أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟فتوى المرجع الطائي بتشكيل لواء ابو الفضل العباس لدفاع عن زينب أنموذجاُ















المزيد.....

توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟فتوى المرجع الطائي بتشكيل لواء ابو الفضل العباس لدفاع عن زينب أنموذجاُ


أثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟
فتوى المرجع الطائي بتشكيل لواء ابو الفضل العباس لدفاع عن زينب أنموذجاُ
المقدمة :
في مسيرة البحث عن المعرفة بين اليقين والشك والخداع والحقيقة يوجد كثير من الانماط النظمية في الاسراع والإبطاء بموضوع المتابعة والبحث وهي مراهقة فكرية تصب بك الى نتيجة ،أن كل ما تعرفه عالق في وسط المجهول باحثا عن الارواح الانسانية المستنيرة التي تتناغم مع التغلب على المشاكل الحالية في المؤسسة الدينية تحديدا ، لأنها موضوع مقالي هذا ، فيوميا نشهد استهلال في الاستنباط والتلخيص والتنويع في الاعتقاد في قيادة الجماهير في كثير من مراكز الحياة وهذا واقع الحياة اليوم في كثير من البلدان التي تعتنق الدين الاسلامي بشقيه السني والشيعي ، فالحوزة الدينية في النجف الاشرف تعيش حالة لا مكان لتورية والتجنيس المرجعي واعني بالتجنيس المرجعي هو استقطاب الفئات المجتمعية لمرجع دون اخر والأسباب عديدة وأهمها المتاهات والتراكيب المعقدة في مجمل القواعد الاساسية في طرح هذه المرجعيات وأسباب كثيرة جدا سوف نذكرها بكتابات اخرى بالتفصيل اذا بقيت الحياة وما يهمني اليوم من خلال ما تقدم وجود فرق بين تخيل الامور ومشاهدتها من خلال المسؤولية الاجتماعية الدينية ، في 27/03/2011 قد كتبت مقال بعنوان مرجعية الحقيقة المهجورة ، وقد اقتبست الاسم من رواية القران المهجور وهو كان متابعة ميدانية واقعية تحمل في ثناياها مراقبة دقيقة على شخصية علمية في النجف الاشرف تبلورت كما ذكرتها في المقال من وحي نظرية الطرح لهذا الشخص ومن خلال المواقف، لان دائرة الحسابات لشخصية ما، يجب يأتي من الالتزام وتعزيز رابطة الثقة والاحترام بين الطرح وبين المجتمع حيث أن البحث والتدقيق دائما وابداً من خارج دائرة التأثير لكي يكون الطرح على قدر المسئولية ، فقد ذكرت به معاني كثيرة واهما تواجد مرجعيات لديها طرح خطير ، طرح واقعي وليس موضوعي عقلائي وليس عقلي ، مما يسبب ارباك في طريقة اثارة الاسئلة كيف وأين ومتى ولماذا في اوساط الحوزة التقليدية . وطرح دلالات اجتماعية في تناول المواضيع فقد اعددت حوارية وهذا هو اساس اختصاصي معد حواريات، وقد ذهبت الى النجف الاشرف طارقا ابواب مرجعيات اذا صح التعاطي مع المصطلح مرجعيات الجيل الثاني واقصد بالجيل الثاني الجيل بعد السيد محمد الصدر لأنني لا اريد التوقف قرب ابعاد الصورة ومتابعة اشكالية المرجعية التي قادت نهوض محمد صادق الصدر بطرح مرجعية جديدة بعمقها الشعبي والفكري وإنما لتوضيح مبتغى الحالة . عند ملاقاتي الفقيه الشيخ قاسم الطائي طرحت عليه اسئلة عديدة منها سياسي ومنها اجتماعي وجدت نتيجة واقعية أن الرجل لديه خلاف حول حرية تحرر طالب العلوم الدينيه او طالب الحوزات العلمية بآرائهم والدفاع عن ارائهم امام الصراع المرجعي السياسي وهو ما دعاه دعم طلاب الحوزة العلمية بمطالبة بمردود مالي من الوقف الشيعي اسوة بالطلبة الذين يحسبون على الوقف السني ، وهذا الطرح خطير جدا لأنه يصب في اعمق نقطة في مرتكز المرجعيات الشيعية تحديداً بل طرح تفنيد واقصاء مفهوم مجهولية المالك من على طاولة البحث الخارج وقد اعدها نظام يستطيع من خلاله الفاسدين سرقة المال العام باسم الدين. وهنا من الواضح يوجد صراع فكري حول طريقة التفكير ومفهوم القيادة بين مؤسسة تدرس خطواتها وتحقق انجاز على مستوى شخصي ومرجعيات عاشت ازمة بلد فذهبت لتحرش بقواعد المحور المرجعي والدفاع عن اراء بعيده عن الرتابة والتلاعب بلغة الجذب .
وقد استوقفني هذا الموقف لأنه ناقش كثير من القضايا التي لا مجال لذكرها هنا في هذه العجالة ، و لتبادل المعلومات والإخبار والأفكار ودراسة المواقف وليس الاسماء يأتي نتيجة للمدرسة المحمدية التي اسست نظام الموقف وليس الشخص لان محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام ومحمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر، وغيرهم من القيادات الثورية غيفارا وغاندي عرفوا بالموقف وأصبح الاسم تابع لصاحب الموقف أذن قراءة المواقف هي الاولى والأدق بمعرفة الشخصية وموقفنا اليوم هو .
موقف وتعليق :
تمثل الحرب في سوريا فرصة لترسيخ محورية القضايا في المنطقة وخصوصاُ الاسرائيلي الفلسطيني والإيراني مع حزب الله فيما يبقى العراق يحتل منظومة الخاسرين من الصراع الدائر في سوريا ، فالمعلومات وإيصالها دور في نقل الاراء المتباينة عن الاحداث والظواهر والتحولات بما يتلإم مع الصراع الدائر في سوريا والمنطقة وقد ذكرت في مقال سابق جاء تحت عنوان الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك ألاتكالي (الحوزة الشيرازية قرب السيدة زينب أنموذجا ) بتاريخ 2012 / 8 / 30 أن الازمة السورية خطر على التراث الواقعي الامة الاسلامية المتمثل بسوريا باعتبارها شهدت احداث ومواقع تاريخيه ونشوء دولة ظلم ودولة عدل وقبور لشخصيات تجسدت بها وقائع لا تخفى ولكن زوالها يؤثر على منظومة الطرح الاسلامي كما فعلت الوهابية في ارض مكة من ازاحة تراث النبي وأهل بيته وأصحابه وهنا انا لا اتكلم بموضوع له علاقة بالدين او التمذهب ولكنني اتكلم عن تاريخ يجب الحفاظ عليه ،حيث كانت بالأمس القريب شخصيات محسوبة على الدين والتشيع بالخصوص تتباكى على زينب وضريحها اطبقت اغراضها وأغلقت مكاتبها من السيدة زينب الى يومنا هذا و بعضهم حرم على انصاره ومقلديه البقاء في سوريا بحجج واهية كسولة جبانة استقرت بأننا لا نريد التدخل بالوضع السوري ، وهنا جاءت فتوى المرجع الفقيه الشيخ قاسم الطائي بجواز الدفاع عن المراقد الاسلامية في سوريا وهنا الحديث ،التراث الاسلامي يعني كل شئ يحمل عبق الماضي وأسس الحركة ولا غير ذلك ولكي نكون سوق حر لتبادل المعلومات والإخبار والأفكار . فان المرجعيات مضامين الاخبار وقيمها ومصادرها ومن هنا يرى المتابعون أن شكاوى المجتمع بعدم تفاعل المؤسسة الدينيه مع الاحداث ما هي إلا ادعاءات مؤدلجه ومحكومه بالقيم والفكر الذي يسوقه هذا المرجع او ذاك والذي احيانا ومع الاسف المستمدة من النظام السياسي القائم في هذه البلدان وان هذه الحركة مرسومة بطابع تحدي ذو شقين ،
الاول : طرح البديل عن مؤسسات دينية عاشت وتعايشت من خيرات مقام السيدة زينب عليها السلام ومشاعر البسطاء من هذه الطائفة فقد قام سماحة الفقيه الطائي بفتح مكتب له بهذه الظروف في السيدة زينب وقد سبق تشكيل لواء ابو الفضل العباس عليه السلام ليكون ملاذ روحي لجميع من يدافع عن التراث الاسلامي في سوريا .

2: ضرورة تعزيز وسائل الاعلام بالتعاطي مع اساليب متابعة المواقف لشخصيات وطنية تحمل عبق واقعي مأخوذ من المسؤولية الاجتماعية بتحديد المواقف .
فذهاب الفقيه الشيخ قاسم الطائي الى سوريا ولقائه قادة لواء ابي الفضل العباس وترديدهم القسم بحماية التراث الاسلامي في سوريا له طابع اعلامي مميز لو كان لشخصية أخرى لديها خيط بسيط في الذراع السياسي الى أي جهة ،لكانت لقمة الصياد بالنسبة لفضائيات اشهر طويلة ولأنها مادة دسمه لكل صحفي يحمل هرمون مهنة الصحافة، وقد غابت عنهم اليوم الاعلام الجديد الذي يستطيع ان يغير كثير من القضايا المطروحة على الساحة . وسوف نكمل كثير من المتابعات والمواقف عن شخصياتنا الوطنية بحيادية وواقعية اذا بقيت الحياة .
اثير محمد الشمسي
[email protected]
http://www.paradigmtimes.com



#أثير_محمد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تائب بعد منتصف اليل
- ديباجات الواقع بين سطحية التهافت ونصرة الاعتقاد
- سرادق كائن مجروح ،،مستوحاة من قصة واقعية
- الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك
- الانحراف المؤسساتي وقبور البقيع
- عرين الاثم والسلوك ألاتكالي ( برامج رمضان انموذجا)
- يقين المصطلح بين الرمزية والاستغلال
- الى مسوخ المصفحات ؟
- التهميش والتجاهل
- العشب الأسود و عفة الكبرياء


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟فتوى المرجع الطائي بتشكيل لواء ابو الفضل العباس لدفاع عن زينب أنموذجاُ