أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الشمري - يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحلة الهروله من الامبريالية الى الهرجله!!!(1)














المزيد.....

يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحلة الهروله من الامبريالية الى الهرجله!!!(1)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 14:41
المحور: كتابات ساخرة
    


"ان العقل لايمكنه الازدهار دون الحلم،والحلم لايمكنه النطق دون العقل،والاثنان يجدان وحدتهما في الماركسية،واي علم اخر لايملك مستقبلا،واي مستقبل اخر لايملك علما"....ارنست بلوخ

كتب الاستاذ يعقوب ابراهامي مقالا بعنوان(حسقيل قوجمان في اعلى مراحله)،نشر في الحوار المتمدن الغراء:العدد/4077بتاريخ92/4/2013،والعنوان كما هو واضح،سافر في سخريته،ورائحه تهكمه تزكم الانوف! ومقالي هذا ليس نقدا او سجالا او دفاعا عن فكر او سياسه او اقتصاد او ايديولوجيا معينة،انه بعيد عن كل ذلك-وان لم يدعي التجرد من ذلك كليا-!انه لايعدو عن محاولة لمقاربة الوجه الاخلاقي والادبي،لمعاير العلاقة والتعامل بين الذات والاخر في الوسط الثقافي.انه كشف ولمس جوانب الوجدان الانساني،والروح حين تغرق في ظلمتها،المرآة المضببة التي نرى فيها ذاتنا،الشخص..الانسان وقرينه الانسان.قبل كل شيء:لست لسانا بديلا لاذعا للاستاذ حسقيل قوجمان،وايضا لست سوطا وسيطا لاهبا على الاستاذ يعقوب ابراهامي.كل مافي الامر:ان الاستاذ الفاضل يعقوب ابراهامي،اتخذ من قوجمان هدفا للرماية-كتمرين اولتفريغ شحنات العدوانية-!فلا يجد لديه موضوعا للكتابه سوى مشاكسة ومناكفة،او رد ،او محاولة دحض مايكتبه الاستاذ قوجمان من مقالات في الحوار المتمدن بين فترة واخرى،فالاستاذ قوجمان بالنسبة الى استاذ ابراهامي-على مايبدو-هو العدو اللدود-من طرف واحد-"انها صيغة ابراهامي معكوسة"!فما هو ابيض كالثلج،يصبح حالكا كالليل عند ابراهامي!ولو استعرنا(فرويد)فسنقول:ان قوجمان هو "انا"ابراهامي العليا المنفصلة،والتي لازال شبحها يجوس في دهاليز روح ابراهامي المعتمة!وهو يستميت للاحتفاظواستعادة التوازن"لاناه."،ذاته الواعية،والهروب من شبكة الماضي الثقيل في لاوعيه،والهوة المفتوحة والخالية من القيم والمباديء والمثل المتوارية،والتي كانت تملء الفراغ،ويفتقدها الان،ولكن الماضي يبفى حيا لايموت!.ومقال ابراهامي كمقالاته السابقه،ومن بدايته حتى اخر حرف منه هو نشيد توراتي من:التسفيه والتهكم والسخرية المتعالمة،من اراء وافكار يحملها ويؤمن بها قوجمان،وهو ايضا نقدا متحاملا،وادانة متجنية ومرة،لما يعده دليلا على دوغمائيه قوجمان المتكلسة-عفوا،المحنطة-وارثوذوكسيته(الستالينية) الشيوعية-المحنطة ايضا-!فنحن في مختبر التحنيط الفرعوني،وبين كهان الموتى ولاندري-؟؟!!..يقول ابراهامي ان اطروحة لينين-لينين وليس قوجمان-التي يتناولها قوجمان في عدة مقالات(الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية)عفى عليها الزمن،ويتساءل متعجبا:"اي مرحلة هذه التي تستمر لاكثر من97عاما"؟!وكأن مراحل التاريخ،وانماط التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية،تحسب بالتوقيت الدقيق للزمن الكرونولوجي؟!-لقد مضى خمسة قرون على بدءغزو العالم،و(الغزو مستمر) وهو عنوان احد كتب المفكر الامريكي نعوم تشومسكي.ولست في وارد الوقوف مع او ضد قوجمان وافكاره واراءه-مع انها بالاساس ليست له-!ومن الاجدى والاجدر بابراهامي ان يتصدى للنبع(المحنط) الذي يستقي منه قوجمان غذاءه الفكري،ويحاول ان يفند او يدحض او يفحم جثة لينين المحنطة!!ان كانت لديه الكفاءة والجرأة لفعل ذلك بدلا من الامساك بتلابيب قوجمان الذي اثقلته السنين،وكلما راق له ذلك،وينقد ما شاء له النقد-اكانت النظرية بالية محنطة،او متجددة وحية-.ولكن هذا ليس موضوعي في هذا المقال .ما اريد ابرازه هنا :هو وقوفي متضامنامع الشخص..الانسان حسقيل قوجمان،والذي اجده رجلا نموذجا في انسانيته من:طيبه ونبل وشفافيه ووفاء نادر لافكاره،والتي يوقن بصوابها،والذي افنى عمره ولازال،ماركسيا صلبا-لامتصلبا-"اكان يقينه وهما او حقيقة"!-فهذا لايخصنا-.وهو الان في شيخوخته التسعينية-وانت ايضا يااستاذ ابراهامي في المشهد الاخير-!ولازال ايضا متماسكا ومتمسكا بمعتقداته،-الغاء رأس المال وانسنة المجتمع--اكانت محنطة وفق تعبير ابراهامي ام خضراء كالحياة-!!لم يملك قرجمان طبيعة الافاعي بنزع الجلود القديمة!!ولبس جلدا اخر يلائم المودة السائدة!واحتفظ بجلده الفكري الحي-ام نقول المحنط-؟؟!!متشبثا بالمعاني السامية والنبيلة لكل ما اعتقد به او اعتنقه،وبات جزءا ملتحما من بنيته الفكرية والنفسية،والتي من العسير عليه مراجعتها الان او تطويرها او التخلي عنها-كما فعل البعض:منهم من ارتدى عباءة الكهنوت ومنهم من بات يهتف لليبرالية الجديدة المتعفنة والعولمة المتوحشة،ومنهم من صار من رجال البزنس وعبد التراكم الحر!!ومنهم من ينتظر ليصعد بالقطار المنطلق الى حيث القت رحلها ام قشعم،وبدلوا تبديلا!!!-وهو في التسعينات من عمره المديد،وهذا لايضير الرجل،او يقلل من شأنه،ويحسب له لا عليه،ولو قيض للعراق ان يحتفي او يفخر بأبناءه من اليهود وغيرهم،فسيكون حسقيل قوجمان واحدا منهم ،فقد كان احد النجوم الحمراء في سماء العراق المظلمة!-وانا لاابالغ في ذلك!!..اذا...-وهو ما اريد التأكيد عليه-هل من اللائق اخلاقيا على اقل تقدير ان نسخر او نسفه او نزدري افكار ومعتقدات الاخرين-لمجرد اننا لانؤمن بها-،ومن قبل من؟!من قبل من يدعي حمل القيم(قيم)!الليبرالية الجديدة المتعفنة-التي لم يحن اوان تحنيطها-!وبيته من زجاج رقيق!!..فالاستاذ يعقوب ابراهامي من فئة الذين يأمرون بالبر وينسون انفسهم!فهو يعيب وينقد ويسخر من من مفهوم او نظرية مضى عليها عقود،ويسمح لنفسه بالايمان المطلق بترهات (التناخ) المحنطة-صيغة ابراهامي-،وخزعبلات العهد القديم المتحجر،واوهامه واساطيره الاعجازية،والتي مضى عليها وعلى تدوينها آلاف السنين!!!!.........
...................................................................
يتبع في المقال القادم...

وعلى الاخاء نلتقي.....



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامل في يوم عامل!!!
- وردة حمراء لشهداء آيار الاحرار...
- مخاض البروليتاريا العسير الطويل...
- نسر الماركسية الذي هوى مضرجا بالدم!/روزا الحمراء..(3)الاخير
- نسر الماركسية الذي هوى مضرجا بالدم!/روزا الحمراء...(2)
- نسر الماركسية الذي هوى مضرجا بالدم!/روزا الحمراء...(1)
- رامبو المنفصم!/من متاريس الكومون الى حضن التجارة المصون!!!(3 ...
- رامبو المنفصم!/من متاريس الكومون الى حضن التجارة المصون!!!(2 ...
- رامبو المنفصم!/من متاريس الكومون الى حضن التجارة المصون!!!(1 ...
- القيامة المعطلة!!!
- يانساء الشرق...انهضن..(البيان النسوي)الثاني
- يانساء الشرق..انهضن..(البيان النسوي)_الاول
- من انا؟!..من انتم؟!..ديالوج زرادشتي!!
- وداعا كانتونات(طسم وجديس)!زوال قريب!!
- مقطع من سفر التعذيب/انقلاب شباط الاسود
- بغي شباط...عروس الزناة!!!
- الشلة والشلل والشللية واشياء اخرى!!!
- فلسفة الانتحار/النهلستية السافرة(3-3)
- فلسفة الانتحار/النهلستية السافرة(2-3)
- فلسفة الانتحار/النهلستية السافرة(1-3)


المزيد.....




- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...
- وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبدالمحسن عن عمر يناهز 75 عاماً ب ...
- “أفلام تحبس الأنفاس” الرعب والاكشن مع تردد قناة أم بي سي 2 m ...
- فنان يحول خيمة النزوح إلى مرسم
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الشمري - يعقوب ابراهامي في اخر واسرع مراحله!/مرحلة الهروله من الامبريالية الى الهرجله!!!(1)