أشباه هيتلر وبن لادن في الطريق.. وشارون لن يموت وسيعود مجدداً؟!

ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 20:00
المحور: كتابات ساخرة
    

نهفات سياسية:

(1) أشباه هيتلر وبن لادن في الطريق!

لأن الله يخلق من الشبه أربعين، ولأن حظنا يطير العقل، ويكسر الحجر، شاهدنا في عصرنا من الخلق شبهين، أسامة السامي العربي وأدولف الأري الألماني، ولاحظوا يبدأ إسم الإثنين بالألف، ويحمل الإثنين في قلوبهم بغضاً شديداً لأمريكا وروسيا واليهود، ويحمل الإثنين على وجوههم علامات مميزة (اللحية الطويلة لبن لادن، والشوارب القصيرة لهيتلر)، وأكثر من ذلك لا يمتلك الإثنين قبراًّ يترحم عليه من يحبهم، ويبصق عليه من يكرههم..(لأننا لم نتأكد بعد من وفاتهم) ولأن للشبه أربعين كما قلنا.. فتصوروا، لايزال هنالك 38 هيتلر وبن لادن "جايين" على الطريق!

(2) شارون لن يموت.. وسيعود مجدداً؟!

شارون رجل غير عادي! ولا أعرف إذا كان فعلاً من الكرة الأرضية أو أن جيناته ممكن مريخية أو عطاردية أو هولويودية! فالرجل على ما يبدو من فصيلة "باتمان" أو "سوبر مان" أو ممكن الرجل العقرب "سبيدر مان"!(أي من أولئك الناس الذي يتمتعون بقدرات خرافية حيث يموت الناس أجمعين، ويبقوا هم على قيد الحياة، ولا يموتون أبداً) "فالزلمة" يا جماعة يرقد على فراش الموت منذ زمن "الهكسوس" وحتشبسوت ومخفرع ومُنقرع! ويبدو أن اليوم الذي ستشرق فيه الشمس من الغرب، أو يتغير لون السماء إلى الأحمر، أو تنظم جيبوتي كأس العالم.. حينها يصبح موت "شارون" ممكناً! فشارون لا يزال يشخر فوق فراشه العريض، ويحلم في نومته الطويلة.. ومن غير المستبعد أن يفطن الرجل الميتافيزيقي مجدداً ويلبس بدلته ويعود إلى الساحة! وفي الأخير نقول: صح النوم يا شارون.. رقدتك طولت أكثر من المسلسلات التركية!

#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات