علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 15:28
المحور:
الادب والفن
لقصيدتي صلّيتُ وهيَ تقودني
لسرابها المبتلِّ بالاوهــــــــامِ
كابدتُها كالجمرِ وهيَ حكايتي
فكأنَّها في الروحِ عرسي الدامي
كانتْ كسنبلةِ الفصولِ وقد ذوتْ
فحملتُها وطناً بلا احـــــــــلامِ
راودتها عن نفسها فتمنّعتْ
وتطايرت في الريحِ سربَ حمامِ
كم ذا اموتُ ولا اموتُ انا الذيْ
في كلِّ رؤبا كنتِ مسكَ ختامي
يا ايُّها اللاشيءَ سرُّكَ فاتنٌ
وانا الذي احكيهِ دون كــــــــلام
صلّى الغرابُ على مدائنِ حكمتي
ليكونَ ما بين الجموعِ ءامــامي
منذورةٌ لدم العواصفِ ليلتي
فاذا انكسرتُ فللخرابِ حطامي
ما كان لي وطنٌ لابدأَ باسمهِ
بل محضُ طوفانٍ من الاثامِ
شفةٌ مدنَّسةٌ تتمْتمُ بالذي
اوحى مسيلمةُ من الاحكامِ
والكلُّ يصرخُ في الجهاتِ مردّدا
القول ما شهدتْ عليهِ حذامِ
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟