أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - دروس من التاريخ : شهيدات منسيات , شهيدات نجران - 1















المزيد.....

دروس من التاريخ : شهيدات منسيات , شهيدات نجران - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 23:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


دروس من التاريخ : شهيدات منسيات , شهيدات نجران !؟ - 1
الصراع بين النور والظلام قديم , بين الفكر والجهل , بين الجديدالحديث والعتيق , بين التغيير والتأبيد , بين التطور والتخلف مسافة نحاول اختصارها وفهم أسرارها والعيش في فضائها الرائع الفسيح صراع لا ينتهي في هذا الوجود البشري المعقد .

ألم يكن الشهيد أو الشهيدة هو كل من مات دفاعاً عن قضية وطنية , إنسانية , مبدئية , ثورية , دينية سياسية فكرية ..؟
التاريخ البشري غني بالشهداء منذ مشى الإنسان الأول على تراب الأرض وحتى اليوم . والشهادة هي أغلى ما يقدّم الإنسان ويضحّي حياته للاّخر أو عن الاّخر –
والشهادة هي نبذ الأنا والموت في سبيل الغير ومن يحب أو يعتقد هو الحق .
ولم تقتصر الشهادة تاريخياً على الرجل فقط , بل كانت المرأة بطلتها حقاً طوال قرون تاريخية طويلة ..ومازالت حتى الساعة ومئات الشهيدات في ثورتنا السورية الشعبية التي سنكتب عنها فيما بعد ..
*****
----- يخبرنا التاريخ المحجوب عن قصص بطولية أسطورية في وطننا العربي ينحني المرء لهذه المواقف الجريئة الشجاعة لهذه المعادن من النساء اللواتي تحّدين كل وسائل التعذيب والوحشية ( من الإستبداد الذكوري بشكل خاص ) لتبقى على مبدئها وقناعتها وحُلمها وإيمانها ..
إنها ثورة الفكر والثقافة الجديدة عندما تدخل العقل البشري ويقتنع بها ويستوعب جماليتها وما أحدثت في النفس والفكر والروح من عشق وسلام وراحة يسترخص الموت في سبيل انتصارها -
من هنّ هؤلاء النسوة المغمورات اللواتي كتبن معنى الحياة بدمائهن وقدمن رقابهن للذبح بكل فرح وتحد وشجاعة , واهبات حياتهن لمن أحببن دون تنازل لطلبات العدو وإغراءا ته المادية والمعنوية ..؟
ربما بعض القرّاء , أو البعض يحتج أو ينتقد بأن هذه قصص دينية لطائفة ما , وهذه دعاية , أو أنت من اليساريات وتؤمنين بالماركسية فما دخل هذا الموضوع الاّن ؟
صحيح كل هذا من حيث الظاهر للوهلة الأولى – لكن في الحقيقة والواقع فإن النضالات التي أخذت طابعاً دينياً في الماضي ضد الواقع العبودي المحلي أو الإحتلال الأجنبي هي نضالات طبقية وثورية - لذلك كنت واحدة ممن نبشن تاريخ الشعوب المنسية والنضالات الشعبية سواء كانت ماركسية أو دينية أو فكرية ثقافية وإبرازهن للعالم , لأبرهن بأن عمل المرأة ومواقفها لا يقل عن أخيها الرجل في كافة الميادين ( السياسية الثقافية الدينية الإقتصادية والكفاحية التحررية ) ..
ومن واجبي أن أزيح الغبار عن هذه الأسماء اللامعة والجواهر المخبأة تحت طبقات التراب الزاحف تصحراً وتخلفاً وتعصباً لأنها من دين اّخر قبل الإسلام – ولكن هذه النسوة الشامخات العنيدات والقدوات في الثبات الرئدات بالمواقف المبدئية وعدم خيانة من اّمنت به – إنه موقف إنساني فكري والدفاع عن الموقف مهما كلّف حتى الحياة تهون وترخص بالصبر والإيمان وعدم التنازل عن المواقف الإيمانية الروحية ..
ولما كانت بلادنا ومنطقتنا أم الثورات والنقابات والإنتفاضات والجمعيات والنضالات والتجمعات والإضطهادات الطبقية والسياسية والفكرية والدينية لا بد من كتابة هذه الاسطر بفخر واعتزاز ..
ما الفرق بين ماكان يقف الإنسان الشيوعي واليساري والإشتراكي في السجن أو المنفى أو أمام المشنقة أو داخل السجن 20 -30 سنة , دون أن يتنازل عن موقفه ويطلب الجلادون منه أن يشتم حزبه أو رئيس حزبه ويرفض – و دون أن يتنازل عن كلمة واحدة ,
وبين هؤلاء النسوة اللواتي لم يلنّ ولم يرضخن أو يسقطن في فخ الإغراءات المادية والعاطفية والمالية او الخوف والركوع أمام العدو الجبار ؟
حقا بطولة – حقا قديسات تستحق كل واحدة منهن تمثالا ً ولقب قديسة وشرف طوباوية من شرقنا , مهد الأفكار والشرائع والأديان والثورات البطولية.. والبدايات ..


هولوكوست نجران
ما ذا جرى في " الهولوكوست نجران " , الذي قام به اليهودي يوسف أسار الملقب ( ذو نواس ) الذي كان تابعاً للجيش الفارسي الذي احتل اليمن في القرن الخامس الميلادي ؟؟
لقد قاوم الحميريون الإحتلال الأجنبي وصمدوا خلف أسوار مدينة نجران بقيادة الحارث إبن كعب الشهير , لكن بعد أيام من الحصار استطاع القائد اليهودي خداع سكان نجران إذا فتح لهم مدينتهم يعطيهم الأمان ولا يتعرّض لهم , وبعد أن فتح له مدينتهم قام بتجريد معظمهم من السلاح وطلب منهم أن يتخلوا عن عقيدتهم المسيحية ويتنكروا للسيد المسيح , فرفضوا , لذلك بدأ البطش والغدر بهم –
لم يستثنى أحد حتى الأطفال والنساء الذين قدمن أنفسهن فداء للعقيدة وعدم الرضوخ للأجنبي .
وقد شرح شمعون الأرشمي في رسالته الثانية ما جرى حرفياً في هذه الواقعة الكبرى وسنتكلم عنها فيما بعد , والتي تحدث عنها أيضاً فيما بعد ( القراّن ) في سورة الأخدود , دون توضيح أو تفصيل .
**

---- وما أشبه اليوم بالبارحة !؟ فبالأمس هولوكوست نجران في اليمن , على يد اليهودي ( ذونواس ) بدعم من الإحتلال الفارسي والجيش الفارسي , واليوم ( هولوكوست بشار الأسد) في سوريا بدعم من الصهاينة العنصريين , ومن ولاية الفقيه الإيرانية وحزب الله الموالين لقيادة إيران النجادية الطائفية المتعصبة ... والحقد واحد على الإنسانية والتحرّر !



**
شعلة الحب عندما تمر أو تجلس في القلب أو تخرج منه لا تحرق الجسد بل هي من الروح وإلى الروح فهي مطهرة وطاهرة .
بنات الشرق ...
هذا هو الشرق وجنّات بلادنا المقدسة بعطر الفكر ونقاوات الروح والثورات المتتالية عبر أجياله بناته ورجاله ونسائه يا له من موقع مميز جغرافيا وتاريخيا وإنسانياً .
نشأت على أرضنا أولى المعابد والأديرة والاّلهة والكاهنات والنبيات ونظام الرهبنات والمكرّسات , والشهيدات ..والقديسات من أرضنا كثيرات .. من بلادنا وشرقنا أولى الملكات والأميرات أولى العاملات والمزارعات والصيدليات والطبيبات وأولى العاشقات المُحبات والراقصات والمغنيات والحكيمات . .
وأولى المجازر والإضطهادات الدينية والسياسية والفكرية ..!
واليوم يحق لنا أن نبرز بفخر واعتزاز , تكريم وتقدير مواقف وبطولة جديدة قديمة , سأكتفي بسرد وذكر الأسماء أولاً كما سجلها التاريخ السرياني واليوناني والحبشي والحميري والأرمني والجيورجي والوثائق التاريخية .
شهيدات نجران .. وظُفار
شهيدات كرخ بيت سلوخ = كركوك


شهيدات نجران :
الشمّاسة أليصابات ( أليشبع ) - تهنا ورفيقاتها –
رَهَم - مَحيا – أمّة – حُذيّة
حَبصة وحيا – وحيّا الأخرى - حية - هند – عمّا -
النبيلات – ديبة وحيا - أدعا البتول - تومكلي – الإماء .

**
يسرني ان أنقل ما كتب عنهن تباعاً
......
تهنا وأمّة وحذيّة
( لدى سماع السيدة تهنا بخبر إحراق الكنيسة أمسكت بيد إبنتها بقوة ( وكانت البنت تدعى أمّة وهي من المكرّسات ) . وذهبتا إلى الكنيسة لتحترقا مع الاّخرين , فلما رأتهما أمتهما وإسمها حذية قالت : سيدتي سيدتي إلى أين تذهبين ؟ إن البيعة تحترق والمكرسين والمكرسات يحترقون في النار ؟ أجابت سيدتها وأنا أيضاً ذاهبة لأحترق معهم , أنا وإبنتي فهي من المكرسات " و أردفت الخادمة : استحلفك بالمسيح سيدتي , خذيني معك لأستمتع أنا أيضا بأريج الشهادة مع القساوسة , وهكذا قادتها سيدتها بيدها ودخلن الثلاثة البيعة واحترقن حتى الموت مع القسس .
أما حُذية الإبنة الصغرى لتلك السيدة المغبوطة , فلم تذهب إلى البيعة مع والدتها وأختها بل مكثت في البيت , فقبض عليها اليهود فأضرموا النار في البيت وطردوها في النار فلما لذعتها قليلاً اخرجوها وأضرموها ثانية ورموها فيها مرة أخرى , وأعادوا هذه العملية مرة ثالثة حتى نالت الفتاة البتول إكليل الشهادة .
تمّ إحراق البيعة ومن فيها من الشهداء القديسين والأسقف بولس ورجال الأكليروس وسائر الناس , في الخامس عشر من تشرين الثاني وفي اليوم ذاته استشهدت الشمّاسة اليصابات ورفيقاتها ) .
أما قصة استشهاد الطوباوية رهم

رَهم
بعد ثلاثة أيام من مقتل النسوة الحرائر وإمائهن , في يوم الأحد أرسل الملك رسالة إلى رهم بنت أزمع , مفادها أنها إن أنكرت المسيح فيمكن أن تعيش , وإن لم تنكره فستقتل .
فلما سمعت الرسالة خرجت هذه المرأة التي لم ير أحد وجهها خارج باب منزلها والتي لم تمش قط في المدينة في وضح النهار حتى ذلك اليوم . وتوقفت هناك بحضور أهل المدينة كلهم حاسرة الرأس , وصرخت قائلة : يا سيدات نجران , أيها المسيحيون واليهود والوثنيون , إ سمعوا , تعلمون اني مسيحية وتعرفون نسبي وعائلتي ومن أنا , وتعلمون أني أملك الذهب والفضة ولدي إماء من ذكور وإناث وتعرفون دخلي الخاص وأنه لا ينقصني شئ . ولو أردت الاّن لتزوجت ثانية بعد أن قتل زوجي من أجل السيد المسيح , ولوَجدت زوجاً مناسباً . أخبركم في هذا اليوم بالذات أني أملك عشرة اّلاف ديناراً مودعة بخزينتي غير ما هو لزوجي , ولدي المجوهرات من اللؤلؤ والعقيق اليمني في منزلي الذي لم ترَ مثلها بعضكن أيتها النساء ولا بناتكن . واعلمن أيضا جيداً يا صديقاتي إن المرأة ليس في نظرها أجمل من أيام زفافها ليست ثمة بعد ذلك سوى الأحزان والاّلام . فولادة الأطفال تقترن بالأوجاع وفقدهم يسبب المعاناة والأسى وحين يدفنون يكون البكاء والنحيب " .
ولكن منذ هذا اليوم أصبحت حرّة طليقة وسأبقى في فرح أيام زفافي : إن بناتي البتولات الثلاث لم يتزوجن بعد , قد زينتهن لأجل المسيح تمعنوا بي لأنكم قد رأيتم وجهي مرتين : مرّة في حفلة زفافي الأول , والثانية اليوم في زفافي الثاني . دخلت بيت زوجي الأول حاسرة الرأس والاذن ذاهبة إلى المسيح ربي وإلهي وغله بناتي تماماً كما جاءنا اولاً . أنظروا إليّ وإلى بناتي , فلست أقل جمالاً منكم , وأنا ذاهبة إلى المسيح ربي , ذاهبة بجمالي الذي لم يشوذه بإنكار اليهود للمسيح ز جمالي نفسه سيكون بمنزلة شاهد لي أمام ربي ز هذا الجمال الذي لم يكن بإمكانه ان يضااني لإنكار السيد المسيح ربي .
ذهبي وفضتي ومجوهراتي , خدمي وخادماتي , وكل ما لدي سيشهدون لي بأنني لم أفضلهم وأنكر المسيح " .
وقد بعث الملك رسالة يدعو فيها هذه المرأة المؤمنة الشجاعة بإنكار المسيح وستخلص وتنقذ حياتها
ماذا كان جوابها ؟ لقد أجابته رهم : " لو أنكرت المسيح سأموت وإن لم أنكره فسأحيا " . حاشا لي أن أنكر المسيح إلهي لأنني أؤمن به , وبإسمه اعتمدت , واعتمدت بناتي أيضًا . أبجّل واكرم صليبه ولأجله نموت أنا وبناتي تماماً كما مات من أجلنا .
أترك ذهبي الذي يخص الأرض للأرض . كل من يريد أخذ ذهبي فليأخذ , وكل من يريد فضتي ومجوهراتي فليأخذها بمحض إرادتي أخلف ورائي كل شئ لأذهب وأتلقى البديل من ربي " .
" طوبى لكن أيتها النساء إن أصغيتن إلى كلامي , طوبى لكنّ إن علمتنّ حقيقة من أجل من أموت أنا وبناتي . طوبى لكن إن أحببتن المسيح , طوبى لنا أنا وبناتي لأنه مبارك ذلك المكان الذي نذهب إليه " . دم إخوتي واخواتي الذين قتلوا في سبيل المسيح سيكون سورا لهذه المدينة اغادر مدينتكن ووجهي سافر مدينتكن التي عشت فيها وكأني في غقامة مؤقتة أغادرها مع بناتي إلى مدينة أخرى حيث خطبتهن " .
" اضرعن إلى الله من أجلي أيتها السيدات ليتلقاني السيد المسيح ويصفح عني إبقائي في هذه الحياة ثلاثة أيام بعد مقتل والد بناتي – ولما انتهت رهم الطوباوية حديثها ارتفع النحيب من نسوة المدينة كلهن واهتز له الملك الطاغية ومن معه خارج المدينة لما خبر بما قالته رهم الجليلة وتعاطف النسوة معها غضب لأنهم سمحوا لها بالكلام .
ثم خرجت رهم من المدينة حاسرة الرأس ومعها بناتها . جاءت الى الملك ووقفت أمامه بوجه سافر دون الشعور بالخجل جاءت وهي تمسك بأيدي بناتها اللاواتي كن مرتديات ومزينات كأنهن ذاهبات إلى حفل زفاف . وأسدلت السيدة شعرها المجدول ثم كشفت نحرها ونحت عنه شعرها بطرف يدها وأحنت رأسها للملك وأشارت إلى مذبح عنقها قائلة : أنا وبناتي مسيحيات وسنموت لأجل المسيح فاقطع رؤوسنا لنذهب وننضم إلى إخوتنا وإلى والد بناتي " .
بالنسبة إلى هذه الواقعة يضيف الذين وفدوا إلى نجران من أحرارها أن الفتاة التي أهانت الملك لم تكن في الحقيقة إبنة رهم الطوباوية بل حفيدتها التي دعيت بإسمها رَهم . وكانت والدة الطفلة قد قتلت مع النساء اللواتي قتلن في اليوم السابق –
قالت الفتاة للملك : " بصقت عليك لأنك لم تخجل من أن تطلب من جدتي أن تنكر المسيح وتبصق على الصليب , أرفضك وأرفض كل من يؤيدك " – ولما خاطبت الفتاة الملك هكذا أمر رجاله بإلقاء السيدة المُسنّة على الأرض , ولكي يخيف جميع المسيحيين أمر بذبح الطفلة . حيث يسيل دمها إلى فم الجدّة , ثم قتلت الإبنة الأخرى التي كانت تدعى امّة , وأيضا ُصبّ بعض دمها في فم أمها وبعد ذلك أوقفوا المرأة ثانية وسألها الملك ؟ : هل استسغت دم ابنتك ؟ فأجابت أنه كتقدمة نقية بلا خطيئة , هكذا كان مذاقه في فمي وقلبي " فأمر بقتلها بالحال –

يضيف الذين وفدوا من نجران عند هذه النقطة ما يلي :
" بعد مقتل رهَم اقترب أعوان الملك وقالوا له : هذه السيدة قدمت خدمات جليلة لكثير من الناس , وللفقراء , ولسلّفك الملك معدي كرب في هذه المنطقة , عندما وقع في محنة كان قد اقترض منها إثني عشر ديناراً فلما حان أمد , لم يكن قادراً على الوفاء سامحته بالدين والفائدة المترتبة عليه . وقد أغنت الكثير بطرق عديدة , فمن أجل وافر أفضالها أن تسمح بدفن هذه المرأة , فلفّت المراة بقطع من الكتان المهلهل , ودفنت علىى حافة الأخدود الذي قتلت فيه صديقاتها . وأن الشيخ الحارث بن كعب , دفن عند سور المدينة مقابل مدخل ساحته . " . نالت رهُم الطوباوية إبنة أزمع وحفيداتها أمّة ورهُم إكليل الشهادة يوم الأحد الواقع في 20 تشرين الثاني " .
ما أشبه اليوم بالبارحة ..!؟


نساؤنا فتياتنا أطفالنا يُقتلون يُغتصبون يُذبحون في كل لحظة في سورية الإنتفاضة والثورة الشعبية التاريخية , ثورة الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة , من كل الأديان والقوميات والإنتماءات المرأة السورية تعاني تجوع تتشرد تقاتل تناضل تتظاهر أمام العدو الداخلي أمام الفاشست ووحشية النظام القاتل شعبه لأنه طالب بالتغيير
نساؤنا يُخطفون ويُتاجر بهنّ أمام الملأ أمام العالم أمام الكاميرا وفي المخيمات كأن شئ لم يكن وتحت الأسماء والمقولات والشعارات الدينية المتخلفة ! المنظمات الدولية صامتة خجولة متاّمرة مع الجلاد إنه عصر الرأسمال التاجر والبرجوازية الإنتهازية أو الكمبرادورية الطفيلية التي لا يهمها سوى المصالح والإمتيازات والرفاه على حساب دم الشعوب المضطهدة الفقيرة العاطلة عن العمل والمسلوبة الإرادة والرأي ....... للموضوع بقية
مريم نجمه – لاهاي


---------------------
من المصادر : قديسات وملكات من المشرق السرياني وجزيرة العرب – سبستين بروك سوزان هارفي – غلن بورسك – ترجمة فريدة بولس وميسون الحجيري – ويكيبيديا – مذابح نجران -



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 23 نيسان - عيد القديس جوارجيوس ؟
- يوميات جديدة - 41
- العالم يتغيّر
- قبلة الصباح - من اليوميات - 41
- خواطر .. ويوميات ؟
- تعابير وكلمات شعبية صيدناوية - رقم 10
- من يسيطر على المياه يسيطر على اليابسة - 6
- من كل حديقة زهرة - 40
- أمثال وحكم , وكلمات ماثورة - من كل حديقة زهرة - 39
- أذار شهر الأعياد !
- الكلمة .. من اليوميات - 40
- مبروك للبابا الجديد ..
- سنتان .... مع الحرية - من اليوميات - رقم 38
- الجسد ..
- همسات نسائية - 2
- درج الليل ..
- من اليوميات - 37
- أدوار ..لكل واحد دور! أيها البورجوازيون السوريون الوطنيون ! ...
- حقل نهاري 24 ساعة ؟
- من صفحات الطفولة


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - دروس من التاريخ : شهيدات منسيات , شهيدات نجران - 1