أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - بدء العد العكسي لسقوط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد














المزيد.....

بدء العد العكسي لسقوط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 10:53
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    



ان نظرة موضوعية للمشهد السياسي العراقي والمآل الذي آلت اليه الكتل السياسية الثلاث الطائفية العنصرية المكونة للسلطة الحاكمة في العراق ( التحالف الوطني العراقي - العراقية - التحالف الكردستاني ), نظرة يسارية وطنية غير ملوثة بأمراض الخطاب السياسي الطائفي أو الاثني مدفوع الأجر, نظرة تعتمد التحليل المعرفي للواقع العراقي الراهن, وليس خطاباً تهريجيا ينحاز لهذا الطرف او ذاك من اطراف العملية السياسية المحاصصاتية المأزومة المهزوة...ستفضي الى التالي :

اولاً : ليس خافياً على احد مدى الصراع المرير بين حزب بارزاني من جهة والاحزاب الكردية الاخرى من جهة أخرى, فقد هدد مسعود البارزاني قيادات حزب جلال الطالباني وكتلة التغيير والاتحاد الاسلامي الكردستاني, بأنه سيزيلهم من الوجود في السليمانية, فيما اذا نفذوا خطتهم الانتخابية ضده في انتخابات المحافظات الثلاث ( اربيل - السليمانية -دهوك ).وعلى صعيد متصل فأن التمايز في موقف حزب جلال عن موقف مسعود من العلاقة مع الحكومة المركزية أخذ يالتوسع ,ولم يؤجل تفجيره سوى الصراع الداخلي في حزب الاتحاد الوطني على خلافة مجرم بشتآشان -الفطيسة جلال الطالباني.

ثانياً : جاء تنازل نوري المالكي من أجل الحفاظ على السلطة, حتى ولو كان ذلك على حساب دماء ملايين الشهداء والضحايا والمعوقين والارامل والايتام, لفلول البعث الفاشي بمنح منتسبي الاجهزة الامنية الاجرامية المنحلة بما فيها جهاز فدائي صدام القذر رواتباً تقاعدية وصل عدد المجرمين المستفيدين من هذا التنازل اللاوطني واللاخلاقي الى 93000منتسب,هم من ينزل اليوم في تظاهرات الموصل والانبار بالتحالف العلني مع تنظيم القاعدة الارهابي الصهيوني.جاء هذا التنازل ليوسع من الشرخ القائم اصلاً في التحالف الوطني العراقي.

ثالثاً : لعل تمزق القائمة العراقية على خلفية المصالح الشخصية لقادتها وارتباط العديد منهم بالمشروع الصهيوني ممثلاً بأداته البعثي الفاشي القاعدي الارهابي المتحالف مع المعارضة السورية اللاوطنية, الممول من آل حمد وآل سعود والمدعوم على الارض عسكرياً ولوجستيا من قبل تركيا اوردغان..قد اسقط ورقة التوت عن عورة التظاهرات في الموصل والانبار, المسماة زوراً وبهتاناً, بالمطالب المشروعة.

فلم نسمع عن مطالب سياسية عن طبيعة النظام السياسي القائم في العراق, ولا على اهمية اعادة تشكيل الجيش العراقي والاجهزة الامنية على اساس وطني وفق قانون الخدمة الالزامية... وانما مطالبات بحصة اكبر في الاجهزة الامنية, وإعادة الاعتبار للقتلة الفاشست منتسبي اجهزة القمع والاغتصاب والقتل.

ولم يرتفع ولو صوت واحد بمطالب اقتصادية - اجتماعية عن حق العمل والاجور ودعم الفلاح ليزرع ارضه ..الخ

ولم يرتفع ولو صوت واحد, بأدانة التفريط بالثروة الوطنية العراقية ( الفنط والغاز) ونهبها على يد الشركات الامبريالية, بعقود لم يشهد العراق مثيلاً لها الا عندما كان خاضع للسيطرة البريطانية الاستعمارية. بل لم يرتفع ولو صوت واحد للتضامن مع عمال نفط الجنوب المضربين.

ولم ترفع التظاهرات اي شعارات عن الخدمات الاساسية التي يفتقدها الشعب العراقي, رغم مرور عشرة سنوات على النظام الذي اعلنت رموزه , بأنها ستحول العراق بدعم من اسيادهم المحتلين الى المانيا ويابان الشرق الاوسط,


ان كل الشعارات المطروحة هي شعارات دينية فاشية وعنصرية شوفينية تتطابق تماما مع الخطاب الصهيوني, وجميع الرايات المرفوعة هي رايات بعثية فاشية وقاعدية ارهابية...اما الخطباء فما هم الا حفنة من المأجروين المتاجرين بالدين لصالح اسيادهم آل صهيون.


ان انتقال أزمة العملية السياسية الفاسدة من الصراع السياسي الى الصراع المسلح, سيدفع البلاد الى حرب اهلية تحرق الاخضر واليابس...ولا حل في الافق يمكن له ان يجنب الشعب والوطن كارثة تأريخية محدقة.

وليس أمام القوى اليسارية والوطنية الديمقراطية من خيار, سوى خيار إقامة اوسع تحالف وطني تقدمي يعبئ الجماهير الشعبية في انتفاضة ثورية تنهي نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد, وتقيم نظام العدالة الاجتماعية في دولة وطنية ديمقراطية.




مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
الجزء الرابع : ملحق بالوثائق والمقالات الحديثة حتى صدرو الكتاب
تاريخ نشر المادة :مادة جديدة
يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن( سلسلة الكتاب اليساري العراقي) .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية, اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويها

مع التقدير
المكتب الاعلامي
28/04/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف من الحراك الشعبي في العراق وفي الوطن العربي
- اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية ...
- نحن مع مقاومة الاحتلال شريطة أن تستند إلى برنامج وطني واضح.ل ...
- «الخيار الثالث» مشروع لتعبئة القوى الوطنية واليسارية والتقدم ...
- ذكرى14 نيسان وقائد طلابي شهيد - 31 اذار 2013 وأم الشهيد علي ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- مجلس بريمير امام محكمة الشعب العراقي
- فلنحاكم القوى العنصرية الطائفية الارهابية الفاشية التي تدفع ...
- على اعتاب الذكرى 79 : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة
- على وقع بروز زعامات ارهابية في التظاهرات واقرار الميزانية : ...
- التظاهرات وانتخابات المحافظات والموقف الوطني المطلوب
- نصف قرن على استشهاد القائد الشيوعي الخالد سلام عادل...نصف قر ...
- مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشي ...
- تحرر الجماهير العراقية المضطهدة من خداع اصحاب العمائم هو الخ ...
- بعد خصام طويل حرامية بغداد وحرامية اربيل يتقاسمون ميزانية ال ...
- أزمة محاصصة الحكم ومحاصصة المعارضة : ثلاث عقود ولم يتعلم ساس ...
- اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صر ...
- الشهيد الخالد علي بوتو جُبل من طينة عراقية معطاء*


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - بدء العد العكسي لسقوط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد