أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية غائبة عن الواقع*














المزيد.....

اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية غائبة عن الواقع*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 22:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية غائبة عن الواقع*

يرجى عدم توقع بحث معرفي,او دراسة موسوعية,لأن الامر ابسط من ذلك بكثير, ففبركات اللغة الخشبية لليسار الطفيلي,الذي برهنت الحياة بأنه يمثل نزعات ذاتوية نرجسية لا علاقة لها بالواقع على الارض.قد حسمت القصة.ولنصف الصورة الواقعية على الارض وفق نماذج محددة تتصدر المشهد الانترنيتي... ونترك للمتلقي الحكم النهائي..

نماذج

يساروي يتمسك بباقر ابراهيم الموسوي صاحب - الجبحة الوطنية- على حد وصف شهيد المنفى شمران الياسري - ابو كاطع,ويرى فيه مناضلا شيوعياً, ما دام يعلن موقف مناهض للاحتلال, حتى وان مارس ارتباطا ذيلياً بفلول النظام البعثي الفاشي المقبور, وإن قبض من معن بشور وخير الدين حسيب....الخ..وحين تسأل هذا المناضل اليساروي المغوار..لمً لم تزوروطنك العراق ولو زيارة شوق مواطن لوطنه...فبدلاً من اعترافه بتمسكه بحياة الترف الغربية..يتاجر بشعارت طفيلية لا تمت للواقع بصلة....

يساري عراقي يتخلى عن الشيوعية...ويفتخر بمنجزات البلد الرأسمالي الذي احتضنه ووفر له شروط الحياة الحرة الكريمة, ويبدأ بشتم الشيوعية, والحياة الحزبية.ليصل الى شتم الشعب العراقي...!في حين ان اي يساري موضوعي يعيش في نفس البلد يعي جيداً.. بأن الحياة الحزبية ودور اليسار الكفاحي والتراكم التأريخي لنضال الطبقة العاملة...هو من وفر لهذا اليساروي العراقي الطفيلي هذه الحياة الشخصية المضمونة اجتماعيا وصحيا واقتصادياً...ولا يزال اصحاب هذه المكتسبات الاصليون - ابناء البلد- يناضلون كل ساعة من أجل الحفاظ عليها وتطويرها.في حين يعيش هذا اليساروي المتطفل على المائدة ويبصق في صحن الكادح المضيف.

يساري عراقي طفيلي ضد كل شئ في العراق.. ولكنه مع القيام بكل شئ في بلاد اللجوء, بما في ذلك توسل مكاتب اللجوء على مدى عقد من الزمان لقبوله لاجئاً في هذا البلد اوذاك...بل تحول الى......!ويصر هذا اليساروي الثورجي على رفض الاحتلال - وهذا من حقه, ولكنه يصر على مصادرة ملايين العراقيين في ان يمارسوا خبارهم في التصويت...( لأنه يتوهم أنه على موقف يساروي معمق وعميق وبعيد المدى !!!) ويلح اصراراً ( على كولة عادل أمام) على عدم زيارة العراق... وبالمناسبة ان هذا العراق.. هو وطنه الاصلي..مادامت زوجته العربية تزور اهلها سنوياً- وهذا حقها-فلا يبقى له ثمن تذكرة لزيارة وطنه العراق , فعليه ان يؤدلج هذه الحالة ويعلن انه لا يزور وطنه ما دام تحت الاحتلال ...؟؟؟!!!!. ولم يبق لهذا اليساروي- المناضل جداً.. جداً..الثورجي جداً جداً ... سوى النضال الانترنيتي.. ومن ثم رفض مشاركة ملايين العراقيين بالانتخابات مثلاً...الخ من الخزعبلات اليساروية النرجسية الطفيلية.

هذا عراقياً...أما حين نتوجه سورياً..وادعي شخصياً بأنني قد عايشت الحراك الشعبي الثوري السوري منذ انطلاقته ,مروراً بحرفه عن مساره التغييري الديمقراطي السلمي على يد النظام والانظمة الرجعية العربية سوية, وتحويله الى صراع مسلح دموي تدميري..فأنني لم اجد من اليسار الطفيلي السوري سوى المقاربة لشقيقه اليساروي الطفيلي العراقي..فقد تحول احد ابرز منظري هذا اليسار من مناهض لاحتلال العراق وداعم للمقاومة العراقية- حتى وان كانت بعثية فاشية - الى مبرر لكل الوسائل لاسقاط النظام السوري, حتى وان كانت على يد آل حمد وآل سعود, بل وصل به الاسفاف اليساروي الطفيلي, في ان يصف نزول ( البرد - الحالوب) في احد الجمع بانه عمل سلطوي بأطلاق صاروخ سوفييتي ينزل هذا ( البرد - الحالوب) على المتظاهرين...ليعلن يساريون سوريون طفيليون من ( سيران الجمعة- نزهة الجمعة) وبعد اعترافهم بأنهم قد واضبوا على هذه العادة لمدة تزيد عن عقدين من الزمان,ولم يبارحوها طيلة ايام الجمع التي تخرج فيها الجماهير في احتجاجتها السلمية, اي (السيران - النزهة) كل جمعة...بأنهم لا يقبلون باقل من اسقاط النظام, حتى وان كانت عصابات الذبح الدينية الفاشية المسماة بنصرة الاسلام هي القوة الرئيسية في مشروع اسقاط النظام.

ان اليساري العراقي والسوري المناضل ضد النظام البعثي في البلدين وممارساتهما القمعية التي ادت الى احتلال العراق وتدمير سوريا وتعريضها للتقسيم, ظل هذا اليسار امينا للمبادئ الثورية, رافضاً التدخل الخارجي طريقاً للتغيير, متصدياً لسياسة النظامين الدكتاتوريين,واثقاً بأن الشعبين العراقي والسوري هما وحدهما من يمتلكان مفاتيح التغيير الثوري لصالح الشعبين السوري والعراقي عامة والطبقات الكادحة خاصة وفي اطار الكفاح التأريخي من أجل إقامة الدولة الوطنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية



مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة
الجزء الرابع : ملحق بالوثائق والمقالات حتى صدرو الكتاب
تاريخ نشر المادة : مادة جديدة

يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن( سلسلة الكتاب اليساري العراقي) .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية, اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويها

مع التقدير
المكتب الاعلامي
20/04/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن مع مقاومة الاحتلال شريطة أن تستند إلى برنامج وطني واضح.ل ...
- «الخيار الثالث» مشروع لتعبئة القوى الوطنية واليسارية والتقدم ...
- ذكرى14 نيسان وقائد طلابي شهيد - 31 اذار 2013 وأم الشهيد علي ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- عقد على احتلال العراق - هذا ما اعلناه من بغداد قبل عشر سنوات ...
- مجلس بريمير امام محكمة الشعب العراقي
- فلنحاكم القوى العنصرية الطائفية الارهابية الفاشية التي تدفع ...
- على اعتاب الذكرى 79 : هزيمة المؤسسة الانتهازية المتفسخة
- على وقع بروز زعامات ارهابية في التظاهرات واقرار الميزانية : ...
- التظاهرات وانتخابات المحافظات والموقف الوطني المطلوب
- نصف قرن على استشهاد القائد الشيوعي الخالد سلام عادل...نصف قر ...
- مكافأة القتلة من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب البعثية الفاشي ...
- تحرر الجماهير العراقية المضطهدة من خداع اصحاب العمائم هو الخ ...
- بعد خصام طويل حرامية بغداد وحرامية اربيل يتقاسمون ميزانية ال ...
- أزمة محاصصة الحكم ومحاصصة المعارضة : ثلاث عقود ولم يتعلم ساس ...
- اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صر ...
- الشهيد الخالد علي بوتو جُبل من طينة عراقية معطاء*
- تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة
- انهيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد والخيار اليساري ...


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - التيار اليساري الوطني العراقي - اليسار الطفيلي العراقي والسوري : افراد يعانون نرجسية ذاتوية غائبة عن الواقع*