أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - الامارات .. هكذا رايتها ..!!!














المزيد.....

الامارات .. هكذا رايتها ..!!!


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الامـــــــــارات .. هكــــــذا رايتها ..!!!
بلد يلامس النجوم سطوعا وجمالا والقا .. انها الحلم الذي اصبح حقيقة .. والقمة التي يحلم الناس بالوصول اليها .. انها الشعاع الذي الذي اضاء فأبهر وتسامى فأزهر ..انه البلد العربي الوحيد الذي تفوق على اوربا وامريكا عمرانا وتطورا وتقنية وترتيبا وعدالة اجتماعية ورفاه شعبي بحيث اصبح الاوربيون يتسابقون للعمل والعيش فيها .. انها الصحراء التي تحولت الى جنات وازاهير وغابات نخيل وحدائق غنّاء لان زايد كان يرى ذلك وقد حوّل حلمه الى حقيقة
انه البلد الذي توزّع فيه ارباح النفط حصصا مباشرة على المواطنين .. فالمواطن يحصل على اراضي ومنح بناء وتساهيل ليبني عمارات وفلل وابراج ومولات يسكن بعضها ويترك الاخرى للوافدين ليديرونها له .. وبذلك يعيش عيشة السلاطين وبحبوحة العيش دون الحاجة الى عمل في الدولة التي يعمل فيها اكثر من مئتي جنسية
هنود باكستانيين ايرانيين وبلوش وعرب وفليبيين واوربيين وامريكان واسيويين وافارقة وروس وصينيين ويابانيين ومن كل المشارب والملل والنحل
اما الوافدون .. من عرب وغيرهم فانهم يعيشون عيشة راضية ولديهم تامين صحي وتقاعد واصبح قسم كثير منهم يمتلك العقارات والاستثمارات والسيارات الفارهة لكل افراد الاسرة
هو البلد الذي يذكر الناس فيه الحكام بكل حب وخير دون ملق او رياء او نفاق .. فما ان يذكروا الشيخ زايد حتى يترحموا عليه ويصفونه بباني الامارات وصاحب الذكاء الفطري الذي حلم ان يطور الصحراء وقد كان له هذا.. وبأنه كان يجالس الناس في المضايف والمقاهي ويطلب من الوافدين التجنس.
وما ان يذكروا الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان او محمد بن راشد ال مكتوم حتى يدعون لهم بطول العمر ليعيشوا ويسعدونهم .. فالكهرباء والماء والخدمات والدواء والعلاج للمواطن مجانية او شبه مجانية وعلى أعلى مستوى .. والطالب الجامعي يمنح الاف الدولارات لاعانته في دراسته .
وعندما سألت مضيفتي عن سر التقدم الكبير في الامارات ودبي بصورة خاصة قالت .. شيوخنا لايرضون الا بكل جديد ومتطور لذلك يتسابق المصممون والمعماريون والتكنولوجيين بعرض احدث مالديهم ومما لم يعرض على غيرهم من قبل ليكون ضمن المقبول والمنافسة ..
جبت تقريبا كل الشوارع في ثلاث امارات ولم ار شيء يذكر من القاذورات او الاوساخ او الذباب او الروائح السيئة .. بل وجدت نظافة لاتضاهيها نظافة وترتيب وتزهير وتشجير وحدائق ونخيل وملاعب خضراء ومتنزهات غنّاء ومولات تتلئلأ جمالا وتصميما وترافة وكانها مدن متقدمة ومضاءة ومبردة ومكيفة ..
الناس ورغم وجود خادمات عندهم من كل الجنسيات الا انهم لاياكلون في المنازل بل يتغدون في مطاعم المولات الفاخرة ويتعشون في اليخوت العائمة وحتى الفطور الصباحي يذهبون جماعيا الى مطاعم خاصة بذلك وخصوصا مطعك ايكيا حتى خُيّل لي عندما رايته ان جميع الناس في الامارات جاءت لتفطر فيه ..
قلت ماجدوى الخدم عندكم قالوا مجرد لتنظيف المنزل اما الطبخ فهو لهم لياكلوا ..
رايت مثلا ان الدفع بالكارت, ولكن ليس على طريقة اوربا حيث يحتاج ادخال الكارت في جهاز ورقم سري للدفع .. كانوا يعطون الكارت للنادل وهو يقطع المبلغ وياتيهم بالوصل او عندما يمرون على بارك سيارت فيه دفع مجرد يمررون الكارت هو يستقطع دون رقم سري او تعقيدات.
مايميز المولات في دبي هي الرفاهية الشديدة حيث والنظافة الاكيدة .. حتى الحمامات العامة فيها نظيفة جدا ومتطورة جدا بحيث تعمل بمجرد تمرير اليد تحت الحنفية او الصابون السائل .. وهناك فريق من العاملات الفليبينيات يعملن كخلية النحل للتنظيف والتعطيروالتلميع على مدار الساعة
كنت جالسة للعشاء مع مضيفتي وبناتها واختها وبناتها وكانت الناس كثيرة في المطاعم الفاخرة المنتشرة في مول دبي عندما مر شاب عشريني يرتدي دشداشة ومعه اثنين يسرون معه .. انتبه الناس اليه ثم عادوا ليأكلوا وعندما سالت من هذا قالوا انه الشيخ ماجد او مايد بن محمد ال مكتوم .. لم تكن معه حماية ولا ضجة ولم يصفق له الناس ولا هتفوا له ولا تسابقوا للوقوف معه او جنبه انما مر الشاب بهدوء والناس تاكل وتشرب بشكل طبيعي جدا .
المولات عندهم فيها المحلات الكبرى للمودة والازياء والعطور والتحف والحقائب ليس من دولة واحدة بل من كل دول العالم الراقية .. وهذا مايميزها عن اوربا .. والاضاءة هناك اكثر والترف اكثر ولذلك الناس سعيدة بزيارتها والتسوق والاكل فيها
هناك رايت ميل الناس للتسامح والسلم والبشر لم اجد الناس متجهمة او خائفة او متعبة بل العكس حتى الوافدين والخدم كانوا سعداء .. قالوا انهم لو اضاعو شيئا لايقلقون عليه لان لااحد يلتقطه غير الشرطة فكل الاماكن مراقبة بالكاميرات ..
اما حق المواطن من النفط واستثمارات البلد فياخذه ثروة وعقارات ورواتب ورعاية اجتماعية وضمان صحي واجتماعي وكهرباء وماء وعلاج شبه مجاني
وفي مطار دبي رايت الناس تزدحم على الجوازات من كل الجنسيات .. كما كان الحال في الكويت سابقا .. ولكن هناك مكاتب خاصة للمواطنين ومجلس التعاون ورجال الاعمال .. تلك لم تكن مزدحمة
سالت نفسي وانا يعتصرني الالم لان ميزانية الامارات ونفطها ربع مالدينا .. متى نصل الى هذا الترف بالعيش والراحة في الخدمات ورغد الحياة ..!!! هل ممكن ..؟؟؟!!!
ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يبيدون العراقيين
- رجاءا لاتحدثونا عن الميزانية الانفجارية
- الربيع العربي .. لماذا استهدف الجمهوريات وترك الممالك !!!
- الربيع العراقي .. نسخة طبق الاصل ..!!!
- انت والعراق ..!!!
- لماذا لايثور العراقي ..؟؟!!
- لو كنت رئيسا للوزراء
- هل تحولت الحكومة الى بائع نفط ..!!!
- هذا ما حصلت عليه من الحكومة ..!!
- يا نوّاب البرلمان زكوا رواتبكم في منطقة معامل الطابوق
- دموع و مطر
- تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!
- اين ومتى كذب نصر الله يا احمد العلواني ..!!
- دولة ملوك الطوائف في العراق
- الى برلمانيي الغفلة ... بلا تحية
- بغداد هكذا رأيتها .. السيطرات وما ادراك مالسيطرات..!!!
- درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي
- نسينا الله فانتصر علينا حزبه
- مجلس النوّام سكت دهرا ونطق كفرا
- يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - الامارات .. هكذا رايتها ..!!!