أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الجامعة العربية ..الأم التي تأكل فراخها














المزيد.....

الجامعة العربية ..الأم التي تأكل فراخها


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان الذي يلائم جامعة الدول العربية اليوم ، حيث نراها وقد أستأسدت على دولها ، دون ان يشير تاريخها الى منجز واحد على الأقل لصالح العرب بالضد من اسرائيل .
ولو جربت الجامعة العربية ان تعمل ما تعمله اليوم لأثارة الفوضى في دولها مع اسرائيل فالنتيجة معروفة سلفا" للجامعة العربية ولنا ، حيث ان هناك ستون مرة يستخدم فيها الأمريكان حق النقض ( الفيتو ) بالضد من الحقوق العربية والفلسطينية العادلة ولصالح أسرائيل ، وسوف لاترى الجامعة العربية هذه الأستجابة السريعة والعاجلة ،فهي في حقيقة الأمر ليست أستجابة امريكية للجامعة العربية بقدر ما يكون موقف الجامعة العربية موجها" أمريكيا" واسرائيليا" .
أن أسرائيل مستمرة بالأمس واليوم وغدا" في انتهاك الحقوق الواضحة لشعب فلسطين وأنتهاك المقدسات الأسلامية وأنتهاك حقوق الأنسان بأبشع الصور ، وهي اليوم تفرض حصارا" ظالما" همجيا" على غزة وتقصف الفلسطينيون بأحدث الطائرات الأمريكية ،فلماذا لاتدعو الجامعة العربية أمريكا والغرب للوقوف معها ضد اسرائيل .
اننا نرى اليوم الجامعة العربية وبتمويل خليجي مكشوف تبرز كقائدة لحلف مقدس مع الغرب وأسرائيل لأجل أسقاط دولها وأنهاك قواها وأرباكها وخلق الفوضى الخلاقة التي تتحدث عنها أمريكا لكي ينقض النسر الأمريكي المتهيأ لألتقاط الفريسة الجريحة التي لاتقوى على الحراك .
ان الجامعة العربية تغض الطرف عن كل التوجهات والأطماع الأمريكية في المنطقة وعن الأحتقار الذي تكنه لدولها ومن أن امريكا لاترى في المنطقة سوى أسرائيل كدعامة لخططها وتوجهاتها مهما حاول عرب آخر زمان من ان ينالوا الحظوة لدى الأمريكان ، فحسب تعبير رامسفيلد أن أسرائيل هي الدولة التي تملك الكفاءة في حين ان الدول العربية في أحسن الأحوال اراض عقارية مازالت خالية وبعضها خرائب ! .
أما قادة اسرائيل فيصرحون علنا" انهم لم يحتلون أرضا" من العرب بل أن اراضيهم لاتزال محتلة من قبل العرب ، دلالة على الفكر التوسعي الصهيوني الذي لانهاية له .
وبقدر ما سعدنا بالثورات التي حصلت في الدول العربية ،حيث الأمال والأحلام بتدعيم الصف العربي ولكننا نجد مع الأسف أن الثوار يجدون انفسهم مجبرين على مماشاة أمريكا والغرب بسبب الأمكانات الهائلة التي يتمتعون بها وقدرتهم على التغلغل الى داخل هذه الثورات بطريقة أو أخرى
وبالتالي العودة بالبلاد الى نفس النقطة التي بدات بها الثورة على الرغم من الدمار الذي يلحق بالبلاد والعباد .
واليوم يقف المراقب مشدوها" لمواقف الجامعة العربية التي تصوت في الأمم المتحدة جنبا" الى جنب مع امريكا واسرائيل ضد أحدى دولها ( سوريا) والتي تعتبر احدى دول المواجهة مع العدو الأسرائيلي ،في الوقت الذي يصرح فيه جو بايدن أن اسرائيل هي السفينة التي لاتسمح امريكا بغرقها ابدا".



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة اوباما..هل تصلح امريكا كوسيط للسلام؟
- الأرهاب .. والرد الحضاري
- علاقة برنارد لويس بما يحصل لنا اليوم
- العراقييون .. الرقص على أكتاف الموت
- أمريكا من كولمبس الى الأمبراطورية العظمى
- بروتوكولات صهيون ..هل أصبحت حقيقة ؟
- الى العراقيين.. كلام اخوي هادئ
- العراق .. البناء وحده ينهي الأزمات
- نزهان الجبوري ..ووحدة المصير العراقي
- البطالة.. مشكلة أقتصادية وأجتماعية وسياسية
- نار الحب ... بين الأمس واليوم
- ضياع الثروة ... الفساد السياسي والأداري
- الخرافة ...لا تزال تؤدي الى مقتل الملايين وتدمير أمم
- كذب من أدعى مقاتلة الشيعة للأمام الحسين
- الأنسان .. بين الحداثة والتوحش
- هل نجحوا في أمتصاص زخم ثورة مصر؟
- هل أن راية الأسلام تحمل من غير العرب ؟
- مصر .. تحديات كبرى
- عجائب ثورة الحسين
- ساحة الجهاد المشرف


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - الجامعة العربية ..الأم التي تأكل فراخها