أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - غرائب إسقاط حكومة المالكي العراقية














المزيد.....

غرائب إسقاط حكومة المالكي العراقية


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 13:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل عنوان يصلح للمقالة: إسقاط حكومة المالكي بالدستور لابالمقاطعة. حكومة العراق لاتسقط بمقاطعتها أبدا.
مرة أخرى ينفرد الساسة العراقيون بمواقف ومواهب لا يفعلها ويمتلكها أي سياسٍ في العصر الجليدي الحديث.فبعد ان قاطع وزراء الكتلة العراقية العزيزة حضور إجتماعات مجلس الوزراء بعد قضية حماية السيد وزير المالية العيساوي،إستقال الوزير ولم تُقبل إستقالته بادر بعدهم الإخوة الوزراءالأكراد للزعل ومقاطعة إجتماعات مجلس الوزراء بعد إقرار الميزانية في شهر آذار 2013 بتوافق تصويتي سياسي لاعلاقة له بالتوافق الذي انشأ الحكومة ودون النظر لمطالبهم بإستحقاقات
الشركات النفطية المالية.. قام وزراء التيار الصدري بخطوة مباغتة وهم جزء حيوي من التحالف الوطني الكتلة البرلمانية الأكبر بغض النظر عن المكون المذهبي المعروف، قاموا بالإنسحاب من إجتماعات مجلس الوزراءلإسباب بينّها بيان سياسي ولكن مع بقائهم بإدارة وزاراتهم! دون علمي هل سيفعلون مايشائون؟ ام يرجعون لمرجعهم رئيس الوزراء في القضايا التي تتطلب موافقته مثلا؟ ثم هذا الموقف غرابته لان التيار الصدري جزء رئيس من التحالف الوطني ؟وهكذا ثلاثة أطراف رئيسية فاعلة ومؤثرة وجماهيرية، تقاطع اجتماعات مجلس الوزراء الذي سيحضر منه كتلة دولة القانون فقط هذه الاجتماعات! ولا اعلم هل تكون هناك تصويتات مثلا للقوانين او القرارات وهل هي ملزمة قانونا إذا أقرّوها لوحدهم؟بوابها وهكذا سندخل موسوعة غينيس من كل أبوابها وسقوفها وأنفاقها! فهذا الموقف سيسجل التاريخ غرابته عند تقليب أحزان العمل السياسي في العراق يو ما بعد نصف مليون سنة ضوئية.الأغرب عن السيد المالكي أعطاهم إجازة إجبارية؟! أي لايسمح لهم بإدارة وزاراتهم وحضورهم كما هم قرروا!!وقال خبير قانوني:إن بقاء السيد المالكي لوحده لايفقده الشرعية؟!!اي ليس هناك مجال قانوني لإسقاط الحكومة!!الايملك اخواننا المقاطعون إجتماعات مجلس الوزراء نوابا يجتمعون لإسقاط الحكومة دستوريا؟ بطريقين.. والمواد الدستورية لإسقاطها معلومة منها ان يقدم رئيس الجمهورية طلبا لمجلس النواب بسحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء: وهذا طلب معقد جدا وحلزوني في الوقت الحاضر والثاني لمجلس النواب بناء على طلب خمس الأعضاء سحب الثقة من رئيس مجلس الوزراء بشرط( لايجوز ان يقدّم هذا الطلب الإ بعد إستجواب موجه إلى السيد رئيس مجلس الوزراء وبعد سبعة أيام في الأقل من تقديم الطلب) فتعد الوزارة مستقيلة بعد سحب الثقة. لذلك قدمّ الصدريون والعراقية طلبا لإستجواب السيد رئيس الوزراءوبهذا ستنتهي بطولات كرة القدم العالمية كلها وتبقى هذه البطولة العراقية بلانهاية والدم الطهور يُسال كل يوم وكل المفاجئات تنتظر البزوغ والشروق وبهجة الأنوار. يالغرائب السياسة العراقية ودهاليزها.إنا لمنتظرون متحيروّن.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسيد موووون لاتقتلنا بتقاريرك الحريرية حول العراق
- وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة
- أنوار عوائل كربلائية تعيش في ظلام التهجير
- كرم حاتمي عراقي جديد للارهابين العرب
- أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!
- للسياحة السعودية في سوريا قتيل آخر
- عيد المرأة ودموع النائبة العراقية عالية نصيف
- عشق مقطوع الوتين
- الطلاق رياضة رجالية؟
- المجد يصوغ نفسه قلائدا للنساء وخاصة العراقيات
- للطلاق في العراق عناقيدا للحزن متدلية
- الإيقونة الأنوارية
- حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!
- سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق
- الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
- وفدان عراقيان رسميان لفاتحة واحدة؟!
- عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!
- تويج غريق في يمّ النسيان
- موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - غرائب إسقاط حكومة المالكي العراقية