أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شريف الغرينى - اللهم أمتنا على الإخوان !!














المزيد.....

اللهم أمتنا على الإخوان !!


شريف الغرينى

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 19:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لا أعارض الدين ولا التدين بل أحترم كل ملتزم مخلص فى إيمانه ولا أرى فى المدنية أى تعارض مع قيم الإسلام، ولكن هناك فرق بين الإيمان والمظاهر الإيمانية، وهناك فرق بين الإيمان بالله والإيمان برأى أو فكر بعينه، فالإيمان بالله شىء والإيمان بطريقة ابراز هذا الإيمان شىء أخر؛ لذلك وجب التنبيه لأمرين أولهما أن المظاهر الإيمانية يجوز الإختلاف حولها ثانيا أن استحسان فكر معين لا يعنى أن الأفكار الأخرى التى تخالف ما تستحسنه رديئة مذمومة، فكل أعمال العقل وكل الأراء قابلة للنقض ، وما نراه اليوم أن البعض انتقل من الإختلاف حول العقيدة إلى الخلاف حول الطريقة والمظهر والرؤيا بعد أن حدد طرقاً ومسالكا وأفكارا بعينها واتخذها دينا مستقلا انفصل به عن نطاق الدين الحنيف الذى يعتنقه عموم الناس منذ أن هبط الوحى على نبى الإسلام ورسوله، ومن هذه الأديان التى انبثقت عن الإسلام البهائية التى تطورت عن المذهب الشيعى والإخوانية والوهابية المنبثقتان عن المذهب السنى ، وبالطبع هناك تقاربا بين هذه الأديان الثلاثة فى أنها تستخدم الدين القديم "الإسلام " وتترمم على نصوصه وأياته واحاديثة وتترجمة ترجمات مختلفة تخدم رؤيتهم فقط وتضعه كمرجع يجتزىء أحيانا ليغذوا به مغامراتهم المذهبية وشذوذهم الفكرى ،وقد تطور بهم الحال ، إلى الدرجة التى أصبحوا معها ينظرون للناس خارج عشيرتهم، على أنهم سبايا شهداؤهم قتلى وأموالهم غنائم، وأن أى تصرف يصدر منهم فعلا أو قولاً مهما كان إجراميا مشينا- مدام يدعم جهودهم فى الإستيلاء على الحكم - هو تصرف واجب تقتضيه الضرورة والجهاد فى سبيل نشر الدعوة للدين الجديد ، ليس هذا فحسب بل إن أى متخلف فيهم أفضل من أى عالم ممن سواهم وأولى بتولى الحكم والقيادة مهما تواضعت قدرته العلمية أو الذهنية مدام منتميا لهم ، ومن الجدير بالملاحظة أنهم تجمعهم فكرة التقية التى نسميها كذبا، فهم يكذبون علينا ألاء الليل و أطراف النهار ولكنهم لا يكذبون فيما بينهم أبداً، وهذا يؤكد نظرتهم الدونية الإستعلائية واستهانتهم بكل من هو خارج العشيرة ولا ينضوى تحت لوائها ، وبالتالى نحن أمام غزاة و فاتحين جدد مبشرين بدين جديد اسمه دين الإخوان، وهذا تؤكده حادثة الإسكندرية التى قال فيها أحد أولياؤهم : صبحى صالح، أسأل الله أن يتوفنى على الإخوان ،والأصل فى هذه المقولة اللهم أمتنا على الإسلام ، وكأن الدعاء القديم قد نسخ بدعاء من أدعية الدين الجديد ، وأخرين يقولون بإستعلاء على الله :إنا سلفييون، بالرغم من أن الله تعالى قال فى كتابه العزيز "هو سماكم المسلمين" علاوة على ما يصدر من شيوخهم من فتاوى القتل وسفك الدماء وإهدار دم معارضيهم ، وكذلك ما يقومون به من عبث بأركان الإسلام المستقرة وما يقومون بحذفه أوإضافته أو تعديله منها ليتوافق مع ما يدعون، لذلك فالمتابع لتصرفاتهم يجد أنهم لا يشغلهم إلا أمور الدعوة لدينهم الجديد والتمكين لأنفسهم فى البلاد ،وما نراه اليوم من تطويل ومط للأيام والدعاوى إلى حوارات ليس إلا هدنة تنتهى بتمام التمكن الذى سيتبعه حتما ما لا تحمد عقباه إذا لم نقف ونتكاتف جميعا من أجل طرد هذا الدين الجديد واتباعه الشواذ .





#شريف_الغرينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والمقاولين
- ابن الريس كمان وكمان
- المرأة بين التشدد والتحرش
- ولا عزاء للمُغفلين
- الربيع لم يأت بعد
- وجوه فى المرآة
- بين الشرس والقبيح
- دولة العار ورجالاته
- من صندوق مبارك إلى صندوق الإخوان
- بصراحة
- مرسى بين كرسى البابوية و كرسى الرئاسة
- لماذا أنا متفائل ؟
- رسائل - 5
- رسائل- 4
- رسائل - 3
- رسائل- 2
- رسائل
- دماء و رمال
- أخر ملاعيب الإخوان
- بين الواقع السىء والوهم الجميل


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شريف الغرينى - اللهم أمتنا على الإخوان !!