أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - غريزة الحمار تفضح إنسانية البعض














المزيد.....

غريزة الحمار تفضح إنسانية البعض


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 06:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بتاريخ 9/9/2011 أرسلنا مقال خاص لموقع كتابات حصراً تحت عنوان "لابد ان يتكلم الحمار يا سادة" واليوم ونحن نتابع أرشيفنا الذي تم مسحه "تم مسح جميع أرشيفنا في منتديات موقعنا الحقوقي الخاص http://www.icrim1.com
وغاب عن ذهن الذين قاموا بهذه الفعلة الشنيعة/غير الإنسانية وبعيدة عن التحضر الثقافي أنهم يؤكدون للعالم أننا نسير في الطريق الحقوقي السليم أولا، ومن جهة أخرى نسوا او تناسوا أننا نملك أرشيفاً احتياطياً في كل ما موجود في منتدياتنا، عندنا أكثر من منتدى متطوع لخدمة الحق والحقيقة، ولنا هيئة إعلامية كاملة لها البديل دائماً، إذن لم يبقى سوى التضحية بالمال والوقت لإرجاع كل شيء إلى مكانه، بما ان شعارنا هو "لاتغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ" عليه سنخلع هذا المسمار الجديد ونحن أكثر قوة وتصميماً لمحاربة الظلم وكشف ورفع الغطاء عن الفساد ونكون مع الحق دائماً، ونصدر قرارات محكمة حقوق الإنسان الغير حكومية في الشرق الأوسط حول القضايا المطروحة أمامها جميعاً على هامش مؤتمرنا الحقوقي القادم، إذن عملكم هذا هو شهادة لنا بأننا نسير في درب الحق، ولا يهمنا المسامير التي توضع في طريقنا، فاعلموا ان الدماء التي تسيل من رجلينا تعطينا القوة والصبر والثبات على أهدافنا العملية المعلنة دائماً وهذا ما يخيفكم

نرجع إلى قصة حمار بستان بطيخ القوش، هذه القصة التي سطراها عدة مرات خلال الـ ثمانية سنين الماضية وتتلخص: خلال القرن الماضي ان في قصبة القوش وغيرها من البلدات الجميلة في نينوى وضواحيها خاصة، هناك بساتين يزرعون فيها بطيخ له مذاق خاص مشهور، وكان ينقل المحصول على ظهر حمار لعدم وجود وسائط نقل حديثة آنذاك! ولكن في موضوعنا اليوم سنربط بين طبيعة وغريزة الحمار مع طبيعة وغريزة وعقل (الحيوان الناطق) الذي هو الإنسان الذي يبقى في حيوانيته الغريزية دون ان يرتقي إلى طبيعته الإنسانية كحيوان ناطق وعاقل، مهما نالَ وعلا في العلم والمعرفة والشهادات العلمية والمزورة! ولكن عندما يرتقى على الكرسي ويجلس فوقه ينسى آدميته ويفكر في السلطة والدولارات والانتقام، وينسى الوعود والوطن وحقوق الإنسان يستعملها عند الضرورة، هذه هي المسامير التي نتكلم عنها التي توضع في طريق الحق والخير والجمال

حمارنا حيوان غير ناطق مطيع يقول لنا دائماً: نعم نعم ثم نعم ! يسير ورأسه أمامه دائماً، لا يلتفت يمنى او يسرى! وعندما يفعل ذلك تأتيه كفخه او سوط يرجعه إلى مساره الروتيني الغريزي، انه يعرف بغريزته الطريق المتكرر الذي يسير او يمشي عليه، لذا يتعود على هذه الحال وان تركته لوحده سيقف حتماً عند وصوله إلى بيت سيده او عند البستان الخاص كما أسلفنا، وهناك أمثلة كثيرة على طاعة وقيمة الحيوانات الأخرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بحقوقه كحمار يتذمر ويعترض ويصل الأمر به إلى الانتحار! هل هناك من الجنس البشري مثل حيواننا المطيع؟ أَم ماذا؟

إذن هذا الحمار يخدم الإنسان والإنسانية أكثر من كثيرين الذين يدعون الثقافة والوطنية ويتكلمون بحقوق الإنسان وهم اما تابع او متبوع، واجبهم ليس إلا ترضية الذي يتبعونه ان كان شخصاً او مادة او حزب او حركة او مكون او مذهب او طائفة، عملهم زرع الفتن واختراق تضامن مجموعة او اتحاد منظمات بطرق فنية وآخرها كان وضع مسمار في طريق الهيئة الإعلامية لإتحادنا ومركزنا الحقوقي بمسح جميع بيانات المنتدى!

إذن هي المرة الثالثة خلال 4 سنوات!يتم فيها الاعتداء على عملنا الحقوقي، هل تعرفون أيها الغيارى في كل أنحاء العالم ماذا مسحوا؟
مساهماتنا وانجازاتنا – نصوص القوانين الخاصة بحقوق الإنسان - نص الإعلان العالمي 1948 والعهدين 1966 – ما يتعلق بأخبار منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة – العمود الأسبوعي الخاص برئيس الهيئة والمركز الحقوقي – قوائم الشهداء وأخبار الاضطهادات – الآراء الحرة – ماذا يضركم بهذا كله؟؟؟ الجواب عند الآخرين من نشطا حقوق الإنسان، وهذا دليل واضح بأننا نمشي في طريق الحق والدماء تنزف من رجلينا والعرق ينصبب من جسمنا ونحن نهتف بالعدالة والمساواة، عندما نتعب لا يهم ان نجلس لنرتاح ونتشاور ونتحاور، ماهي خطتنا وحركتنا القادمة،؟ كما فاجئاكم بلمساتنا ومساهماتنا خلال الثلاث سنوات الأخيرة مع زيادة عدد المنظمات المنضوية تحت خيمة الاتحاد او المركز الحقوقي المستقل صاحب الأيادي البيضاء والسمراء النظيفة، لذا سنفاجئكم أيضا بان العدد وصل إلى 45 منظمة حقوقية ومجتمع مدني التي تعمل كخلية نحل متضامنة متحدة تتكلم بصوت واحد وقلب واحد ورأي موحد متمسكة بخير شعبها وسعادته وكرامة وطنه
لنا أكثر من منتدى وكل العراق هو منتدانا والعالم هي ساحتنا، ليس غروراً بل غيرة على بيوتنا وأوطاننا وعالمنا، ولا نقبل المال المشروط، ليبقى صوتنا عالياً وأيادينا نظيفة وشعوبنا وأجيالنا هي التي ستشهد للحق، لأننا نعرف ان للتاريخ لسان طويل ومزبلة كبيرة وواسعة

أتمنى ان لا احد يسأل عن الربط بين حمارنا الخدوم وبين الموضوع ومن يضع المسامير في طريق الحق والخير! الأمر بسيط لا يحتاج إلى فتاج فال
21/كانون الثاني 2013



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنية البطريرك الجديد لكنيستنا الكلدانية
- وحدة الرياضة مزقتها فرقة السياسية
- مبدأ المشروعية والانحراف بالسلطة
- وجودنا متقدم على قومياتنا - ماهيتنا/ وجهة نظر فلسفية
- قلبي على العراق والآخر على الرمادي
- القوش ستبقى بستان التاريخ
- التقرير الانجازي العملي لأتحاد منظمات حقوق الانسان لعام 2012
- علاقة دكتاتورية طبقات السلطة بحقوق الإنسان – دراسة قانونية
- احصاء شعبنا ضرورة تاريخية للانتخابات القادمة - بحث
- شروط التوجه الديمقراطي في الانتخابات
- العدالة بين حسابات المركز وإقليم كردستان
- بين طماشا وباشا ضاع العراق
- إنهم يتاجرون بحقوق الإنسان
- أهلاً بالمنظمة رقم 41 ضمن الإتحاد الحقوقي
- مساهمتنا حول ملف المنتدى الاجتماعي العالمي / تونس - آذار 201 ...
- الموت هو الذي يُوَحّدنا / الذكرى الثانية لجريمة سيدة النجاة
- النظام الانتخابي وانتخابات 2014 في العراق
- مجلس أمن وطني ضرورة تاريخية
- مفوضية الانتخابات والنظام الانتخابي 2014
- رسالة الاتحاد الحقوقي الى الرئيس الامريكي


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - غريزة الحمار تفضح إنسانية البعض