قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 16:13
المحور:
الادب والفن
عاريةُ هي الكلماتْ،
تسبح في محابرها،..
وتسترخي فوق رمال الاوراق..
تتقافز حروفها مثل صغار قطط سيامية
تبعثر الرمال ،وتدس الرؤوس:
رؤوس ملتهبة كأثداء الصبايا المراهقات
حلماتها تصرخ بإنتشاءْ
حلماتها جمراتْ
ما خبا توهجها ،في ريح البردِ
ولا بموجات المدّ
حلمات من رطب البصرة
وعناقيدكروم....!
.......
.....
عارية هي الكلمات،
تُعَلِق فساتينها ،كل فساتينها
فوق شجرة التين..
وما خصفت من أوراقها
مايخفي عوراتها المشتهاة
ولا لأثدائها النافراتْ
عارية هي الكلماتْ
تمارس غوايتها
وسحر انوثتها
يتسابق سرب النحل فوق تضاريسها ويموتْ
.........
.........
عارية هي الكلمات..
تغزل قصائدها العارية،..
وتراود(ابن مردان)
لكنه :
في اقصى حانة في بغداد
كان يراود كأسه الاخير
ويتغنى بأسم أشرف مومسِ
تدير ماخوراً
للبغاءْ....!
عارية هي الكلمات،..
تندب وتنوح ،حول (بن مردان)
المسجى فوق البسة النساء الداخلية
وكأسه الاخيرٍ
ثمالته ساحت
بالدموعْ
14/1/2013 بغداد
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟