محنة البدويّ...!

قاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 13:46
المحور: الادب والفن
    

تندلق الأحلام والكوابيس،فوق عباءة البدويّ الجانح للرمال..!
عباءته:
التي من وبرِ وصوف
أفترشها ليحصي النجوم النازفات،..
تبكيها دموع القمر الحزين
والبدويّ يحصي على مهلِ مذبحة النجوم
ويحدو على وترِ جريح..
تلك النجمة:(حان وقت قطافها...)
وهذه: أنتحرت وخرّت،
فلقد نبذتها النجوم....!
والأخرى: لفظتها الارحام وماتت ..!
وتلك: أتخذها البدويّ،دالته صوب قبلته الاولى
أفلت وتفحمت وجثت كبعير...!
فما عاد يصلي...
فمن اين له ان يستدل الاتجاه....؟!
والبدويّ مازال يحصي ويحصي،
حتى لفّه الظلام البليد..
وتقاطرت دموع القمر الحزين جمرات
على سرب النجيمات الذبيحات
أين الثرّيا...
وكيف اختفت بنات النعش من كبد السماء....؟!
ونجمة الصباح،..
ترى:
هل خرّت وهوت كورقة في خريف.....؟!
وا...لهفي عليك..!
كنت اسميك بدويتي الكحيلة
وفاتنتي النبيلة
وا ...نجمتي الكحيلة
وغصّ بالبكاء...
فيا محنة البدويّ
كيف يوصل اطراف الصحراء بعمقها
وكيف يهتدي للنخلة اليتيمة
والواحات......؟!
والنجوم تهاوت كزخات المطر...........................!!
18ـ11ـ2012
بغداد

#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل