قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3949 - 2012 / 12 / 22 - 15:20
المحور:
الادب والفن
إبْتَكرتكِ لبْوَتي الجريحة
وأنا..
منشغل بالزئير...!
من أول خيط للفجر
لآخر المساءآت
أترنح في عمق مملكتي
تحتويني الأحراش
والأكمات الكثيفة
وأوراق الخريف
أزأر كهيجان البحر
وهبوب العاصفة
ولبوتي الجريحة
تلعق بالجراحْ
*********
*********
إبتكرتكِ..
نصف تفاحتي
أخذها طوفان المدّ
ولفظتها آخر موجة هائمة
فوق جبل الثلجْ
النمل يحاصرها
وترنحها الريح ذات الشمال وذات اليمين
نصف تفاحتي
....تلوبْ
ويسحقها الانكماش
وأنا بين المدّ والجزر
أفكّ اشتباك الأمواج وأصرخ بالذهولْ
************
**********
إبتكرتكِ
مليكتي ...
تظفر جدائلها بخيوط الشمس
ومن شرفتها توميء لعشاق البدر
وتنثر الابتسامات...!
لكنّ:
قراصنة الليل سرقوا جدائلها والابتسامات..
فما عادت تغني
وماعادت توميء للعشاق
ولاتاج الشمس يكللها
وانا مازلت بين المدّ والجزر
اصرخ بالذهول....!
*********
*****
إبتكرتكِ
قهوتي....
وكأسي...
وأغنيتي الحزينة
وأنا مازلت اصرخ
بالذهول...............!!
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟