أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - ماذا يحدث في الأنبار ؟














المزيد.....

ماذا يحدث في الأنبار ؟


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3954 - 2012 / 12 / 27 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية كنت اود ان ابقى بعيداً عن ما يجري في الأنبار ، ولكن اشارات عدة بعثت بها المظاهرات جعلتني انا ابن هذه المحافظة ( كانتماء جغرافي ) ان اوضح بعض الأمور .
هنا اسوف لن اتكلم عن العيساوي سواء كان متهماً ام بريئاً ، اريد الحديث عن بعض الملاحظات .
اولاً موضوع المظاهرات والاعتصمات هو حق مكفول للجميع ، ولا أحد يستطيع ان ينكر هذا الشئ مؤيداً كان ام معارض ، لكن ان يتم التحشيد لمثل هذه الاعداد على اساس طائفي هذا هو الشئ الذي يجب ان نتصدى له نحن ابناء الانبار قبل غيرنا ، ولعلني لا أجانب الحقيقة في هذا ، فعندما ترتفع أصوات المساجد هنا داعية الأهالي للخروج في التظاهرات لحماية ( اعراض أهل السنة والجماعة ) فهنا يجب التوقف ملياً للاجابة على اسئلة كثيرة .
بالاضافة الى بعض اللافتات التي رفعت والتي لا يمكن لعاقل غير ان يفسرها انها طائفية ، لافتة كانت تقول ( يا ايران يا ايران جيش محمد هب الآن ) ولا احد وضح لنا ان هذا الجيش هب على من ؟ وما دخل ايران هنا ؟ واعتقد ان الاشارة في ذلك واضحة !!
وآخر يهتف ( بغداد النه وما ننطيها ) وهذا أخطر ما يمكن ان يقال ، فمن له حق " امتلاك " بغداد وفق هذا الهتاف معروف ، ومعروف ايضاً من الذي " أخذها " !!!
موضوع آخر ، هو ان الهاشمي الذي كان نائباً لرئيس الجمهورية وكان يرأس الحزب الاسلامي العراقي في يوم من الايام تعرض لنفس الموقف ، اذا لم يكن أكثر فالعيساوي اليوم ليس هو المتهم ولكن افراد حمايته بينما الهاشمي كان هو المتهم . السؤال هنا لماذا لم نشاهد نفس التحشيد في قضية الهاشمي ؟؟!
انا اعتقد بل اجزم وهذه قناعتي الشخصية ان الموضوع يتعلق بالانتخابات القادمة . هذا التحشيد هو رسالة لمن يريد ان يترك ( الانتخابات للطائفة ) ، هو لتذكير الناس بالاصطفافات الطائفية ...
بعد ان عرف القاصي والداني ان كل من انتخبهم الشعب وفي جميع المحافظات لم يقدموا او يسعوا لتقديم ما وعدوا به .
اتكلم هنا عن الأنبار ماذا قدمت كل تلك " الرموز " للمحافظة من العيساوي الى احمد العلواني الى سلمان الجميلي الى والى والى .... وعلى من يتابع هذا الموضوع عليه ان ينتبه الى ما يجري من جميع الجوانب فهناك عشائر رافضة لمثل هذه التوجهات وهناك مؤيدة وهناك من يجنح الى التهدئة والحوار . ولكل مصالحه الخاصة ...
بالاضافة الى الشعارات الغير واقعية الا ان هناك أمر لا استطيع ان اسميه الا لحظة " ثول سياسي " فعندما طالب المتظاهرون بــ ( الشعب يريد اسقاط النظام ) يبدوا انهم نسوا وتناسوا ان هذا النظام الذي يريدون اسقاطه تشكل الرموز " السنية " منه " 91 " مقعد منه بالاضافة الى الوزرات !!!
اقول انا شخصياً و لا اعتقد ان هناك من يخالفني الرأي في ان يكون القضاء العراقي نزيهاً عادلاً يخضع له الجميع ، لا أحد يقبل باغتصاب المعتقلات او التعذيب او التهديد او نزع اعترافات بالقوة ( وبدون مزايدات فكل يعرف نفسه ومكانه في تاريخ هذا البلد ) .
ولكن ما أطلبه هو ان تكون مطاليبنا واضحة لا تميل الى جهة على حساب الأخرى . وان تكون وطنية بعيدة عن الطائفية والعرقية والمناداة بالانفصال .
وللطرفة ، ان أحد علماء الدين فسر غرق بغداد على انها عقوبة آلهية ، يا سيدي ان المياه لم تدخل الى بيت المالكي او النجيفي او طالباني ، لم تدخل الى بيوت الرموز الشيعية والسنية والكردية ...
دخلت الى بيوت الجياع ، بيوت المساكين ، بيوت من تركتموهم عرضة للمشاكل وبقيتم تضربون على الأوتار التي تجلب لكم مصالحكم ( سياراتكم المصفحة ، وقطع اراضيكم على دجلة ، ومخصصاتكم ، وعطلكم التشريعية ) وهنا أقصد الجميع .... الجميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع .
كان من الأجدر بنا وبكم ان نخرج للتظاهر لجلب حقوق الشعب ، لنسأل الحكومة عن كل تلك المليارات المنهوبة ، انستفسر عن كل الصفقات المشبوهة ، لأقرار قانون عادل ينصف المتقاعدين ، ولندع مشاكل " الرموز " يحلها " الرموز " ولكن ما قاله قباني ينطبق علينا ( هذا وطن لا يحكمه الله تحكمه الديكة ) ..............



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارب الاسلام السياسي في بلدان الربيع العربي - مصر نموذجاً -
- المرأة في الخطاب الديني
- مهلة المئة يوم ين المالكي ومرسي
- هل ماتت الشيوعية ؟
- الدين السياسي ودولة المواطنة
- دولة مدنية ديمقراطية اتحادية ... عدالة اجتماعية
- سوريا .... ثوار ام قاعدة ؟
- المسكين ..... الا العقلانية
- نعم ، انها الحاجة الموضوعية ....
- فتوى مرة أخرى


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - ماذا يحدث في الأنبار ؟