أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية














المزيد.....

الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن الهجوم الأخير الذي تعرضت المرجعية الدينية في النجف الأشرف وليس هو الأول من نوعه في تاريخ المرجعية فالمقصود بها مؤسسة «المرجعية» ودورها في حفظ الإسلام ووحدة المسلمين، وفي قراءة على تاريخ المرجعية ودورها منذ تأسيسها يظهر للقارئ المنصف دور المرجعية في حفظ دماء المسلمين ومواجهة الاستعمار والطغيان بشتى الأساليب، بدءاً بالمقاومة السلمية وانتهاء بالمواجهة التي أفضت أكثر من مرة إلى استشهاد المرجعية في سبيل حفظ الإسلام، ولم توفر المرجعية أي جهد في سبيل حفظ الإسلام والعمل على جمع كلمة المسلمين .
اليوم تشهد الساحة السياسية العراقية حراكاً متواصلاً بين الكتل السياسية خصوصا ونحن على أعتاب الانتخابات ,حيث شهد هجوما على المرجعية من احد نواب قائمة دولة القانون حسين الاسدي وشهدت أيضاً دعوات كثيرة للخروج من أزمة تشكيل الحكومة المرتقبة ،هذا الهجوم جاء في وقت يعيش العراق في اخطر ازمة سياسية يمر بها منذ أحداث عام 2003 وسقوط النظام البائد ، هذا الهجوم ليس الاول من نوعه ولن يكون الاخير ،لابعاد المرجعية الدينية عن جماهيرها والشعب العراقي عموماً ، والاستفراد بهذا الشعب المسكين وثرواته وحقوقه ، مثل هذا الهجوم جاء مدروساً وموقتاً .
تصريحات النائب عن دولة القانون والقيادي في حزب الدعوة الحاكم حسين الأسدي الذي إنتقد المرجعية العليا في النجف الأشرف بقوله:( أن المرجعية منظمة من منظمات المجتمع المدني وهذه المنظمات التي أنتشرت بالعراق بعد سقوط الصنم بدعم وتوجيه من سلطة التحالف حينها ليست محل ثقة عند المواطن العراقي ) ، جاءت للتغطية على الفساد الكبير والسرقة العلنية في مطار بغداد لثروات هذا الشعب وخيراته من أعضاء حزب الدعوة ودولة القانون .
الذي لولا المرجعية العليا التي دعت إلى الانتخابات لما صعد نجم هؤلاء الذين حصدوا هذه المناصب وتحكموا بمصير العباد ، وخلقوا الأزمات تلو الأزمات ، أن هؤلاء المتطاولون يحاولون أن يغطون على فسادهم وفشلهم وتهريبهم لأموال البلد , ثمان سنوات والحكم بيدهم ولم يحققوا منجز للشعب حيث منشغلين بالفساد والمشاكل وعندما ترفض المرجعية مقابلتهم وترفض دقهم طبول الحرب ضد الأخوة الكورد وتطالبهم بحقوق الشعب , ويعتقدون أنهم من صعدو الى الحكم بكفائتهم ويقولون صناديق الأقتراع أنجبتنا وهذا وهم لأن الشعب لا يعرفهم .
ولو سالت أي مواطن عراقي عن سبب هذه الأمر لقال لك وبدون تردد إن الحزب الحاكم هو السبب فهي من تتصارع وتتقاتل دون النظر إلى مصالح الشعب والذي كان السبب وراء تصديهم لهذه المسؤولية وهي الراعية للفساد المستشري والذي يعد من ابرز المشاكل التي تضر بالمواطن وبصورة واضحة وتنخر بأمنه من جميع الجهات فكانت هذه الأحزاب التي تتقاتل من اجل الحصة الكبرى من الكعكة العراقية دون النظر إلى هذا الشعب ومظلوميته وهم متمسكون بكرسي السلطة ونحن لسنا بعيدين عن تسلط الحزب الواحد والشخص الواحد والزعيم الأوحد والذي ظهر جلياً أن مصير الطغاة والمتسلطين على مقدرات الشعوب مصيرهم إلى مزبلة التاريخ .
فالتاريخ سوف يسجل تلك المواقف التي يقوم بها السيد السيستاني في الحفاظ على الدم العراقي ووحدة الصف العراقي من خلال تلك المواقف التي تعبر عن حبة واخلاصة وحرصه لهذا الشعب العريق صاحب الحضارات العريقة وباقي المخلصين من أبناء هذا الشعب في الوقوف مع حقوق هذا الشعب المظلوم ودعوة السيد عمار الحكيم في إلى الجلوس والحوار للخروج من الأزمة الحالية لهي خير مثال في بناء حكومة قوية تكون في خدمة المواطن وبناء العراق الجديد .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت التصعيد أعلى من التهدئة
- التصارح أساس التصالح
- أمانة بغداد ونوايا خلف الأبواب
- بغداد واربيل طلاق بلارجعة
- العراق الجديد والقائمة الرمادية
- غزة بين مطرقة الاحتلال وسندان العرب
- خروج العراق من البند السابع والسيادة المنقوصة
- العراق الجديد .... الى أين ؟


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الهجوم على المرجعية والدعاية الانتخابية