أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!















المزيد.....

لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 17:34
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
لماذا تم إعادة العمل بخدمة التعليق من خلال الموقع ! فهل كان بسبب مقالتي والتي وصفت فيها وشبهت الموقع بدون التعليقات من خلال الموقع كالمقبرة ( النجف ) أم بمناسبة الحادي عشر من ديسمبر اعني بمناسبة الحادي عشر لميلاد الموقع ؟؟.. صدفة جميلة ..
اهلاً بكم في برنامجكم الأسبوعي ( إضاءات ) وهذا الموضوع سيكون محور إضاءتنا لهذه الليلة وسنتسضيف فيها السيد عمرو موسى عضو في جبه الانقاذ ( الفلسطينية الجديدة ) والذي سيكون معنا بعد ان يتخلص من زحمة قصر الاتحادية ( محصور هناك ) والى ان نلتقي به سنتحدث معكم مباشرة ... في كل الاحوال الحلقة ستكون غير سياسية الى ان يصل السيد عمرو موسى من قطاع غزة ..
قبل اسبوع كنت مع العائلة في احدى الحفلات الصغيرة ولأنها كانت المرة الاولى التي يلتقي بها المهاجرون العراقيين مع بعضهم في هذه الجزيرة في مثل هذه المناسبات فقام الاخوة القائمين على التجمع الصغير بإستطلاع آراء الحاضرين من اجل الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات والمناسبات في المستقبل وكانت رغبة القائمين على الحضور بمعرفة آراء الاخوة في طريقة تحضير وإدارة واسلوب اللقاءات القادمة ..
فطلب الاخ المشرف بالمشاركة في الرأي وذلك برفع اليد عالياً ( فارغة طبعاً ) وذلك للتأيد على أي اقتراح يقترحه ، فكان السؤال الاول : هل يرغب الاخوة في المرات القادمة ان يكون الحضور في السادسة مساءاً او الثامنة ( لأنه كان الحضور كالعادة مخربط ) ؟ فطلب برفع اليد لِمن يرغب في السادسة ! فرفع شخصين يدهما للأعلى ( كالابطال بالرغم من الخجل الواضح على وجوههم ) .. وعندما طلب انزال اليد واعكس السؤال بقوله ليرفع يده مَن يرغب في الثامنة ! رفع شخصان ( مو نفسهم ) يدهم عالياً ( وكان وجههم احمر كالطماطة ) فإحمر وجه المقدم ( العسكري ) معهم فقال يا اخوان ..... طيب .. سؤال آخر : مَن يرغب بإحضار المشروبات ( الغازية طبعاً ) معه من البيت ؟ فرفع واحد خجلان وضعيف يده مثل تمثال الحرية .. طيب .. مَن يرغب ان يكون المشروب ( الغازي طبعاً لأن في نيوزيلند المشروب حرام ) ممكن شراءه من القاعة نفسها ؟ فرفع شخص واحد ( لم يكن نفسه ) يده وهو ينظر يميناً ويساراً فلم يرى نفسه إلا وحيداً فأنزل يده واخذ جرعة ( مصة ) قوية .. فاحمر وجه العميد ( المسؤول ) مرة اخرى .. فقمت برفع يدي قبل ان يسأل وبعد ان سأل الاسئلة الاخرى وبقت يدي مرفوعة على طول الوقت ولا استمع الى السؤال ولا اعلم حتى ماذا كان يسأل ولا يعنيني حتى ذلك لأنني لا اعتبر الحفلات ( حلال ) بل حرام ولكنني اصرّيت ان تبقى يدي كالجبل شامخة هامدة متوترة منصوبة مرفوعة ( طول الحفلة ) .. وقت رفضت انزال العلم بالرغم من طلب وإلحاح العائلة وحتى بعد ان اصبحت ( مضحكة للرايح والجاي ) وللأطفال والمقربين ولكنني كنت مصراً ( على الراية ) ألا ان تم انزالها بالقوة لأن الجميع بدأ يضحك على طريقتي هذه ومن ضمنهم المسؤول الذي كان يردد الاسئلة والذي كان قبل قليل وجهه احمراً بسبب عدم التجاوب معه ..
طبعاً لا العائلة ولا الجمهور المثقف ولا المسؤول الذكي كان يعلم لماذا ارفع يدي دائماً وما اقصده ( العرب وين والانتخابات والتصويت وين ) ! لقد علمتم الآن لماذا .. سأل الولد الكبير لماذا فعلت ذلك يا شاطر ؟ قلتُ : لقد تذكرت الانتخابات المصرية يا ابني ، فقبل الانتخابات طلبت من الشعب المصري الخروج بأجمعه والتصويت لأحمد شفيق حتى لو كان ( ابن الفلول ) لأنه افضل من المتشدد ، وانه لا خوف بعد اليوم من الفلول او ماشابه ذلك بعد ان عَلِم وادرك الشعب طريقة النزول الى الميادين ولأنه لو فاز المذهبي سيقع الفأس بالرأس وسيكون الندم ما بعده ندم ولكنهم لم يسمعوا كلامي والنتيجة الهرولة اليومية بين التحرير وقصر الأتحاية ودون فائده تُذكر ..
لا اعلم لماذا لا يرفعوا الاخوة الموجودين هنا يدهم للتصويت على شيء هو لهم ولمصلحتهم ( بعدين راح يشتُغل السب والشتائم ) ؟ لماذا لا يقرروا ما يرغبون به في المرة القادمة بنفسهم ! لماذا نخجل من رفع اليد ؟ لماذا نخجل من عملية التصويت ؟ لماذا يخجل العربي من الاستفتاء ؟ هل هو جهل ؟ هل هو تخلف ؟ هل هو خجل ؟ هل هو تَكبّر على التصويت نفسه ؟ هل يعتبر المواطن رفع يده تصغير لقامته الطويلة ؟ لماذا لا نتعلم الاشتراك الجماعي في صُنع القرار ( مو طاح حظنا ) الى متى ؟؟
هل علمت يا ابني لماذا أصريت على ان تبقى يدي مرفوعة طول السهرة ! لأنني كنت اقول للجميع لا تخجلوا يا ( ..... ) من عملية رفع اليد .. حرام لو افتهمت شيء يا ولد !! ..
هذا ما حصل معي تماماً في هذا الموقع عندما تم إلغاء التعليقات من خدمة الموقع المباشر . فكتبتُ كلمة بهذا الخصوص يوم 02/12/12 في العدد ( 3929 ) وبعنوان ( من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع ) ولم يأتي اي رد او تعليق ولا حتى من شاذ واحد .. ولأنني رفضت الفكرة نهائياً ولم اتجرعها واعتبرتها إنتصاراً للشاذين والمتشددين اعقبتها بكلمة اخرى في تمام الساعة ( بعد منتصف الليل ) وفي العدد 3935 وتحت عنوان ( بعد إلغاء التعليقات تحول الموقع الى مقبرة النجف ) ونفس الشيء لم يأتي اي رد ولا حتى من كاتب واحد ( ولا واحد رفع ايدة ) ! وكأنه ستنزل البيارق من على الاسطح لو شارك احدهم بإعطاء الراي ؟ وكأنه سيفقدوا السيطرة على المركبة الموجودة على سطح المريخ لو شاركوا التصويت ؟؟ لا أعلم لماذا نتكبر او نخجل من هذه العملية التي لا شغل ولا عمل لنا غير المنادات بها قبل وبعد الشُرب ؟؟ هل هو خجل ؟ هل هي ثقافة ؟؟ ثقافة الخجل اقصد ... ( الوحيد الذي شاركني الرأي والقضية كان عدوي اللدود عبداالله خلف ، سبحانة الذي خلق وما عجز مما خلق ) .. والاخ فادي يوسف الجبلي والاخ عمر خطاب كان ايضاً حزيناً ) .. يمكن التكبُر والاستعلاء !!!!!!
ومعها هذا لقد انتصرت وأعادة الموقع الطريقة المباشرة للتعليقات كما طالبتُ به ودون التصويت منكم .. والاهم من هذا قام الموقع بنشر تلك الكلمة في خانة النخبة ( طبعاً لم اكن اعلم هذه تسمى خانة النخبة إلا عندما قرأتها بالصدفة لأحد المعلقين ) ولا اعلم ماهو الفرق وكيف ينتخب الله النخبة وهل الباقون ليسوا من النخبة ( يمكن اولاد الزانية ) ؟ ولا نعلم بأي طريقة يتم انتخابهم ؟؟ لا يهم .. الجميع رفاق !!
لقد ارتفعت الهامة ورفعتُ الرأس اكثر عندما وصلت الى مرتبة النخبة ( لم يبقى إلا القليل واتحول الى فرناس الطيار ) ! وفي اليوم الثاني والذي صادف يوم الحادي عشر من ميلاد الموقع الموقر اختفى المقال وأعادة الموقع نظام التعليق المباشر ( مشكورين يا اخوان ، آسف يا رفاق ) بهذه المناسبة ..
وبعدها ارسلت كلمة اخرى للتأكد من انني وصلت الى مرتبة النخبة ولكن ( ويا فرحة ما تمّت ) كانت المفاجئة بأن تكون الكلمة في مرتبة ( اقل من النخبة ) أي تم نشرها في موقعها القديم والذي تعودتُ عليه مع الفقراء والجوعانين .. تيقنتُ حينها بأن حتى الموقع قام بإستغلال تلك الكلمة من اجل مصلحته الشخصية . فتم نشر الكلمة في الموقع المنتخب من اجل الدعاية للموقع ( تم استغلالي ) ومن اجل القول بأن المطالبات كثيرة والمقالات والجماهير تطلب ذلك ولهذا عُدنا وعاد النظام القديم من جديد .. مع هذا مشكورين ..
ويمكن كان الموقع يقوم بعمل الدعاية لشد الانتباه اليه ولِعيد ميلاده اكثر واكثر بهذه الحركة ؟؟ فلا اعتقد ( اعرف مو غشيم ) بأن الموقع أعاد النظام التعليقي المباشر من اجل عيوني الكحيلة ؟ ..
ولكن قهري وحزني وكآبتي هي في عدم مشاركة الاخوة الرأي معي !! وانا اعلم بأ الجميع يرغب النظام الحالي ويفضله على الفيسبوك والتراكتور واليوتورباص وغيرهم .. يمكن الخجل !! او ........ ؟؟
نرجو من كل الاخوة القراء والكُتاب الالتزام بالحد الادنى من اخلاقية التحاور ومَن لديه مواعض مذهبية يبحث عن المواقع الدينية لينشر بشائره الوهمية وليس في المواقع الماركسية او اليسارية..
ها لقد وصل السيد عمرو ( شوف ملابسه مقطوعة والازرار طائرة ) الحمدلله على السلامة سيدي . مَن فعل بك هذا ومَن بهدل احوالك وشك بنطرونك ؟ مقطوع حتى من اللسان !! اعرف هذا بسبب الجدار الكونكريتي الجديد ( هذا سيكون موضوع لوحده ) يمكن يكون السيد عمر قد تعلق بالجدار او وقع منه او دخل شيش حديدي !!! المهم ياسيد عمرو لقد تأخرت كثيراً ( هذه اول مرة ) وانتهت الحلقة والله يكون في عونك ومنه العوض ولك الصبر والملابس ( لا ترفع يدك )!! .. اقترب العيد اشتري جديدة ..
مقطع مجبورين عليه قبل ان يحذفونا حتى من خانة الفقراء ! اننا نتمنى لموقع الموفقية والتطور والتقدم بهذه المناسبة ( والله نحبكم ، مادام قلت والله معناه كذاب ) واننا فرحين ومسرورين معكم حتى لو كانت كلماتنا تنشر في سلات مهملاتكم ( مجبورين شنسوي ) ولا فرق بين هذا وذاك إلا بالتقوى .12/12/12



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصحاب الذيل الطويل !
- بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
- مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
- بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
- لماذا اقسم مرسي وخالف القسم ! هو في يا مرسي ؟؟
- هل تكون قطر طلقة الرحمة للقضية والمنطقة والعالم !!
- رْجْلين في حذاء واحد غير ممكن – العقيد القذافي !!
- اين هي مليونيات الاخوان والسلفيين وغزة تحترق !!!
- تدمير غزة من جديد ! متى ستتعلم فصائل المقاومة ؟؟
- يجب ارجاع الدكتاتورية ورفعها بالتدريج !!!
- انا مع القيادي سالم الجوهري في تحطيم الاهرامات وابو الهول !!
- الشيوعية المستقبلية ..اسئلة واستفسارات وآراء ..مفتوحة للجميع ...
- لماذا لا ندع الشريعة تُبرهن على فشلها بنفسها !!!
- رومني يهدد بالنزول الى الميدان واوباما يتوعد بالقتل !!
- الميثولوجيا هي السبب في أهم واخطر سرقة في تاريخ البشرية !


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!