أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد وادي - أما آن للعراقيين أن ينفضوا غبار الصمت المريب؟















المزيد.....

أما آن للعراقيين أن ينفضوا غبار الصمت المريب؟


جواد وادي

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الإحتراب الساسي بات على المكشوف
إنها بحق مصيبة العراقيين لهذا البلاء الذي أحل بهم وهم بهذا الصمت ولا يحركون ساكنا، هل أن ذلك من هول الصدمة بحيث فقدوا القدرة حتى على فهم ما يحدث،؟ أم من شدة اليأس الذي أطبق عليهم ودفعهم لهذا الجمود العجيب؟ أم أنهم لا زالوا يراهنون على دون كيشوت عراقي يخلصهم من هذه المحنة؟ ولعل إنطوائهم على أنفسهم بانتظار المخلص لإخراجهم من هذه الحالة هو الذي يخفف عليهم محنتهم على أقل تقدير؟ ولعل أسبابا أخرى لا يعرفها إلا خالقهم، والراسخون في دهاليز السياسة، هي التي تنتظر من يحركهم للدفاع عن كرامتهم التي راح السياسيون يتقاذفونها من واحد لآخر، حتى بلغ الإستهتار بمشاعرهم أمرا لا يمكن السكوت عنه.
خلافا لكل ساسة العالم ومن يمسك بزمام السلطة حتى ساسة بعض الدول التي يعتبرها المراقبون دولا لا تحتكم على قوانين ولا ضوابط ولا دساتير، بل هم يحكمون شعوبهم بأمزجتهم وحسبما تتطلبه منافعهم الشخصية، لأن تلك الشعوب لا تفقه في السياسة شيئا، فهم لاهون بحفنة الشعير التي يتصدق عليهم بها العالم، لملأ البطون الخاوية، ولا شأن لهم لا بساستهم ولا يعرفون من هم أصلا. فإن ساستنا حققوا أرقاما فلكية في الإنفلاتات التي باتت سمة لصيقة بهم ومتعارف عليها لدى المراقبين، عراقيين وغيرهم، وحتى لدى عامة الناس، وحين يظهر أحدهم على الشاشة التي ابتلت بطلتهم بسبب وبدون سبب، مثلما كان الرئيس القائد الضرورة وزميله في الخيبة والثرثرة القذافي المخبول، يعزف المواطن عن المشاهدة لشدة اليأس الذي صار شؤما عليه بعد أن فقد الأمل تماما بهؤلاء وينتظر المخلص من هذه الورطة التي لا يعرف فكاكا منها.
إن المصيبة الأدهى أن ساسة جميع الكتل ودون إستثناء، عدا بعض من بقيت فيهم ذرة مواطنة، يعلنون أن العراق بخير وأنهم عازمون لخوض الإنتخابات القادمة، آملين بالفوز لمرحلة خراب قادمة ليكملوا ما منقوص من أرصدتهم من نهب المال العام. هل هم مجانين وحمقى، أم أن الامتيازات أعمت بصائرهم وأفئدتهم، وعندها نقول (الرجاء في الله) نقلا عن الأحبة المغاربة. والعراقيون مكتوفو الأيدي ومعقودو الألسن……
قارب التغيير عقدا من السنين ولم ينل العراقيون غير الوعود والأكاذيب، والبلاد في خراب متواصل ولا من نوايا حقيقية لإعادة بناء للبنى التحتية والفوقية وفي كل اتجاه والتي بقيت تلفانة حتى في حدودها الدنيا، ولا من شغل للعاطلين، ولا من ماء للاستعمال الآدمي، ولا من كهرباء، طامة العراقيين العظيمة وهمهم الدئم، ولا من مجاري للصرف الصحي، وها هو العراق يغرق من أقصاه إلى أقصاه من زخة واحدة ويا للفضيحة، حتى وصلنا التهكم من الأخوة المغاربة وهم يقفون على فيضانات أغنى بلد عربي (الله يجرم). ولا من ايقاف للنهب والفساد الذي أخذ يستشري بشكل مخيف والفاسدون بلغوا أضعاف عدد جراد الكون. وهذه الكوارث غيض من فيض فوضى الوضع الجديد……..
ما يعرفه العراقيون أن ساسته وأجهزته الأمنية بكل مشاربهم وأطيافهم منهمكون بالفساد وتبييض الأموال وسرقة البلد والثراء الفاحش وعلى عينك يا تاجر ولا من تحسس من مشاعر الناس، وكأنهم يسرقون البلد دون أن يراهم أحد، وها هم حين اختلفوا بدأوا يفضحون وينهشون لحم بعضهم للبعض وعلي فضائيات الكون وبشكل وصل حد الصبينة، ولا من خجل….
كل العالم مندهش الآن إزاء موقف العراقيين وهم مغلفون بهذا الصمت المريب وغبار المهانة تلفعهم دون أن ينشوا عنهم هذا الوحل المتعاظم، هل هم أحياء أم أموات؟ أم بين هذه الحالة وتلك؟؟
وهل بات العراقي يصنف ضمن هذه الأمم التي هي بين الحياة والموت؟ وتنتظر قدرها المحتوم؟
ما نعرفه عن العراقي ومنذ أن فتحنا عيوننا على أبجديات الوعي، خلاف ما ذهبنا اليه، هو إبن السياسة وعرابها الذي يلاحق كل شادة وفادة، خصوصا عندما يلاحظ انحرافا وسلوكا غير طبيعي، تتحرك غريزته التي جبلتها الأحداث بكل كوارثها ويأبى أن يكون ملحقا لساسته، تجره الأحداث حيث تتجه، شعب أبي ولا يقبل الضيم حتى وأن بلغ صبره حدود اللامعقول.
واليوم تحاط بالعراقيين وتتحكم بمصائرهم مجموعة من البشر تسلقوا سلم السياسة ظلما وفي غفلة من الوقت، لاعلاقة لهم، لا بالسياسة ولا بموهبة القيادة تلك التي تتطلب رزانة وحكمة وتبصر والتحسس الشديد من غضب الناس، وقبل كل شئ النزاهة والشرف السياسي الواجب توفره لدى كل سياسي وطني وليس (عربنجي)، والنقاء الإنساني والوعي الوازن والعميق بكل ما يدور من تحول يومي في العالم، واعتبار الرأي العام هو الفيصل في رصد حركاته والخوف من الغضب الجماهيري الخطير، وإذا واصلنا هذه الخصال التي ينبغي أن يحتكم عليها السياسي، عراقيا وسواه، فانها لا تتوقف لخطورة المهمة المناطة بالسياسي الحقيقي وليس الطارئ. فهل أن ساستنا الذين تسلقوا هرم المسؤولية بهذه الشمائل حتى يطمئن العراقي بأنه حين غامر وسلم قدره لمن إنتخبه، قد اختار الشخص المناسب ليكون في المكان المناسب، بضمير وعفة ونزاهة لا شائبة عليه تكوينا ووطنية وتأريخا مشرفا؟
إ,ه لأمر في غاية الغرابة أن تتحول الراهن السياسية امتدادا لسياسة البعث في التخريب، أؤلئك عاثوا قتلا ومحوا ودمارا، وهؤلاء عاثوا فسادا ونهبا، وكأنهما وجهان لعملة واحدة..
في العهد السابق يتعرض المشاكس لقطع اللسان، واليوم لا يسمع له أحد من المسؤولين ولينطح برأسه جدار بيته من الاحتجاج. تلكم لعمري هي البلوى والمحنة والظلم العظيم.
والله إن الخجل ينتابني ويقض لحظتي وأنا أشاهد عينات من المسؤولين وزراء وبرلمانيين وغيرهم لا يحتكمون على أوليات الوعي السياسي، من أين جاءوا ومن اختارهم لقيادة البلد، تلك هي المصيبة الأعظم؟!
يا للهول ونحن نتكلم بهذه الطريقة البيزنطية عن ساستنا، لعل القراء ينبطحون أرضا من شدة الضحك على ما نقول وما يعرفونه عن ساسته المحروسين.
دولة العراق ليست بهذه الوضاعة والتخلف والفوضى، وكذا شعب العراق، حتى يأتي كل من هب ودب لينصب نفسه مسؤولا ويطلق العنان لنوازعه المريضة لنشر صيغ الخراب في بلد ما تعافى من محنه وما خرج بعد من محرقته التى بدأها البعث ويكملها الوافدون الجدد على سدة الحكم.
كلما جلسنا أمام شاشة التلفزيون تصدمنا تصريحات ومواقف وعداء بين الساسة سمته التنابز المضحك المبكي فيما بينهم وكيل الاتهامات أحدهم للآخر ومجموعة ضد أخرى وحزب ينهش بحزب حتى وهو حليف معه.
يبدأ التطاحن من آعلى هرم للسلطة وهو رئيس مجلس الوزراء، ورؤساء الكتل، والبرلمانيين وهلم نزولا، حتى نصل للقوى الأمنية فنسمع كيل التهم بالفساد وتشجيع الارهاب والعبث بأمن الناس بعضهم للبعض، وكأننا في زريبة وليست على أرض دولة عريقة أسمها عراق، ليترك الحبل على الغارب الذي بات سمة الوضع السياسي الكارثي، ولم يعد ما تتستر عليه الحكومة ومفرداتها من أسرار، باتت الفضائح سمة يومية نطلع عليها بحزن وغرابة ودهشة وخوف على العراق المسكين وعلى الشعب الصامت والمرتكن للتفرج دون حراك أو حتى كلام احتجاج يشفي غليلنا ونحن في نأي بعيد وقلوبنا تنزف من هذا التخبط والخبل الذي زحف على عقول الساسة أو أنهم أصلا على هذا القدر من الهشاشة الفكرية والسوقية أحيانا، دون وعي منهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم وتنتظرنا جميعا، ودون أدنى احترام لذواتهم التي لوثتها الامتيازات التي أعمت أبصارهم وغيبت ضمائرهم، لتحولهم الى مخلوقات فقدت الاحساس بالآدمية، وطبعا لا علاقة لهم بأرض يدبون عليها اسمها وطن، المناكفات اليومية باتت سمة للفضائح وكأنهم يعيشون في كوكب آخر، دون أي اعتبار لا لشخوصهم ولا لكتلهم ولا لقيمهم، إن وجدت، ولا لشعب عانى من فضاعة حكامه سابقا، ليبتلي بحكام أبالسة، في غياب أي رأي عام فعلي يراقب حركاتهم وسلوكاتهم وما يفعلون بعضهم بالبعض الآخر.
التطاحن بلغ مديات مخجلة، اضطرنا نحن البعيدين عن مشهد الصراعات بآلاف الكيلومترات أن ننزوي بأنفسنا عن الشارع المغربي خوفا من أن يواجهنا الناس المتشفون بنا، كونهم كانوا من عشاق صدام الأهوج، بأسئلة وعتاب قد يصل حد القهقات الصاخبة، كوننا كنا ضد نظام صدام وكنا نراهن على حصول تغيير جذري باتجاه اعادة بناء العراق، وبأن التغيير القادم جاء لمصلحة الشعب والوطن، وبأننا كنا نفضل مجئ الشيطان على ظلم صدام، ،اذا بنا نبتلي بمخلوقات فاقت حيل شياطين الأرض والسماء، الأمر الذي يدفعهم بالدفاع عن النظام البعثي المنهار تشفيا، ونحن لا نملك أي رد يوقفهم عن مهاتراتهم وهم من كانوا يطبلون ويزمرون للحكم الصدامي. فشكرا لبلطجية السياسة في العراق الذين أعادوا الأعتبار لجلاد العراق نتيجة رعونات سياسية صادمة لم نكن نتوقع منهم أبدا مثل هذا السلوك الصبياني وهذه الترهات الرعناء، فمن تكريس الفساد بشكل مخيف حتى أن الحرامي يخرج على (الماس ميديا) عينك عينك ليقول أنا حرامي ولص كبير والجميع مثلي ومفيش حد أحسن من حد، والشواهد تتناسل بشكل لا يصدق والخراب بستمر ويزداد والبلاد في تدهور ومن سئ الى أسوء، أمس كنت من مشاهدي البغدادية فظهر قطبان من ساسة العراق (الله يجرم) وأخذ التراشق بينهم يتوزع في كل اتجاه، فهذا يسمي الآخر بالحرامي والمرتشي، والآخر يرد عليه بكلام لا يمكن أن يصدر من اثنين قمرجية اختلفا في دس الورق المغشوش ليقول له (أنا ما اشتريك اباكيت جكاير) وهما قادة ويمثلان أكبر التيارات التي تخيم بقضها وقضيضها على البلد.
وقبلها أطل علينا سيادة رئيس الوزراء وهو يهدد بفتح ملفات خطيرة أن سعى الآخرون، ويقصد الأكراد ومن يدور في فلكهم، بسحب الثقة وغيرها من المواجهات وكأننا في سوق الشورجة ونسمع كلاما سوقيا من الحمالين. (مع شديد احترامي للحمالين الذين قد يكونون أكثر وطنية وحب للعراق)، وحاشى للحمالين أن يصلوا لهذا الدرك المخزي.
إذن ما ذا تبقى للعراقيين وهم يراقبون ويعايشون هذه المناوشات السوقية دون أن يبدو عليهم أي تأثر وكأن الأمر لا يعتيهم.
يا للهول. هل يعقل أن يصل الأمر بالعراقيين الى هذا المدى من إدارة ظهورهم لما يحدث من أمور تلامس تفاصيل حياتهم بدقائقها؟ إنه العجب العجاب؟؟!!
ها هي الانتخابات لمجالس المحافظات والأقضية والنواحي على الأبواب والفرصة سانحة لكل العراقيين لكنس هذا الدرن الخطير ولا يهابون التحذيرات الشياطانية التي يتخذها هؤلاء البلطجية من تخويف الناس على المذهب وسلطة الشيعة وتضييع الفرصة وغيرها، وما هي الا وسائل خبيثة لتمرير نواياهم الرثة في السرقة والنهب وترك الحبل على الغارب ليصبح العراق لقمة سائغة للأطماع في الداخل والخارج، بعد أن يكون الفاسدون قد جمعوا الهبرات وأفلسوا العراق وليذهب الوطن والناس للجحيم.
لم يبق للعراقيين ما يخسرون، لأنهم أصلا فقدوا كل شئ، ويبقى من العار والمعيب أن يتركوا الحرامية بهذه الحرية الواسعة للنهب والتخريب دونما حراك حقيقي سلمي يوقف هذا النزيف المتعاظم للفساد عن التمادي في الكوارث. ولهم من الامكانيات البشرية وا يجعلهم يصححون المسار عن طريق التكفير عن خطاياهم بعدم التصويت لناهبي بلدهم واختيار الأنسب وما أكثر العراقيين الشرفاء، حتى لو اضطرهم الأمر للقيام بعصيان مدني عام وشامل، وعلي وعلى اعدائي...
فثوبوا لرشدكم أيها المحرومون وبينوا عن صدق انتمائكم للعراق ولانفسكم التي قامر بكرامتها اللصوص وأنصاف المتعلمين والحرامية والفاسدون، وإلا فما عليكم سوي بتر سباباتكم البنفسجية التي جاءت بهؤلاء اللصوص، إن ارتكبتم ذات الزلة، فلا تعتكفوا في منازلكم بعد أن بلغ بكم اليأس ذروته، ولا تدعونهم وشأنهم كي يعلموا أنهم يحكمون شعبا أبيا لا إمعات. عندها فقط سيغزو صدورنا هواء نقي ، لنتنفس الصعداء…



#جواد_وادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تبعثرني الأمكنة...
- أنا وظلي
- أوقفوا هذه التجاوزات الخطيرة
- أين هي اليمقراطية إذن؟
- هل بات العراقيون في سبات دائم ؟
- هل العراقيون باتوا في سبات دائم ؟
- نصوص
- أبشرو أيها العراقيون فلول البعث قادمة
- السواد الأعظم من العراقيين أميون وعزاب
- رثاء
- الديموكتاتورية العراقية
- حين يعمل المبدع بصمت
- من تراجيديا الوجع العراقي
- لماذا أقلمة العراق؟!
- الطاغية
- الفيروس البعثي يزحف للصين وروسيا
- آخر هذيانات سعدي يوسف
- تحية إجلال للشعب السوري البطل والنصر لثورته الباسلة
- ازدواجية معايير (حكومتنا) (الوطنية)
- كلنا هناء أدور......


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد وادي - أما آن للعراقيين أن ينفضوا غبار الصمت المريب؟