أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية التلاقح والتهجين بين تقنيات الفيلم الروائي والتسجيلي















المزيد.....

المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية التلاقح والتهجين بين تقنيات الفيلم الروائي والتسجيلي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


لا شك في أن السينما هي فن الواقع بامتياز، يا تُرى كيف سيكون الأمر إذا أرادت هذه السينما أن تتناول موضوعاً كالحرب الأنكلو- أمريكية التي شُنت على العراق؟ هل يحتاج هذا النمط من الأفلام إلى " فنتزة " أو مخيلة سريالية؟ هل تحتاج القصة السينمائية أو الحوار أو السيناريو إلى لغة شعرية أو تجريدية؟ وهل أن الفيلم " الواقعي " هو مجال للبوح الذاتي، وفضاء للتنفيس الفردي؟ هل ثمة قصة سينمائية محبوكة في هذا الفيلم الذي أسماه مخرجه عدي رشيد " غير صالح للعرض "؟ وإذا كنا قد قبلنا العنوان ودلالاته المتعددة التي تتجاوز المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي الذي يكشف أن الفيلم ليس وحده غير الصالح للعرض، وإنما الناس برمتهم قد باتوا " غير صالحين لأي شيء! لأنهم عاجزون، ومسحوقون، ومشلولون، فإن قصة الفيلم المفككة لم تَقُل كل ما يحلم به المخرج وكاتب السيناريو نفسه لأسباب متعددة أوجزها بالآتي: أن الفيلم ذاتي في جوانب متعددة منه، ولم يخرج من حدود الذات إلى الموضوع إلا لماما، هذا إضافة إلى أن لغة الفيلم كانت شعرية، وجدانية أكثر منها بصرية، سينمائية وكأنَّ الهمّ الأساس للمخرج هو أن يخاطبنا قائلاً بأنه يحب بغداد التي دمرتها الصواريخ والقذائف الأمريكية، وأن ما حلَّ بالعراق لا يستحقه العراقيون، وأن بغداد ليست مدينة، وإنما هي فكرة شطرها النهر إلى نصفين، وأنه لا بد أن يخرج للتصوير لكي ينتصر لجسده وروحه معاً على رغم المخاطر المحدقة بالمجازفين الذين يحملون أرواحهم على أكفهّم ويخرجون إلى الشوارع والطرقات والميادين العامة من أجل أن يعيدوا للحياة بهجتها المسروقة. مشكلة الفيلم الأساسية أنه يجمع بين أسلوب الفيلم التسجيلي والروائي من دون مسوغات فنية تبرر للمخرج هذه المزاوجة المشوشة. ولو كان الفيلم يتوفر على قصة سينمائية ما محددة، مبنية بناء محكماً، يعرف مؤلفها ماذا يريد أن يقول من خلالها أو إلى أين يصل بالمشاهد الذي يتابع فيلماً من هذا النوع لكان مسار الفيلم قد تغيّر بالاتجاه الصحيح الذي يفضي إلى قدر محدد من النجاح، خصوصاً وأن مخرج الفيلم الشاب عدي رشيد " 31 " عاماً استطاع أن يجتذب ممثلين قديرين من طراز الفنان الكبير يوسف العاني، والفنانة المعروفة عواطف نعيم واللذين يتوفران على تجربة فنية طويلة، وخبرة في مجال التمثيل، ومعرفة دقيقة بأهمية القصة السينمائية، ودور الحوار والسيناريو في إنجاح الفيلم، وما إلى ذلك. والغريب أن أغلب الممثلين في هذا الفيلم يتوفرون على معرفة بالإخراج والتصوير وكتابة السيناريو والحوار، ولكن نزوعهم الجماعي للتجريب الخارج عن الحد هو الذي أفضى به إلى هذا الفضاء المفكك الذي لا يحدّه أفق معين، ولكن المسؤولية تترتب بالنتيجة على المخرج، وليس الكادر الفني أو التقني. يؤكد المخرج عدي رشيد بأنه فيلمه هذا يثير أسئلة أكثر مما يقدّم إجابات، بينما تنطبق هذه الآلية على مهمة القصيدة أو الشعر بشكل عام أكثر مما تنطبق على الفيلم الذي يجب يقدّم شيئاً فنياً سواء في أداء الممثلين، أو في القصة والحوار والسيناريو، أو الرؤية الإخراجية والجمالية، هذا إضافة إلى عنصر المتعة بما تنطوي عليه من شد، وجذب، وتوتر، وتصعيد درامي. فالسؤال يمكن أن يثيره شاعر أو كاتب مقالة أو مفكر أو سياسي الخ، ولكن السينما بوصفها خطاباً بصرياً يجب أن تقدّم رؤية فنية مغايرة، رؤية قادرة على استنطاق المشاعر وهزّها وتثويرها من أجل الإمساك بالفعل الجمالي الذي نتوق لملامسته. إذاً، لا فائدة من إثارة أسئلة من قبيل: ( ماذا حدث لبغداد هذه الأيام؟ أين بغداد بين الكوابيس الحقيقية والأحلام الناعمة؟ ما هي مشاعر شخص ما احترق بسبب الحرب من دون أن يموت؟ كيف يفكر مخرج فيلم بشخصياته التي يرسمها بفرشاة الحقيقة؟) لأن هذه الأسئلة الواقعية التي تؤرِّق عدي رشيد لها إجابات منطقية محددة. ماذا حدث لبغداد هذه الأيام؟ الإجابة: لقد دمرتها الصواريخ الذكية العابرة للقارات، وهرست طرقاتها الجميلة الدبابات، وأربكت هدوءها السيارات المفخخة. أين بغداد بين الكوابيس الحقيقة والأحلام الناعمة؟ الجواب: استفاقت بناية المواصلات في السنك ذات ليلة فوجدت نفسها بلا أحشاء. ما هي مشاعر الشخص المحترق في الحرب من دون أن يموت؟ أنه يشعر بالأسى واليأس والقنوط والغثيان لأنه تحوّل إلى كائن من رماد يمشي على قدمين مترنحتين. أما كيف يفكر المخرج برسم شخصياته فأنت نفسك قد أجبت على هذا السؤال، وهو أنه سيرسمهم بفرشاة الحقيقة، ولا بأس عند ذاك أن تفعل مخيلتك فعلها الصحيح لا أن يخرج الجريح، كما في الفيلم، بمكياج مهلهل يكشف عن نقص فادح في الرؤية الماكياجية.
خصائص القصة البصرية
تلعب القصة السينمائية الناجحة بصرياً دوراً مهما في صناعة فيلم متقن إذا ما توفرت عناصر النجاح الأخرى على صعيد التمثيل والمؤثرات الصوتية والبصرية التي يديرها مخرج متمكن من فنه، ومطوّر لرؤيته الإخراجية. وفي هذا الفيلم تابعنا أكثر من قصة، ولكن كل واحدة كانت تذهب في اتجاه معين وكأنَّ هذا التشويش المتعمد، والتشتت المقصود يعكس الفوضى التي سادت خلال الأيام لسقوط الصنم، وما تبع ذلك من سلب ونهب منظمين لكل شيء بدءاً بالذاكرة التاريخية المتمثلة بسرقة المتاحف من قبل عصابات الجريمة المنظمة، وحرق المكتبات، مروراً بتدمير مؤسسات الدولة ووزاراتها، وانتهاءً بنهب الأسرِّة من تحت المرضى في المستشفيات الحكومية في وضح النهار. وربما يكون دور الفنان يوسف العاني " أبو شاكر " وزوجته فضة " أم شاكر " الذي أدته الفنانة عواطف نعيم كان من الأدوار المميزة التي يعرف أصحابها ماذا يريدون تحديداً. فأبو شاكر الذي كان يحمل المذياع لصق أذنه على الدوام ليستمع إلى أخبار تقدّم القطعات المهاجمة ودخولها بغداد، ثم يتابع أخبار سرقة المتحف الوطني، وتحطيم تماثيله ولقاه الأثرية، ثم حرق المكتبة الوطنية، والإجهاز على كل المخطوطات فيها، ثم نهب المدارس والمعاهد والجامعات، ثم الخروج إلى دجلة والاستجارة بمياهه العذبة التي شهدت موجات من الغازين والمحتلين وسارقي أقوات الناس البسطاء. من خلال هذين الشخصيتين استطعنا أن نتابع قصصاً متفرقة، بعضها بصري تستمده مخيلة المشاهد من استذكارات أبو شاكر، وتداعياته الذهنية، واسترجاعاته المقصودة التي تحفِّزنا على تخيّل نمط الحياة السياسية والاجتماعية، وبعضها الآخر سردي إخباري نستمده من أبي شاكر الذي يستمع إلى المذياع كثيراً، وينقل لنا ما يجري على أرض الواقع في بغداد، العاصمة المُنتهَكة من جهاتها الأربع. أما الشخصية المحورية التي تقاسمت دور البطولة، أو أخذت حصتها الأكبر فهي شخصية ( حسن ) المخرج وصانع الأفلام التي أداها الفنان " سمر قحطان " فقد كانت هي الأخرى غنية، ولكنها موزّعة في أكثر من اتجاه، وربما يكون حماسه منقطع النظير لتصوير الفيلم كافياً لأن يكون بؤرة للقصة السينمائية، لكن شعوره باليأس المطلق، وإحساسه بالعبث الذي يطبق ليس على حياته حسب، وإنما على حياة العراقيين الذين لا يعرفون على وجه التحديد ماذا يحدث أمامهم، كما أن المستقبل القريب لا يكشف لهم عن ملامح واضحة تبعث في نفوسهم الأمن والسلام والاستقرار. أما زوجته ( ميسون ) والتي لعبت هذا الدور الفنانة شهرزاد شاكر فقد كانت تتذمر من وجودها في البيت، وتشعر بأنها أشبه بكائن أسير، فهي معلمة، ولديها تلاميذ ينتظرون قدومها، ولكن زوجها كان يمنعها من الخروج متذرعاً بالفوضى العارمة، والسيارات المفخخة، وأزيز الطلقات الذي لا ينقطع. وهناك أيضاً شخصية الجندي الجريح التي مثلّها الفنان باسم حمد وكانت مثيرة، ومقنعة فنياً، لكن خشية عائلة أبو شاكر المفرطة كانت غير منطقية، ومُبالغ فيها، فما المشكلة في أن يتراجع جندي عراقي مُصاب لم يكن يحمل شارة الحرس الجمهوري، أو الحرس الخاص، أو الأجهزة الأمنية الخاصة التي كانت تقمع العراقيين، ولماذا لم يبذل الناس العقلاء أي مجهود لإنقاذه بينما فوضوا أمره لمجنون مشرد منهمك في جمع أكياس النايلون الملونة التي يزين بها محل إقامته؟ وللإشارة فقط لقد أدى الفنان حيدر هلو دور المجنون " ناصر " بشكل دقيق، واستطاع أن يتقمص حركات المجنون، وطريقة كلامه، وسلوكه اليومي الذي لا يخلو من بعض الإشارات الدالة التي استحسنها المشاهدون، وبالذات تلك التي تمركزت حول الجندي الجريح الذي لا يجد من يتشبث به سوى هذا المجنون الذي كان يتعامل مع الموقف بطريقة " عاقلة "بحيث أنه بدأ يشعر بالمسؤولية، وتأنيب الضمير بعد أن لاقى الجندي حتفه بسبب انعدام العلاج، وفقدان الرعاية الطيبة الميدانية. وتعزيزاً لمفهوم " القصة البصرية " وما توفره من متعة حقيقية وجمالية كان على المخرج عدي رشيد أن يستنطق الأشخاص الأربعة الذين حاورهم ليوثّق من خلالهم أحداث الحرب الجسيمة. وبالرغم من مجازفته في الخلط بين تقنية الفيلم التسجيلي والروائي إلا أنه لم يفقد كل إمكانيات النجاح التي كانت متاحة أمامه لو أنه انتقى من هذه المقابلات الحيّة الساخنة ما يخدم الصورة البصرية، وبالذات لقاءه مع الموسيقي معتز " باسم محمد " الذي يريد أن يطوّع أصوات الطائرات المُغيرة، والدبابات المزمجرة، والرصاص الذي يئز في كل مكان من مدينة بغداد. إن اللغة الايحائية في هذا الريبورتاج قوية، وتستطيع أن تحفّز المشاهد على التخيّل، والتحليق، ورسم التصورات الذهنية غير المخادعة. كما يمكن الإشارة إلى أهمية الريبورتاج الثالث الذي أُجري مع " أبو سام " والذي نجح هو الآخر في شحذ مخيلة المتلقي، وإحاطته بما لم تستطع عيناه أو أذناه أن تذهبا خارج حدود الرؤية والسماع المتاحين.
توظيف الأبعاد الرمزية
يحفل هذا الفيلم بالعديد من القصص، والإشارات الرمزية ذات الدلالات العميقة التي تمنح الفيلم برمته معانٍ مجازية جديدة. ويندر أن يجد متتبع الفيلم شخصية لا تتبنى هذه الأطروحات الرمزية التي تثري الفيلم، وتمنحه مستويات متعددة. وقد استعمل المخرج بنية " قصة داخل القصة " ليقول أشياء كثيرة تسهم في كسر نمطية القصة السينمائية الواحدة. ولأنني قد توقفت في مقال سابق عند بعض هذه القصص والإشارات الرمزية التي وردت على ألسنة العديد من الشخصيات، لذلك سأتفادى كل ما تناولته سابقاً، وأركز على بعض القصص الرمزية ذات الدلالات العميقة التي تستطيع أن تنقل رسالة أخرى شديدة الأهمية إلى المتلقي الذي يساهم من جهته في صناعة العمل الإبداعي. فبائع الصحف، أو الكائن الورقي، يقترح على المخرج حسن أن يصنع فيلم " رعب أو فيلم أكشن عن الدجاج " ثم يبدّل الفكرة لتكون فيلماً حربياً عن الدجاج. المكان حقل دواجن عند أطراف المدينة، والوقت غروب، تُفتح أبواب الحقل، ونرى الدجاج نائماً بسلام، ثم يدخل جنود المارينز إلى حقل الدواجن فيرفع الدجاج رأسه، وحينما يباغت المارينز قن الديك، يصرخ " هذا الديك " مدهوشاً، ثم يهرب مسرعاً لائذاً بالفرار المخزي، فتندلع حرب الدجاج. لا شك في أن هذه القصة الرمزية تحيلنا إلى فرار " الصنم " في الليلة التي دهمت فيها القطعات الأمريكية بغداد، ففر " الديك المُفترض " دهشاً أمام هذه السقوط المريع له ولأزلامه. واستكمالاً لهذه القصة الرمزية، فثمة إشارات لمّاحة في الحوار الذي دار بين المخرج حسن، وبائع الصحف خالد، إذ يقول هذا الأخير حينما يبيع الصحف العراقية الجديدة: " صورة واحدة وعشرة آلاف قصة. كل الناس تنظر فقط، ولا أحد يقرأ." فالناس تحدّق إلى عيني الرئيس المخلوع، وهو يحدق إلى حذائه المثقوب الذي يتسع بسبب الركض المحموم وراء السيارات، وحينما يرفع بائع الصحف نظراته لتصطدم بعيني الرئيس المأسور يكتشف أول مرة أن وجه الرئيس جميل بهذه اللحية الطويلة الشعثاء، وأن عينيه تبدوان أجمل وكأنهما عينا رجل لم يفعل شيئاً!". وبالرغم من بعض الهنّات والأخطاء الفنية التي وقع فيها المخرج عدي رشيد، إلا أن هذا الفيلم يبقى صالحاً للعرض، والتلقي، والتأويل الرمزي الذي يستمد قوته من الدلالات الايحائية المبثوثة في متن هذا العمل الفني الذي يجمع بين تقنيات الفيلم التسجيلي والروائي. بقي أن نقول إن الفيلم اشترك مؤخراً في أكبر مهرجانين سينمائيين دوليين وهما مهرجان روتردام للفيلم السينمائي العالمي، ومهرجان برلين السينمائي الدولي. وقد نال حقه من التغطيات، والعروض، والدراسات النقدية التي نُشرت في العديد من الصحف البريطانية، والألمانية، والهولندية، والأمريكية، ولم يُتح للصحافة العربية أن تضع هذا الفيلم تحت مجهر النقد والدراسة والتحليل.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الرحلة الكبرى - للمخرج المغربي إسماعيل فروخي: عدسة مُحايدة ...
- فيلم - الأمير - لمحمد الزرن: يجمع بين النَفَس الكوميدي والوا ...
- - بغداد بلوجر - لسلام باكس:الفيلم الذي وُلِد مكتملاً، والمخر ...
- القصّاص الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسون: في سيرة ذاتي ...
- السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامت ...
- البرلمان الهولندي يعلن - الحرب - على التطرّف الإسلامي، ووزير ...
- في الدورة الـ - 55 - لمهرجان برلين السينمائي الدولي: جنوب إف ...
- الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإره ...
- العميان سيشاهدون مباريات كرة القدم في ألمانيا
- الأميرة ماكسيما تؤكد على رؤية الجانب الإيجابي في عملية الاند ...
- قوانين جديدة تحد من إساءة التعامل مع الأطفال الهولنديين
- صورة محزنة لإعصار تسونامي تنتزع جائزة الصورة الصحفية العالمي ...
- مجلس الوزراء الهولندي يتخذ إجراءات صارمة بشأن جرائم الشرف ال ...
- اختتام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم العال ...
- فن الترجمة وملامسة المعاني الحقيقية والمجازية: آراء في ترجمة ...
- في ندوة - المسرح والديمقراطية - في لاهاي: ناجي عبد الأمير، ي ...
- الفنان والمخرج العراقي هادي الخزاعي. . أربعون عاماً من التمث ...
- القاص والروائي العراقي فؤاد التكرلي: الكتابة عملية غامضة ومم ...
- - صائد الأضواء - بين تطويع اللغة المقعّرة وكاريزما الممثل
- مسرحية - تداعيات صالح بن زغيّر - لرسول الصغير وهيمنة البُعد ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية التلاقح والتهجين بين تقنيات الفيلم الروائي والتسجيلي