أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي














المزيد.....

زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 15:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كل عام وانت بخير
يحيط بالعراق من كل الجهات الجغرافية دول عدة منها عربية ومنها أجنبية معروفة للقاصي والداني منذ الأزل. إيران وتركيا والكويت وسوريا والسعودية والأردن وحتى قبل سقوط النظام السابق ومحقه وسحقه لازالت علاقاتنا تشوبها الهواجس من كل هذه الدول رغم إن بعضها له علاقة مشتركة معنا بالمحتل الامريكي ولكن لم تتحسن علاقتنا ابدا مع دول الجوار. الاردن لم يتقدم خطوة واحدة نحونا رغم إننا نمنحه مالايستحق من تنزيلات سعرية في نفطنا والسعودية تنظر لنا بعين الريبة لان توسيم الحكومة المختلطة الأعراق والمذاهب والتي تضم كل فئات الشعب هو توسيم شيعي لان رئيس وزرائنا بالاغلبية البرلمانية الديمقراطية، من هذه الطائفة والكويت تخنق اقتصادنا بالنصل السابع الى مالانهاية الكون! وسوريا كانت تجنّد الارهابيين وترسلهم لمحرقة الوطن حتى اصيبت بما اصيبت لاشماتة. تبقى ايران فالحديث عنها يحتاج مليار مجلد لان يكون الكاتب عنها موضوعيا لايتهمونه بانه صفوي- فارسي- عنصري- مجوسي- رافضي حتى لوكان سنيا معروفا!!! علمت كجانب عادي نية الرئيس الايراني نجاد زيارة العراق بدعوة كما اظن من رئيس جمهوريتنا بروتوكوليا او رئيس وزرائنا وهذه الزيارة العادية من جانبها المنظور الجواري والسياسي ليست عادية من زاوية النظر اليها من ملايين العراقيين ومن طائفة تخالف المذهب الجعفري الذي ينتسب له نجاد حاله كحال الافغاني والباكستاني والشيشاني من نفس المذهب ولكن بمحورية النظرة العدائية لايران يتميز موقف البعض العراقي.فبعد دعوة القارضي لاالقرضاوي بالدعاء على ايران في موسم الحج[[مِن على منبر أحد مساجد الدوحة عاصمة قطر، حيث طلب من حُجاج بيت الله الحرام هذه السنة أن يدعوا على إيران وحزب الله اللبناني خصوصا بالدمار والهلاك]]بينما كان على قداسته؟!! وهو ليس بقديس أن يطلب الدعاء على اللقيطة إسرائيل! ولكن الحقد الاعمى والاسود غلّف جلد الشيخ وقلبه فلا بصيرة في قوله رغم حنكته.
وبالمقابل أيد الموقف الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، دعوة القرضاوي بدعاء الحجيج إلى بيت الله على إيران وحزب الله الشيعي لما لهما من يد رئيسية في أحداث سوريا، مضيفا أنه لو كان الأمر بيده لنادى المسلمين في المغرب وخارجه إلى القنوت في المساجد يوميا، والدعاء في الجمعة على إيران وحزب الله بالدمار والهلاك!بل يستطرد؟!!الزمزمي.. بأن "الشيعة أناس عدوانيون لا يَهنئون حتى يدخل الجميع إلى مذهبهم، لذلك يتعين محاربة تيارهم الهدام"!!بالمقابل ودون إيراد التوضيحات الشيعية أعرب الدكتور مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة المغربية، عن عدم اتفاقه كُليا مع دعوة الشيخ يوسف القرضاوي حجاج بيت الله بالدعاء على إيران وحزب الله الشيعي بالويل والثبور، باعتبار أن ذلك قد يُفضي إلى حالة من عدم الاطمئنان في صوف الحُجاج،صدقوني هذه المواقف مع بعدها الجغرافي عن العراق لها علاقة بسوداوية في المواقف التي تغلّف مالااريد تسطيره من مواقف غير واقعية تجاه زيارة نجاد للعراق ماهو تفسير موقف الشيخ غازي الزوبعي وهورجل دين عراقي من منطقة ابو غريب غرب بغداد حيث دعا الى خروج تظاهرات يوم الجمعة المقبل وهو عند اخواننا الشيعة عيد الغدير 18 ذو الحجة، عقب صلاة الجمعة في مختلف المحافظات العراقية؟ تعبيراً عن الرفض الشعبي لزيارة الرئيس الايراني احمد نجدي الى العراق
ففي بيان تلاه مع مجموعة من رجال الدين العراقيين من منطقة ابو غريب إن الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني أحمد نجاد للعراق غير مرحب بها بالمرة من قبل الشعب العراقي لأنه ساهم في إباحة دماء العراقيين والجميع يعرف مدى تورط إيران بالملف الأمني ودعمها للميليشيات التي تقتل العراقيين بلا رحمة.
وتابع " يفترض أن يكون هناك موقف واضح من جميع الكتل السياسية والرموز الوطنية لمنع هذه الزيارة لأنها إنتكاسة وإستهانة بدماء الشعب العراقي التي استبيحت على يد الميلشيات التي تدعمها إيران.
وأوضح " إن إيران الآن تزيد من نفوذها في العراق لإكمال مشروعها التوسعي في حال سقوط نظام بشار الأسد وهذا النظام قد سقط لا محال هي مسألة وقت لا أكثر لهذا فإن إيران الآن تبحث عن ملجأ آمن؟ لها في المنطقة بالتنسيق مع بعض الجهات السياسية في العراق! ياشيخنا خللي الطبق مستور! لعن الله كل المليشيات وكل من يستبيح دم الانسان دون النظر لمذهبه وقوميته فلاتنظر بعين واحدة من منطلق القرضاوي الساطع الطائفية.استفيدوا من الزيارة بجوانبها الاقتصادية والمائيةوالصناعية وافرضوا شروطكم واعلنوا هواجسكم ومخاوفكم عليه بدل المواقف المسبقة العدائية. الم يقلها وزير الكهرباء العراقي السابق رعد شلال وهو من القائمة العراقية ومعروف المذهب[[قالها علانية بان مشكلة الكهرباء نستطيع حلها اذا اتفقنا مع ايران ولكن هذا التعاون ممنوع من قوى سياسية وشركات كبرى ، واضاف ايران تطلبنا كوزارة كهرباء 300 مليون دولار وبناءا على طلبنا اجلت المطالبة بها ، وقال بان ايران على استعداد لتزويدنا بالكهرباء بسعر اقل من اي دولة اخرى وايران مستعدة لبيعنا الديزل و البنزين باسعار اقل من الاسعار العالمية وايران على استعداد لحل مشكلتنا مع الكهرباء لكن هناك قوى سياسية وشركات كبرى تمنع ولا تقبل بان تتعاون وزارة الكهرباء مع ايران ]]اليس في هذا كفاية على الرؤية الباطلة للزيارة من منظور الحقد الذي لايسمن ولايغني من جوع؟ هناك مشاكل نهر الوند هناك مشاكل المخدرات هناك متعلقات ولكن خذوا من ايران ماينفع شعبنا ولا تنظروا للزيارة لان رئيس ايران الشيعية سيزور العتبات المقدسة ووو تعاملوا مع الزيارة بواقعية لابتغليف القلوب بستار الحقد الاسود مسبقا إستفيدوا من تكنلوجيتها في كل مانستطيع الاستفادة منه ولكن لاتنظروا بعين الريبة لمذهبيتها لانها نظرة تفقأ العين! فلامدار ولامجال للطائفية في العراق مهما ترسبت في ذوات بعض المرضى!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوافق هذه السنة على عيد الأضحى لوحده عيد
- شجون مع قرعة خليجي21 في البحرين
- جميل جدا ومفرح خسارة العراق مع استراليا
- هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للإمام علي؟ ج2
- هل الخطبة الشقشقية للامام علي؟ج1
- قتلوا تمساحين في العراق... من يجرؤ على صيد؟ التماسيح البشرية ...
- جريدة كويتية تتباهى بسطوع بلادة تحليلها وحقدها على السيد الس ...
- تلوث البيئة العراقية يقتل الحياة والتحدث عنها فقط لايقتلنا!
- عشرة مليارات برميل نفط مكتشفة هل ستصبح بهاميسان/ العراق يابا ...
- هل سنصّدق بالمنّجم الياباني ويفوز العراق عليهم؟
- خلجات صمتية الصراخ في خليج الالم الطفولي العراقي
- بطولة طبية ناهضة في مستشفى عراقي
- منعطفات في معركة رؤية هلال شهر شوال هذا العام.
- العراق خامسا في بطولة رفع أثقال البطالة عربيا!!
- كيف نفهم حرق مركز إسلامي في ولاية ميسوري ألآمريكية؟
- فاءات عالمية مؤذية في مناحي الحياة العراقية
- مابدائل العراق لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
- متفوقو البكالوريا العراقية بماذا كافأتوموهم؟
- صرخات مائية عراقية حزائنية لن يسمع آهاتها أحد
- متى ينتهي رهن نسبة 5% من نفط العراق للكويت الشقيق؟


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي