أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريوان زنكنة - ليكن للعرب رأي اخر في سوريا














المزيد.....

ليكن للعرب رأي اخر في سوريا


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3885 - 2012 / 10 / 19 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



 
رغم كل الامور التي تجري في سوريا من اعمال عنف وقتل يومي تعدت المائة قتيل في اليوم، ورغم كل الصلابة التي تظهرها سلطة الاسد في تصديه للثورة الشعبية المناهضة لها، الا ان المتضرر الاكبر هو الشعب السوري رغم كل المواقف المتباينة سواء من الدول الغربية او العربية من هذه الثورة التي تبين ان الغرب واصدقائهم العرب لم يقتنعوا بعد بمن سيخلف الاسد وسلطته بعد اسقاط النظام البعثي او على اقل تقدير يبدوا ان المفارقات الحاصلة بين الحين والاخر في صفوف المعارضة هي التي تدفع بمؤيديهم الى عدم التدخل المباشر لسوريا، على الرغم من موقف كل من روسيا والصين داخل اروقة مجلس الامن الدولي وتأثيرها على مجريات الاحداث وامكانية التدخل الدولي لاسقاط بشار الاسد، بالامكان استبدال التدخل الاجنبي بالتدخل العربي وحينها تسقط الكثير من الحجج الروسية والصينية وكذلك الايرانية التي تلعب هي الاخرى دورها في هذة القضية قد سقطت باعتبار ان التدخل جاء من دول المنطقة  ذاتها والتي تربطها صلات قومية بالشعب السوري وتحت اعتبارات اخرى عديدة منها الحفاظ على امن وسلامة المنطقة وكذلك ومستقبلها بعيداً عن التدخلات الاجنبية، وهذا هو الطريق الاسلم والاقصر لانجاز العملية وانهاء الازمة وايقاف حمام الدم الحاصل منذ اكثر من العام ونصف العام، وبأعتبار ان الدول العربية كافة ماعدا العراق تؤيد الثورة الشعبية في سوريا ولا تريد للاسد البقاء في السلطة، ان ما اريد ان اقوله هو لتقف الدول المتفقة على اسقاط الاسد ولتعلن انها ستتدخل بالقوة في سوريا حينها حتى روسيا والصين وايران التي تعتبر نفسها صاحبة القوة التي تستطيع الدفاع عن الاسد بتشجيع من الروس والصينيين لن تستطيع ان تقاطعهم وتجبرهم على تجنبها والكثير من الخبراء الروس ومنهم ديمتري سيمز رئيس مركز المصالح القومية في واشنطن قد اكدو في السابق بأن موسكو لن تعارض تدخلاً دولياً في سوريا وكيف في حال اذا كان هذا التدخل عربياً، هذا يعني بإمكان دول مثل السعودية ومصر وقطر والاردن التدخل في انهاء الصراع الدائم في سوريا وعدم ترك المجال امام الاتراك ليصبحوا صاحب الفضل على الشعب السوري من خلال دعمهم للثوار واستقبالهم للاجئين القادمين من بلاد الشام، ولكن على ما يبدوا ان الولايات المتحدة والغرب بشكل عام وكذلك من يمثلوهم على راس السلطة في الدول العربية لم يقتنعوا بعد بمن سيخلف الاسد بعد اسقاطه او على اقل تقدير انهم لم يظمنوا بعد "سوريا بعد الاسد" كما حصل في ليبيا وتونس ومصر وكذلك كما جرت الاوضاع في اليمن، وهذا هو الرأي السائد لدى غالبية المراقبين والمحللين السياسيين للاوضاع السورية، وبهذه الطريقة يمكن اقاذ سوريا من النظام الاسدي وكل مايجري من تدمير يومي لبنيته الاقصادية والعمرانية في نفس الوقت، كذلك سيكون لهذا التدخل العربي تأثيرات مستقبلية على المنطقة واثباتا للوجود العربي القوي وتكون رسالة حقيقية لايران وكل من يقف مع الاسد باعتبار ان للعرب دورهم الاساسي في منطقتهم التي اصبحت متأثرة بالوجود الامريكي وليقف العرب للمرة الاولى صفاً واحدا ويؤكدوا انهم موحدون لحل الازمات التي يعانون منها وليخرجوا للمرة الاولى من سياستهم الاتكالية لاثبات الوجود في منطقتهم الغنية بالموارد الطبيعية التي تعتمد عليها كل العالم.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم هذا هو الدكتاتور المغوار
- السيد المالكي وخطاباته الرنانة
- ان كنت رئيسا لجمهورية
- بعد الانسحاب الامريكي... الحرب الطائفية قادمة لامحال
- مريض الامس... طبيب اليوم، العراق وسوريا
- السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريوان زنكنة - ليكن للعرب رأي اخر في سوريا