أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش














المزيد.....

من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3873 - 2012 / 10 / 7 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اللحظة المحدثة لاي تحول نسبي للقضية الامازيغية تصتدم بتعنت حراس الهيكل المقدس المخزيني- البعثي , بشن حملاتهم الاعلامية والمهرجاناتية لتشويه القضية الامازيغية ومنع اي قرار في صالحها , وما الحملة الاخيرة المسعورة ضد الحركة الثقافية الامازيبغية الا جزء من الحملات الكثيرة ضد الشعب المحلي وقواه الحية .
المتتبع للصراعات الطلابية في السنوات الاخيرة ورد الفعل الاعلامي المخزني - البعثي , يلاحظ الادانة المسبقة للحركة الثقافية الامازيغية شاركت في الحدث ام لم تشارك , فهي المتهمة الاولى اعلاميا والمدانة بعده قضائيا .
الصبي البربري المعتدى عليه صرح ان الجناة من خارج الجامعة , تصريح يناقض الاعلام المضلل والكاذب المختلق للروايات حول مجزرة دموية من قطع الايدي والارجل والتمثيل بالجثة لترهيب الجماهير الطلابية والادانة المسبقة للحركة الثقافية الامازيغية .
صدر قبل ايام بيان للتنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الامازيغية , وضحت موقفها المدان للعنف في الجامعة , منها ما حدث في جامعة مراكش , وادانتها للاعلام العنصري وتبرئتها من الكيانات المصنوعة بعقول اعداء الشعب الامازيغي .
الكيانات الوهمية اداة الحرب النفسية واللتلفيق ضد العدو المفترض , خلق فكرة , ما يسمى بالمحاكم الشعبية الامازيغية , وتنفيذ احكامها العنفية على القاعديين دون سواهم واستهدافها للطالب البربري , تطرح اكثر من تساؤل , اليست هي نفس الجهة المرتكبة لجريمة قتل الطالبيين البربريين في 2007 , الا تكون من عناصر القاعدية المتزمة للعرق العروبي ولا تفرق بين رفيق الدرب البربري وعدو الدرب الامازيغي .
الخطاب الصبياني والعصاباتي لما يسمى بالمحاكم الشعبية والامازيغية بريئة منه , يناقض خطاب الحركة الثقافية الامازيغية من حيث المبدأ والفعل , فهي اول من اقترحت ميثاق الشرف لنبذ العنف في الجامعة وهي من دعت الى الوحدة الطلابية من اجل الدفاع عن حقوق الطلبة ومقاومة سياسة الاصلاح الرجعية .
تضاد الخطابي الطلابي الامازيغي مع الخطاب العنفي لازلام النظام المخزني العروبي في الجامعة وخارجها يولد ادواة واشكال غير اخلاقية لدى الطرف الضعيف لمحاربة عدوه ومنها خلق ما يسمى بالمحاكم الشعبية البربرية لتشويه النضال الثوري للحركة الثقافية الامازيغية وكذلك التضحية برفاق الدرب البربر اذا اقتضت الضرورة لذلك .
ممارسة العنف في الجامعة ومرجعيته لم يبدأ مع بروز الحركة الثقافية الامازيغية والتي كانت الضحية الاولى لهذه الممارسات من 1999 الى اليوم , بل بداياته كانت مع تشكيل التيارالمتزمت عقائديا وخليفته في الجمود العقادي حاليا في الجامعة , القاعدية بكل اشكالها والوانها و المحاكم الشعبية الوهمية صناعة قاعدية وترويج الاعلام الاصفر بشقيه السلفي والبعثي والكل في خدمة المخزن الكولونيالي .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل السياسي المنظم
- الحلم الامازيغي قابل للتطبيق
- مطلب الحكم الذاتي للريف
- مقارنة غير منطقية ولا موضوعية بين التخريب الاستعماري وبين اس ...
- خرافة ّ ثورة ّ الملك والشعب
- لوبيات من ورق
- ازواد القضية المغيبة
- هل النضال القومي التحرري نقيض للنضال الطبقي ؟؟؟؟
- الاسلامويون اداة الثورة المضادة
- الفاشية وصبية الجامعة الماروكية اية علاقة ؟
- الفاشية وصبية الجامعة اية علاقة ؟
- امازيغ ليبيا بين المهادنة والمواجهة
- المحكمة الماروكية جهاز اضطهاد طبقي وقومي
- اسكرا الربيع الامازيغي
- مؤامرة امبريالية - استعمارية لمنع استقلال الشعب الازوادي
- نحن لا نجادل بل نرفض الوهم يا سيد بلقزيز
- تهنئة للشعب الكوردي والشعوب المشرقية بعيد النوروز
- أيت بوعياش الصامدة
- المرأة بين الاسلام والمواثيق الدولية
- تجاهل المجتمع الدولي لابادة الازواد


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش