أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - فلسفة عزيز علي















المزيد.....

فلسفة عزيز علي


محمد لفته محل

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 21:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لم يكن المونولوجست (عزيز علي) مجرد منشد أو مطرب يؤدي الألحان التي ينظمها ويغنيها ويلحنها بنفسه، فإضافة لهذه المواهب الثلاثة، كان (عزيز علي) بمثابة عالم اجتماع ينقد المجتمع والغناء برؤية اجتماعية تاريخية ربما تأثرا بالمادية التاريخية رغم انه كان مستقلا عن الفكر الماركسي وناقدا للشيوعية، فلم ينظر (عزيز علي) إلى الغناء بوصفه (أسلوبا رقيقا من أساليب تعبير الإنسان، عن مشاعره وأحاسيسه)(1) مارسه الإنسان منذ أقدم العصور، بل (مرآة تعكس صور حياة الأمم والشعوب، في ضوء النظم الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تعيش في ظلها، وتعكس آمالها وأمانيها وما تصبو إليه في الحياة، فإن الغناء إلى جانب هذا وسيلة جبارة من وسائل تغليب الآراء والأفكار المرغوب بها، من جهة، وسلاح ماض من أسلحة تقويض الأفكار والآراء غير المرغوب بها من جهة أخرى. فإذا كان الأمر كذلك فليس لنا نحن العرب إلا أن نعلن آسفين إن أغانينا أكثرها لا يعبر عن مشاعرنا وأحاسيسنا في هذه المرحلة الحاسمة من مراحل تطورنا وانطلاقنا نحو بناء مستقبل أفضل، ولا يعكس ميولنا وأهدافنا وما نصبو إليه في الحياة)(2) فهو يدخل ضمن وسائل التغيير الاجتماعي وتنوير أفكار الناس، وتسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية، لأن الفن يجب أن يواكب التطور الاجتماعي والتاريخي ولا يبقى متخلفا عنه، ثم يحدد أسباب جمود الأغنية العربية والعراقية عن مواكبة التغيرات الاجتماعية والسياسية.
1ـ أن مؤلفي كلمات الأغاني اغلبهم أشباه أميين أو أميين بسبب التقاليد التي تحتقر الفن والفنانين ما عزل النخبة عن الارتقاء بهذا الفن.(3)
2ـ تحريم الاختلاط بين الجنسين الذي أشاع التحلل والشذوذ، والتأسي والتظلم والبكاء والهجر وصد الحبيب وبعده، أو التغني بالمثلية الجنسية تعويضا عن غياب المرأة.(4)
3ـ محاولات الاستعمار في سبيل إذلال نفوسنا وتحطيم معنوياتنا وإشاعة روح التخاذل بمجتمعنا، انعكست نتائجها أنغام أغانينا المثقلة بالبكاء والنواح.(5).
فدعا (عزيز علي) الشعراء والأدباء إلى المساهمة بتطوير غنائنا ومحاربة الغناء المبتذل بعدم إذاعتها وعدم نشرها بالصحف والمجلات ووسائل الإعلام الأخرى، لأنها أصبحت موجودة في كل بيت بعد دخول الراديو والتلفزيون؟ وهذا ما انعكس سلبا على أخلاق الشباب، وهذه هي خطورة الغناء المبتذل، لهذا يجب أن يكون الغناء العراقي معبرا عن واقعنا ومشاعرنا وأحاسيسنا وآمالنا في الحياة. وعدم ترفع النخبة على الفنون بحكم التقاليد القديمة التي جعلت الفن سبّة لأن الأوساط الفنية تعج بعناصر مزيفة طارئة، لكن الغناء أصبح الآن وسيلة وسلاح لإشاعة أو تقويض الآراء والأفكار، وأصبح يعكس حياة الأمم ورمز تطورها وحضارتها؟، والواجب يقتضي أن ندعو إلى غناء يعبر لنا عن واقعنا وينقل لأبنائنا وللعالم كله مشاعرنا وأحاسيسنا وآمالنا وأمانينا في الحياة،(6) ثم يستنتج إن أغانينا تنغم ولا تلحن لان التنغيم هو مد الكلمات وترديدها بالتواءات صوتية، قد ترتفع وتنخفض، وقد تقوى وقد ترتخي بدون مراعاة لمعاني الكلمات والنطق الصحيح في بعض الأحيان، بينما التلحين هو ترنيم الكلام وترتيله بتوافق وانسجام يعبر عن معاني الكلمات بالنسبة لموضعها، مع مراعاة التطريب(7) ثم ينتقل للظروف الاجتماعية التي أنتجت غناء (الابوذية) حيث أن طبيعة الأرض والمناخ والحالة الاقتصادية والاجتماعية وطبيعة العمل الذي يزاوله اغلب سكان هذه المناطق، وبسبب ما كان يعانيه الفرد هناك من شعور بالحاجة والحرمان، فهذه مناطق زراعية خاضعة للإقطاع وكان الفلاح ملزم بالعمل بالاهوار طول النهار، فكان حينما يعود من عمله يلتقي بأصدقائه للسمر والتشاكي، ثم ينفرد احدهم يغني بتظلم ونواح وحسرة تعبيرا عن واقعه وبؤسه، ولان المكان هو ارض خلاء ليس فيها صدى ولا توجد موسيقى لهذا يقوم أصدقائه بترديد الأنين بعد كل مقطع يغنيه، وهذا سبب ظهور (الابوذية) في أدنى المنطقة الوسطى من العراق، يغلفه الحزن والآهات والحسرات واليأس والشكوى، لكن عزيز علي يتساءل لماذا لا تزول هذه الآهات والنواح والحزن من (الابوذية) بعد تغير الأوضاع الاقتصادية وفي المدن بالمناسبات العامة كالأفراح والأعياد؟(8) ثم ينتقل لتاريخ المقام إذ يستنتج إن المقام بصورته الحالية ليس منحدرا من المقام العباسي، إذ أن هذا المقام ظهر قبل 160عام على يد (ملا ولي) التركماني من كفري (1225 ـ 1246) هجرية إلى بغداد، و (إبراهيم بيك) التركي لهذا فهذا المقام منحدر من أصل تركي وأعجمي، وأسماء المقامات دليل واضح على ذلك، ونظرا إلى أن ذوي المكانة من الناس كانوا يستنكفون عن امتهان الغناء ما وفر فرصة للبسطاء من الأميين والعاطلين لامتهان المقام للعيش والارتزاق، لذلك ما كانوا يهتمون ولا يفهمون أصول اللغة العربية ولا أوزان وبحور الشعر ومعانيه وإنما جل اهتمامهم ترديد الأنغام، ولأنهم يجهلون العزف على الآلات الموسيقية وبعض المقامات تبدأ بمقدمة موسيقية، فكان القارئ منهم عند عدم وجود آلة موسيقية توافقه بالغناء، يضطر أن يردد بصوته همهمات ودمدمات يحاكي بها أنغام المقدمة الموسيقية وصوت الآلات الموسيقية، ثم صارت على مر السنين هذه الهمهمات والدمدمات جزء لا يتجزأ من المقام، واطقوا عليها اسم التحرير، كل هذه الأشياء جعلت المقام قليل الشعبية عند النساء والشباب لأنه لا يعكس واقعهم وتطورهم وانطلاقهم، لهذا ينبغي تطوير المقام وتطهيره من الفاضة الأعجمية ومن الدمدمات والهمهمات كما طوره (محمد القبانجي)(9).
وهذه كانت دعوته في البرنامج التلفزيوني (في رحاب الفن) الذي قدمه عام 1966، أن يماشي الغناء العراقي التغيير الاجتماعي، لكن البرنامج للأسف أوقف عن البث بعد الحلقة الرابعة بسبب الضجة التي أثارها، حيث خرجت مظاهرات من قراء المقام ومعجبيه من المقاهي تندد بالبرنامج؟(10) وثارت نقاشات نخبوية بين جلال الحنفي، محمد القبانجي، علي الوردي، خالص عزمي، جعفر الخليلي، هاشم رجب، عبد الوهاب بلال، فيصل حسون، حسن العلوي، بين مؤيد ورافض لطروحاته؟ وهنا تبرز براعة (عزيز علي) الاجتماعية التاريخية، ويخيل لي لو أن (عزيز علي) كتب في مواضيع اجتماعية أخرى لكان بمنزلة (علي الوردي) في علم الاجتماع، لأنه كان قارئا نهما بسبب امتلاكه خمسة لغات، ولأنه كان لا يتزاور مكرسا نفسه لعائلته وفنه ولا يدخل المقاهي مطلقا، ما وفر له وقت ثمين للقراءة، ولأنه كان كثير السفر اطلع على ثقافات كثيرة حتى أصبح دائرة معارف صغيرة. وحتى حين قدم برنامجه (في رحاب الفن) رغم ما يطرح من قضايا اجتماعية وتاريخية كتاريخ نشوء (المقام) و (الأبوذية) و (البسته) و (المنولوج) لم يكن موجها للنخبة فقط وإنما للعامة التي يعتبرها صانعة التاريخ، لذلك كان يتكلم باللغة الثالثة أي بين العامية والفصحى لإيصال الفكرة لأكبر قدر من الناس وهذا سر نجاح البرنامج على مستوى النخبة والعامة الذي أثار نقاشات ظلت متواصلة لأشهر؟ بل هذا هو سر نجاح (عزيز علي) بالمنولوج على مدى عقود بين النخبة والعامة، لان فلسفة الفن عنده هي الفن الملتزم بقضايا الناس وهمومهم، ولو كان على حساب التجديد الفني، فلقد طرح أسلوبا لحنيا وشعريا جديدا في منولوج (بغداد) (كتبت بالشعر الحر قبل ظهوره بعقد من الزمن 1938) و (السفينة) لكن عدم تقبل الجمهور لهذا النمط الجديد المتعدد الأنغام كما يقول، هو الذي جعله يتخلى عن التعقيد في التلحين لأجل تقبّل الناس للإلحان السهلة الحفظ والترديد،(11) وهذا تضحية من (عزيز علي) بموهبته لأجل تنوير الناس بالإلحان السهلة الهادفة التي يحبوها ويتفاعلوا معها. ولقد استخدم أسلوب في النقد الاجتماعي والسياسي الساخر كما يسميه (حسن العلوي) الناقد المنقود، أي بدل أن ينتقد الآخرين ينتقد نفسه، وبدل أن ينتقد النساء الجاهلات ينتقد زوجته الوهمية (أم جواد) قبل أن يتزوج، وبدل أن ينتقد بعض الشباب الطائش ينتقد ابنه الوهمي (جواد) وهذا ما جعله شعبيا رغم انه ينتقد تصرفاتهم بدون أن يصطدم بهم كما حدث مع الشاعر (الزهاوي) حين هاجم مجهولون بيته لكونه دعا إلى السفور؟، وهو استطاع توظيف الضحكة في منولوجاته وتقليد كلام النساء والبائعين والموظفين ساعة غضبهم بحيث أعطى للمونولوج تأثيرا درامي، وإعطاء الجوقة دور حيوي حواري وليس ترديد فقط، وحتى كتابه الأخير (عزيز علي، تاريخ وتراث) كتب بيد الخطاط (يحيى سلوم العباسي)، ليكون قريبا من القارئ، وقدم لكل منولوج بقصة مشوقة تسهل فهم المونولوج والتفاعل معه لجميع الناس، وحين دخل التلفزيون للعراق أدرك (عزيز علي) أهمية الصورة في التأثير بالناس أكثر من الراديو، فقام بتصوير منولوجاته السياسية والاجتماعية مع تغيير في التوزيع وتعديل بسيط بالإلحان والأداء.
لقد جسد منولوج (كل حال يزول) فلسفة (عزيز علي) الاجتماعية والتاريخية وفق مبدأ الحتمية، فالتغيير قانون الحياة رغم إرادة البشر والاختلاف بين البشر أمر طبيعي بحكم اختلاف الثقافات.
كل حال أيــــــــــــــزول ما تظل الدنيا بفد حال
تتحول من حال لحـــــال هذا دوام الحال محال
دولاب الدنيا الــــــــدوار صاعد نازل باستمرار
وبكل لحضة وكل مشوار يقبل ويــــــودع زوار
وعلى هالمنوال تمر الأجيال
ويجب على الإنسان أن يتعامل بالسببية العلمية ويترك السببية الأسطورية والخرافات، ولا يبرر أخطائه بالشيطان، وهذا ما جسده منولوج (الشيطان) و (عال عال) الذي انتقد طقوس الخسوف الشعبية.
كان عزيز علي ينظر للإنسان كقيمة بذاته بعيدا عن انتماءاته لذلك نجده في سيرته الذاتية (هذا أنا) لم يشير إلى لقبه العشائري، واختار أسماء بناته أسماء عالمية (مي، أيفون، سوزان) لأنه يعتقد إن العالم سيصبح قرية صغيرة، لهذا جاء منولوج (مسعود) 1939، يعالج التمييز العنصري قبل أن توجد منظمة عالمية تكافح التمييز العنصري.(12)
لك أحنا بقرن العشرين اسود وابيض متساويـــن
ميفرقنه لون وديـــــــن احنه وهمه عراقييـــــــن
أحنا سود وهمه بيـض كلنا أحرار وما حنا عبيد
لا يغرونك هل بيضان بيهم يتلونون ألــــــــــوان
ويا السود هم سودان و ويا البيض هم بيضان
(كتبت باللغة السودانية بالأصل، وحولتها بالعراقي لتسهيل فهمها)
(أن لكل إنسان في هذه الحياة سبيلا يقوده إليه معدنه، وتربيته، وثقافته، ووسطه وبيئته، إلى جانب عوامل ومؤثرات أخرى خارجية كثيرة)(13) هذه هي رؤية (عزيز علي) للإنسان إنه حصيلة ظروفه الاجتماعية والنفسية، وكان يعتقد إن الشكل والهيئة هي باسبورت الإنسان لقلوب للآخرين لهذا كان أنيقا في هندامه وملبسه دائما.(14)*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ حسن العلوي، عزيز علي اللحن الساخر، مطبعة العاني، بغداد، 1967، (طبعة مستنسخة) ص 161.
2ـ نفس المصدر ص161.
3ـ نفس المصدر ص162.
4ـ نفس المصدر ص162.
5ـ نفس المصدر ص162.
6ـ نفس المصدر ص163، 164.
7ـ نفس المصدر ص165، 166.
8ـ نفس المصدر ص168، 169.
9ـ نفس الصدر ص171، 172، 173، 174.
10ـ نفس المصدر ص182.
11ـ عزيز علي تراث وتاريخ، مطبعة مصدق الجنابي، السنك،1991، الطبعة الثانية، ص 39.
12ـ نفس المصدر ص75.
13ـ نفس المصدر ص15.
14ـ مي عزيز علي، منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل، الاحتفالية الكبرى لمئوية ميلاد الفنان عزيز علي، ص20. (موقع على الانترنيت)
* كلما ذهبت لشارع المتنبي أرى كتابا اصفر على غلافه صورة شخص مبتسم كنت اسخر منه قائلا: هذا الشخص لم يصدق أن صورته ستنشر على كتاب، ثم بعد فترة تكلم احد أصدقائي عن أغنية (أنعل أبو الفن) و (برنادوت وداعة الله) فتعجبت بكلماتها الساخرة العامية، وحين سألت صاحبي عن صاحب هذه الأغنية، أخبرني أنه (عزيز علي) الذي كان يغير الكلمات بعد أن يخدع الإذاعة بكلمات وهمية، وانه كان يحضر (يطقه) معه استعدادا للسجن، عندها رحت ابحث عنه في التسجيلات فلا أجده بل لا يعرفه عامل التسجيلات، حتى أحضره لي صاحب المعمل الذي كنت اعمل فيه، وكان شريطا قديما فيه منولوجين هما (الفن) و (بستان) وهما أول منولوجين سمعتهما، ثم دلني على التسجيلات التي لديها أغانيه أمام تمثال الرصافي، وقد حصلت عليها تباعا، ثم أخبروني بوجود كتاب يضم منولوجاته، فرحت أبحث عنه، فإذا بي أجد الكتاب الذي كنت ابحث عنه بسهولة، إنه الكتاب ذو الغلاف الأصفر المطبوع عليه صورة الشخص المبتسم، إنه (عزيز علي) هذا العملاق الاجتماعي الساخر، عندها اكتشفت سذاجتي بحكمي على صاحب الصورة.



#محمد_لفته_محل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام بين خطاب الحداثة والسلفية
- الإستبداد المقدس
- خاتمة كتاب (تأملات في الأديان السياسية)
- جدار المرحاض الحر
- بين مقتدى الصدر وصدام حسين
- فلسفة الخطأ الإنساني
- تأثيرات الهاتف الخلوي على المجتمع العراقي
- من ذاكرتي بين عهدين
- حقيقة انتمائي
- السياسة في نظرية الحق الشعبي
- صورة المرأة الثنائية في المجتمع العربي
- أربع قصائد سياسية
- فلسفة الحب الأسطورية في المجتمع العربي
- أسطورة الشيطان ونظرية المؤامرة
- التحولات المُعاصرة للمقدس في الغرب
- التطور العلمي والانتخاب الحضاري
- غاية الإنسان ؟
- ملاحظات حول الصراع بين مذهب السلطة ومذهب الانقلاب
- ما هو الإسلام الحق؟
- الرغبة والعبادة


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد لفته محل - فلسفة عزيز علي