أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس رمسيس - لماذا يعتبر المسلم الوثني الوحيد على الأرض















المزيد.....

لماذا يعتبر المسلم الوثني الوحيد على الأرض


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 17:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعريف الوثن .. نقلا عن كتاب لسان العرب
وثن = الوثن و الواثن و الواتن = المقيم الراكد الثابت الدائم وهو الشيء المقيم الراكد في مكانه

من التعريف السابق نفهم أنه كان الشائع عند العرب بعد الإسلام ، أن العرب يعتبرون كل تمثال من الخشب / الحجارة / الذهب / الفضة / النحاس أو نحو ذلك يتم عبادته و السجود له فهو "وثن" ، لذا يعتقد بعض المسلمين أن المسيحيين يعبدون و يحملون "وثن" على صدورهم و كنائسهم و هم يقصدون بذلك الصليب..!


»»»» الهندوسية .. هل هي ديانة وثنية؟ .. هل الهندوس يعبدون أوثان؟

الديانة الهندسية عريقة و فى قدم الديانة اليهودية أي منذ حوالي (3600) عام تقريبا و لها تعاليم و تراث كبير يملئ مئات الكتب من الحجم الكبير و النصوص الهندوسية الأساسية هى "الفيدا" / "اليوبانيشدا" / "الماهباهاراتا" / "الرامايانا" و هذه الكتابات تحتوى على التراتيل و الأشعار و الفلسفات و الطقوس الهندوسية و أيضا نصوص تسمى "البراهمانا" /"السوترا" / "الآرانياكا"

الهندوسية تعتبر من الديانات متعددة الآلهة (300 مليون إله) و هذا الكم الهائل من الآلهة متوالد أو منبثق من الإله الواحد ... يوجد "إله واحد" فوق هذه الآلهة و هو "براهما" الذي يعتبر كيان مجهول ما .. يسكن كل جزء من الكون و يتواجد فى "ثلاث" صور منفصلة (براهما) أي الخالق و (فينشو) أي الحافظ و (شيفا) أي المهلك

وهناك مدارس لاهوتية مختلفة في الديانة الهندوسية و منها تكونت الطوائف .. ثمة مبدأ غائي أي الكل في واحد "سنكارا" .. القول بوجود شئ واحد (الإله و الطبيعة) "البراهماتية" .. القول ان الطبيعة جزء من الإله "الرامانوجا" .. القول بوجود الإله منفصل عن الطبيعة "البهاكتية" ... هناك مدارس أخرى كثيرة

تعتقد الهندوسية أن الآلهة تسكن البشر و المخلوقات و بالتالي تسكن "البقر" المعطى الغذاء و الحياة المتمثل في "الحليب" .. الهدف الروحي لإنسان الهندوسي هو (الاتحاد) مع "البراهما" و بالتالي يحصل على حريته أو "الموكشا" و بهذا لا يعود موجودا في (الصورة الوهمية) التي هي "الذات المنفردة" .. لكي يصل الإنسان إلى "الموكشا" يجب أن يعاد تجسده مرارا و تكرارا (التناسخ الروحي) حتى يصل إلى تحقيق (ذاته الحقيقة) وهى الاتحاد مع (الحقيقة الوحيدة) التي هي الإله "البراهما"

تحدد وسيلة "الكارما" كيفية تجسيد الإنسان و تسمى بقانون "السبب و النتيجة" الذي يحكم توازن الطبيعة ، فما فعله الإنسان في الماضي يؤثر عليه في المستقبل و يتفق معه بما فيه الحياة في الماضي و المستقبل

يقترب تعدد اتباع الديانة الهندوسية بجميع طوائفها من "المليار" نسمة .. يتكون المجتمع الهندوسي من أربع طبقات رئيسية .. قد قامت الحكومة الهندية رسمياً بإلغاء طبقة مستحدثه خامسة .. الطبقات الأربع ابتداء من الأعلى ونزولاً إلى أدناها حسب التقسيم الطبقي الهندوسي .. الطبقة البيضاء أو طبقة "البراهميين" والتي ينتمي اليها الكهنة وعلماء الديانة الهندوسية .. طبقة "الكاشتري"، او ما يعرف بالطبقة الحمراء وتشمل الحكام والجنود .. الطبقة الصفراء "الفيزية" وتشمل المزارعين والتجار .. طبقة "السودرا"، أو الطبقة السوداء وتشمل أهل الحرف اليدوية ..الطبقة الخامسة و ما يعرف بطبقة "الشودرا" او "المنبوذين"، فتشمل أهل الحرف المتدنّية من وجهة نظر الهندوسية وتتكون هذه الحرف من حفّارين القبور وعمال نظافة دورات المياه وخلاف


يضُم الهندوسي يديه الاثنين عند صدره و يخفض من رأسه عند أداء السلام و التحية لغريب و هو بهذا يريد القول "أنا أرى إحدى الإله تسكن بداخلك" يقصد بذلك إمعانا في الحب و الاحترام و التقدير

الهندوس يسجدون و يتعبدون إلي ((أرواح الآلهة)) التي ترمز لها الصور و التماثيل التي تسكن في البشر و الحيوانات حتى البقر .. فهم ليس بالغباء حتى يسجدون لتماثيل صماء صامته لا ترمز لشيء و هم بالتالي لا يعبدون أوثان و هم ليسوا وثنيون !!


»»»» البوذية .. هل البوذية وثنية؟ .. هل البوذيون يعبدون أوثان؟

ولد "بوذا" مؤسس البوذية في العائلة المالكة الهندية حوالي (600) قبل الميلاد و هو لم يعتبر نفسه اله أو مخلوق سامي .. يبلغ تعداد اتباعه حول العالم حوالي (1600 - 400) مليون نسمة .. و تشترك البوذية مع الهندوسية في الأيمان بـ "الكارما" إي أخلاقيات السبب و النتيجة و في "المايا" أي طبيعة العالم الغير الواقعية و في "السامسارا" أي دورة الحياة و أعاده الحياة و الهدف الأسمى عند البوذي هو الوصول إلي مرحلة "النرفانا" أو الاستنارة

الحقائق النبيلة الأربعة
(1) الحياة معاناة "الدوكا"
(2) المعاناة تأتى من الرغبات
(3) يمكن إنهاء الإنسان لمعاناة بالتخلي عن كل ما يتعلق به
(4) لتحقيق ذلك يجب اتباع الخطوات الثماني الآتية

يجب أن يكون لدى الإنسان الآتي .. (1) النظرة الصحيحة (2) النية الصحيحة (3) الكلام الصحيح (4) الأعمال الصحيحة (5) المعيشة الصحيحة "الرهبنة" (6) المجهود الصحيح "توزيع الطاقة" (7) التفكير الصحيح "التأمل" (8) التركيز الصحيح

تسمى هذه التعاليم بـ (التريبيتاكا) أو السلال "الجواهر" الثلاثة و يمكن أجمالا تقسيم العقيدة البوذية الى قسمين أساسين و هما "الثيرافادا" أو الإناء الصغير و هي الشكل الرهباني الذي يجعل الوصول إلى حالة الاستنارة "النيرفانا" مقتصرة على الرهبان فقط ... ام القسم الثاني "الماهايانا" أو الإناء الكبير فيجعل الوصول إلي حالة الاستنارة "النيرفانا" لجميع

التماثيل و خلافه لا تعدوا كونها رمز لمعلم أو المصلح الاجتماعي "بوذا" و لا يوجد هناك ما يسمى تقرب أو تشفع أو تعبد له و لكن الوقوف إمام تمثال "بوذا" يأخذ شكل الرمز و العرفان إلي روح "بوذا" المتحررة المنطلقة و التي وصلت إلي مرحلة "النرفانا" و المتواجدة في أي مكان و زمان
هل البوذيون يعبدون حجارة أو أوثان .. الإجابة لا .. و أخر ديانة من الممكن أن يقال عليها ديانة وثنية هي الديانة البوذية


»»»» هل العبادات الصينية عبادات وثنية ؟

الكونفشيوسية .. مؤسسها "كونفيشيوس" و هو لم يدعى النبوة أو الألوهية و هي العقيدة عبارة فلسفة (تعاليم و إرشادات) في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية ليس لها طقوس و تعاليم بمعنى الديانة .. ينطبق نفس الشيء على (الطاوية) التي لا يعرف عن مؤسسها شئ و أيضا بالنسبة إلى عقيدة الشنتو (الشنتوية) التي يتم فيها تأليه الحكام و الأباطرة ( مازال يعمل بهذا إلي اليوم في اليابان ) و تتشابه مع نفس الفلسفة المصرية الفرعونية القديمة

نظرا لعدم وجود تعداد لديانات في الصين و لشدة تقارب العقائد هناك مع البوذية ، يتم اعتبار غالبية سكان الصين من أتباع الديانة البوذية في الإحصائيات الدولية .. و هم ليسوا بعبدة أوثان


»»»» هل العبادة الفرعونية القديمة عبادة وثنية ؟

هي عقيدة توحيدية في مجملها فلسفيا و يعتبر "النون" هو الأول و البداية .. كان يتم تقسيم المصرين إلي ثلاث طبقات اجتماعية رئيسة و هم (1) الطبقة الحاكمة أو الملوك و التي تسكن بهم أرواح الآلهة (2) طبقة كهنة المعابد و الوزراء قادة الجيش (3) عامة المصريون من العمال و الفلاحين

النون: .. هو الأزل أو بداية البدايات أو المحيط الأزلي أو بالمعني الفلسفي (الوجود و العدم في نفس الوقت)

-- الانبثاق الأول (الجيل الأول)
(الإله أتوم ):
انفصل رب الأرباب الإله (اتوم) عن (النون) أي (انبثق من ذاته) ، و أصبحت (الشمس) عين رب الأرباب و بذلك أمكن التواصل بين الذات و محيطه الذاتي
(الإله رع ):
و قد تجسد رب الأرباب الشمسي في شخصية (رع) و أمكن توزيع الضوء على كل الكون أو الفراغ الكوني ، و بفهم هذا التحول الوظيفي بين (نون و اتوم و رع) ، نستطيع أن نفهم كونية الآلهة الأخرى التي في مجملها قد انبثقت من (النون) أو تم ولاداتها عن طريق الإله الذي انبثق من (النون) و بالتالي يمكن الآن فهم هذه الدورة ، ( أتوم + رع ) ، رع يمثل الشمس في مرحلة الشروق و (أتوم) يمثل الشمس في مرحلة الغروب و (رع - أتوم) يمثل الولادة الجديدة لشمس

-- الانبثاق الثاني (الجيل الثاني)
( شو + تفنوت ):
بواسطة (اتوم) رب الأرباب بمفرده ، تم إنجاب الإله (شو) أي اله الهواء و الرياح و زوجته الإله (تفنوت) أي اله الرطوبة و المياه

-- الانبثاق الثالث (الجيل الثالث)
( نوت + جب ):
بواسطة (شو + تفنوت) تم إنجاب الإله (جب) رب الأرض و شقيقته الإلهة (نوت) ربة السماء و بواسطة (نوت + جب) تم إنجاب هؤلاء الخمس الإلهة الأخوات ، « أوزيريس + حورس الكبير + ست + ايزيس + نفتيس »

( التاسوع المقدس )
(التاسوع المقدس): هو مجمع التسعة ألهه لعائلة (هليوبوليس) (Heliopolis) و بالإضافة إلى الإله (رع - اتوم) رب الأرباب الذي يرأسهم ، و يمكن تشبيه هذا (التاسوع المقدس) بالهيئة العليا أو السلطة العليا في أي دولة و رؤساء المقاطعات أو الولايات مثل (الآلهة المحلية) لهذه المقاطعات و الكل بقيادة رب الأرباب (رع - اتوم) و هذا يتشابه مع أي نظام أدارى في كثير من الدول ألان

لكي يستطيع الإنسان تقيم هذه العقيدة القديمة ، فيجب مقارنتها بعقائد أخرى .. يجب أولا معرفة ما قدمه هذا (التاسوع المقدس) و الآلهة المحلية و رب الأرباب (رع - اتوم) إلى البشرية خلال خمسة الآلاف سنة قبل الميلاد إلي البشرية في تلك الحقبة الزمنية و ماذا قدم هذا (الثالوث البدوي) المكون من (الله + جبرائيل + محمد) إلى البشرية خلال 1400 سنة حتى ألان

*** يرجى الرجوع إلي سلسلة المقالات (الأربعة) تحت اسم (الآلهة الفرعونية و عقائدهم في الميزان)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235871

جميع التماثيل الفرعونية هي لملوك و حيوانات مختلفة و ترمز إلى أرواح أي الى المرموز إليهم من الآلهة ، لم يكن هناك هذا الفكر "البدوي الساذج" عن المصرين القدماء و القائل بعبادة الحجارة أو التماثيل الحجرية الصامتة (الإله ليس صامت أم صمد) و لكن كانت التعبد و السجود إلي المرموز إليه من الآلهة .. بالتالي تعتبر الديانة المصرية القديمة غير وثنية و المصريون القدماء ليسوا بعبدة أوثان كما يُدعى!!

« العقيدة الفرعونية في الميزان مع الإسلام »
هناك تشابه بين (إخناتون) و محمد (ص) ، حيث إن إخناتون قد وحد الإله في اله واحد هو الشمس (آتون) و ألغى التعبد أو (التشفع) إلى كل الإلهة الأخرى بالقوة و حاول فرض مذهبة الجديد على الجميع ، و نفس الشئ قد فعله محمد (ص) ، فقد ألغي ما يقارب 360 اله يتشفع بها و اختار اله مكة (الله) و جعله (اكبر) من كل هؤلاء الآلهة و أطلق عليه اسم (الله أكبر) ، أي الأكبر من كل هؤلاء الآلهة جميعا

هناك تشابه بين (محاكمة الميت) عند القدماء المصرين و بين (عذاب القبر) عند المسلمين و بالأخص الملاكان اللذان يوجهان الأسئلة لميت و الثعبان الأقرع الذي يتم إخافة المسلم به ، و نفس الشيء نجده عند المصرين القدماء أيضا و لكن بأسلوب أخف و أرحم من الإسلام

هناك تشابه بين محمد (ص) في معاملة المسلمين له كـ (نصف اله) و كـ (إنسان مؤله) و هكذا أيضا الفراعنة و الملوك القدماء كانوا (أنصاف ألهه) من البشر بالرغم من ذلك كان الفراعنة القدماء اكثر رحمة و اكثر عدلا

يلاحظ التشابه بين العقيدتين أيضا في ارتباطهما بالسماء و الإدعاء من كلتهما بالدعم الآتي إليهما من السماء .. أنا أرى شخصيا أن العقيدة المصرية القديمة من الناحية النظرية و الكتابية هي أكثر ارتباطا بالسماء عن العقيدة الإسلامية


»»»» الحجر الأسود و الهلال و عبادة الحجارة
تستمر مناسك الحج و العمرة منذ مئات السنوات من قبل "محمد" رسول الإسلام إلي الآن دون أي تغير إلا في القليل منها !!

قام محمد (ص) بإخراج الصور و التماثيل من الكعبة (الغرفة ذات الستائر السوداء في المنتصف) و كان يرمز إليهم بالآلهة المعبودة لديهم في تلك الأوقات

قام محمد (ص) بالإبقاء على الحجر الأسود لكي يظهر من فتحة من إحدى أركان الكعبة (الغرفة السوداء) !!

تم الإيقاف المؤقت العلني لاستمتاع الجسدي الجنسي أثناء العمرة و الحج بعد محمد (ص) و مازال يقال عليهما بـ "متعة العمرة" و "متعة الحج"

يتخذ الحاج من "الحجر الأسود" كدليل له و إمام لبداية و نهاية الدورة حول الكعبة (سبعة لفات بأسلوب القفز و المشي) .. في كل "لفة"يجب إن يلمس الحجر أو الركن (التقبيل لمرة على الأقل إن أمكن) وإذا كان الحاج (الحاجة) في دائرة الدوران الأوسع و بعيدا عن الحجر و الركن ، فيكتفي برفع يده في اتجاه الحجر ، إشارة لتسليم و التحية من قبل الحاج إلي (على) الحجر الأسود

الحجر الأسود الآن عبارة عن "تسعة حبات" في حجم الزبيب أو الفول و قد تم لصقهم في هذه التجويف الشهير من ركن الكعبة والمغلف من الخارج بالفضة و البلاتين "أخذً شكل فرج امرأة" .. في كتب التراث قد تم حمل الحجر الأسود من قبل من أربعة افرد و في مواضع أخرى تم حمله بواسطة بعير

رابط خاص يوضح صورة الحجر
http://misrawi.blogspot.de/2012/09/blog-post.html

تذكر كتب التراث إن " الله اكبر " قد ألقم الحجر الأسود العهد و الميثاق و سوف يتكلم هذا الحجر و يشهد على المؤمن في الآخرة في يوم الدين. !!

قيل أيضا أن الحجر الأسود يمثل "يد" الله اكبر على الأرض بالرغم فقدان أكثر من (99%) على الأقل من حجمه الأصلي !! و هو قد أتى من الجنة إلى الأرض

أعلم يقينا من خلال خلفيتي الإسلامية أن المسلمين لا يعبدون و لا يسجدون لـ "الحجر الأسود" كما أعلم يقينا أيضا من خلال خلفيتي المسيحية أن المسيحيين لا يعبدون و لا يسجدون لـ "الصليب" الحديد أو الخشب أو حتى المرسوم على الرمال و لكن يعبدون المرموز إليه و المصلوب عليه

يقوم اتباع الطائفة الشيعية أو الصوفيين و غيرهم بالتبرك و التمسح وتقبيل الساتر الحديدي الخارجي المتواجد حول مقابر الأولياء أو "الـ البيت" .. هم يعتقدون أن أرواح أصحاب تلك القبور تسمعهم و تراهم و تستجيب لطلباتهم

يعتقد المسيحيون الذين يؤمنون بشفاعة و صلوات القديسين إن أرواحهم مسالمة و حرة و طليقة تراهم و تسمعهم و ترعاهم و تستجيب لهم عند طلب شفاعتهم

أنا لم أفهم و كثيرا من المسلمين أيضا ، لماذا يتمسك الحاج بتقبيل الحجر الأسود و التسليم عليه و تحيته ، على الرغم من كونه "لا ينفع و لا يضر" كما قال محمد (ص) و بالإضافة إلى التمسح في ستائر الكعبة و تقبيلها و لماذا يتمسك المسلمون أيضا بـ "الأهلة" على مآذن الجوامع و يتم وضعها في أعلى قمة لتناطح السحاب؟

لا يهم عندي كينونة الرمز الذي يرمز إليه الحجر الأسود حتى لو كان "الشيطان" و المهم وجود الرمز في حد ذاته ... طالما لا يوجد إي رمز أو إي كينونة غير مرئية يرمز إليها الحجر الأسود ، فيعتبر من يقوم بعمل المناسك حوله عابد لأوثان ، لذا أستطيع القول بكل بساطة أن المسلم هو الإنسان الوثني الوحيد على الأرض


مع خالص شكري و محبتي



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماع (القرآن) و سماع (أم كلثوم)
- نهاية أسطورة - أشرف الخلق و رحمة لعالمين
- مصر - الجيش فقد مصداقيته
- مصر – هل الصين هي الحل
- أوباش - قصيدة (قبطية فرعونية)
- مصر - الإخوان و مخطط النهضة
- فاتورة القضاء على الإرهاب
- يا أكبر خائن فى الوجود (حب و إنتقام)
- انقلاب السيسي الإخواني على طنطاوي
- أنتِ مصريِ أنا - (مواساة و رثاء)
- تغيرات الشرق الأوسط و ظهور قوى جديدة
- مصر – فوز و انتصار الكراهية
- الدول الخليجية و التلاعب السياسي في البورصات
- مصر - شعب بلا انتماء و بلا ولاء
- التصويت مع مصر أم ضد مصر
- أصحى يا مصري (شعر عامي)
- مصر .. و الطريق الثالث (2)
- مصر .. و الطريق الثالث (1)
- قصة الحاج مع الحجر
- جيش طنطاوي و عنان – قصيدة عامية


المزيد.....




- بشرط واحد.. طريقة التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 2024-1445 ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- -تصريحات ترامب- عن اليهود تثير عاصفة من الجدل
- أصول المصارف الإسلامية بالإمارات تتجاوز 700 مليار درهم
- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس رمسيس - لماذا يعتبر المسلم الوثني الوحيد على الأرض