أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - حمدى السعيد سالم - البلوتوث الانسانى(التخاطر عن بعد)















المزيد.....



البلوتوث الانسانى(التخاطر عن بعد)


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 19:54
المحور: الطب , والعلوم
    


التخاطر ( Telepathy)هو مصطلح صاغه فريدرك مايرز عام ١٨٨٢ ويشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر، أي أنه يعني القدرة على اكتساب معلومات عن أي كائن واعي آخر، وقد تكون هذه المعلومات أفكار أو مشاعر، وقد استخدمت الكلمة في الماضي لتعبر عن انتقال الفكر..... الكثير من الدراسات قامت لسبر أغوار هذه الظاهرة النفسية والتي لا تزال في موضع جدال علمي.... الناقدون لهذه الظاهرة يقولون بأنها لا تملك نتائج متكررة ناجحة عندما تطبق في بحوث متعددة.... هذا الظاهرة شائعة الاستخدام في أفلام الخيال العلمي والعلوم الحديثة. وبفضل تقنية التصوير العصبي صار من الممكن قراءة الأفكار داخل المخ. كلمة (Telepathy) هي من أصل يوناني لكلمة من مقطعين بمعنى التأثير عن بعد..... ويعد التخاطر أحد مظاهر الحاسة السادسة أو الإدراك فوق الحسي، وللحاسة السادسة مظاهر أخرى مثل الاستبصار ،والمعرفة المسبقة...

يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الأدراكات الحسية، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم، ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو أستعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا فهو يعرف بعالم الأستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، وكلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب، في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر، يحدث عندما يهيمن عالم الأستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس وانكفاءه)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرى.....

في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لأثبات القدرات العقلية غير الطبيعية من دون نتائج.... وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو... والإنسان يعيش على كوكب الأرض منذ زمن طويل ومن المؤكد إنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة..... وهي ما زالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف بقص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء.... وكل إنسان له من القدرات المدفونة التي تظهر عند أقتراب الخطر، أو بالرياضة النفسية... ويضم التخاطر أنواعا كثيرة منها:
1- التخاطر المتأخر: انتقال الأفكار يأخذ فترة طويلة بين الانتقال والإستقبال....
2- التخاطر التنبؤي والماضي: انتقال الأفكار في الماضي أو الحاضر والمستقبل بين إنسان إلى آخر....
3- تخاطر العواطف: عملية انتقال الأفكار والأحاسيس...
4- تخاطر الوعي اللاطبيعي: يتطلب علم اللاوعي للوصول إلى الحكمة الموجودة عند بعض البشر....

من ناحية اخرى التخاطر ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان عن بعد،دون إتصال بالحواس ويشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر والتخيلات الذهنية.....و تعتبرها المجتمعات المتقدمة وسيلة خاصة تنتمي الى عالم الغموض والروحانيات... ‏حاول البشر وضع نظريات عديدة لتفسير ظاهرة التخاطر لكن هذه النظريات لم تنجح لأن التخاطر يتعدى الزمان والمكان وفسرت على انها موجات تنبعث من المخ شبيهة بموجات الراديو أو الموجات الكهرومغناطيسية ورغم الدراسات العديدة العميقة والمكثفة لظاهرة التخاطر إلا انها لم تخضع للإثبات العلميالحقيقى ..... ومعظم حالات التخاطر تحدث تلقائياً خاصة في الأوقات العصيبة التي يتعرض فيها الحبيب أوالصديق أوالقريب لحادث أو شيء خطير وهنا يشعرالشخص البعيد بالخطرالذي يتعرض له الشخص الآخر كشعور الأم بوقوع حادث لابنها البعيد أو أن يحس انسان بقلق تجاه حبيب يتعرض لموقف قاس في مكان بعيد حيث تنتقل المعلومات بأشكال مختلفة وتكوّن أفكار تأتي بصورة احلام أو رؤى أو هلوسات أو خيالات ذهنية أو كلمات تقفذ فجأة في ذهن المتلقي..... ‏

وفي تفسير حديث لظاهرة التخاطر تذكر بعض الأبحاث ان الافكار تنتقل من المخ إلى باقي خلايا الجسم عن طريق موجات كهرومغناطيسية ثم تنتقل إلى الفضاء الخارجي بسرعة ستين ألف كم في الساعة حيث يتم استقبالها لدى الاشخاص الذين تكون موجات دماغهم متوافقة مع موجات دماغ المرسل، أي الذين تكون أرواحهم وأفكارهم على توافق كامل مهما بعدت المسافات فيحدث توارد وتزامن في الأفكار لدى الشخصين أي أن التخاطر يحدث بين المتحابين والأصدقاء المقربين وبين الأم وإبنها وغير ذلك من العلاقات الحميمة، أي انه يتم عن طريق الحب والتعاطف هذا وقد تمكن العلماء من تصوير الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الأفكار بين شخصين بعيدين في حالة حب عن طريق كاميرا خاصة واظهرت الصور ان هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين تتداخل حتى تبدو هالة واحدة.... ‏اخيراً و رغم وجود فريق رافض لظاهرة التخاطر ويشكك بالنتائج التي توصلت إليها الابحاث العلمية إلا أن العديد من المعاهد والمؤسسات العلمية وجامعات عريقة وموثوقة أجرت تجارب جديدة في الثمانينات من القرن الماضي خلصت إلى حقيقة مفادها ان العقول البشرية يمكن أن تتواصل مع بعضها واحرزت هذه الابحاث تقدماً كبيراً في تأكيد ظاهرة التخاطر وإثبات وجودها.... ‏

حيث استطاع عالم الفيزياء الألماني هاينريش رودولف هيرتس عام 1887 م تحديد نطاق كل نوع من أنواع الموجات الكهرومغناطيسية !!!...وأمكنه عبر عدد من التجارب التى أجراها على نفسه معرفة الأثر المدهش لكل تردد حيث اكتشف أن بعضها يؤدى لزيادة فى اطوال البشر او (الكائن الحى) الذى يتعرض لها وبعضها يؤدى لتقزيمه (قصره) وبعضها يؤدى للشعور بآلام مختلفة وبعضها يتسبب فى رؤية خيالات أو سماع أصوات بالأذن أو أصوات داخلية تشبه الأفكار التى ترد البشر .... ونظرا لخطورة ما اكتشفه فقد تبرع بالذهاب لجهاز المخابرات الحربى الألمانى وأطلعهم على ما أكتشف!! ولسوء حظه تعلم منه بعض رجال المخابرات عدد من التقنيات الممكن استخدامها للسيطرة على البشر وبهذه التقنيات حاولوا تسخير قدراته لهم وطالبوه بإعداد موجات لها أثر بالغ الخطورة على الإنسان وهو ما رفضه !!..وتمكن العالم الألمانى الفذ من مراوغتهم واطلاع عشرين جهاز مخابرات فى عشرين دولة أوربية على ما كان قد أطلع مخابرات بلاده عليه !!..قام بذلك فى محاولة لتحقيق التوازن فى استخدام ما كشفه من تقنيات ولفضح هذه التقنيات ورغم أن ما فعله قد ساهم فى تحجيم استخدام الموجات لحد ما ضد البشر وبهدف الاستعمار والسيطرة على الدول إلا انه لم يمنع اتفاق أجهزة المخابرات العشرين على تقسيم السيطرة على العالم بينهم ولم يمنع هذه الأجهزة من إيذاء هذا العالم بتسليط موجات هلوسة عليه ليل نهار وقصة العالم الألمانى هاينريش رودولف هيرتس مع المخابرات فى الدول العشرين قصة طويلة حول إرادة لا تخور لعالم نبيل رغب فى إنقاذ العالم وتمكن من فعل المستحيل من أجل ذلك!!!! وما كان من الممكن أن يتم فضح هذه التكنولوجيا لولا ما بثه هذا العالم سرا فى اللحظات القليلة التى تمكن فيها من التخلص من أثر ما كانوا يسلطونه عليه من هلاوس من موجات طويلة المدى تحث البشر فى كل مكان وكل من يعلم منهم بأمر هذه التكنولوجيا وفى أى زمان على الإعلان عنها على الملأ وفضحها.... وقد توفى فى 1 يناير عام 1894 (عن عمر ناهز 36 عاما) فقط !!!...


مما لا جدال فيه ان علم الباراسيكولوجية هو علم تسخير القدرات الخارقة ... حيث توصلت بعض الاوراق والابحاث والدراسات أن لكل منا قدرات خارقة ولكنها مدفونه في أعماق اعماق كيان الانسان (الفرد) ...بأختصار شديد نجد ان هناك مسلمات في علم الباراسيكولوجية منها : شعور التوائم ببعضهم البعض في حالات المرض الحزن الفرح ... ألخ... واحساس الام بالام الابن أو البنت في حالات المرض والموت والمصيبة ... ألخ.... وكذلك العشاق واسلوب التخاطر المتبع ....ومعرفة قدوم الاشخاص من الرائحة بالرغم لا يكون قد اتى احد في تلك اللحظة ولكن الرائحة من القوى الخارقة للأنسان (لو تذكرت النبي يعقوب عندما قال أني اشم ريح يوسف )... وللمعلومية من أكبر العوامل تفاعلا وتأثيرا للباراسيكولوجية هو الحاجه والحب فلهما دورا كبيرا في التأثير ...التخاطر ركن من اركان الباراسيكولوجية !!!..قال الخالق (أذ نادى ربه نداءا خفيا) سورة مريم ...ولو اخذنا كيف كان النداء بين النبي والخالق .... لأفترضنا الدعاء والدعاء وراءه العقل أي (أفتراض) عن طريق التخاطر....وكذلك النبي سليمان عندما تحاور مع الهدهد لم يكن الا عن طريق التخاطر , وكذلك مع الجان وسماع النمله...ولو عدنا الي عهد الصحابة في عهد عمر (رضي الله عنه) هل تتذكر المعركة التي كان عمر ينادي فيها الجيش الي الجبل (الاحتماء بالجبل) حين وقف عمر بن الخطاب على المنبر يخطب في المسلمين لصلاة الجمعة وكان جيش المسلمين في احدى غزواته بعيدا عن الأرض الحجازية وكان سارية هو قائد جيش المسلمين ، لقد أحس عمر بن الخطاب وهو على المنبر ان جيش المسلمين في مأزق حقيقي وانه ينبغي عليه أن يحتمى بالجبل ، كان عمر على بعد آلاف الاميال من الجيش حين قطع خطبة الصلاة ونادى بأعلى صوته : يا سارية الجبل أي احتمي بالجبل العجيب ان هذا الاحساس بالخطر
انتقل الى سارية فأمر جيشه بالاحتماء بالجبل مما فوت الفرصة على المشركين ....والتخاطر يحتاج لـصفاء الروح و المحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم- : ( الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. .. عمر لم يكن في ارض المعركة...في صلاة الاستخارة كيف يتم الاتصال مع الخالق والعبد والتوثيق في الاتصال (اليس التخاطر اساس) ... التخاطر اسرع من سرعة الضوء .... ولو تم تسخير هذه القدرة ولو لبعض الناس , بارسال رسائل عن طريق (الوهم / الصوت/ الحلم / التأمل )... فهل نستطيع ارسال رسائل الي كواكب أخرى....


وللمعلومية توجد فرضيات تقول أن كياناتنا البشر والافراد تعيش في كواكب أخرى ولكن عن طريق مسارات مختلفة ... ألم يأتك وهم مرة من المرات بأنك سلكت شارعا أو دخلت بيتا وبالرغم أن دخول البيت او الشارع كان أول مرة لك .... النظرية استندت أن كواكب اخرى يعيش فيها البشر ولكن مختلفين ... وابلغ دليل على صدق ما اقول ما حدث للسفينة الغارقة "تيتانك" التي غرقت عام 1912 وثارت لغرقها ضجة لم تهدأ طوال عقود....في كتاب صدر عام 1898 ـ اي قبل غرق السفينة بأربعة عشر عاماً ـ اطلق عليه مؤلفه مورغان روبرتسون اسم "حطام تيتان"..... اورد المولف تفاصيل عجيبة غريبة عن غرق سفينة ضخمة بعد ارتطامها بجبل جليدي.... هل هي مصادفة ان يكون اسم السفينة تيتان؟!!وتغرق بعد الاصطدام بجبل الثلج؟!..ليس التشابه في الاسم والمصير فحسب.... فقد ادرج المؤلف وصفاً دقيقاً للسفينة: حجمها وطولها واتساعها وعدد ركابها ـ تقريبا ـ والعدد المحدود من قوارب النجاة التي على متنها.... بل تعداها الى وصف حالات الذعر التي دبّت بين الركاب وهم يواجهون حتفهم غرقاً..... حتى اصوات التحذير التي تعالت: جبل الثلج, جبل الثلج, نحن مقتربون من جبل الثلج.... الى وصف صوت ارتطام السفينة المخيف.... حتى مواقع الاصطدام ومكانه تكاد تتشابه....تفصيلات مذهلة جعلت الناجين من الغرق وبعض الباحثين يتساءلون هل هي نبوءة تحققت؟وهل كانت ثمة قوى خفية تمسك بقلم الكاتب وتملي عليه كل تلك التفاصيل؟!!..التخاطر ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان عن بعد،دون إتصال بالحواس ويشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر والتخيلات الذهنية....و تعتبرها المجتمعات المتقدمة وسيلة خاصة تنتمي الى عالم الغموض والروحانيات !!..

ولكن نحن نرسل يوميا رسائل عن طريق ملايين أو مليارات السنوات الضوئية الي الخالق عن طريق الدعاء والمناجاه مع الله , الموضوع معقد ولكن بالعقلانية هذه هي الحقيقة أنا لا اقول أن حدود الله في مكان معين ....وبالمناسبة لا يوجد شئ يسمى المصادفة فالنحل تبني لها مملكات والنمل يجمع عذائه في اوقات ويخزنها لاوقات ..... والجنس لم يوجد فقط للمتعة ولكن للتكاثر.... والحب لم يوجد الا للعيش والاحساس .... والديانات والروحانيات لم توجد الا لانها غريزة في فطرة الانسان وكذلك التخاطر لم يوجد الا للتواصل ولكن كيف نسخرها ....الم تجرب في احدى الايام انك تريد أن تعمل عمل (أي عمل) وفي خيالك يأتيك صوت أو وهم أن لا تعمل هذا الشئ , هذا هو التخاطر ....أليس أحيانا تريد أن تتصل بانسان وفجأه تسمع التليفون يرن ... أليس احيانا تسمع أن والدتك تقول لك كلام على الرغم أنها في بلد وأنت في بلد اخر .....مما لاشك فيه ان التخاطر موجود ومن المسلمات لعلم الباراسيكولوجية !!..التخاطر (Telepath) هو اتصال العقل والروح عند البشر بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر.....ونظرا لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها، مولدة بدورها مجالا مغناطيسيا دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و (دلتا) في النوم العميق..... ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وصار يحدث بصورة نادرة....


إن أول من نظر التخاطر هو العالم مايرز ، وهو بذلك قد فتح آفاقا للبحث والجدل لا يزال قائماً حتى الآن، ولئن أصبح البلوتوث (Bluetooth) يستخدم في نقل الصور من جهاز إلى جهاز آخر لاسلكيا، فعقل الإنسان في حالة التخاطر كهذه الأجهزة أيضا..... إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى مكان اينشتاين، فكل ما تحتاجه هو العاطفة والحب، ولذا فانك تجد المتحابين هم أكثر قدرة على التخاطر، خاصة وأن أرواحهم قد تآلفت، وكم من بلوتوث قاد إلى تخاطر....مما يميز التخاطر انك لا تحتاج إلى دفع فواتير إلى شركات الاتصالات ولا تحتاج إلى أجهزة لذلك، ولذا فالسؤال الذي يطرح نفسه، كيف لي بالتخاطر؟ قال أحدهم: فقط استرخ وركز انتباهك بعد أن تأخذ نفسا عميقا ثم تخيل رسالتك في عقلك، فستخطر رسالتك على قلب من تريد بشرط أن يكون المتلقي في حالة هدوء واسترخاء.... إنك حينما تفكر في شخص فإن هناك مسارا ( Path ) ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الرسالة.. وبالتالي فانه إذا كان المستقبل لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنيا ونفسيا) فانه لن يستقبل الرسالة وحسب بل سيتأثر برسالة المرسل!.... يقول (م. يوسف الحضيف ) : خاطرتها ثم قالت لمن حولها: ( إني لأجد ريح يوسف ) ، ولذا يستطيع المرسل أن يحمل المحبوب ويجذبه إليه برسالة تخاطرية ، حتى يصبح (الثابت) أي المحبوب ( محمولا ) إلى المحب ، وعندما يتمكن الناس من تطبيق ذلك، تضيع شركات الاتصالات بين الثابت و المحمول !!..

وفى عالم التصنيع العسكرى والمخابرات نجد التخاطر عن بعد مستخدما بنطاق واسع حيث أعلن أناتولي شليموف رئيس دائرة التصنيع العسكري بشركة "أو. أس. كا" التي تشرف على صناعة السفن في روسيا، أن بلاده تعمل منذ نهاية حقبة الثمانينات من القرن العشرين على إيجاد غواصة أوتوماتيكية تخلو من الطاقم البشري ويتم التحكم فيها عن بعد لأجل أغراض عسكرية....وقال في تصريح بثتها إذاعة "روسيا اليوم" إن المطلوب إيجاد الغواصة الروبوت التي تستطيع القيام بمهام خاصة بدون مشاركة الإنسان او تواجده داخلها ....وأوضح أن القوات البحرية الروسية تخلت في نهاية الثمانينات عن اقتناء غواصات صغيرة من نوع "بيرانيا" خصصت لإجراء عمليات خاصة مثل العمليات التخريبية ومكافحة العمليات التخريبية، حتى تحصل على الغواصات الأوتوماتيكية المطلوب إيجادها، وهي الغواصات التي لا يقودها جنود وتوجه عن بعد كالإنسان الآلي (الروبوت)...وأضاف شليموف أن الغواصة التي تعمل روسيا على إنشائها تستطيع القيام بمهام مماثلة للمهام المطروحة على الطائرة بدون طيار...( ما لم يذكره الخبر هو ان هذه الغواصة معدة لكى ترسل تقاريرها للدماغ موجيا اى عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية مباشرة وتستقبل التعليمات مباشرة من دماغ القبطان !!! عن طريق التخاطر وقراءة افكار الدماغ !!)... بالكشف عن الموجات الكهرومغناطيسية ولدت عبودية البشرلقد استخدمت الموجات الكهرومغناطيسية ومنذ اكتشافها ووضع المعدلات التى تظهر طبيعتها عام ١٨٦٠على يد ماكسويل فى نقل مختلف أنواع المعلومات من وإلى أي مكان على سطح هذه الأرض وحتى للفضاء الخارجي ....فبعد سنوات قليلة من اكتشاف وتوليد هذه الموجات بدأ ظهور كثير من الأنظمة اللاسلكية فظهر التلغراف اللاسلكي في عام 1900 م ومن ثم بث الراديو في عام 1918 م والبث التلفزيوني في عام 1935 م. وقبل كل ذلك ظهر وفى نطاق ضيق فى عام 1890 البث الدماغى بموجات تحت الراديو والراديو حيث تم بث أفكار استمع لها البشر فى جميع أنحاء لعالم معتقدين أنها أفكار غريبة تردهم بالإلهام أو عبر الوحى
http://www.youtube.com/watch?v=nM7viz7GssA....

الافراد الذين يلجأون بطريقة غير شرعية الى اختراق انظمة الكمبيوتر بهدف السرقة او تخريب او افساد البيانات الموجودة به !!! هذا المخترق اذا قام بتخريب او حذف اى من البيانات الموجودة يسمى ( كراكر ) وليس ( هاكر ) ... فالهاكر يقوم عادة بسرقة البرامج والملفات ولا يقوم بتخريب او تدمير اجهزة الغير !!!... وكما يحدث ذلك مع الكمبيوتر ايضا يحدث نفس الشىء مع الانسان من خلال عمليات هاكرز للدماغ .... هناك رأى يقول ولكن تنقصه معلومات حول حقيقة أن كل ما أشيع حول التخاطر وامكانية التخاطر بين البشر عن بعد كان مجرد خدعة استخدمت لاخفاء تكنولوجيا الاتصال الاسلكى الدماغى باستخدام موجات الراديو وتحت الراديو والذى يتم فيه ارسال المعلومات والافكار والتوجهات وكأنها أفكار ترد للشخص من داخله فترددات موجات تحت الراديو تستخدم لارسال الأفكار والحوارات وموجات الراديو السرية تستخدم لارسال الصور فيما يشبه الفاكس وهى تقنية تطورت فيما بعد التسعينات حيث صارت الصور ترسل بأشعة الليزر وهذه التقنية الأخيرة تقنية شديدة الخطورة على الكائنات الحية حيث تعرض الخلايا والأنسجة الحية للتآكل والضمور والموت ...هاكر الدماغ عن بعد هي عملية شبيهة بالتخاطر Telepathy ولكن بشكل اكثر تطور وعمق وذلك لمحاولة اختراق العقل البشري عن بعد....
هناك عدة اهداف من الاختراق كا اجراء زراعة معلومات جديدة او الغاء بشكل دائم او حتى عملية اخفاء موقتة وهي الاكثر شيوعا في عالم الاختراق, وتتم عمليةالاختراق بعد قراءة موسعة على مايحتوية الدماغ من مخزون... هناك احد الاهداف وهو اقل درجة بعالم الاختراق وهو عملية التاثير بالايجاب كان ام سلبيآ, وهذا ماسيتم التطرق له ...

مما لاشك فيه ان الناس بداخلها او لديها كافة الموارد التي تحتاجها لبلوغ النجاح والوصول إلى النتائج - ولا يبقى أمامهم سوى معرفة الوصول إلى تلك الموارد وكيفية استثمارها...فالقدرات المتاحة كحد اعلى للاكثرية في الاستخدام لاتتجاوز 28%, وهي ممثلة في الحواس الخمس, وما دون ذلك 72% ينصب الاهتمام في ادارة بقية اعضاء الجسم الخارجة عن سيطرة الانسان.... لو تمعنا قليلآ بين النسبتين لوجدناها مقاربة الى حد كبير مع نسبة السوائل والاعضاء بالجسم, وايضآ مطابقة مع كميات المياة واليابسة على الكرة الارضية....العقل البشري تمر عليه يومياً أكثر من 60000 فكرة ، مما يجعل التحكم فيها مرهقاً و مستحيلاً ، و لحسن الحظ فإن هناك وسيلة أسهل كثيراً للتحكم في الأفكار و هي المشاعر....
مخ الإنسان نفسه يبعث بأمواج كهربائية، بمعدل 2000 ذبذبة في الثانية الواحدة، وقد تم في جامعة كمبريدج تحسين الجهاز الذي أخترعه الفرنسي الدكتور " بارادوك " وبذلك تم به تصويرالأفكار، وهي إشعاعات غير منظورة حيث حاليآ لايتعدى ماتوصل اليه الانسان من كونه مجرد قراءة للمشاعر....و حسب كلام العلماء : الناس تستخدم من 8 الى 10 مشاعر انسانية نتعايش ونتكلم بها بينما المشاعر تتعدى اكثر من 300 نوع ...لو نظرنا الى الانسان الطبيعي وما يحفظ بداخل عقله من ملفات ايجابية وسلبية فقط وذلك طيلة مسيرة اول 18 سنة من حياته لوجدنا ان هناك حوالي 600 ملف ايجابي مقابل 18000 ملف سلبي....قدرة العقل الواعي من 7 الى 14 عملية في الثانية الواحدة فيما العقل الباطن يصل الى 2000 عملية بالثانية....


أفكارك هي السبب الرئيس في كل شيء ، فعندما تفكر في فكرة معينة فإنها ترسل فوراً إلى الكون المحيط بك ، و هذه الفكرة تربط نفسها مغناطيسياً بالأفكار صاحبة التردد المتماثل ،وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة هذه الترددات إلى مشاعرك و ترجمتها, وهي مبنية على قمة قانون الجذب.... لذلك نجد (التأثير) او طرق اختراق الدماغ الاخر ولضمان النجاح.... لابد من وجود روابط بين المرسل والمستقبل وليس الاكتفاء برموز, لذلك يجب ان نفهم ترسخ الجانب الأخلاقي النفسي الاجتماعي والوراثي ايضآ عند كل شخص, بحيث يغدو من الصعوبة بان يخترق هذا الشخص دون ان نفهم الإرث و نعرف حقيقة بواعثه ومنها:ميدان التكنولوجيا ...ميدان الاقتصاد ... ميدان الدين ...ميدان الفلوكلور....ميدان الحاجات الانسانية....
على الرغم من أن تعاليم اصحاب الاديان عامة مارست تأثيراً كبيراً في تجييش التغيرات والاحداث لمصالحها كالعلاقة بين الظالم والمظلوم مثلآ, الا ان الانسان لازال دائمآ يبحث عن اجوبة عدة...بعد اجتياز جميع المراحل السابقة بنجاح, ومنها التبحر بعالم الشخص المراد كجزء من الدماء عبر الشرايين, يمكننا هنا احداث التاثير عن بعد....التاثيرات ستكون نتائجها بواسطة مسببين اخرين وذلك على عدة اشكال حسب ما اعد مسبقآ ويفضل المؤثربعيدآ عن الحدث لكنه مراقب بجميع مااؤتي من قوة ذهنية وذلك تحظير للدخول السريع اذا اقتضت الحاجة, او الانتقال الى عالم الاختراق الاوسع !!..

من ناحية اخرى فى مجال الطب أجرى أطباء في مستشفى بريطاني أول عملية لتنظيم ضربات القلب باستخدام ذراع آلية يجري التحكم فيها عن بعد ويقولون: إن نجاحها يعني إمكانية معالجة أطباء لمرضى في مدن أخرى أو حتى بلدان أخرى....
وقال اندري نيج الذي أجرى العملية لرويترز خارج غرفة العمليات : إن العملية سارت بشكل طيب للغاية وإن ضربات قلب المريض عادت للانتظام خلال ساعة واحدة... وقال نيج وهو استشاري لأمراض القلب وأخصائي الكهرباء الفسيولوجية في مستشفى ليستر جلينفيلد "فاقت توقعاتنا وحققنا ما حددناه في زمن طيب للغاية"....وأصبحت العمليات باستخدام الإنسان الآلي (الروبوت) أكثر شيوعاً في الدول الغنية ويمكن استخدامها مع مرضى سرطان الجهاز التناسلي أو سرطان الثدي أو مرضى الشريان التاجي وسرطان الكبد وسرطان المرارة.... وقال نيج: إنه أول طبيب في العالم يجري هذا النوع من العمليات التي يجري التحكم فيها عن بعد على البشر باستخدام نظام يطلق عليه نظام جراحات القسطرة من خلال التحكم عن بعد... وطورت شركة (كاثيتر روبوتيكس) الأمريكية الذراع الآلية وتقول إنها تأمل في إمكانية إجراء العمليات عن بعد لمرضى في شتى أنحاء العالم في المستقبل.... وتضمنت العملية التي أجراها نيج إدخال أسلاك رفيعة يطلق عليها اسم قسطرات في الأوعية الدموية من أعلى الفخذ ثم توصيلها إلى القلب....وتسجل أقطاب كهربائية على القسطرة المناطق المختلفة من القلب وتحفزها لمساعدة الطبيب على تحديد سبب اضطراب ضربات القلب والذي عادة ما يكون مشكلة في كهرباء القلب.... ولكن ما يشغب على هذا النوع من العمليات كارثة التحكم عن بعد فى الأدوات الموجية واستخدام كم ضخم من الموجات أثناء وجود جروح غائرة (فتحة الجراحة بجسد المريض) وهو ما يسهل التلوث الموجى لجسد المريض وهو ما لا تذكره الشركات المنتجة لهذه التكنولوجيا .. موجيا الموجات العريضة التى تستخدم للتحكم بهذه الأجهزة تتسبب فى تغير جينى لدى المريض ومن حوله يتسبب فى تسعمائة مرض تتم الاصابة بهم فوريا ومنهم السرطانات وتهتك عضلة القلب والشرايين...

هناك خطوة جديدة لاختراق أسرار الدماغ البشري، حيث يتم العمل حاليا على خوذة طيران يمكنها قراءة عقل مرتديها ومراقبة ما إذا كان يتحكم في الطائرة من خلال ماسحات عقلية توضع في الخوذة....وسيتمكن القادة العسكريين من معرفة ما إذا كان الطيار لا يستجيب للأضواء التحذيرية في الطائرة أو إذا كان على وشك فقدان التحكم....كما يمكن للمستشعرات المتقدمة إعطاء مؤشرات لإذا ما كان الطيار قد فقد وعيه، والسماح للقاعدة الجوية بالتحكم في الطائرة، وفقا لما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية....ويعود الفضل في إمكانية إنتاج تلك الخوذات المتطورة إلى التقدم الكبير في مجال تخطيط موجات الدماغ الخاصة بتسجيل النشاط الكهربائي للعقل....وحتى الآن، فالعملية مازالت في طور التجارب، حيث يتم وضع أدوات ثقيلة على الرأس تحتوي على الكثير من الأسلاك بهدف مسح نشاط الدماغ، كما أن الخاضعين للتجارب عليهم البقاء ساكنين نظرا لأن أي حركة في الوجه يمكن أن تشوش على إشارات العقل....ويقود سلسلة التجارب الجديد سكوت ماكيج، مدير مركز سان دييغو سواترز للبرمجة العصبية، بجامعة كاليفورنيا الأميركية، وذكر سكوت أن الخوذة الحالية تزن 3.5 كغم وأنه رغم ثقل الجهاز فإنه مازال خفيفا بدرجة كافية لنقله...المستشعرات بالخوذة يتم التحكم فيها من خلال الاتصال بالإنترنت اللاسلكي، وذكر موقع Livescience العلمي أن هذه المستشعرات أفضل من سابقتها لدرجة أنها يمكنها التعرف على الإشارات الصادرة عن العقل رغم التشويش الذي يحيط بها....يُذكر أن تخطيط موجات العقل يقوم بمراقبة المجالات الكهربائية التي تنتجها الأعصاب بالدماغ، وقد بدأ استخدام هذا التخطيط أول مرة عام 1926 لكنه تطور بعد ذلك لدرجة أنه يُستخدم في ألعاب الفيديو....وقد نجح سكوت وفريقه من وضع جهازه على عداء فوق مشاية كهربائية ونجحوا في مسح نشاط عقله باستخدام الانترنت اللاسلكي للتحكم في الجهاز، إلا أنهم استخدموا مادة مخاطية موصلة للكهرباء وضعت فوق الرأس لتتمكن الخوذة من القراءة....أليس ظهور هذه التكنولوجيا للعلن اكبر دليل على امتلاك المخابرات والاجهزة السرية لنظيرها التى تتحكم فى ادمغة البشر !!!

ومن ناحية اخرى نحذر من شراء العربات والتليفزيونات وأجهزة الكمبيوتر والألعاب التى يتم توجيهها بأوامر صوتية أو بالتفكير لما تحدثه من تلوث موجى ناتج عن تغيير موجات الدماغ وتحويلها لموجات ريموت والعكس !!!..وكذاك نوجه انتباه القراء لحقيقة أن هذه الأجهزة تثبت حقيقة ما يتداول عن التجسس على الدماغ البشرى عبر التقاط موجاته وتفسيرها باستخدام الكمبيوتر وتؤكد أن تكنولوجيا تفسير موجات الدماغ رخيصة ومتداولة ويمكن نشرها للتجسس على كل البشر دماغيا من مخابرات الدول الكبرى ذات الطموح الاستعماري وكذلك من الأنظمة الاستبدادية حيث يتم التقاط موجات أدمغة الملايين من البشر وتعبئتها فى كمبيوتر يتحكم فى ترجمة الموجات لكلمات ويقوم بإرسال توجهات موجية للمواطنين !!!...هذه الأجهزة تتسبب فى تلوث موجى يؤثر على الجينات البشرية ويغير فى البشر بشكل عشوائي؟!مرحبا بكم فى عالم تتحكم فيه الآلة الغبية بالإنسان .....هذا يحدث فى الحقيقة وليس فى الأفلام فقط !!!.. وما زال الموضوع قيد البحث !!!

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تستطيعوا فهم ما يجرى حولكم حتى تفهموا النظام العولمى
- الأخضر الإبراهيمي هو القنطرة لاستعادة تركيا مجدها السياسى فى ...
- افيقوا الفيلم المسىء للرسول طعم لتغذية الفتنة الطائفية وتقسي ...
- كل ما بداخلى مات
- الفيلم المسىء للرسول هل هو حرية رأى ام تحريض على فتنة طائفية ...
- موسى الصدر والجعد بن درهم من ابلغ الامثلة على القتل الاستهدا ...
- يعنى ايه كوشيز مصر (محمد وديع ) يكون فى السجن وعتاة المجرمين ...
- يا مرسى تعلم من ارسطو ربنا يهديك
- نعمة النسيان
- مبارك والعادلى كانوا يظنون ان الشعب المصرى مجموعة من الخراف ...
- تصريحات هنرى كيسنجر ذلاقة لسان لاتطيق صاحبها ولاتريح نفسها
- ليس مهماً أن ندافع عن ثقافة يهددها الإخوان المهم ان نخلق ثقا ...
- اخر نكته مرسى والتوقيع على علم الشهداء
- ابعاد الشراكة بين الاخوان ورشيد محمد رشيد على قفا الشعب المص ...
- قرار الغاء الحبس الاحتياطى مناورة للتهدئة نريد تشريعات تحمى ...
- الى المناضلة الشهيدة لوجين بولنت لست وحدك من يحمل هم الكورد
- حدوتة ( ماء اللفت ) هديتى اليك يامرسى فى عيد ميلادك
- غجرية انظمة ماقبل المدنية تؤدى الى الاعتقالات السياسية
- انت حبى وقطعة منى
- عزبة الاخوان الفاشية


المزيد.....




- Vivo تطلق ساعة مميزة يمكنها الاتصال بالشبكات الخلوية
- فوائد تناول الأسماك الزيتية للصحة
- رائدا فضاء روسيان ينفذان مهمة خارج محطة الفضاء الدولية
- يا لولو يا لولو في نونو .. تردد قناة وناسة كيدز Wanasah 2024 ...
- كرواتيا تستقبل أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية بالمياه ...
- لولو صارت شرطية.. تردد قناة وناسه بيبي الجديدة 2024 على جميع ...
- الشاي السيرلانكي مقابل التكنولوجيا الايرانية
- هل تنتقل المواجهات النووية إلى الفضاء؟.. وما خطورة نظام النب ...
- شاهد: ارتفاع قياسي في مستويات المياه تزامنًا مع فيضانات تضرب ...
- ريابكوف: روسيا تعد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو لمنع س ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - حمدى السعيد سالم - البلوتوث الانسانى(التخاطر عن بعد)