أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير الحكيم - من يسيء لنبينا العربي الكريم يسيء لنا جميعا














المزيد.....

من يسيء لنبينا العربي الكريم يسيء لنا جميعا


سمير الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 09:01
المحور: المجتمع المدني
    


الفيلم المسيء لنبينا العربي الكريم (براءة المسلمين) يستهدف إشعال نار الفتنة بين الإخوة في الوطن وموجه ضد الأقباط والأشوريون والكلدان والعرب المسيحيين وله أهداف صهيوامريكية خبيثة ضد التعايش السلمي وقبول الآخر في الوطن العربي ولإظهار ردة فعل العرب والمسلمين من خلال دراسات لردة فعلهم لدفاع عن نبينا العربي الكريم لتوجيها داخليا ضد إخوتهم في الوطن من المسيحيين. ولكن مؤامرتهم الخبيثة والدنيئة باءت بالفشل لان المسيحيين في الوطن العربي من خلال موقفهم الثابتة وبياناتهم وخرجوا بالمظاهرات يدا بيد مع إخوتهم المسلمين ضد هذا الفيلم المسيء لنبينا العربي الكريم، وقدموا الغالي والنفيس وتضحياتهم تشهد لهم على مر العصور من اجل وحدة أوطانهم ضد أي مستعمر كان إفرنجي أو فرنسي أو صهيوامريكي أو انجليزي.
ووضوح الرؤية والنضج الفكري والثقافي في الشارع الإسلامي الذي فرق بين أبناء الوطن من المسيحيين ومن يستغلون الدين المسيحي مثل البرتستنتية الصهيونية المتشددة التي تسيء للدين الإسلامي ونبينا العربي الكريم التي تمول آلة الحقد الصهيوني لزرع نار الفتنة ضد الأقباط والسريان والأشوريين والكلدان والعرب المسيحيين لضرب التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد المتجلي باحترام واحتضان الكل للآخر.
في مصر وبلاد الشام والعراق لا تستطيع أن تفرق بين الإخوة في الوطن لا بالشكل ولا بالألقاب ولا بالملبس ولا بالمأكل ولا بالمسكن ولا بالعادات والتقاليد، وهنا أتذكر قصة وأنا في صف الأول الثانوي كان أستاذ التربية الدينية الاسلامية يخرج الطلبة المسيحيين من الفصل لان عددهم قليل لحضور درس التربية المسيحية وكل مرة يخرج صديق لي من الفصل وكان صديقي ابيض اللون وشعره يميل إلى اللون البني الفاتح كان يخرج مع إخوته من الطلبة المسيحيين وأنا أبقى واحضر درس التربية الإسلامية مع إخوتي من الطلبة المسلمين ومن خلال شكلي القمحي وشعري الأسود الداكن كان الأستاذ عندما ينادي على أسماء الطلبة المسيحيين وقبل النداء على اسمي وعائلتي معروفة بأنها عائلة وطنية ومتعلمة ومثقفة كان يشير إلى صديقي ويخرجه من الفصل.
وقدمت الامتحان الشهري وعند توزيع نتائج الامتحان وعلاماتي المميزة في التربية الإسلامية واتضح للأستاذ بعد تقريبا الشهر باني هو الطالب المسيحي والآخر مسلم الذي كان يخرجه من الفصل، اعتذر لي ولكن قلت له لماذا تعتذر؟ فاني اعتز بانتمائي لأمتي العربية وافتخر بثقافتي وعاداتي وتقاليدي الإسلامية.
نحن شعب واحد انتماؤنا وإخلاصنا لامتنا هو المعيار للموطنة، ورفعة وبناء الوطن هو هدفنا لأنه يعود على الجميع بالخير والحياة الكريمة.
نحن نعيش في قارب واحد يجب الحفاظ عليه ونكون واعين للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن من قبل أمريكا والبرتستنتيين المتصهيونيين والغرب الاستعماري لإشعال نار الفتن وهدفها تقسيم الأوطان إلى دويلات طائفية اثنيه ضعيفة متناحرة فيما بينها وتهجير إخوتكم في الوطن من المسيحيين للقضاء على التنوع الثقافي والتآخي والتعايش السلمي في المجتمعات العربية الإسلامية، لتسهيل مهمة العدو الصهيوني بالمطالبة بإقامة الدولة الصهيونية اليهودية الخالصة لاستكمال المخطط الصهيوني لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين في فلسطين المحتلة وفرض سيطرتها كقوة وحيدة من النيل للفرات.
الفيلم المسيء لنبينا العربي الكريم يسئ لكل مسيحي وطني شريف في الدول العربية والإسلامية ويستهدف وجوده من خلال محاولة أعداء الوطن إشعال نار الفتن ضد المواطنين العرب المسيحيين ولكن مؤامرتهم باءت بالفشل وأدت إلى نتائج عكسية بزيادة التماسك والوحدة والتعاضد والتآخي والوعي بين أبناء الوطن الواحد، وأدى إلى التفريق بين مسيحي الوطن الشرفاء وبين القوى الامبريالية الغربية والبرتستنتيين الصهيونيين والسابح في فلكهم من عرب أمريكا المستغلين للدين المسيحي والدين المسيحي منهم براء.



#سمير_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة اسلمة العرب المسيحيين في قطاع غزة لمصلحة من؟؟ 2
- حملة اسلمة العرب المسيحيين في قطاع غزة لمصلحة من؟؟
- الاتحاد الكنائس في غزة بين السلب والنهب والسيطرة البرتستنتية ...
- الاتحاد الكنائس في غزة بين السلب والنهب والسيطرة البرتستنتية ...
- حملة أسلمت المسيحيين في قطاع غزة وفلسطين 2
- حملة أسلمة المسيحيين في قطاع غزة


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير الحكيم - من يسيء لنبينا العربي الكريم يسيء لنا جميعا