أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير الحكيم - حملة اسلمة العرب المسيحيين في قطاع غزة لمصلحة من؟؟













المزيد.....

حملة اسلمة العرب المسيحيين في قطاع غزة لمصلحة من؟؟


سمير الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 08:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقالاتي السابقة حاولت ان اوضح ولو بلمحة مختصرة عن العرب الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة وهم من اصول قبائل عربية مسيحية تمتد جذورها لآلاف السنين وانتماؤهم واخلاصهم لامتهم العربية وعطاؤهم المستمر لمجتمعهم الفلسطيني في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والادبية والتربوية والعلمية والصحية والصناعية وايضا عطاؤهم الامحدود في الدفاع عن وطنهم فلسطين وتقديم ارواحهم من اجل تحرير التراب الفلسطيني وقبور شهدائهم تشهد لانتماؤهم واخلاصهم.
حملة اسلمة وتهجير العرب المسيحيين لمصلحة من؟؟ وتعدادهم لا يشكل خطر ديني على احد لان تعدادهم يتناقص يوما بعد يوم عن طريق التهجير او الاسلمة حتى اصبحوا يشكلون اقل من واحد بالالف من تعداد السكان اي عددهم اقل من الف نسمة (الصغير والكبير والمقمط في السرير).. وتعداد قطاع غزة حوالي مليون وسبعمائة الف نسمة... وايضا لمصحلة من إقامة دول اثنية وطائفية خالصة في الدول العربية؟؟؟
وهذا نداء لاخوتي في العروبة والوطنية الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتنوع الديني والثقافي هوأولا واخيرا لمصلحة العرب والمسلمين وضد المشروع الصهيوني الغربي الامريكي في وطننا العربي، وايضا هذا التنوع يكون صخرة قوية ضد مشروع العدو الصهيوني بمطالبته باقامة الدولة اليهودية لتكميل مسلسل تهجير من تبقى من الفلسطينيين من الاراضي المحتلة عام 48..
الوضع الحالي للعرب الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة زي ما بيقول المثل (لا يتحمل غلوة) اي وضع لا يحسد عليه احد لان سيف الاسلمة اوالتهجير مسلط على رقابهم والكثير منهم باعوا املاكهم وهاجروا إلى دول عربية واجنبية لينجوا بانفسهم.. وهذا ليس كما يعتقد الكثير من اخوتنا في العروبة من المسلمين بأنه نصر رباني على الكفرة والملحدين بل تفريغ ارض ارض المسيح من المسيحيين واسلمة فلسطين وتناقص تعداد العرب المسيحيين لم يمر تاريخيا في اي عصر من عصور الاسلام وضع أصعب للعرب المسيحيين كهذا الوضع من جميع النواحي ... هي الهزيمة النكراء بعينها وتصب فقط لمصلحة العدو الصهيوني
والحق يجب ان يقال بان السماح للبرتستنتية الصهيونية وتحالفها الخفي مع الاسلام السياسي بالتبشير والسيطرة على المؤسسات المسيحية الوطنية العريقة وتوغلهم كما وضحت بمقالاتي السابقة في الاتحاد الكنائس وجمعية الشبان المسيحية حاليا ادي إلى خلط الحابل بالنابل واستهداف العرب المسيحيين الارثوذكس لانهم الفئة الوطنية الانتماء والاخلاص ويعتبرون الاعتداءات عليهم من اخوتهم في الاسلام جرح في الكف.
وايضا تعين رجال ليس لهم تاريخ وطني مشرف وليس لهم أي تأثير اجتماعي يذكر ومنعزلين فكريا ومدعومين من البرتستنتية الصهيونية والاسلام السياسي في مواقع الرئاسة المسيحية ادى إلى اضعاف المجتمع العربي المسيحي.
اخوتي في العروبة والوطنية إن ما يجري في قطاع غزة لهي مؤامرة تحاك ضد قضيتنا العربية الفلسطينية ويخدم فقط مصالح العدو الصهيوني لان الضرر بالنسيج الاجتماعي واستهداف المجتمع المسيحي على فترات متزامنة ومبرمجة لاسلمتهم او وضعهم تحت ضغط نفسي لتهجيرهم يؤدي بالنتيجة الحتمية وتحت هذا الضغط الهائل لبيع ما تبقى من املاكهم وهجرتهم واذكر الكثير من العائلات التي كانت كبيرة جدا ولم يتبقى منها سوى عدد اقل من اصابع الكف.
كل العائلات يوجد بها مشاكل والعائلات المسيحية هم من المجتمع العربي الفلسطيني ويوجد عندهم مشاكل كأي عائلة مسلمة مشاكل اقتصادية واجتماعية الوظائف وتعليم الاطفال والمعيشة والدخل المتدني للكثير منهم وايضا مشاكل الزواج.... ولكن استغلال هذه المشاكل من جهات ومؤسسات ليس لمساعدتهم بل لضغط عليهم لاسلمتهم مثل الفتاوي بأن اسلام مسيحي او مسيحية يدخل المتسبب في دخوله الجنة ويدخل معه او معها الجنة سبعين من أهلها. او عندما يحب شاب مسيحي مسلمة او شابة مسيحية مسلم ويهربا معا تصبح مشكلة دينية وتنتهي القصة باعلان اسلام الشاب والشابة ويتم قرانهما باحتفال ديني اسلامي وكان انتصار الاسلام يتم من خلال هذه الزيطة والزمبليطه أو كأنهم ذهبا للحج او زيارة قبر رسول الله صلع وكأنهم لا يحتاجون إلى محرم؟؟؟ بدلا من ان يوبخا او يقام عليهم الحد كل حسب شريعته..
قصص هروب الفتاة ان كانت مسلمة او مسيحية مربوطة بقصص الشرف لان العرب المسيحيين تاريخهم وعاداتهم عربية اصيلة وكما لا يرضى الاب المسلم ان تهرب بنته مع مسلم لانها تمس شرفه فكيف يسمح لابنه خطف فتاه مسيحية ويجبرها على اعتناق الاسلام ونكاحها بحجة لا ولي لها!!!!
او يتم تزويج المرأة المتزوجة اصلا ... هل اتخذت سبية هي وبناتها؟؟؟ وكيف يتم ذلك اليس الزواج الكنسي لم يعد معترف به ؟؟؟
ان السكوت على هذه الامور والتغاضي عليها لم تحصل في اي عصر من العصور الاسلامية... وإن هذه السابقة هي ضرب لكل القوانين الوضعية والشرائع السماوية، لان الزواج الكنسي زواج مقدس ولا يتم من أي جهة كانت غير مسيحية ان تفصل بين الزوجين...
ولنفترض جدلا بانها هرب معه برضاها وهي متزوجة آيتم تزويجها؟؟ وجعلها قضية اسلامية بالدرجة الاولى؟؟ والحجة بأنها اسلمت فلنطبق حد الاسلام عليهما حد الزاني والزانية؟؟ وما ذنب الاطفال ليتم خطفهم مع امهم؟؟ وهل يتبع الاطفال امهم ام ابيهم؟؟؟
نحن العرب المسيحيين من ابناء جلدتكم ونحن ابناء هذا الوطن منذ الاف السنين وكاظمي الغيظ ونريد الخير كل الخير لامتنا العربية ونفتخر ونعتز بأن تاريخنا عربي وثقافتنا اسلامية....فالمذلة لا يرضى بها العبد فكيف يرضى بها الحر؟؟؟ وهذا وطننا نموت نحن ليحيا هذا الوطن الغالي على قلوبنا.



#سمير_الحكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الكنائس في غزة بين السلب والنهب والسيطرة البرتستنتية ...
- الاتحاد الكنائس في غزة بين السلب والنهب والسيطرة البرتستنتية ...
- حملة أسلمت المسيحيين في قطاع غزة وفلسطين 2
- حملة أسلمة المسيحيين في قطاع غزة


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير الحكيم - حملة اسلمة العرب المسيحيين في قطاع غزة لمصلحة من؟؟