أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير الحكيم - حملة أسلمت المسيحيين في قطاع غزة وفلسطين 2














المزيد.....

حملة أسلمت المسيحيين في قطاع غزة وفلسطين 2


سمير الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3513 - 2011 / 10 / 11 - 00:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اقتراح حلول للمناقشة

من خلال هذا المقال أحاول أن نتفق جميعا بأن أسلمت المسيحيين أو تهجيرهم من خلال الضغط النفسي والاقتصادي وعدم إيجاد أفق وظيفي للجامعين والمتعلمين منهم يصب مباشرة لمصلحة العدو الصهيوني، وإنشاء دولة جميع سكانها من المسلمين بجانب إسرائيل يسهل طلب العدو الصهيونية دوليا الضغط على الفلسطينيين بقبول الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
الدولة اليهودية تعني بأن يكون سكان إسرائيل من اليهود فقط، وكل من هو غير يهودي لا يحق له السكن أو التجنس، ويعامل كزائر ويحق لحكومة هذه الدولة سحب الإقامة منه متا شاءت، أي بمعنى آخر وعلى المدى البعيد ترحيل كل عربي فلسطيني مسلم أو مسيحي من هذه الدولة، وهذا يعني إلغاء وسحب الحق التاريخي للمواطن الفلسطيني من سكان البلاد الأصليين البقاء في وطنه.

حملة تكفير العرب المسيحيين ليل نهار بالجوامع والساحات العامة ومن خلال الاحتكاك اليومي وذكر آيات القرآن بدون ذكر سبب التنزيل لتثبيت كلام الخطباء وكأن القرآن الكريم لا يوجد به فقط إلا آيات تكفير المسيحيين، هذا يضر بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية ويؤدي بالنتيجة بتهيج المجتمع ضد إخوتهم في الوطن.

الفرز الدين والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد على أساس ديني يؤدي إلى تقوقع العرب المسيحيين وانعزالهم عن المجتمع وشعورهم بالاضطهاد والظلم وعدم الأمان والاغتراب في وطنهم رغم تاريخهم العريق في دفاعهم عن وطنهم ضد جميع أنواع الاستعمار.

هجرة الشباب المتعلمين والمتفوقين وحملة الشهادات العليا للخارج لعدم وجود وظائف أو عمل لأي أسباب كانت (لأنه يوجد أسباب كثيرة)، ومحاولة الآباء في شتى الوسائل لإبقاء أولادهم في الوطن لأن هجرتهم تعني فقدانهم يؤدي بالنتيجة لهجرة كل العائلة للخارج.

لا يوجد إلا مقبرة واحدة لدفن الموتى، ومساحتها أقل من 250 متر مربع وهي منذ العهد البيزنطي وتدفن الأموات من نفس العائلة والجنس في قبر واحد فوق بعضهم البعض وبجوار المقبرة توجد أقدم كنيسة وهي كنيسة برفوريوس.

وقد خصص الرئيس الراحل أبو عمار أرض لبناء جامع وأرض بجوار الجامع لبناء كنيسة ومقبرة رمزا للتآخي الإسلامي المسيحي والعيش المشترك وبني الجامع وصودرت أرض الكنيسة وبني بها حديقة للجامع.
عدم محاولة توعية العامة ومصادرة تاريخ نضال وانتماء وإخلاص إخوتهم في الوطن من العرب المسيحيين يؤدي إلى الجهل الكامل بهم وأيضا التشديد على تكفير العلمانيين واليساريين والتقدميين والقوميين ومنهم يحملون أسماء مسيحية يؤدي ذلك إلى التشديد على تكفير المسيحيين بدلا من إبراز نضالاتهم وتضحياتهم ضد العدو الصهيوني.

ثقافة قبول الآخر ولو اختلف معنا في الرأي والفكر والمعتقد هو أمر ألاهي "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"(سورة الحجرات آية 13) وأيضا "وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " (سورة النحل آية 93)


فأرجو من الجميع المشاركة في إيجاد الحلول الايجابية للحفاظ على نسيج مجتمعنا والتعايش الأخوي ليس فقط بين الأديان بل أيضا بين شتى المعتقدات والانتماءات الفكرية.
لأن تواجدهم هو فائدة ومصلحة المجتمعات الإسلامية لتكون عنوان يهتدي به الجميع ونموذج للتعايش والتآخي السلمي بين جميع الأديان والمعتقدات.



#سمير_الحكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة أسلمة المسيحيين في قطاع غزة


المزيد.....




- بيبي بالطريق جايينا..استقبال تردد قناة طيور الجنة على نايل س ...
- بفيديو دعائي..-حسم- الإخوانية تهدد بعمليات إرهابية في مصر
- لماذا المسلمون وحدهم يحرمون من السلاح النووي؟
- تجمّع العلماء المسلمين بلبنان: الإمام الحسين (ع) رسالة إلهية ...
- السيد الحوثي: إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) تجسيد لقضية الإسل ...
- استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأقمار الصناعية نايل ...
- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير الحكيم - حملة أسلمت المسيحيين في قطاع غزة وفلسطين 2