أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - للفلسطينيين وطن واحد














المزيد.....

للفلسطينيين وطن واحد


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 20:14
المحور: القضية الفلسطينية
    



هل النقاش المنطقي المفحم مع اليهود يقدم كثيرا في القضية الوطنية؟
هذا النقاش يفيد وعينا نحن وعي اجيال جديدة تتلمس المفاهيم والثقافة الوطنية .
فمن المهم ان نؤكد دائما ان فلسطين بلادنل وليس لنا بلاد غيرها .
في مواجهة ساخنة بين احمد الطيبي عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة وداني ايالون نائب وزير الخارجية الاسرائيلي ,تعرضخلالها النقاش لمفهوم اللاجيء ووطن اللاجيء .فعرف الطيبي اللاجيء "هو الشخص الذي طرد من وطنه"وبهذا اختصر الطيبي المفهوم ربما لتعلق الطرح بمتطلبات نقاش شفوي على الهواء مباشرة .فاللاجيء نعم هو من ابعد عن وطنه بأي طريقة من الطرق ,واقام في بلد آخر لا يعتبر وطنه ,ولا يوصف بأنه" وطنه الجديد" مهما كانت مدة اقامته وكيفيتها في هذا البلد الجديد .
فمن حصل على اوراق هجرة من الهند مثلا وانتقل الى استراليا ,لا يعتبر لاجئا ولا بأي معنى من المعاني ما دام يستطيع العودة الى موطنه الاصلي بسلام وقتما يشاء.
وهذا حال اليهود الذين قدموا الى فلسطين من اوروبا والامريكيتين ومعظم دول العالم (غير العربية)حيث لا زال بعضهم يحمل الجنسية الاصلية ويستطيع ان يعود الى موطنه السابق وقتما يشاء .
اما فيما يخص اليهود الذين قدموا الى فلسطين من البلاد العربية فان امر عودتهم اليها كمواطنين وسكان هو امر ميسور بل ان اغلب الانظمة العربية ترحب بمثل هذه العودة ,ومن السهل معالجة الامر بقرار من الجامعة العربية وحتى بدونها فيما لو اقتضت الظروف ذلك .
انما بالنسبة للاجيء الفلسطيني فان عودته الى فلسطين ممنوعة بكل السبل ,ذلك انه هجر بشكل احلالي ,وهجر ليس كأفراد فقط بل وايضا كشعب ,من اجل ان يتم الاستيلاء على ارضه ويقام عليها وطن آخر لاناس آخرين .
ليس الهدف هنا زيادة في التنظير ولا من اجل مزيد من تحديد المفاهيم .ولذلك نورد نص الحوار كما نشر :
"مد/ تل أبيب / جرت مواجهة ساخنة بين النائب العربي في الكنسيت الإسرائيلية أحمد الطيبي، وبين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون من حزب ليبرمان، عقب مطالبة الأخير بالاعتراف باليهود الذين هاجروا من الدول العربية على أنهم لاجئون، ومنحهم تعويضات مالية عن ممتلكاتهم التي تركوها في تلك الدول.
وقال الطيبي، اللاجئ هو الشخص الذي طُرد من وطنه، أنتم تقولون أن الدول العربية هي وطنكم إذن عودوا إليها، أنا أقول إن وطن الفلسطينيين هو فلسطين، ومن حقهم العودة إليها .
وفي تعليقه على كون إسرائيل هي الوطن التاريخي لليهود ، قال الطيبي ساخرا أنتم مميزون لديكم وطنان أو ربما ثلاثة أوطان، نحن شعب عادي لدينا وطن واحد هو فلسطين .
ثم بدأ النقاش يحتد عندما اتهم أيلون الطيبي بأن ما يقوله غير مقبول واليهود لن يتركوا إسرائيل، فرد الطيبي قائلا لكنكم تتحدثون بالمفهوم المالي المادي كم تريدون؟ مليار، اثنان.. العالم سيدفعها لكم ، فرد أيالون قائلا: أموال ."
انما الهدف هو التعرض لعقلية التبجح الصهيونية التي تحدد بأن اللاجئين هم اليهود فقط وانهم اليهود القادمون من البلاد العربية وعلى اعتبار ان هذه البلاد التي قدموا منها هي اوطانهم وهم لاجئون ويؤكد على الامر بالمطالبة لهم بالتعويض من اجل الاستفادة من اموال النفط العربي .
انه يريد ان يثبّت مفهوما جديدا ليشكل جواز سفر للحصول على المال من العراق والمغرب ودول الخليج النفطية.
انه يعتبر اليهود القادمين الى فلسطين لاجئين واما الفلسطينيون المطرودون من فلسطين فهم مقيمون في بلادهم العربية !



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -براءة المسلمين -والموقف العربي
- رد على سؤال سلام الشامي
- اوسلو:مسؤولية فتح ومسؤولية الآخرين
- الحنفية بيد اسرائيل
- مرسي حليم ويمسك نفسه عند الغضب
- هل تتوجه الشعارات ضد السلطة ايضا؟
- اين تقف الحالة الفلسطينية الآن؟
- مسافرون ..قد لا نعود
- فتاوى في خدمة صندوق النقد الدولي
- الفتاوى في خدمة اسرائيل
- الاحتلال يقصف غزة والانظمة العربية تتخلى عنها
- فصائل حماس وفصائل منظمة التحرير
- تسهيلات الاحتلال! والتحليلات الذكية!
- انها تحلم!
- اللحظة الثورية في سوريا
- ما الذي نسيه هادي ابو خشبة
- الحرب الكونية واللحظة الثورية في سوريا
- لسنا بشرا في نظرهم
- امارة غزة,الى أين؟!
- اياد السراج عرابا بشهادة الدكتوراة


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - للفلسطينيين وطن واحد