أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامتين















المزيد.....

السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامتين


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:56
المحور: الادب والفن
    


قد يتبادر إلى الذهن سؤال طريف مفاده: لماذا تدور أغلب أفلام المخرج الإيراني بهمن قباذي على الحدود بين إيران والعراق، أو في المثلث التركي العراقي الإيراني؟ ألا يستدير بعينيه إلى الوراء لكي يرى المساحات الشاسعة من الفتنة النائمة في الطبيعة الخلابة، والمدن الإيرانية آسرة الجمال، وبالذات في شمالي البلاد وغربها، تلك المدن التي تنطوي على آلاف القصص والحكايات الاجتماعية التي تصلح لأن تكون نماذج سينمائية تتعاطى مع متطلبات العصر وشروطه الراهنة؟ أيبحث بهمن قباذي عن شيء آخر يهز به أعماق المتلقين، كما فعل في فيلمه الجديد ( السلاحف يمكن أن تطير ) ؟ أم أن هناك سبباً آخر لا يمكن ملامسته ما لم نكتشف عن كثب طويّة هذا الفنان المبدع الذي انتزع العديد من الجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية كان آخرها ( جائزة الجمهور ) التي منحت له قبل أيام معدودة في مهرجان الفيلم العالمي في روتردام 2005. وللإجابة على هذا التساؤل نقول إن بهمن قباذي هو كردي الهوية والانتماء، وهو من مواليد قرية ( بانه ) التي تقع ضمن إقليم كردستان الإيراني، وتحديداً شمال شرقي محافظة السليمانية العراقية، وغالباً ما يعمل أبناء هذه القرى والمدن الحدودية بتهريب الأسلحة والمخدرات والناس المطاردين. لقد تفتحت عينا قباذي على هذا الوضع المريب، واكتشف أن أبناء جلدته مطاردون، ومشردون تلاحقهم رشقات القصف المدفعي، وأزيز الرصاص، وكانت تثيره خيام اللاجئين الأكراد من العراقيين التي تنصبها لهم منظمة الصليب الأحمر الدولية ليعيشوا فيها مرغمين تحت وطأة الأجواء القاسية، وخطورة الألغام، والقصف العشوائي الذي قد يطالهم في أية لحظة. وقد تعرضت مدينته ( بانه ) إلى قصف عراقي مروّع غير مرة في أثناء الحرب العراقية الإيرانية مما اضطروا لمغادرة ( بانه ) قاصدين مدينة سنندج، ولأن أباه كان شرطياً، ويعرف جيداً أن شبان سنندج لا يتاجروا بالمخدرات حسب، وإنما يتعاطونها إلى حد الإدمان لذلك أبدى صرامة شديدة في تربيته خشية أن يصبح ولده مدمناً. وفي سن الخامسة عشر كان بهمن يتدرب في أحد نوادي المصارعة في سنندج حتى أصبح بطلاً في تلك المدينة، لكنه صادف أن تعرّف بمصور فوتوغرافي يقع محله إلى جوار نادي المصارعة. لقد أحب بهمن هذا المصور، وتمسك بصداقته، وكان يأتي كل يوم قبل موعد التمارين الرياضية بنصف ساعة ليدخل معه في حوار عن فن التصوير. وذات يوم قررا أن يخرجا لتصوير المناظر الطبيعية المحاذية لمدينة سنندج، وقد صوّر كلاهما ما وقعت عليه عيناه. وحينما حمّض الفوتوغراف الصور دُهش للروائع الفنية التي التقطها بهمن قباذي، فقال له بالحرف الواحد: " لقد صنعت الأعاجيب ". منذ تلك اللحظة بدأ ولع قباذي بفن التصوير الذي أفضى به إلى حب السينما والتعلّق الأبدي بها. كما ساهمت والدته في كسر بعض القيود الصارمة التي فرضها الأب الشرطي عليه من خلال تأجير بعض أشرطة الفيديو له، والسماح بمشاهدتها خلسة، وحينما يسأل عنه الأب يكون جواب الأم: " إن بهمن نائم في غرفته " وهو في حقيقة الأمر مستغرق في مشاهدة الأفلام السينمائية، ومنقطع إليها. إن إخلاص بهمن لقوميته الكردية هو الذي دفعه للعمل في المناطق الخطرة، أو في " مثلث الموت الساخن " الذي يلجأ إليه المُطارَدون الأكراد كلما ضاقت بهم السبل. ولم يقف الأمر ببهمن عند هذا الحد، فحينما انتقل لدراسة السينما في أكادمية طهران أغرى المخرج عباس كياروستمي الذي كان يبحث عن " لوكيشين " مناسب لتصوير فيلمه ( الريح سوف تنقلنا ) بأن يذهب معه إلى " بانه " كونها المكان المناسب لتصوير مثل هذا الفيلم. ثم حفزّ سميرة مخملباف على الذهاب إلى هناك أيضاً عندما عمل معها كخبير تقني، وأدى دور المعلم في فيلمها المعروف ( السبورات )، وواجه الكثير من الصعوبات في استحصال الموافقات الأمنية للوصول إلى تلك المناطق النائية، والمنسية، والمقموعة. وفي فيلمه ذات الصيت ( وقت للخيول السَكرى ) والذي نال جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان ( كان ) عام 2000 والذي يتمحور حول موضوعة التهريب أيضاً، وفي أثناء اجتياز الحدود يصّب المهربون الويسكي في أواني المياه التي تشرب منها البغال فتسكر وتنتشي. . ومن الطبيعي أن يعترض الرقيب الإيراني على مشهد السُكر في دولة إسلامية فيحاججه بهمن قائلاً: ( إن البغال هي التي سكرت، وليس الرجال ) فيوافق الرقيب مضطراً. إذاً، ثمة أسباب كثيرة كانت تدفع بهمن للذهاب إلى المناطق المقموعة، والمصادرة، والملتهبة على الدوام، وهو يرى أن الواجب الوطني يدفعه لأن يجازف بحياته من أجل أبناء جلدته سواء في إيران أو العراق أو تركيا أو سوريا.
العنوان ودلالته الاستعارية
أغلب أفلام بهمن قباذي تنطوي على دلالات رمزية، وطلاوة شعرية مثل ( وقت للخيول السَكرى ) أو ( السلاحف يمكن أن تطير ) موضوع هذه الدراسة. وبالرغم من أن بهمن قباذي قد تسلل كثيراً إلى المدن الكردستانية العراقية والتقط فيها بكاميرته الديجيتال مئات الصور والمشاهد للأطفال المُعاقين بسبب الألغام الكثيرة التي بلغ عددها أكثر من ( 50 ) مليوناً زرعتها الهندسة العسكرية العراقية خلال حروبها المتواصلة، ويبدو أن حركة الطفل هريش فيصل رحمن الذي لعب دور ( هانكوف ) في الفيلم هو الذي أوحى للمخرج بهذا العنوان الرمزي الغامض الذي ينطوي على استعارة قوية، فحركة هانكوف كانت سلحفاتية، وهي تعني من دون شك البطئ المقرون بتحمل المصاعب الجمة. وعلى رغم الصدَفَة المدرعة والثقيلة التي تحيط بالسلحفاة إلا أنها تستطيع أن تطير طبق فكرة التحدي التي زرعها المخرج في متن فيلمه التعبيري الجميل، وربما تكون الإشارة مفيدة إلى الصبية آفاز لطيف التي لعبت دور ( آكرين ) في الفيلم حينما ارتقت الجبل ووقفت عن حافته المسننة، وقفزت من هناك إلى هوّة الوادي السحيق لنكتشف أنها كانت مُغتصبة من قبل أحد الجنود العراقيين، وأن الطفل الصغير الأعمى الذي بدأ بتعلّم المشي تواً، والذي تركته مربوطاً بشجرة نائية هو ابن سِفاح بالمفهوم العام، ثمة صور ومشاهد غير قليلة تنطوي على هذه البنية الإستعارية بالرغم من أن الفيلم مُغرق في الواقعية.
درامية البنية السردية
يبدو أن المخرج بهمن قباذي يفضل، شأنه شأن العديد من المخرجين، أن يكون هو نفسه كاتب النص أو السيناريو لأن لديه رؤية محددة يريد إيصالها إلى المتلقين. فالقضية الكردية بالنسبة إليه تكاد تقف بموازاة القضية الإبداعية، بل يمكن القول إنه يسخّر القضية الثانية من أجل الأولى. لهذا اختار أكثر من ثيمة سردية، فهناك الموت الجماعي المفجع، وهناك موت فردي، يقابله تعلّق شديد بالحياة يتمثل بالحب الذي يتوقد بين سوران إبراهيم ( كاك ستلايت ) وآفيز لطيف ( آكرين ) بالرغم من أنها كانت تتملص منه، وهناك ثيمة العوق المتمثلة بـ ( هانكوف ) الأخ الوحيد لأخته المُغتصبة، والتي يدافع عنها دفاعاً مستميتاً حالما يشعر بوجود شخص ما يغازلها أو يشاكسها، والطفل الصغير، الأعمى، ذو السنوات الثلاث الذي يتعثر في مشيته ويموت بلغم. في الفيلم ثمة ترقب شديد، ففي هذا الكامب الذي أنشأته منظمة الصليب الأحمر للاجئين الأكراد في المثلث التركي نكتشف حياة غريبة ليس فيها أي شكل من أشكال الترفيه، بل أن العيش فيها هو مجازفة كبيرة، تماماً كمن يضع حياته في كف عفريت، فالأطفال يستخرجون ألغام ضد الأشخاص والعجلات، ويبطلون مفعولها بأيديهم من أجل بيعها والإفادة من ثمنها، وأغلبهم كان يريد أن يشتري صحناً لاقطاً كي يعرف ما يجري في هذا العالم وخصوصاً أن الحرب على صدام حسين كانت قد باتت وشيكة الوقوع، وحتى ( هانكوف ) ذو اليدين المبتورتين يفتح الألغام المنصوبة بأسنانه من أجل تأمين النقود لأخته التي تعيش معه في خيمة واحدة، وتطعمه بيديها، كما تطعم صغيرها الأعمى. في هذا الفيلم الكثير من المفارقات فهؤلاء الأطفال المشردون الذين تلقي عليهم طائرات الهليوكوبتر الأمريكية منشورات باللغة الإنكليزية تعِدهم بمستقبل أفضل، لكن يبدو أنهم لا يحصلون من هذه الحرب إلا على ذراع محطمة لتمثال صدام حسين، بينما تمتلئ الكثير من الطرقات والسفوح بمقبرة حقيقية للعجلات العسكرية والآليات والدبابات المحترقة التي خلفها جنود الدكتاتور المهزوم. لم يُظهر قباذي صدام وبوش كنجمين شهيرين كما تفعل القنوات الفضائية، فالنجومية من وجهة نظر قباذي يجب أن تكرّس للأطفال والمعاقين والمشردين، أما بوش وصدام فقد كانت حصتهما هي أن يكونا خلفية للفيلم. حاول قباذي أن يستنطق كل الأشياء التي صورّها، فمشاهد بيع الأسلحة والأعتدة بمختلف أنواعها تكشف عن هاجس تسجيلي، غير أنه استطاع أن يطوّع هذه التسجيلية لمصلحة البنية السردية التي كانت تترى أمامنا بمستويات متعددة. وحسناً فعل قباذي حينما رصّع متن الفيلم ببعض المفارقات أو الإشارات الأسطورية، أو المواقف المضحكة كما في مفتتح الفيلم حينما نرى العشرات من الناس صغاراً وكباراً يحملون ( الأنتينات ) المثبتة على أعمدة معدنية يحركونها طبق أوامر ( كاك ستلايت ) ذات اليمين وذات الشمال من أجل التقاط قناة فضائية ما تنقل لهم وقائع الحرب التي باتت قاب قوسين أو أدنى. كما تميز هذا الفيلم بتوفره على لحظات شد وترقب كبيرين كما حالة فتح لغم بأسنان ( هانكوف ) أو انفجار اللغم الذي قتل الطفل الأعمى، أو انفجار اللغم الثالث الذي أصاب ( كاك ستلايت ) أو اللحظة التي تتهيأ فيها الفتاة ( آكرين ) للقفز من حافة الجبل الشاهق. وللحفاظ على تماسك بنية الفيلم السردية فقد فضّل بهمن قباذي أن تبقى لغة الفيلم هي الكردية السورانية ( الكرميانية ) لأن أغلب الأحداث كانت تدور في مناطق كردية تعرضت للقصف والإبادة الجماعية مثل حلبجة، وهولير ( أربيل ) وما جاورها من قرى وقصبات. ويتمنى المخرج من أعماق قلبه ألا تظل اللغة الكردية مثل ( طائر غريب ). وبعد عرض الفيلم مباشرة ارتقى المخرج بهمن قباذي منصة المسرح صحبة المترجمة التي بكت غير مرة في أثناء الترجمة عندما أجاب المخرج على سؤال يتعلق بمصائر بعض الأطفال الذين ساهموا في هذا الفيلم، فالطفل الصغير الأعمى أجريت له أكثر من عملية لاسترداد البصر، و ( كاك ستلايت ) سوف يعمل مع قباذي كمساعد مخرج، أما الآخرون فظلوا كما هم عليه، وتساءل قباذي: ( ما الذي يستطيع أن يفعله مخرج مثلي لثلاثين ألف طفل معوق جراء الحروب المتواصلة التي خلفت وراءها ( 50 ) مليون لغماً؟). ورداً على سؤال آخر تمحور حول الصعوبات الجدية التي واجهها في إدارة هذه المجاميع الكبيرة من الأطفال والناس العاديين الذين لا يمتلكون أية خبرة في التمثيل أجاب قباذي" ( هؤلاء الضحايا لم يكونوا بحاجة إلى خبرة أو تمثيل محترف لأنهم عاشوا الفاجعة بكل تفاصيلها، وكل الذي فعلوه هو أنهم عاشوا التجربة من جديد عبر التمثيل، وأنا أشعر أنني فتحت جروحهم القديمة، ولم يكن أمامي سوى هذا الخيار المرير من أجل تخليد هذا الحدث الجلل في ذاكرة البشرية.).



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان الهولندي يعلن - الحرب - على التطرّف الإسلامي، ووزير ...
- في الدورة الـ - 55 - لمهرجان برلين السينمائي الدولي: جنوب إف ...
- الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإره ...
- العميان سيشاهدون مباريات كرة القدم في ألمانيا
- الأميرة ماكسيما تؤكد على رؤية الجانب الإيجابي في عملية الاند ...
- قوانين جديدة تحد من إساءة التعامل مع الأطفال الهولنديين
- صورة محزنة لإعصار تسونامي تنتزع جائزة الصورة الصحفية العالمي ...
- مجلس الوزراء الهولندي يتخذ إجراءات صارمة بشأن جرائم الشرف ال ...
- اختتام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم العال ...
- فن الترجمة وملامسة المعاني الحقيقية والمجازية: آراء في ترجمة ...
- في ندوة - المسرح والديمقراطية - في لاهاي: ناجي عبد الأمير، ي ...
- الفنان والمخرج العراقي هادي الخزاعي. . أربعون عاماً من التمث ...
- القاص والروائي العراقي فؤاد التكرلي: الكتابة عملية غامضة ومم ...
- - صائد الأضواء - بين تطويع اللغة المقعّرة وكاريزما الممثل
- مسرحية - تداعيات صالح بن زغيّر - لرسول الصغير وهيمنة البُعد ...
- عصابة شاذة تختطف ثلاث نساء شمال أفريقيات من بروكسل، وتغتصبهن ...
- الفنان والمخرج صالح حسن: قراءة في طفولة الجسد، وتفكيك - شيفر ...
- الفيلم التسجيلي- غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم والقراءة المحاي ...
- فيلم - جبّار - لجمال أمين وحكاية البطل التراجيدي الذي يقارع ...
- فيلم - غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم: قناة - الجزيرة - محور ال ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامتين