أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العلي - الخطاب الحضاري المتقدم ؟؟ نظرة موضوعية














المزيد.....

الخطاب الحضاري المتقدم ؟؟ نظرة موضوعية


احمد العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطاب الحضاري المتقدم ؟؟ نظرة موضوعية

ربما الكثير من النقاد في العالم لايجدوا طريقهم السهل في كشف وتحديد حالات الضعف والانحراف والتخبط في شخصيات يعدها الاغلب مهمة في صنع القرار ورسم سياسات البلدان ولكل المستويات سواء كانت الاقتصادية او الاجتماعية او العسكرية اوالسياسية نفسها وهنا تثير اهتماماتي بعض الشخصيات في العالم العربي والغربي وكيفية توجيه الخطابات المهمة امام حشد من الناس ودراسة كيفية التأثير بهؤلاء من حيث نوعية الخطاب وكيف التعامل مع هذه الخطابات من قبل الطرف الاخر وهو المجتمع ولعل المتتبع بل حتى عامة الناس بل حتى الأ’مي يعي او يرى اويسمع بهذه الخطابات الرنانة والتي تحتوي على مضامين راجحة وناجحة حسب تصورهم مع تعدد الأساليب في الإلقاء وصياغة التعبير ومفهوم الكلام وحتى دقة اللفظ وما يدعوني حقيقةً لهذه الانتقادات هي إظهار التفاوت والتباين في توجيه الخطاب حسب قابلية المتلقي ليكون الأداة والوسيلة ومشارك في انجاح مضمون هذه الخطابات وعلى سبيل المثال يقودنا الكلام الى الرئيس الأمريكي اوباما فحين يريد أن يلقي خطابا يحمل فيه إصلاحات او انجازات او إشراك المجتمع الأمريكي في صياغة او صناعة القرار او الدفاع عن حقوق الانسان وحفظ كراماتهم وحرية التعبير نجد اوباما يذهب الى الجامعات الأمريكية ويقف بكل خضوع وريبة يوجه هذا الخطاب المتقدم اما أساتذة الجامعات وطلاب وطالبات المستقبل لأنهم هم صناع القرار وقادة المجتمع في بناء الدولة وسياسة البلد وعلى جميع المستويات اما نحن في العراق بلد الحظارات بابل وسومر نرى الزعماء العراقيون ومنهم (رئيس الوزراء نوري المالكي )يذهب الى العشائر او إسناد العشائر كعشائر صلاح الدين, عشائر الموصل ,عشائر كربلاء ووووووو, لكي يلقي إمامهم الخطابات الفارغة والتي لم تستطع ان تنفع حتى هؤلاء الفلاحين من أبناء العشائر في توفير المواد الأولية لإنقاذ الزراعة في العراق مع احترامي واعتزازي لكل العشائر العراقية الأصيلة والتي انتمى لها وافتخر بها فلإماء يروي محاصيلهم ولا سماد يوفر لهم ولا مشتقات نفطية تساعدهم ولا أي شيء يذكر !!وهل تبدء الإصلاحات منهم وهل لهم الدور الكبير في بناء مؤسسات الدولة وهل لهم نصيب في كتابة الدستور وتشريع القوانين التي تهم المواطن والمؤسسات الأمنية والأمن القومي للبلد واقتصاد البلد وكثير من الاسئلة المطروحة ؟؟ ومن المستغرب لماذا تختار هذه الشخصيات تلك الشريحية عن باقي الشرائح اعتقد هناك من يشرعن اخطاءهم ويرضى بتسلطهم وكذالك فيه اشارة الى المستوى المتدني من هؤلاء الزعماء العراقيون ومنهم المالكي وهل يعقل ان تترك اهم شرائح المجتمع العراقي وهم اساتذة الجامعات وهم الوسيلة الكبرى في نجاح رقي المجتمعات وهم لديهم القدرة الكافية في رسم السياسات العليا للبلد بعد ماعجز هؤلاء السياسيون عن فعله فماذا هذه الأساليب التي تثير السخرية بشعب مثل شعب العراق الذي ضحى ويضحي بأغلى ماعنده بسبب التخبط والانجرار في تخندق السياسيين طائفيا حتى يعود مرة اخرى هذا التخندق على الشعب وافتعال الازمات وترك الشعب غارقا بمتاعبه اليومية فأين الخدمات واين الكهرباء واين الزراعة واين القضاء على البطالة واين التعينات واين المؤسسات المستقلة كما يزعمون واين حرية التعبير والرأي وحفظ كرامة الانسان التي تنتهك من قبل المالكي وحكومته التي تتجه نحو النظام الشمولي كما جاء بتقرير احدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي الختام اجدد اعتزازي واحترامي للعشائر العربية الاصيلة التي ترفض الظلم والاستبداد وتشجع على الحرية واحترام الحقوق والكرامات
ويبقى لي ان اوصف اساليب السياسين العراقيين بهذا المثل العراقي.............إن شر البلية مايضحك



#احمد_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي ..حزب الله ..سوريا تحت مطرقة ايران؟؟
- العراق التاسع من بين دول العالم الأكثر فشلا؟؟
- المالكي ينتهك القوانين الدولية (التستر)
- حنش الريس
- الانتخابات وسياسة الاستخفاف بالعقول مرة اخرى ؟؟
- الديمقراطية بين الفهم والتطبيق
- الجحيم السعودي... حقائق وأرقام
- مجلس الاستهلال الشرعي.. شعلة في ظلام حالك
- شعبنا المغلوب على أمره
- مواقع الانترنت بين الاستبداد والاستبداد
- وهم الخصوصية السعودية
- عندما يتحول الدين الى افيون
- المثقف السعودي: الى متى الصمت في عصر العولمة؟
- شيعة القطيف والاحساء في النفق المظلم
- النخبة السعودية والحوار الوطني: مقدمة لمشروع إصلاحي أم مراوغ ...
- الشيعة في المملكة العربية السعودية .. التقرير الحقوقي الاول ...
- رانيا الباز: الهروب من الجحيم
- الاقتصاد السعودي بين الاستنزاف والاصلاح
- بلال اخو هلال
- سياحة في البيئة السعودية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العلي - الخطاب الحضاري المتقدم ؟؟ نظرة موضوعية