أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا علي الشيخ - (( أتعلمي ...أسألي ظفائرك ))














المزيد.....

(( أتعلمي ...أسألي ظفائرك ))


عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 03:37
المحور: الادب والفن
    


السبت، 4 أغسطس، 2012
(( أتعلمي ...أسألي ظفائرك ))



أتعلمي ....
احلامي الليلة باتت يا ملاكي
بين ظفائرك الجميلة
بكفي كنت اجدل شعرك الناري
اجمل ظفيرة وجديله
أخفيه عن عيون الناس
شلال شعرك المنساب يحاكيني
كنت احيكه اغزله برقة
يختال بين اناملي ...رأيت فيه دلالك
رأيت فيه.... سحر النسيم كله
كيف يمر خلاله
وكيف تعشق عطره حتى الخميله
أتعلمي ....
همست للثلج مرة
يحط عليه حتى اراك بموسم الشتاء
بمواسم الثلج ...كيف تكوني
كيف الثلج يغازله بأغنية
اغنية بجماله
فيها الف نوتة عطر
سحرغناء له الثلج يعزفها
تراتيل عشق تعزف للجديله
.........................
أتعلمي ....
وجدتك أعصار يجتاحني
يجتاح حضوري
ما عدت أسال كيفما ولا أينما
ولدت الشمس
ولدت الصدفة
ولا متى الازهار تولد
بقلبها عطر بمزج النور تحليلة كنت كما الامطار تحطي
فوق خصال الربيع فوق خصال الورد
بمدينة وردية انبتت ازهارها
فوق افنان الجمال
تحتفي بها الروح ...احتفي بها
أواريها عن عيون القبيلة
...........................
كنت أسير اليك
كنت أسبر كل الحروف التي بعينيك
كنت اراها مكتوبة بثغرك
بوجل بلون خديك
كنت انا وخيالي والهامي وانت
سبرت نبض قلبك
سمعته
قرأت جيدك يوم يلتف بخفة
وكيف كنت تخفي بسمة اجمل
وضحكة من القلب كنت تخفيها
بين جوارحك بصمت
كنت اعرفها تعرفها الفراشات
يعرفها ورد الحدائق
والخميله
أتعلمي ....
يكفي أحلامي باتت بين ظفائرك الجميله


للشاعر عطا علي الشيخ
[email protected]



#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حزمة ضوء حبيبتي ))
- (( الندى وهدية السماء ))
- صبح نوري وشمسي
- (( بلا تفاسير ))
- (( أقرأيني بقصيدي لن ازيد ولا تزيدي ))
- (( باهرة أنت أسالي نبض القلم ))
- (( طيفك بعيوني يحتلني ))
- (( من بحر عينيك أعب حروفي ))
- بكل الاشياء وجدتكم
- ‎(( أنت ايها أجمل ...أنت ))
- اسير ومأسور
- ‎(( حب بالروح مقدس ))
- زهرة
- منك من بريق عينيك
- قديسة بمحراب السماء
- (( الامة والحقيقه والالوان ))


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا علي الشيخ - (( أتعلمي ...أسألي ظفائرك ))