أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء احمد الصافي--إن بعض النفوس كبرت على المرض وجبلت على خيانة هذه التربة














المزيد.....

ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء احمد الصافي--إن بعض النفوس كبرت على المرض وجبلت على خيانة هذه التربة


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 23:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انتقد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء احمد الصافي المسؤولين العاجزين

عن تادية واجباتهم اتجاه تقديم الخدمات للمواطنين واصفا بعضهم بـ[النعام] الذي يدفن رأسه بالتراب حتى لايسمع النصح اوالانتقاد داعيا الحكومة" الى الجدية في الانتباه الى الشعب وتقديم الخدمات ".
وقال الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة كل العراق [أين] ان"الدولة فشلت في بناء الانسان من خلال الدورات التطويرية خارج البلد وكانت هذه الدورات مجرد صرف للاموال وهدر للوقت من دون الحصول على كفاءة جديدة ينتفع فيها البلد ".
واضاف ان " مايحصل في العراق يثير التساؤلات فكم من شارع لم يكتمل وكم من شركة جاءت تبني مستشفى وهربت وكم من عمل اعلن على انه احيل للتنفيذ وتمر عليه سنة و سنتان وثلاث سنوات ولايتغير شيء وتبقى الارض المخصصة للمشروع ارضا قاحلة من دون المباشرة هذا سر لانعرف لماذا يتصرف القائمون على ان تبقى الارض المخصصة للمشروع ارضا قاحلة بهذه التصرفات وما هو سر ارتفاع درجات الحرارة في العراق على الرغم ان البلد بعيد عن خط الاستواء وهناك العديد من الاسرار في العراق مجهولة وخفية".
وتابع "وماهو السر في صرف الاموال على تعبيد شارع وفي اليوم التالي نرى حفر وهدم هذا الشارع من قبل نفس الجهة التي قامت بتعبيده "
وبين الصافي " وماهو السر في ان تنهزم الشركات وتهرب من العراق بعد ان بدأت بتنفيذ مشروع معين وماهو القانون الذي وضعه ذلك الواضع الذي جعل تلك الشركة تنهزم والشركة الجديدة لاتعمل ولاتواصل عمل الشركة القديمة بقيت هذه الكتل الكونكيريتية على الارض لماذا يحصل هذا بنا اما ان تكون هناك ارادة اقليمية او دولية لتعطيل هذه المشاريع اوهناك قوانين وضعها واضع يريد ان يعطل اعمار البلد او ان شخصا اراد ان يعطل امام مسمع ومرأى جميع المسؤولين ولا احد يستطيع ان يغير شيء ".
وقال إن بعض النفوس كبرت على المرض وجبلت على خيانة هذه التربة

بطريقة أو بأخرى وأصبحت طبيعة لها أن تتأذى من اسم البلد فلابد أن تشد من اجل تحطيم هذا البلد بطريقة أو بأخرى .. هل هناك نقص في المعلومة عند المسؤول ؟! وهل هناك خلل لا يمكن إصلاحه وهل هناك صدق بين المسؤول والناس ؟!! لماذا لا يكشف عن هذه الأشياء!!
ووصف السياسي الذي يريد أن يخدم بأنه يستأنس بالمعلومة الجيدة وبالنصيحة بل هو يبذل جهداً في سبيل أن يحصل على المعلومة الجيدة، فأين مشاريع البلد التي ترتقي به
وردد إنه كم مرة تكلمنا عن هذه المواضيع وصدقوني لا إجابة !! وبعض المسؤولين بدأ بمجرد أن يسمع يحاول أن يخدع نفسه وأضحى كالنعامة تدفن رأسها في التراب والكلام لك أيها المسؤول لا عليك ولكنك لا تفهم ولا تعقل !! مطالبا إياه أن يلتفت ويهتم بالبلد وأنا استثني المخلص والنزيه والشجاع ، موجها حديثه عن تلك التخمة في مفاصل الدولة المعشعشة هنا وهناك وهي ترصد الأعمال الجيدة لتبدأ بمحاربتها.
وكشف إن بعض المسؤولين بدأ يتألم لأنه نزيه ولكنه مكبّل لا يستطيع أن يفعل شيئاً ويقول أمامي هؤلاء السُراق والخونة والذين لا يحبون البلد ولكني لا استطيع أن أتكلم معهم..وهذا واقع .. وعلى المسؤول أن يكون له تلك العيون التي تُخلص له وتنقل له حقائق الأمور.
ووجه سماحته خطابه إلى المسؤولين بقوله: تابعوا ودققوا وفتشوا بشكل جيد .. لا يقع فيها المسكين والنزيه والفقير .. ابحثوا عن هؤلاء الذين يعيثون في الأرض فساداً ولا همّ لهم سوى تدمير البلد .. وإن كان هناك خلل في القوانين عالجوه يا إخواني المسؤولين واوجدوا ثقة فيما بينكم.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركة -رويال داتش شل -- للنفط-- ومحو امية --النساء فى البصرة ...
- ورقة الاصلاح الوطنى العراقية-- اصلاح --- بعد خراب البصرة- وا ...
- اكراد سوريا -- ودورهم --فى الثورة السورية
- وزير الشباب و الرياضة : الوفد العراقي- الواصل - لندن مترهل و ...
- مسلسلات رمضان-- والتوريث --- واسرائيل
- وضع قطرة - للعين- خلال الصيام- وهل وضع - الفتيله--- في الشرج ...
- الحكومة العراقية-- تعلن ---اعتذارها--- عن عدم استقبال لاجئين ...
- رئيس الجمهورية - جلال طالباني -يبعث - ببرقية تعزية --الى الد ...
- النفط - وتهريب النفط - والموارد النفطية المالية -تؤدى للخلاف ...
- السفيرالسورى-- المنشق -- في العراق-- نواف الفارس- يفضح -- ال ...
- ملاحظات -حول كتاب -- المؤرخ --عماد عبد السلام رؤوف -“الملفة ...
- مايكل مور-- المخرج السينمائي والكاتب والناشط الأمريكي--- يقف ...
- مقتدى الصدر-- يهاجم احتفال نقابة الصحفيين العراقيين-- لدعوته ...
- مجلس -فيفا- يسمح بالحجاب -والمرأة السعودية---- تشارك محجبة - ...
- الاردن-- يسىء-- التعامل مع الفلسطنيين الهاربين من سوريا -لما ...
- العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟
- نسل --الأسد-- المرافق---- للإمام علي --- يظهر --في حديقة حيو ...
- من مدينة-- بريمن-- الالمانية الى --ابوظبى-- فى الامارات- وال ...
- زنا -- أم--- لمم- حسب-- المفهوم-- السلفى
- تنفيد حكم الاعدام ب- الفريق عبد حمود- سكرتير صدام حسين -حسب ...


المزيد.....




- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء احمد الصافي--إن بعض النفوس كبرت على المرض وجبلت على خيانة هذه التربة