أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحدود....!؟














المزيد.....

المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحدود....!؟


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما ما تكون الحلول في اوقات المشاكل ترتكز على مفهوم تصحيح الاخطاء الماضية التي ترتكب تعمدا او سهوا من قبل أي حكومة تحكم شعبا يتطلع الى الرقي في كل مفاصل دولته ... فيقال الحاجة ام الاختراع لكثرة متطلبات الحاضر والمستقبل ... فالانسان يسابق الزمن في تطلعاته نحو ما يخدمه ويخدم ذوقه وعائلته ومجتمعه على حد سواء وهذا ما نراه في تقدم الدول الان وتسابقها في تحقيق رفاهية شعوبها وتتطلع الى بذل المزيد في خدمتهم فتعقد المؤتمرات العلمية لرفد المجتمع بأخر ما ينتجه العقل البشري في سباق الحداثة والخدمة في مختلف ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية وحتى مؤتمرات الوعي السياسي والديني بما يدخل في خدمة الانسانية ... لكننا عندما نقارن التحول الهائل في رقي العالم اليوم تأخذنا المقارنة للوهلة الاولى ونقييمها في العراق ونجعل المقارنة بين شيئين . هو التقدير الي وضع على طاولة السياسي العراقي بعد عقد من زمن السقوط في انتشال العراق من مأسات ما قبل السقوط...! والشيء الثاني هو المقابلة بين التقدير وسقفه الزمني وبين الوعود التي اطلقها السياسي نوري المالكي في وضع العراق وما سيؤول اليه من تقدم...! ليس بالضد من توجهات حكومتنا الفتية (عشر سنوات وبعدها فتية...!؟) في تغيير واقع العراق فلم نرى شيئا جديد بالعكس نرى المأسات تحفر للامل قبرا في احشاء الفساد وتدفنه بمقبرة الدمار...! فالعراق قد اصبح بالمراتب الاولى في الانهيار والوضع الى اسوء واسوء...؟ عود على بدأ العنوان في المقال ... فعندما بدا الربيع العربي بأستأصال حكومات الفساد والعمالة ونجح في تقدير ثورة التغيير والمقابلة انتجت حكومات تساير تطلعات التجربة التحررية للجماهير العربية وارتوت النفوس من ماء املها ووعيها في الحاجة الى هذا التغيير وربطت الجسور بين البلدان العربية حتى وصل جسر الثورة الى العراق وهبت رياح امل التغيير في ساحات التحرير وفي كل المحافظات حتى طلع لنا قرن الشيطان ووضع في بطن الثورة ... ليملئها بما يسمى بالوعود... انتفخت ثورة 25 شباط في العراق حتى وصلت الى تخمة الانفجار ... لولا تدخل فتاوى علماء الالفين وبما يسمى بعمامة الدين ...؟ لتنتشل حكومة الفساد من السقوط والانهيار ... وبعدها ظهرت لنا طاولة الوعود المئوية والستة اشهرية وبعدها الالفية لنوري المالكي بغية اعطاء فرصة للاصلاح والاعمار ...؟ لكن كل الوعود سقطت بكلمة جذاب جذاب نوري المالكي ... ! ان مأسات العراق ليست وليدة اليوم حتى نتعاطى معها بمنظور المأزق السياسية وازمات حزبية طائفية لكنها مأسات ننظر اليها من طابع وطني وحرمة حدود وتدخلات اقليمية بالشان العراقي افرز نوعية من يحكمون العراق وهل هم مؤهلين لهذه التحربة القاسية ... اليوم ننظر الى العراق قد تهشم وتمزق واكل لحمه من ذئاب الداخل والخارج... فاليوم نرى كردستان قد انفصلت عن العراق واصبح لها جيشا ووزارات وحكومة وبرلمان أي دولة داخل دولة ... بالضد من حكومة التصريحات البالونية المالكية ومالف لفها من احزاب الاستطراد والاستفراد ...! صولات وتصريحات لاتصل الا لمسامع الفارغين من الوطنية الممتلئين بالطائفية... يجابهون ابناء لحمتهم بالنار كالبصرة وصولة الفئران ... ويتركون حدودنا تلعب بها تركيا وغيرها من بلدان في احضان كردستان ...! ان تركيا عرفت ان ليس هناك دولة او حكومة مقتدرة في العراق فلايوجد مالكي ولابرلمان ولاحتى شعب يقهر العدوان ... فالمسألة اعتبارية تقديرية بنظر تركيا واسرائيل في التدخل وعثمنة الشمال وخاصة كركوك ... كما صرح وزير خارجية تركيا احمد اوغلو بان كركوك والشمال تربطها ربطة حميمية مع تركيا للتعايش بين مكونات هذه الحدود بسلام ... وهذه اشارة وتناغم للمالكي بانك طرطور في دولاب الغباء والجهالة السياسية وعندك عقدة الخوف من ان تكون عراقيا تدافع عن حدود بلادك ...؟



#ساجد_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والربيع العربي... واستحقاق السقوط...!
- ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازم ...
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - المالكي ومئوية الوعود ... ونكث العهود... وعقدة الخوف من الحدود....!؟