أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات














المزيد.....

رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3800 - 2012 / 7 / 26 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات الدينيه
يمر عالمنا الأسلامي في ظروف حرجه وخطره ومعقده في غاية التعقيد , حيث أصبح قتال المسلم لأخيه المسلم سمة العصر والأنغماس في المكائد والموؤامرات التي يخطط لها أعداء المسلمين وتنقذها جهات أسلاميه نتيجة شراء الذمم أو للأيغال في دروب الحقد والكراهيه والتمعن في الفتن الداخليه .
ففي العالم الأسلامي اليوم نرى يموت الملايين من الجوع والعوز وسؤ التغذيه.
بينما يموت أخرون مثلهم في الطرف الأخر من التخمه والأفراط في الأكل والتبذير ( أن المبذرين كانوا أخوان الشياطين) هذا الأفراط الذي يؤدي الى السمنه والتخمه وبالتاي يجر الى أمراض كثيره منها مرض السكر الذي مصاب به ما يقارب 30% من السكان في الدول الغنيه وزيادة السمنه والتي تقود الى السرطان وأمراض النقرس ( داء الملوك ) نتيجة الأفراط في أكل الحوم الحمراء .
أن معدل التبذير في شهر رمضان الكريم هذ الشهر الذي أنزل فيه القران الكريم , يكون فيه التبذير العالي والذي صار يعادل ما يقارب الستة شهور عند بعض العائلات الميسوره حالتهم والذي أصبح شهر رمضان شهر المفاخره في تقديم وجبات الطعام الكبيره والمتنوعه والتي يروح في الأخير معضمها الى النفايات . أن الله جعل شهر رمضان ليشعر المسلم بجوع أخيه الأنسان أينما كان . لقد جعلنا اليوم شهر رمضان شهر الأفراط والتبذير والتباهي . بينما يتضور الملاين من المسلمين جوعاً وعوزاً .
أن ملوكنا وأولياء أمورنا غدى همهم وهدفهم الغير شريف هو جمع المليارات على حساب جوع وذل أبناء وطنهم في الحلال والحرام لأيداعها في البنوك ألأجنبيه وخاصة الغربيه , وعند موتهم يتركون هذه الأموال الهائله لتكن من نصيب أغنياء العالم وخاصة ً ممتلكي البنوك السويسريه والتي تخدعهم بحجة عدم الأفصاح عنها وأيداعها بأسما وهميه وأرقام سريه يعرفونها وحدهم فقط , بحيث لايحق لأي من كان أن يرث هذه الأموال وبالتالي يشفطها المتربعون على قمة هذه البنوك . مثلا عندما توفى شاه أيران ترك ثروةً بحدود 21 مليار دولار أمريكي وعندما طالبت عائلته بهذه الأموال المسلوبه من جوع وعرق وبؤس فقراء أيران , رفضت تلك البنوك من تسليمها لهم وأخيراً وبتدخل من الولايات المتحده ومخابراتها المركزيه تصدقوا أصحاب هذه البنوك على أبن الشاه بمليون دولار وبعض الفتات وهنالك أمثال لآتحصى فمثلاً الملك حسين ملك الأردن مات وترك بعده 16 ملياراً لهذه البنوك والشعب الأردني هو في أشد العوز ويعيش على المساعدات الأمريكيه تقريباً مقابل تلبية مصالح والمواقف السياسيه للولايلت المتحده الأمريكيه وحليفتها بريطانيا كذلك صدام حسين أعدم وتاركاً بعده 100 مليار دولار للبنوك السويسريه والعاهل السعودي الأول والثاني تركا للبنوك السويسريه والغربيه ثروه لأكثر من 300 مليار دولار ورحل القذافي ليترك في البنوك الأوربيه أكثر من 300 مليار دولار في تلكم البنوك وجميع المبالغ المؤمنه في هذه البنوك بدون فائده أى وفقط لحمايتها علماً يأن هذه البنوك تتقاضى رسوم الحمايه.
أن الأمر الخطير هو ما لأمراء السعودين والملوك مبالغ هائله هي أكثر من سبعـــة ترليون دولار أمريكي هذا المبلغ الضخم هو فقط الموجود حالياً في البنوك الأمريكيه والخافي اعظم وقد يكون الربيع العربي هو الطريق لشفط هذه الأموال وكان معمر القذافي هو بداية الجريمه فالقاتل والمقتول هو المسلم وبالسلاح الأجنبي وهنا أنا لااتعاطف مع من يسرق قوت شعبه ثم يكنزونه وكما قال الله سبحانه وتعالى ( أن الذين يكنزون الذهب والفظة ولاينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم بحمىى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ).. صدق الله العظيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. أن في الوطن العربي وأجزاء كبيره من العالم الثالث يوجد الملايين من الجياع والذين يتضوروا ً جوعاً والكثير يرحل الى الأخره مودعاً دنياه جوعا ً وعيناه على كسرة خبزٍ يسد بها رمقـه بينما أصحاب المليارات والملاين من المسلمين يبذرون ثرواتهم في الملاهي ولعب القمار والأعمال المنكره .
أرى وهذه وجهة نظر فأن المسلم أذا أجتهد ونال مرامه له حسنتين وأذا فشل فله حسنه أقول لو أجتمع أئمة المسلمين وتركوا التشبذ كل برأيه ويروح يكفر الغير ويحلل قتل هذا وذاك وأن الله سبحانه وتعالى قال بسم الله الرحــمن الرحيم (ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الأ بالحق ) وكذلك سبحانه الكريم و من يقتل مؤمناً متعمدا فجزائه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما ) هذا هو الدين الأسلامي الحنيف الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وليس دين البغضاء والمنكر فاليوم الكثير من المسلمين هم فقط في الهويه أسلامياَ أقولها ثانيةً وأرجو من أصحاب الراى والشأن بأن يجوزواو بأن يفتوا بامكانية تأجيل الصيام وحتى ينجلى قيظ هذا الحر أو يدفعوا كفاره بمبلغ وحسب قدرته وأمكانياته على أن تودع هذه المبالغ الظخمه في بنوك أسلاميه ذات ثقه وتكزن عليها مراقبه من لجنه أسلاميه مكونه من كل المذاهب الأسلاميه وليكن شعارنا المحبه والتاخي لآمكننا من عمل مضخات تحليه للصومال وكل أفريقيا وقهرنا العطش والجفاف الذي يضرب بعض البلدان ولودعناه الى الأبد ,ولأمكننا من أستغلال الأراضي البور والشاسعه في بعض الدول الأسلاميه مثل السودان التي تعتبر سلة الشرق الأوسط ومصر والمغرب والصحراء الليبيه وساحلها الطويل بمزارع الدجاج والنعام والوز لأستطعنا من أيصال كيلو اللحم للمواطن بكلفه زهيده جداً وصار بأمكان الجميع من العمل والغذاء السليم ونلنا الأجر في الدنيا والأخره وراح الرسول الأعظم يتباهى بأمته ومن بعده كل الخلفاء والأولياء الصالحين ولصار المسلم يضرب به المثل الحسنى وليس تهمة الأرهاب والقتل والفجور




#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيدكَ سراب الليل
- جيدكَ ظلام الليل
- الأرهاب يستهدف شفته
- مصر بأتجاه النور أم الظلمات
- مصر نحو النور أم الظلمات
- الراق الملكي وعراق الجمهوريات
- المالکي وحزبه صار في مرمى الأسلحه القاتله
- أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - رساله موجهه الى علماء المسلمين وكل المرجعيات