أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الخير والشر ومعضلة الإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (19).















المزيد.....

الخير والشر ومعضلة الإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (19).


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3797 - 2012 / 7 / 23 - 09:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يسود الإعتقاد أن الأخلاق مرتبطة بالله فهو منتجها وواضع ناموسها وصاحب مصدرها الوحيد , فبدون الإله لن تكون هناك أخلاق , ومن هذه الفرضية المغلوطة بنوا حُجة بأن الله واجب الوجود لنتعامل مع فرضية تبنى نفسها على فرضية ونحظى بحجة هشة فى كينونتها تتصور أن الأخلاق شئ مستقل بذاته بينما هى نتاج فعل إنسانى ومنها تم إرساء تقاليد وقوانين ومحددات أنشأها البشر من محصلة صراعهم فلا علاقة بآلهة ميتافزيقية بهذا المُنتج فهى إنتاج فاعلية الأرض .

فى خضم الرؤية المطروحة بأن الأخلاق ناموس سلوكى يقننه الله ويرتضيه هل لنا أن نسأل عن أهمية الخير والشر بالنسبة لله لكى يقره كنظام .. أى هل من غاية وإستفادة تناله من وضع معايير الخير والشر ليأمل أن يسلك الإنسان سلوكاً خيراً فيكافئه بالنعيم فى السماء , وينزعج من السلوك الشرير فيقذف به فى الجحيم الأبدى .!
من خلال التراث الدينى نرى الله يهتم بقضية الخير والشر ومن هنا أوجبها وفرضها وأدخلها فى الإمتحان .. ولكن هل هذا يعنى أن سلوكنا الخَير او الشِرير له مردود إيجابى أو سلبى على الله ذاته ؟!.. أى هل فعلنا للخير سيضيف له شيئاً ومسلكنا الشرير سينال منه ... لو قلنا ان السلوك الشرير يؤذى الله أو ينال منه و يثير غضبه بدليل إنه يُجهز نار حامية الوطيس للأشرار فهنا وقع الإله تحت الحاجة والغاية والفعل ورد الفعل وهذا سينال من ألوهيته بحكم أنه كامل غنى غير خاضع لمُسبب ينال منه بل هو خالقه ومُحدثه , وإذا قلنا ان فعل الشر لا يعنيه ولا ينال منه فهنا سنقع فى عبثية معنى الإختبار والمحكمة الإلهية والجحيم .!

لو تأملنا السلوكيات التى يقال عنها شريرة سنجدها ليست بذات علاقة مع فكرة الله بمعنى أنها لا تنال منه فهى سلوكيات ذات شأن إنسانى خالص .. فعلى سبيل المثال يتم إدراج الممارسات والشهوات الجنسية التى تتم خارج مؤسسة الزواج بأنها فعل شرير بينما ممارستها داخل مؤسسة الزواج عمل خيّر مبارك , لنسأل ماذا يضير الإله أو يفيده أن تتم الممارسات الجنسية بزنا أو تحت خيمة الزواج , فالشهوة واحدة والفعل والأداء الجنسى واحد وكيمياء الجسد واحدة فلا يوجد أى تغيير بين هذا وذاك كما هو خالق الشهوة والغريزة والأعضاء الجنسية فى كل الأحوال , فلماذا ينزعج من الفعل الجنسى إذا تم بزنا طالما يُمارس بنفس الصورة والتعاطى . بالطبع لن تحظى فكرة الإله المُعتبر للعلاقة الجنسية الحرة كعمل شرير بالقبول المنطقى بل هى تنال من فكرة الألوهية ولكنها غاية الإنسان الذى يريد الحفاظ على أوانيه الجنسية من الإختلاط فلا تتوه الأنساب وتتبدد الملكيات لذا صنف الممارسات وجعلها هنا خيرا و شراً هناك ثم ألصق رؤيته بفكرة إله معلق فى السماء يغتبط ويغضب .

يمكن التعاطى مع أكبر الشرور كالقتل بنفس منهجية الغاية , فلن تفلح حجة أن المقتول هو روح ملك الله لا يحق لأحد إهدارها فهذا لن ينسجم مع الرخصة التى منحها الله فى قتل الكافرين والأعداء بل حثه وإلحاحه على ذلك فأليسوا ذوات أرواح أيضا !.. كما ان القاتل واقع تحت ترتيب الله للحدث وقدره ومشيئته , فالله يُقدر لإنسان ما الموت قتلاً بفعل فلان من البشر فى التاريخ والميعاد المحدد , ليكون القاتل هنا وسيلة لتنفيذ قَدره وترتيبه رغماً عن أنفه .!

السرقة أيضا عمل نراه شرير ولكن ليس له علاقة بالله فهى علاقة بين غَاصب ومُغتصب يمكن ان يحلوا مشاكلهما مع بعضها وهو ما نحققه فى حياتنا بالفعل لولا أن صاحب الأملاك صدر فكرة ان الإله السمائى مُنزعج من السرقة حتى يُطفى على التجريم درجة من الرهبة والفزع من مراقبة وبطش البوليس السمائى ... لا نستطيع القول بأن الإله متأثر من إضافة هنا وإغتصاب هناك فهذه قضية القاطنين على الأرض ولا علاقة له بها فهذا لن ينال من جلاله , بل يمكن أن نعتبرها وفق نظرية الأرزاق المُقسمة والمَحسوبة هى بمثابة رِزق السارق المُقدر فى سرقته كما رِزق التاجر من زبائنه .

نستخلص من هذه الأمثلة و غيرها أن كل تمظهرات الشر تتمحور فى قضايا إنسانية لها هَمها البشرى فى خضم صراع المصالح والرؤى والغايات , فإعتبارنا القتل شر لأننا نجده مُدمر للجماعة البشرية وينال من قوتها وتماسكها بفقد أحد عناصرها فى مواجهة الحياة لذا فهو عمل سئ أطلقنا عليه شراً , وكذلك السرقة والزنا نستهجنهما لأننا نرى الأولى إغتصاب لأملاكنا والثانية تبديد لها بعدم نقاء أوانينا الجنسية مما يعنى ذهاب الملكيات لأنساب ليست أنسابنا .

* الشر يصبح خيرا والخير يصبح شرا ً .
الخير والشر تقييمات وانطباعات بشرية على الحدث لذا فهى نسبية وبشرية وذات رؤية مرحلية تتفق مع حاجة البشرية ورؤيتها ورغباتها فى مرحلة تطورية محددة فنحن مثلاً نعتبر العلاقات الجنسية بين المحارم شراً ونستنكر هذا ونلعنه بينما كان زواج المحارم فى العصور القديمة خيراً مباركاً سواء من الإله المتوهم أو قوى المجتمع حينها , فكيف تحول الخير لشر؟! .. ببساطة شديدة هناك حاجة لنمو المجتمع البشرى ولا توجد بدائل كثيرة مطروحة بحكم جنينية المجتمعات الإنسانية فكان زواج المحارم متاحاً ومقبولاً وخيراً , وعندما تطورت المجتمعات البشرية وزاد حجمها أصبحت العلاقات الجنسية الخارجية مقبولة بحكم التنوع وإنتاج سلالات بشرية قوية وتعضيد الأواصر بين الجماعات البشرية المختلفة تمهيداً للسير فى طريق القومية والدولة .

إذا كنا تناولنا الخير والشر كتقييم لسلوكيات وافعال إنسانية فنحن نقيم الأحداث المادية الطبيعية بمفاهيم الخير والشر فالزلازل والأعاصير والأمراض والكوارث نراها شرور نعزيها لإله رحيم حكيم !! فإذا كان الشر السلوكى يتم إنسابه بإيعاز من الشيطان كمحاولة لتخفيف التناقض , فالكوارث والبلايا لا يمكن تعزيتها إلا لإله صاحب القدرة والمشيئة ليقف الإنسان مصدوماً من هذا الإله الذى ينتج الشر ولكن المبررون يحاولون إسعاف فكرة الإله المتهافتة بالقول أن المصائب هى إختبار لعبيده المؤمنين وغضب إنتقامى على الكافرين والأشرار.!
فى الحقيقة أن المصائب التى تصيب البشر ليست إختبار ولا نقمة بل هى فعل الطبيعة التى تمارس فعلها المادى تحت تأثير القوى المادية الفاعلة بدون تدبير أو تخطيط لنقع تحت فعلها فنقيم المشهد شراً عندما يصيبنا بالألم ونصفه خيراً عندما يمنحنا الأمان والإشباع مثل سقوط الأمطار التى تروى النبت والضرع فهى خير.. وما نراه شراً هو حكمنا على شئ يجلب الألم والمعاناة لم نستطع أن نتجاوزه أو نروضه أو نتفاداه , فالفيضان كان يعتبر عملاً يجلب الشر بإجتياحه للنسل والزرع والموجودات ولكن عندما روض الإنسان النهر من خلال السدود أصبح الفيضان خيراً بما يجلبه من مخزون مائى يسمح بزياة الإنتاج الزراعى والتوسع .. فالشر هو جهلنا وألمنا الذى لم نعرف كيفية الخروج أو الهروب منه .

* معضلة الإله .!!
دعونا نتناول الخير والشر من منظورفلسفى لنضع الأمور فى نصابها بعيداً عن الدوغما التى أحاطت بهما فجعلت لتوصيفات وأشياء معنوية وجود وجودى فى ذاته !.. فالخير والشر هما توصيف معنوى لفعل وجودى فلا يوجد كينونة للخير والشر كوجود ذاتى بل هو تقييم لفعل وسلوك وجودى عاقل باستحسان مسلك يحقق حاجة وغاية ومصالح فنصفه بالخير ونمجده ونستقبح سلوك ينال منا فنصفه بالشر ونلعنه .

الله كلى الخير والصلاح وهذا يعنى أن الخير والصلاح فى كينونة ذاته منذ الأزل فكيف يكون الخير متواجد فى كينونة الله بلا تعاملات وأفعال تمنحه تقييما ً للخير لذا سيتولد أمامنا إشكاليات كبيرة فى مقولة أن الله كلى الخير والصلاح .!!
الخير هو تقييم وتوصيف سلوك كما نعلم فكيف يمكن لله ان يُقيم سلوك ليعتبره خيراً وهو المتفرد بذاته بل هو صاحب الحدث ؟! ومن أين للخير أن يأخذ وجوده كمعنى بدون أداء فعل وجودى؟! ..وكيف يتم تقييم الخير بدون وجود شر كنقيض يجعل له معنى ووجود. ؟!

كيف إنتقى الله وقرر ماهو خير وماهو شر فى عدم وجود مقومات وجودية تنتج الخير والشر ؟! فكما قلنا ان الخير والشر هما تقييم لوجود وفعل وحدث فهل الإله قبل الخلق لديه تقييم وتصنيف لاشياء غير متواجدة ؟!! .. وكيف يخضع فعله للتقييم وهو صاحب الحدث كما فى حالة الخلق ليعتبر هذا خيرا وذاك شريرا ؟!.. هل يعطى إنطباعاته عن الأشياء فيستحسنها كما فى الكتاب المقدس عندما يصف كل مرحلة خلق بأنها حسنه فيكون هو الحكم على فعله ولكن كيف إعتبر الشئ حسن فى عدم وجود القبيح !!,, هل هناك مدلولات للشر متواجدة ليجد تقييمه بأن أعماله خيرة , وإذا تواجدت معايير للشر فمن ينتجها وما علاقته بها فهل يشاهدها فحسب ام له سطوة عليها أم أن اعماله هى خَيرة قسراً أم علينا تقبل وجود مجموعة معايير أطلق عليها خيراً بدون أن يتعامل مع نقيضها.. تبقى إشكالية وجود المعانى والمعايير والإنطباعات فارضة نفسها للبحث عن معنى وتعريف قبل بحثها عن منطقية .

الخير والشر هو انطباع امام حدث وجودى , والإنطباع هنا هو رد فعل من تأثير الحدث على الذى يستقبله فنحن نعتبر القتل شر لأنه يؤذينا ويؤلمنا بفجيعتنا فى فقد انسان وإهدار حياته وخسارة قدرته الإنتاجية فهل لنا ان نقول بأن الله يعتبر الأشياء خيرة حسنه كونها تفى رؤيته وإحتياجاته , كما يصنف أفعال اخرى بالشريرة كونها تنال من أمانه وسلامه واحتياجاته !!.. هنا سنجد إشكاليتين الأولى إنه تحت التأثير والتفاعل مثلنا مما تفقده معنى الألوهية والإشكالية الثانية أنه صانع الأشياء التى تبدو خَيّرة أو شِريرة فكيف تكون الأشياء المخلوقة ذات تأثير على خالقها ليكون منها إنطباع .. كيف يكون فعل هو منتجه ينال منه أو يزيده ؟! , وكيف يكون هناك تأثير عليه من فعله وهو خارج الحاجة والتأثير ورد الفعل .؟!

إذا كنا سننفى عن الله تأثره بالموجودات ونلغى تأثير أى إنطباعات عليه كونه إله كامل وأعماله كاملة فهنا لا يوجد معنى للخير والشر فى داخله لأنه ليس له تقييم إيجابي أو سلبي لنجد هنا إنعدام وجود حدود فاصلة بين الخير والشر طالما لا يوجد تأثير إيجابى أو سلبى على المشهد الوجودى فتكون تصنيفات الله هنا عشوائية بمعنى أنه إختار بشكل عشوائى مجموعة مشاهد وإعتبرها خيراً ومشاهد أخرى بنفس العشوائية وإعتبرها شرا ً . !!

الخير والشر شئ حادث ومرتبط بالوجود الإنسانى وهذا سينفى بالضرورة مقولة الله الكلى الخير والصلاح كما ستنفيها ماذكرناه سابقا من أن تقييم الخير فى وجود الإله منفرداً سيمنحنا اللا معنى , فهو فى لحظة ما كان وحيداً بلا خلق وبلا كون وبلا أى وجود آخر حتى من الملائكة لأنك لو إعتبرت أن الملائكة كانت متواجدة دوماً تحت أمرته منذ الأزل فهذا يعنى ان الملائكة تشاركه الوجود لذا لابد أن يكون الإله منذ الأزل فى حالة متفردة مع العدم ... وفى هذه الحالة لن يكون هناك أى معنى للخير أو الشر فلا توجد أشياء وجودية تمارس فعل وجودى تنتج عنها إنطباعات طيبة أو قبيحة ..فما معنى ان الله كلى الخير والصلاح .!!

نأتى لقضية الشر فلكى يتواجد الخير لابد من وجود الشر وإلا كيف يصبح الخير خيراً فالأشياء تتحدد بوجود نقيضها حاضرا ..فالعالم لو كان ذو لون واحد كالأبيض مثلا فلن يكون لكلمة الأبيض أى معنى أو تعريف لأننا عرفنا الابيض من الأسود والأحمر والأخضر وهكذا ,, لذا الخير أو الشر لن يتواجد أى منهما منفردا ً إلا فى حضور الآخر فإذا كان الله كلى الخير أى يمتلك الخير فى ذاته منذ الأزل فلابد أن يتواجد النقيض المتمثل فى الشر حاضراً معه منذ الأزل حتى يصبح للخير معنى وتعريف , وإذا كان الفكر الدينى يتحايل بإعلان ان الشر من الشيطان فماذا قبل الشيطان ألم يوجد شر وإذا إنعدم الشر فمقولة كلى الخير والصلاح تكون عبثية بلا معنى .

وجود الشر حاضراً إما يكون فى داخل الإله ليمارس سلوكاً شريراً أو تكون خارج الإله فى موجودات أخرى .. ففى حالة وجود الشر فى كينونة الإله ستُبرز الخير الكلى فى داخله ولكن هذا سينال منه كونه يحمل النقيضين و يضاف لذلك كيف يعمل خط فاصل بين الخير والشر فى ذاته الواحدة ليرجعنا مرة ثانية إلى أن الخير والشر إنطباعات والإنطباع نتيجة تأثير والتأثير ينادى الحاجة لتنفى فكرة كلى الخير والصلاح , أما فى الحالة الثانية سيعنى أن هناك موجودات خارج الله حرة ومستقلة عنه تمارس فعل وسلوك تؤذيه ليراها الله شراً لنسأل هنا عن وجود كيانات مستقلة عن الله ولنسأل ما معنى وجودها فى كونه اله خالق متفرد أزلى.!

هناك قضية أخرى - أيختار الله الصلاح لأنه صالح أم أن الصلاح صالح لأن الله يختاره ..في حالة إختيار الله الصلاح لأنه صالح فهذا يعني وجوب وجود معنى الصلاح بمعزل عن الله كأن يكون السلوك الصالح موجوداً في الكون ومن ثم اكتشفه الله وعرف بأنه صالح ! وهذا لا معنى له ليقودنا الى نتيجة ان الاخلاق ليست من الله .. أما في الحالة الثانية فأن هذا الخيار يصبح قهرى وقسرى وعشوائى بدون معنى , فإختيار الله للخير لأنه خير يعنى وجود الخير فى معزل عن الله أى وجوده كفعل سلوكى لكيانات اخرى تركت لديه انطباع بأنه خير أم كون الخير هو خير لأن الله اختاره فهذا يخلق إشكاليات أيضا بأننا أمام مفاهيم قسرية فهو إنتقى مجموعة من السلوكيات واعتبرها صالحة مع عدم إهمال إشكالية أن الصالح أو الطالح ليس لهم أى مردود ايجابى او سلبى عليه !, يضاف إلى الإشكالية التى طرحناها سابقاً عن وجود سلوكيات خارجة عنه أى وجود موجودات مارست سلوكاً فى حالة إستقلالية عنه ولو قلنا انه إنتقى من هذه السلوكيات وصنفها ليجعل منها خيراً او شراً فهذا يتنافى مع كونه الخالق وأنه خارج دائرة التاثير والحاجة فنحن امام مشكلتين الأولى وجود موجودات ذات سلوك منفصلة عن وجوده وذات إستقلالية والثانية انتقاءة لحزمة من السلوكيات الخيرة او الشريرة بشكل عشوائى ليست بذات معنى , فهو خارج التأثير بها والتفاعل معها ولتأتى رؤيتنا التى استهلينا بها هذا المقال بأن الخير والشر تقييمات بشرية نتاج حاجاتهم ورغباتهم ذات بعد نسبى تم إقرارها لتحتمى بفكرة ميتافزيقية تمنحها القوة والترهيب فأصابت الفكرة بالإرتباك .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهى عن المنكر ومنهجية الوصاية - لماذا نحن متخلفون(6).
- فَكَرِهْنَا ذَلِكْ -الأديان بشرية الهوى والهوية (5)
- قليل من العقل والمنطق لن يضر-خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- الأخلاق والسلوكيات فى الأديان بين الإزدواجية والإنتقائية-الد ...
- مصر إلى أين-سيناريوهات مؤلمة قادمة
- نهج الدم والبحث عن لذة الهمجية والبربرية - الدين عندما ينتهك ...
- آيات من سفر الوجود - تأملات وخواطر فى الإنسان والوجود والإله ...
- فى رحاب الشريعة - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (36)
- الله محبة !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (24)
- أوراق الشجر والله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.( 17)
- إشباع نرجسية وغرور من لذة التماهى فى مفهوم مغالط للوجود - لم ...
- عسكرة الإيمان أم إيمان العسكرة - لماذا نحن متخلفون ( 5 )
- نحو تطوير الفكرة الإلهية ! - خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- ليس هوساً جنسياً بل الشذوذ بعينه - الدين عندما ينتهك إنسانيت ...
- إشكالية النص والواقع -الأديان بشرية الهوى والهوية (4)
- خمسة قرود - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (22)
- الإسلام السياسى يعيد إنتاج النظام ومن كنف نفس الطبقة .
- الشيطان يعتزل - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (15)
- هكذا يؤمنون - تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان (16)
- الطبيعة تنحت وترسم الآلهة - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (21)


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الخير والشر ومعضلة الإله-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (19).