أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - المهرجان السينمائي الإفريقي هو نقطة ضوء في هذه المملكة البرية البدوية















المزيد.....



المهرجان السينمائي الإفريقي هو نقطة ضوء في هذه المملكة البرية البدوية


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن المهرجان السينمائي الإفريقي هو نقطة ضوء في هذه المملكة البرية البدوية المتوحشة،والمهرجان السينمائي الأنواري الحداثي تتمثل في نزع القداسة المزيفة عن الملوك وخونة قضايا أفريقيا.
الجبهة الشعبية الثورية لتحرير المغرب وأفريقيا
حامل العلم الأحمر محمد فكاك.
اختتم أخيرا عرس وعيد السينما الأفريقية بمدينة خريبكة عروس العرائس المغربية الذي شغل الأوساط الشبابية وعشاق الفن السينمائي وثقافة الصورة السينمائية التقدمية الحداثية الأنوارية العقلانية والذي دام على مدى أسبوع.
فما أجمل الجمال الزنوجي ،وما أروع الأفريقيات ذوات اللون الأسمر ،والقلب الإنساني الأحمر،لولا جهامة (وكمامير) البوليس والسيمي والعسكر الملكي والإرهاب الإخوانجي. وما أكثر بلادة وغباوة النظام الملكي وأرهاطه التسعة، وقبيله الذين لم يرتاحوا حتى يحاصروا ويطوقوا المهرجان السينمائي ويكتموا أنفاسه ليبرهنوا عن التخلف الفكري والتأخر الذهني الفني الجمالي والحس التاريخي والابتذال اللاأخلاقي. حتى أن أبسط ملاحظ ليتساءل :أيوجد في المغرب هذه البربريات المتبربرة المتوحشة الافتراسية الباقية من حثالات التاريخ وخرائب الكهوف الظلامية المتجاوزة.
إن ما يتعرض له مهرجان السينما من التضييقات والاستفزازات والتدخلات البوليسية الفجة وعديمة الأدب والمروءة والحشمة والوقار ليس في حق الشعب ،بل في حق مسؤولي المهرجان الموكول إليهم وحدهم الإشراف على المهرجان تنظيميا وتثقيفيا وأمنيا وسلامة،وهي تصرفات وممارسات سلبية تكشف عن تهتك فصيح وامتهان للمثقفين وعشاق السينما فضيح وعصف بحضارة الوطن وثقافة الوطن وعنوان المغرب. ومحاولة عريانة من الصدر الأصغر لإفقار المهرجان السينمائي وإملاقه ديمقراطيا وثقافيا وفنيا ومعرفيا وجماليا وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية ومساواة واستقلالية وإنسانية.
إن ما أود الإشارة إليه ،هو الغموض والضبابية حد السوداوية وكارثة الكوارث ،أن يخلط ضحايا العسف السلطوي الاستبدادي والديكتاتورية والاستغلال الطبقي بين حق الاحتجاج والتنديد بازدواجية الوجوه السلطوية وشركات الاستعمار والاستيطان والاحتلال الفوسفاط والتي للتستر وإخفاء استغلالها للثروة الوطنية من فوسفاط وغيره،تسميها الملكية الاستغلالية الاحتكارية "المكتب الشريف للفوسفاط" فمتى تركت فاطمة الزهراء طغاة وفراعنة وسفاكين وقتلة مجرمين؟ إنها أم رؤوس الثورة العربية الاسلامية الحسن والحسين ،فيا لله ويا للشعب ويا لرؤوس الثورة؟وبالتالي فحق الاحتجاج يجب أن يتركز ويتبوأر ضد النظام السياسي الملكي الذي هو وحده صاحب القرار :قرار منع الشغل والصحة والتعليم والتثقيف وخلق جيوش من المعطلات والمهمشين والمقصيين والمنفيين.أما السينما فهي حبيبة الحبايب ورفيقة الرفائق للشعب ،وبالتالي فان من مهام السينما النبيلة السمو وبالانسان وترفيعه وتغذية روحه وإعلاء ذوقه الجمالي والفني والمعرفي والثقافي والإنساني. وبالتالي فن فجيعة الفواجع أن يعتبر ضحايا الاحتكارات والاستغلالات الطبقية التي ينهجها النظام الملكي الكو لونيالي خليفة الاستعمار والأمبريالية والصهيونية، قلت أن يعتبروا السينما والفن المسرحي والموسيقى والغناء هي المسؤولة عن أوضاعهم المأساوية المزرية، وهي بالتالي هدر للمال العام، .إن هذا لهو الخسران والبطلان المبين والوعي المقلوب لتبرير وتبرئة النظام الملكي القمعي والديكتاتوري.
ولعل هذه الديماغوجية هي من صنع وفبركة الاخوانجية والسلفوية الذين يكرهون الفن الموسيقي والتصويري والسينمايئ بالطبيعة وهم مهزومون ومأزومون .
إن المهرجان السينمايئ الإفريقي بريء تماما براءة الذئب من دم يوسف ونحن نؤكد أن المهرجان يجب أن يقطع جذريا وقطعيا مع مافيات الفوسفاط وباطرونات السلطة وبياعي المهرجان والاخوانجيين والملكانجيين والطبالانجيين والمداحانجيين،ليصبح المهرجان في ملك الشعب ويتحدث با سم الشعب.
لقد كنا من المعارضين للشعارات والعناوين والرموز التي ينعقد تحتها المهرجان ، فإذا كان المهرجان السينمايئ ينظم "تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تملقا وتزلفا وانهزاما وانبطاحا وتحقيق المصالح على حساب السينما،وهم ملكيون أكثر من الملك نفسه.فإننا وأثناء ترحيبنا الصادق بالفنانات والهات الجمال الافريقي كنا نصفع الرجعية بالشعار البديل " أنتم أيتها الافريقيات وأنتم أيها الأفارقة،قد نزلتم أهلا ،وحللتم سهلا،فأنتم في ضيافة الشعب المغربي وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلال والإكرام والسلطة والسيادة ،الشعب المغربي.
أية معنى وأية قيمة لمهرجان يصرف وينفق ملايين وملايين من جهده وعرق جبينه ليضمن له الاستمرارية والاستقلالية والحرية والعيش الكريم والكرامة والمساواة و العدالة الاجتماعية،والحرية حق عادل ومشروع يولد مع الانسان قبل الملك والاخوانجية والاقطاع والمعتقدات والمذاهب الدينية،وبالتالي فان الإنسان الخريبكي من أجل حريته وكرامته هي فطرية وطبيعة فيه وأصيلة وأثيلة.
وأريد أن أضرب للشعب مثالا فذا ورائعا من مصر ذات التاريخ العريق في النضال والكفاح والصمود والمقاومة من حقوق الإنسان والمواطنة الحرة،وليعلم أنتيكات النظام ودماه و"مونيكاته أن الفلاح المصري الفصيح هو أول من أصد ر وثيقة لحقوق الإنسان في وجه فرعون مصر يحتج فيها ويندد فيها بالانتهاكات وخرق حقوق الفلاحين والعمال وعموم الكادحين ويدعوه إلى الكف عن هذه التجاوزات،ويطالب من خلال هذه الوثيقة إقامة حكم مدني ونظام ديمقراطي وتقرير مصير الشعب نفسه بنفسه
والسؤال المحرق الموجه للمثقفين وليس للمتأثقفين والمتأسلمين والمتأملكين،فبأي معنى من المعاني نقول:إن المهرجان السينمايئ الذي تتحكم فيه تحالفات رجعية ما قبل النهضة والثورة الديمقراطية الوطنية التقدمية الانوارية الحداثية: الفكرية والذهنية الاسلامانجية الخرافية الأسطورية الميثيولوجية، والملكية المحمية الاستعمارية الاحتلالية الاقطاعية الاستبدادية الديكتاتورية والحداثوية الليبرالوية المنبطحة.هذا الحلف المدنس يعتبر حصر المهرجان في تبييض الأفلام السينمايئة الإفريقية مهمة استراتيجية حتى لا يخرج العقل المغربي والأفريقي عن قبضته وسيطرته وهيمنه.وهذا لا يعني أن المهرجان السينمائي الأفريقي كانت له من الشجاعة والجرأة والإقدام والاقتحام والانفتاح والخيارات وثبات فنانات أفريقيا وفنانيها على صفاء السينما واستقلاليتها وتقدميتها وثوريتها ومستقبلها،ولن نغمط المهرجان السينمايئ الافريقي حقه من الانجازات والابداعات والابتكارات والمبادرات والسينمايئات والمعرفيات والجماليات ومحاولات القطع مع كل ما من شأنه يعكر حقيقة السينما ونصاعة السينما،بل إن المهرجان السينمايئ الافريقي قد يرقى في مسيرته السينمايئة مضمونا وجوهرا وهوية وكينونة إلى مستوى الثورة البريسترويكية والجلاسنوست ومحاولات لافتة لإعادة اكتشاف أفريقيا وتحريرها مما قبل تاريخها لتواصل خلق تاريخها ومستقبلها وحاضرها. ضد على الذين يريدون أخونة السينما وخونجة الثقافة وأسلمة الفنون والموسيقى والغناء..
وأقول للأخوانجيين وفروا عليكم تعبكم فإنكم لن تأسلموا السينما والفنون الجميلة من موسيقى ومسرح وغناء وتصوير،ولن تأخونوا المغرب والمرأة المغربية والمدرسة المغربية والسجد المغربي والكنيسة المغربية .
إن السينما هي الأفق الأممي العالمي،وهي من سوف تتصدى للارهابيين والملكانجيين والاقطاعيين والحداثانجيين،فالارهابيون هم جراثيم العصر ومرضى عقوله ويشكلون خطرا داهما على الوطن والسلم العالمي والتقدم والديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتسامح وحرية المعتقد الديني والمذهبي.وهذا ما جعل خفافيش الظلام والرجعية الدينية الملكية السلفوية لا يتعبون ولايعيون من إعلان الحرب على الثقافة السينمايئة لأنهم يرون فيها سلاح الشعوب لصد العدوان والاعتداءات البربرية والوحشية الاستعمارية والحكم المطلق،وهم يرفضون كل انفتاح أو تعاون بين الشعوب وتفاهم الشعوب ويشنون حملات عنيفة على السينما ويعززون من دور اللوبيات والمافيات الفوسفاطية وحلفائها السلطة المحلية وسلطة الإقامة والاستيطان والاحتلال والتي تستهدف المهرجان السينمايئ الإفريقي وتتربص به ليسلمه إلى الصهاينة والمطبعين والمتصهينين الملكيين .
إنها لن تألو جهدا من أجل عرقلة وتعويق وتعطيل السينما الافريقية الوطنية والتقدمية والمستقلة حتى لا ينشأ جيل جديد من عشاق السينما والحرية والسينمائية و يتزودون من دعم المهرجان السينمايئ الإفريقي خصوصا الأجيال الشابة والمواهب الجديدة ،لأن معنى ازدهار مدينة عمالية سيجفف أنهر الاخوانجية ومصادرهم وبالتالي فهم سيعرقلون ويعيقون أية تنمية لصناعة سينمائية وبناء استوديوهات ومدارس وكليات وجامعات للسينما والمسرح والفن
إنه لكبيرة مؤلمة علي كل دجال اخوانجي وجلاد ملكاني وسياف استعماري أن تتحول السينما إلى مدرسة لتعليم عشاق وعاشقات السينما علم السينما وفنون السينما وبلاغة السينما واستعارات السينما وكتابة سيناريهات وفن التصوير والاخراج وليقدموا لشعوبهم الرسالة السينمائية الفنية الثقافية الجمالية والأدبية والفلسفية والعلمية والحضارية،على أن تشمل وتعم كل مناطق الوطن الأفريقي وطبقات الشعب المسحوقة والمطحونة المحرومة من تلك الثقافة المحتكرة من قبل الطبقات المالكة والمسيطرة.
والاخوانجيو والملكانيين والاستعماريين يقض مضاجعهم ما يحملوه المهرجان الإفريقي السينمائي من ندوات ومحاضرات ومناقشات ولقاءات نقدية للأفلام وماهية الأفلام ومفاهيم السينما وتجارب السينما في أفريقيا وفي العالم.
إن ثقافة الصورة السينمائية الديمقراطية التقدمية الثورية المستقلة هي عند شعبنا المغربي الذواقة لكل ما هو جميل ورائع وعظيم،كالماء والهواء والدواء من حق كل مغربية ومغربي بل إن ما يميز شعبنا المغربي العظيم أن ه يعتبر الفن السينمائي مثل رغيف الخبز لا يستطيع الانسان الحي الواقعي أن يستغني عنها ،أو يحيا بدونها،وبكلمة جامعة مانعة:إن الشعب المغربي يحيا بالسينما ويعيش على حب السينما.
إن الاخوانجية في كراهيتهم وعدائهم وحقدهم على السينما يتعللون بلقطات العري والصور الفاحشة،والكلمات الساقطة في منظورهم المرضي السرطاني،وخير رد وتفنيد ودحض وفضح وإبطال لادعاءاتهم ودعواهم وفتاويهم ما جاء في كتاب الحيوان للجاحظ:يقول الجاحظ:
" وبعض الناس إذا انتهى إلى ذكر الحر (بكسر الحاء دون تشديد لا في حرف الحاء ولا الراء ) فهو من أسماء فرج المرأة،والأير كاسم من أسماء ذكر الرجل ، والنيك ارتدع وأظهر التقزز،واستعمل باب الورع والتقوى والتورع،
وأكثر من تجده كذلك ،فإنما هو رجل ليس معه من العفاف والكرم والنبل والوقار إلا بقدر هذا الشكل من التصنع. ولم يكشف قط صاحب رياء ونفاق إلا عن لؤم مستعمل ونذالة متمكنة.
....وبعد فلو لم يكن لهذه الألفاظ مواضع استعملها أهل اللغة، وكان الرأي أن لا يلفظ بها، لم يكن للأول كونها معنى إلا على وجه الخطأ، ولكان من الحزم والصون لهذه اللغة أن ترفع هذه الأسماء منها" الجاحظ.
وإذا كان الله يقول:وعلم ادم الأسماء كلها.......فأسماء النكاح والفروج والقضبان والدبر.... هي من الأسماء التي علمها الله ادم.
وبالتالي فلن نتردد أو نتذبذب في التنديد بهذه الجماعات الإرهابية المنتحلة المتلبسة بتهم التجارة في الدين والسمسرة، والوساطة بين الله والناس،وما تقوم به من أعمال ودسائس ومؤامرات ضد الثقافة السينمائية ليع في مقام جرائم الحروب ضد الانسانية وما تزرعه من فتن وفوضى واضطرابات وتضليل
إن خريبكة عندما تبتسم سينمائيا وتفوح فنا وزهرا وبساتين،تعبس الحركات الارهابية واللوبيات الملكانجية وبياعوالموت ومؤجروا القران للاستعمار والصهيونية والرجعية السعودية. إن خريبكة تستحق وهي أولى وأحق وأجدر بالتكريم والحصول على أرفع وسام أممي ،تنويها لها وإكراما لجماهيرها وفتياتها ونسائها،لأن ما أتت به من جلائل الأعمال السينمائية على امتداد سنوات الرصاص والجمر السينمايئ ما لم تأت به المدن الكبرى وما لم تستطعه حواضر أفريقيا كلها. وإنه لحقا وحقيقة لمن النادر جدا أن تجد مدينة مهمشة ومحرومة من كل الامكانيات وابسط شروط الصناعة السينمائية وتتحول إلى مدينة وعاصمة تعصم السينما من الهجمات البربرية المتوحشة لتصبح واحدة من أعرق المدن الإفريقية السينمائية عطاء وبذلا وكرا وحصنا حصينا، تكفينا شر الرجعية والتعصب والتمييز العنصري والعرقي.
إن خريبكة بمهراجاناتها السينمائية الرائدة لتسير بخطوات ثابتة على طريق النهضة الإفريقية والديمقراطية والتعايش السلمي والتسامح.
لذا فإن خير ما نكرم به خريبكة ويشفي الصدور ويبرئ الأسقام هو إدراج خريبكة العمالية السينمائية على لا ئحة التراث العالمي. فهي حصن حصين ورصين وقلعة شامخة عالية للدفاع عن حرية الفكر والضمير والمعتقد والابداع والجمال والصورة والثقافة والثورة والمستقبل.
إن هذه الحركات الاخوانجية الارهابية الاسلا مانجية القندهارية الافغانية لهي خناجر مسمومة مدحوة بكل أنواع الحقد والعرقية والعنصرية والظلامية في قلب المغرب وإفريقيا بلاد السينما والثقافة وشموس الحرية وأنوار القمر وبالتالي فإن السينما نقيض حاد وكلي وشامل لدولة الإرهاب الديني والملكي المطلق والاستعمار والامبريالية والصهيونية.
إن السينما مدرسة الوطنية والأممية ونحن من عشاقها وعاشقاتها الذين يصل بهم عشق السينما الأفريقية والجمال الافريقي حدا بليغا من الجيشان والهيجان القلبي والعاطفي التاريخي،حيث لا نعرف لأرواحنا ونفوسنا وطنا وأما وعيونا إلا السينما.
إن النظام الملكي الاحتلالي ليشوه ويشوش ويضبب ويغمم الصورة السينمائية الجميلة بإقدامه على القيام بهجومات عسكرية عنيفة ضد نساء وشباب خريبكة والظلم والقهر والاغتصاب ومن أجل ذلك انتهى واختتم المهرجان ونحن أشد حزنا وحسرة وأسى يكاد يعصر دمنا وروحنا وحياتنا لما حدث لبناتنا وامهاتنا وأطفالنا لا لذنب سوى مطالباتهم لحق الشغل والعمل والحرية ،وهتفوا في مواجهة الشركة الاستعمارية الفوسفاطية الاحتلالية الاحتكارية الاستيطانية ولذلك نندد بنفس القوة باعتقال 26 كوكبا من خيرة مدينة خريبكة ،ولن نتراجع عن المطالبة بمحاكمة ومساءلة وعدم الافلات من العقاب للذين اغتصبوا الكرامة وعبثوا بالشرف وتلا عبوا بالدم والألم الشعبي.
إن المهرجان السينمائي الافريقي يكفيه فخرا وعزة وشموخا وكبرياء ،أنه تجاوز عجز الساسة عن توحيد أفريقيا وتحصينها واستقلالها،استطاع المهرجان السينمائي أن يوحد افريقيا. فهل بعد هذه الانجازات يمكن التشكيك في قدرة السينما الافريقية ودورها التوحيدي أم ما زال هناك من يعتقد أن الملك وأعيانه وأزلامه وزبانيته هم وحدهم يستطيعون ضمان وحدة المغرب ،في حين أنهم هم من يفرط ويخون قضايا الوطن وإفريقيا.فإلى متى يبقى هؤلاء المرضي بعشق السفاحين والسفاكين والجلادين والخونة والمرتزقة،واستيراد المنتجات الاستعمارية والامبريالية والصهيونية وتغييب إرادة الشعب ونعه من صنع ثورته وابتكار فجره وإبداع مستقبله..
إن السينما الافريقية وحدها من يهيئ ويحضر الانخراط في الحياة السعيدة والدخول في العصر والحضارة.شريطة ،أن يرفع النظام الملكي وسيطرته عن طريق أعيانه وملئه الأعلى عن المهرجان السينمائي الافريقي.
إننا في الوقت الذي نثمن فيه مكانة ومقام نور الدين الصايل رئيس المهرجان والمركز المغربي للسينما فانا نحثه على استقلالية المهرجانات السينمائية ويرفض أن تكون مساهماته الكبيرة كمقايضة لاستمرار النظام الملكي يعيش على احتقار دمقرطة السينما،وإنها أكبر خدمة يمكن أن يقدمها نور على نور هي تثبيت موقع السينما كمصدر هائل للتنمية وقيادة المجتمع الثقافية والجمالية.ولن نمكن يا نور الاخوانجي الملكنجي الخبيث السافل وأحاييله وأحابيله لضرب السينما
إن السينما يجب أن تزداد حيوية والتهابا وأن تبقى نهرا يجري مشرقا باسما كإشراقه الصباح وحرارة الأشواق ومثل أطفال السماء،فالحب وحده أعمق وحب السينما كل حياتنا ووحده بقاء السينما وحضورها يمنحنا اليقين والأمن والسلام والطمأنينة،ووحدها السينما تجعل القلب والروح يتناغمان ويتعاشقان وكل تخل عن السينما هو تخل عن الحياة نفسها..
وأريد أن اعترف للفن بالدور العظيم الذي لعبه في العصر الذهبي ،زمن جمال عبد الناصر وتأثير الفن في توحيد الوطن العربي وطن الشعوب المغاربية والأفريقية.
 كلمات: بيرم التونسى
 ألحان: فريد الأطرش
 غناء: فريد الأطرش

بساط الريح جميل ومريح
وكلو أمان ولا البولمان
بساط الريح بساط الريح
يا طاير فوق وكلّك ذوق
أنا مشتاق وبراني الشوق
ودواي في سوريا وفي لبنان
نسيم لبنان شفا الأرواح
عليل القلب عليه يرتاح
ويا مشتاق لبرِّ الشام
تروح سكران بلا أقداح بلا أقداح
سوريا ولبنان قامات وقدود
عليها بشوف عيون وخدود
تزوّد نار القلب ببارود
أنا أعشق سوريا ولبنان.. سوريا ولبنان
نروح يا بساط على بغداد ... على بغداد على بغداد
بلاد خيرات بلاد أمجاد ... بلاد خيرات بلاد أمجاد
نحن هنا بالسيف نحمي أرضنا
وفي نهار الحيف نحمي عرضنا
أما الكرم للضيف مخلوق فرضنا
آه يا زلم آه يا زلم
يبه يا يابه يا يابه يا باي
يا دجلة أنا عطشان ما أقدر أرتوي
من حسنك الفتّان هذا الكسروي
في كل رمشة عين خنجر ملتوي
لو صاب مني القلب يعدمني عدم
آه يا زلم أه يا زلم
بساط الريح يا أبو الجناحين
مراكش فين وتونس فين
بلاد الحوت، والغلة والزيتون
فيها الشفايف قوت، وللشراب عيون
ياللي عليها تفوت، إشبعْ طعام وشراب
ولا تزيد يا خي
تونس أيا خضرة يا حارقة الأكباد
غزلانك البيضة تصعب على الصياد
غزلان في المرسى ولا في حلق الواد
على الشطوط تعوم
بساط الريح قوام يا جميل أنا مشتاق لوادي النيل
أنا لفّيت كثير ولقيت البعد عليَّ يا مصر طويل


ونصيحتي لك يا اختي المغربية الافريقية والافريقي الا تصالحي عدوك الصهيوني باسم الدعم والانفتاح الكاذبين
لا تصالح!
أمل دنقل - مصر


(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!

(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!

(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف

(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!

(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!

(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

الجبهة الشعبية الثورية لتحرير المغرب وإفريقيا

مقتبس جمرة الشهداء
ابن الزهراء وحامل الأعلام الحمراء.
محمد فكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى آلهات الفن الإفريقي وربات الإبداع والجمال الإفريقي في مه ...
- بشرى لنا ومبروك علينا يا فقراء المغرب والتعساء والمحرومين وا ...
- إستراتيجية الإرتزاق والعمالة والوقاحة الخيانية للنظام الملكي ...
- بيان سياسي هام للجبهة الشعبية الثورية لتحرير المغرب بخصوص ال ...
- بنات وبنين المغرب هيا تقدموا إلى الأمام ولا تنسوا الهولوكوست ...
- سؤال إلى الضمير الملكي
- ماذا كان جواب الملك محمد السادس إبان زيارته الربيعية لمدينه ...
- رسالة تحية وإجلال وتقدير وتبجيل وإكبار
- إسلام ابن كيران الارتدادي الرجعي اللاهوتاني الاخوانجستاني ال ...
- النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري ،والإرهاب الأصولي الاسل ...
- فيما يتعلق باللجنة الملكية لإصلاح القضاء فكاك محمد من أين ن ...
- إلى عادل إمام ذاك الفنان الكبير العظيم الجبار القهار المهيمن ...
- إلى الرئيس الفرنسي الإشتراكي الكبير السيد فرانسوا هولاند. لن ...
- احتفال الطبقة العاملة بفاتح ماي العمالي في الرباط وانتصار ها ...
- ما الذي جعل ملك إسبانيا اخوان كارلوس يعتذر إلى الشعب الاسبان ...
- في البيان والتبيين بصدد ما جاء على لسان المستشار الأزلي المل ...
- رسالة إلى ملك المغرب محمد السادس،تحية وتقديرا واحتراما. إذا ...
- سلاما وبردا ورحمة وبركة عليك الأخ الرئيس والرفيق العظيم والص ...
- هل أتاك حديث عبد الله العروي
- في الردود الهادفة اللافتةعلى خرجات وتهافتات الفيزازي الاسلام ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - المهرجان السينمائي الإفريقي هو نقطة ضوء في هذه المملكة البرية البدوية