أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - تعزيز ثقة شعبنا بقدراته على درء الحرب واسقاط الدكتاتورية بعد فشل انتفاضة اذار/ 1991 المجيدة














المزيد.....

تعزيز ثقة شعبنا بقدراته على درء الحرب واسقاط الدكتاتورية بعد فشل انتفاضة اذار/ 1991 المجيدة


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 12:32
المحور: سيرة ذاتية
    


تعزيز ثقة شعبنا بقدراته على درء الحرب واسقاط الدكتاتورية
بعد فشل انتفاضة اذار 1991 المجيدة
شخص الحزب الشيوعي العراقي بصواب السبب الرئيس لفشل انتفاضة اذار/ 1991, هو غياب القيادة السياسية الميدانية , التي يتحتم وجودها في الميدان دائما وليس فقط عند وقوع الخطر . فالقيادة الميدانية في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ العراق مهمة تاريخية لايمكن التغاضي عنها مهما كانت المخاطر والتضحيات . ففي غيابها الخطر الاكبر والمسؤلية الاعظم!! وبادر باتخاذ الاجراءات التنظيمية لعودة الكوادر الحزبية الى الوطن . فليس هنالك اخطر من الانتظار السلبي على القوى الثورية , وقد جربنا مخاطره قبل انقلاب شباط الفاشي عام 1963. كيف اخمد الانتظار السلبي النضال الثوري وبدد طاقات الجماهير وترك للعدو تحديد ساعة المعركة وليس الشعب. فكتبت على صفحة الحزب في الانترنيت في 28/4/2002 مداخلة بعنوان * الذود عن استقلال الوطن واسقاط الدكتاتورية, المهمة الاولى * جاء فيها
قدم شعبنا الاف الضحايا من اجل تحرير الوطن من قوات الاحتلال البريطاني , منذ ثورة العشرين وحتى ثورة 14/تموز/1958, وقدم اضعافها من اجل حماية الاستقلال الوطني.. وشعبنا وقواه الوطنية اليوم امام خيارين , الذود عن استقلال الوطن واسقاط الدكتاتورية, وبين الاحتلال الامريكي المباشر وابادة شعبنا بمختلف اسلحة الدمار الشامل , بما فيها الاسلحة النووية . وتحاول الادارة الامريكية واجهزة اعلامها الجبارة تصوير الخيار امام شعبنا هو الخيار بين الدكتاتورية وارهابها الدموي, وبين التدخل العسكري الامريكي. ويردد ذلك جميع السائرين بركابها , وجميع اليائسين وفاقدي الثقة بشعبنا . لقد تاكد شعبنا من خلال تجاربه المريرة والكوارث التي تحملها بان الادارة الامريكية والدكتاتورية في خندق واحد معادي لشعبنا مهما يحصل من تناقضات بينهما. فهي تناقضات الشريك التابع الذي انتهى دوره وانجز مهمته في خدمة الشريك المسيطر . وعلى استعداد دائم وفي كل لحظة لاستئناف خدماته لقاء الكرسي. ولم تعد الادارة الامريكية بحاجة الى شركاء تابعين بل الى ادارة مباشرة وادوات طيعة.
ان القوى الوطنية تواجه امتحانا صعبا . فالتدخل الامريكي بكل اشكاله لا يعني سوى اعادة احتلال العراق , فضلا عن اهوال الحرب . وامامنا الاف الشواهد على ذلك, فاين ومتى دخلت القوات الامريكية بلدا وخرجت منه سلميا !! ومتى واين دخلت بلدا وحققت لشعبه الاستقرار والنظام الديموقراطي!! فالقوات الامريكية لا تزال ترابط في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية وجرائمها تستثير كرامة الشعب الياباني, رغم كل التعتيم الاعلامي. والاحتجاجات تتصاعد ضد تدخلها في الشؤن الداخلية فضلا عن اغتصاب جنودها للفتيات والفتيان ونشر المخدرات . دع عنك جرائمها في افغانستان وكوسوفو وغيرها من البلدان. واكبر دليل على فضاعة ما اقترفته قواتها وما تقترفه بحق البشرية هو استماتة الادارة الامريكية على فرض الحصانة الدولية لقواتها لمنع تقديمها الى المحكمة الدولية لمجرمي الحرب وانتهاك حقوق الانسان.
اننا امام منعطف تاريخي لا يكفي لمواجهته تسجيل المواقف وانما يتطلب النضال باستماتة من اجل تجنيب شعبنا واجياله المقبلة من كوارث تهدد كيانه بل ووجوده. وسبيلنا الوحيد , توحيد قوانا لمواجهة الخطر الداهم , وقيادة سياسية ميدانية فاعلة . ومصدر قوتنا هو ثقتنا بشعبنا وبالحملة العالمية الجبارة المناهضة للحرب ضد العراق, ودعمها لنضال شعبنا من اجل درء الحرب ورفع الحصار واسقاط الدكتاتورية



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تثمين شعار الحزب الشيوعي العراقي *درء الحرب على العراق واسقا ...
- الفصل الحادي عشر في مواجهة اقسى المحن الوطنية تصعيد النضال م ...
- فشل الارهاب والحروب في توطيد الهيمنة الامريكية
- التهويل من احداث 11/ايلول الارهابية السلاح الايديولوجي المفض ...
- ضريبة الاعتصام
- ليلة اعتصام مع الشبيبة السويدية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطين ...
- مساهمتي في الكفاح لدعم الانتفاضة الفلسطينية
- تذوقي دور الجدة لشهر واحد
- استمرار الكفاح لاصدار مجلد *مؤلفات زكي خيري*
- اعدادي المجلد الثالث لمؤلفات زكي خيري بعنوان * مؤلفات زكي خي ...
- النضال ضد *طلب الحماية الدولية* من النظام الدكتاتوري
- ندوة لندن بعنوان *العولمة والحتمية التاريخية*
- زيارة لندن الثانية احتفاء بالحفيد الاول
- كتاب * العولمة وحدة وصراع النقيضين العولمة الراسمالية والعول ...
- الاعتصام من اجل وقف العدوان الامريكي على العراق عام 1998
- الكتاب تحليل نظري لاسباب تفجر ثورة 14/تموز وانتصارها وضياع م ...
- كتاب *ثورة 14/تموز بعد اربعين عاما* تعريف للاجيال باعظم مأثر ...
- اصداري كتاب * المرأة العراقية كفاح وعطاء*
- اننا امام مسؤلية تاريخية وليس امامنا سوى خيارين فاما الوطن ا ...
- الاسبوع الثقافي في هلستبوري عام 1997


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - تعزيز ثقة شعبنا بقدراته على درء الحرب واسقاط الدكتاتورية بعد فشل انتفاضة اذار/ 1991 المجيدة