أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - امريكا لماذا تدفع اكثر للثوريين طالما ستدفع اقل للاخوان















المزيد.....

امريكا لماذا تدفع اكثر للثوريين طالما ستدفع اقل للاخوان


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3767 - 2012 / 6 / 23 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تتغاضى امريكا عن مصالحها وتتناسى او جاعها وجراحاتها التي أحدثتها المسوخ الإسلامية أمثال بن لادن وغيره قي سبيل حماية المصالح الإسرائيلية !!!! وكل هذا بذريعة حماية إسرائيل من الكيانات العربية المتغولة والمتجبرة !!!فأي خطر يحيط بإسرائيل حتى تلقينا أمريكا في مستنقع الإخوان إلى مالانهاية ؟!!! وعلى اى مقاييس سياسية تم قياس الامر ؟!! هل تم قياس الامر على نموذج حماس ؟!! حركة حماس ليست خطراً على اسرائيل .... فهى منذ سيطرت على قطاع غزة لم تطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل .....وتحولت بعناية ومباركة أمريكا إلى منظمة سلطة وتحولت إلى عدو لدود لفتح !!! الاخوان ليسوا خطرا على اسرائيل !!!كيف وهم يحجون إلى واشنطن أكثر مما كان يفعل نظام مبارك (العميل).....الكل يتآمر على مصر و العصابة الإخوانية ترتب أوراقها بلا ذرة حياء أو خجل .....عن طريق تقديم التنازلات للجانب الامريكى الاسرائيلى ... ولم يتبقى الا دور المقايضة حيث يروج الاخوان ويغازلون الامريكان بطريقة ( لماذا تدفع اكثر للثوريين ... طالما ستدفع اقل للاخوان ) ...هذا المبدأ النفعى الاخوانى سيجعل مصر كلها تأكل على موائد الرحمن بعدما تعهد الإخوان برفع الدعم عن كل شئ ..... حتى عن السكر والزيت الذي كانوا يوزعونه في الانتخابات ....

الإخوان سافروا إلى واشنطن حتى يؤكدوا للمسؤولين فى أمريكا أن العصابة الاخوانية أضمن لمصالح أمريكا من شفيق .... كل هذا الانبطاح والانحناء الاخوانى من اجل مصالح اسرائيل ... الغريب فى الامر انه من أجل إسرائيل تتحالف أمريكا مع جماعة الاخوان التى تغير مواقفها كل ساعة وليس كل يوم فكيف تضع فيها ثقتها هل تعلمت أمريكا من الدروس السابقة ؟! حينما ربت الوحش الاسلامى متمثلا فى تنظيم القاعدة الذى انقلب عليها ينهش في عظام ولحم أبنائها ....أم أن المجازفة تستحق طالما هى من أجل عيون حبيبة القلب (اسرائيل ) ... لماذا تتغاضى امريكا عن مصالحها وتتناسى او جاعها وجراحاتها التي أحدثتها المسوخ الإسلامية أمثال بن لادن وغيره قي سبيل حماية المصالح الإسرائيلية !!!لكن يبدو أن الإدراة الأمريكية و السيدة كلينتون المستعدة لوضع الحجاب الإسلامي حتى تتم الصفقة مع الإخوان لم يتعلموا الدرس ويتعظوا من دروس الماضى !!!الغريب ان أن هناك اتصالات جرت و بيانات متعددة صدرت تمثل تدخلا سافرا في شئون مصر ..الى جانب انها تمثل وقاحة و اعتداء على سيادة بلد حر ومستقل...حيث توجد ضغوط أمريكية واخرى أوروبية شديدة تمارس لإنجاح المرشح الاخوانى محمد مرسى.....لا أعرف حقا لماذا يصر الأمريكان و الغرب على التدخل لصالح مرشح الاخوان ؟!!!

امريكا اخرجت الاخوان من القمقم وأقسموا ألا يعودوا له إلا على جثثهم وعلى أشلاء كل من حولهم ... ألم تتعلم أمريكا من الوحش الذي صنعته (ابن لادن) ومن على شاكلته كيف نسوا الدرس بهذه السرعة وهرولت السيدة كلينتون لتبايع الشاطر ومن خلفه؟؟ الذين يرفعون صور بن لادن فى ميدان التحرير اثناء المليونيات http://youtu.be/KrZKqXNoOmg إذا نسي الجميع ومنهم امريكا كوارث القاعدة فنحن نهدي لهم فيديو صور ابن لادن التي ملأت ميدان التحرير اثناء المليونيات !!! الاخوان بكل المقاييس وهم في كل الاحوال "عصابة" وهذه هي التسمية المناسبة لهم عصابة لاتتورع عن ارهاب شعب بأكمله ....فبطبيعة الحال إذا لم ينجح (الاستبن) فهناك تزوير و بناء على هذا التزوير سيظل الوضع ,على حد قولهم وافعالهم , متوتر للغاية؟!! قد يقول قائل اننى اريد شفيق !!! اقول له لقد كنت اول من فضح مخالفات شفيق على صفحات جريدتنا الغراء ( عرب تايمز ) بمقال عنوانه : احمد شفيق اكبر دليل على فساد الوزراء و كبار رجال الدولة http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=20548 وكان وقتها احمد شفيق رئيسا لوزراء مصر ... فالحمد لله لا اداهن او احابى احد على حساب الحق او الحقيقة !!! لقد تعلمت من ابى - عليه رحمة الله - ( ليكن معك قلم ) ... فالقلم له رأس وليس له رقبة ولذلك لايمكن ان ينحنى القلم ... واذا سكت او مات القلم ظل السيف بلا أخ !!!ومن امتلك القلم صار له لسانان .. واجعل القلم سارية للعلم ولاتخف بعد ذلك من اى شىء على اى شىء ...


إننا نفضل مواصلة الحوار ونرفض انخراط مصر نحو طريق العنف أو النزاع المسلح ، مثل ما حدث في اليمن وليبيا وسوريا....إما إذا لم تتحقق مخططات هذه العصابة الاخوانية الأنانية المتغطرسة : " فإن مصر قد تسقط في حالة من الارتباك التي من الممكن أن تصاحبها أعمال شغب وقد تؤدي إلى موجة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط !!! جماعة الإخوان المتأسلمون في مراحل مختلفة من تاريخها الأسود ....تتحدث عن الإرهاب ، وهي المنتج الرئيس للإرهاب ....تتحدث عن التعذيب ، وهي الممارس الرئيس للتعذيب ، خاصة تعذيب الشعب بمشاكله http://youtu.be/e71GWVVxVcw...تتحدث عن الكذب ، وهي ماكينة كذب من طراز فريد http://youtu.be/4_VDCXyGIgE .....وأخيرا تتحدث عن التزوير وتبين إنهم أساتذة في فنون التزوير... هذا فيديو يوضح كيفيه ان الاخوان يلعبون ويستغلون البسطاء لجلب الاصوات في ظل الصمت الانتخابي http://youtu.be/G_UPzm4cjgE ... وها هو الكفراوى يفضح منهجهم وطريقتهم فى التزوير http://youtu.be/SXfinWP6k-A ....قد تنجح جماعة الاخوان في تصدير رئيس لمصر من بينهم ممثلا بالدكتور محمد مرسي، ولكن في ظل الصراع الداخلي المراد لمصر الدخول في أتونه لصالح اسرائيل وامريكا والغرب قد نخسر مصر كقوة إقليمية كبرى في الوطن العربي ...قد تنجحالجماعة او العصابة الاخوانية فى ظل حالة الضغط التى تمارسها الجماعة في حصد المنصب لصالح مرشحها ولكن قد نخسر مصر كعقبة قادرة على وقف التغول الصهيوني على القضية الفلسطينية....قد تضعف مصر كعامل إقليمي قادر على وقف التغول الصهيوني على السودان المراد له مزيد من التفتيت والتشرذم ...قد تربح جماعة الاخوان ولكن إضعاف مصر كقوة سياسية قادرة على وقف أي تغول غربي على سوريا، أو أي تغول صهيوني على القضية الفلسطينية هو خسارة لنا جميعا !!!نحن مع الثورة على أنظمة البغي والاستبداد، ولكننا لسنا مع الفوضى الأمريكية الخلاقة على السلطة ومفرداتها من أجل إشغال البلاد والعباد وإنهاك قواها في صراعات جانبية وانقسامات فيما يتفرغ الأعداء للتحكم في مصير الأمة وقضاياها العادلة من اجل مصالحهم ومصالح اسرائيل !!!...


نحن مع حقوق الشعب ومطالب الشعب وحرية الشعب وربيع الشعب، ولكننا لسنا مع تحويل ثورتنا إلى ملهاة للشعب وطريقة أخرى من طرق خداع الشعب لإشغالها في قضايا مطلبية –مع أحقيتها وعدالتها- عن التصدي للمؤامرات الغربية والصهيونية التي تحاك لمصر وللامة العربية جماعات وأفراد !!!إذا عدنا بالتاريخ قليلا سنرى مشهدا شديد الشبه بالمشهد اليوم ... الثورة العربية الكبرى التي كانت بمصطلحات اليوم وبمخيلتهم آنذاك ربيعا عربيا كانت أحد أهم عوامل هدم الخلافة العثمانية أو الإمبراطورية العثمانية في الوطن العربي لصالح سيطرة القوى الاستعمارية الغربية عليه...والربيع العربي اليوم هو أحد أهم عوامل هدم النظام العربي الذي أنتجه سايكس بيكو في حينه، والذي قسم الوطن العربي إلى دويلات ونصب عليها حكاما عملاء أو مأجورين بعلم أو بدون علم، وهدم النظام العربي اليوم هو أيضا ليس لأنها أنظمة وطنية ولكن بهدف تحقيق مزيد من المصالح الغربية التي تحرص على إغراق الوطن العربي في حقبة جديدة من الفوضى والفتن والصراع الداخلي ليبقى الغرب و"إسرائيل" تتسيد المشهد وتمرر ما تريد من مخططات نهب الثروات...احد أهم عوامل اندلاع الثورة العربية الكبرى في حينه هي الخديعة الغربية وتحديدا البريطانية للعرب وتحديدا للشريف الحسين عبر ما عرف في حينه بمراسلات حسين مكماهون، وإغرائه بما يسمى بالحرية من العثمانيين وبالدولة العربية الكبرى ...الخ، فكانت النتيجة وكما يقول المثل الشعبي "خرج العرب من تحت الدلف ليدخلوا تحت المزراب"....وأحد أهم عوامل اندلاع الربيع العربي الآن هو الرغبة في الانعتاق من تسلط أنظمة قمعية، وطمعا فيما يسمى بنظام مشابهة للديمقراطية الغربية والعدالة والحرية والمساواة، فهل ستكون النتيجة مشابهة، بمعنى أن نخرج من تحت عباءة أنظمة عربية ذات قوانين وان كانت ظالمة ومستبدة لندخل في عهد جديد من الفوضى والفتن والصراع على السلطة لتتفرغ القوى الاستعمارية لنهب المزيد من ثرواتنا وتتسلط على رقابنا عقودا أخرى ..!!.


إذا كانت القوى الاستعمارية لم تتمكن من تمرير مخطط تقسيم الوطن العربي والإسلامي بين القوى الاستعمارية المنتصرة إلا بعيد تحقيق الانتصار في الحرب العالمية الثانية...حيث كان الوطن العربي والإسلامي طبقا لسايكس بيكو عبارة عن جائزة للمنتصرين وفريسة سهلة تقاسمتها القوى الاستعمارية بكل سهولة ويسر بعد نجاحها ابتداء في إنهاء الخلافة الإسلامية العثمانية...وإذا كانت الحرب الباردة التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية بين الكتلتين الشرقية والغربية قد انتهت بانهيار الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفيتي...فهل أصبح الوطن العربي مرة أخرى فريسة سهلة وجائزة ضخمة للقوى الاستعمارية المنتصرة، حيث استفردت أمريكا وحليفاتها بالوطن العربي، وتمكنت من صنع عدو وهمي "الاسلاموفوبيا " و ما يسمى بـ"القاعدة"بديل عن الكتلة الشرقية، واستغلت هذا العدو الوهمي لتطويع وطننا العربي والإسلامي...لذلك كان لابد من تغييب ثلاث قوى عربية كبرى كانت ستمثل عقبة في وجه المخططات الاستعمارية، وهذه القوى العربية هي العراق وسوريا ومصر....


وكانت البداية بالعراق الذي دبرت له أمريكا خديعة إغرائه بغزو الكويت ليمتد سيناريو مسلسل التدمير والتغييب وصولا إلى حصاره أكثر من 12 عاما وسط اتهامات بامتلاك أسلحة دمار شامل، وتحت هذه الذريعة جيش العالم بما فيه العالم العربي لصالح تدمير العراق بعد شيطنته، وبذا غيبت قوة عربية كبرى كانت تمثل قلقا لـ "إسرائيل"ولأمريكا خصوصا بعد خروجها أكثر قوة من حربها مع إيران، أكثر قوة علمية وتقنية وعسكرية وخبرة واقتصاد لم يكن لينافس أمريكا أو الغرب ولكن على الأقل كان سيمثل نهضة عربية كانت ستقف عقبة في وجه تمرير مخططات ابتلاع الخليج بثرواته النفطية الكبيرة، وعقبة في وجه التغول الصهيوني على القضية الفلسطينية....فلما وصل قطار التدمير والتغييب إلى مصر وسوريا وغيرها من قوى الإسناد الطرفية الأخرى كليبيا وتونس واليمن كان لابد من ثورة عربية كبرى لتشكل معول هدم داخلي، ولكن باسم آخر هذه المرة وهو الربيع العربي، ليس لإسقاط أنظمة دموية وقمعية كالنظام السوري ليس لأنه علوي أو قمعي أو دموي فهذا معروف للغرب وللعالم أجمع منذ عشرات السنين، وليس لإسقاط النظام في سوريا لأنه مستبد وفاسد، ولكن لإسقاط سوريا كبلد وكقوة وكحلقة في حلف معادي، لأن سوريا باتت تمثل الحلقة الأضعف في حلف معادي للغرب على وشك التشكل وهو حلف قد يضم سوريا وإيران وروسيا وقوى أخرى مثل الصين، ولأن سوريا بهذا الحلف قد تمثل عقبة في وجه المخططات الصهيوأمريكية لإعادة تقسيم المنطقة على أسس جديدة....وليس لإسقاط النظام في مصر لأن النظام قمعي ومزور وفاسد وأفقر الشعب ودمر البلد فهذا معروف بل ومرعي من أمريكا والغرب، بل لإسقاط مصر كدولة محورية وقوة إقليمية كبرى وكتكتل بشري مخيف ذو قدرات هائلة لو تم استغلالها، ثورة لإسقاط مصر في أتون فوضى لا نهاية لها وصراع على السلطة وفتن طائفية وانقسام رأسي وأفقي في المجتمع كفيل بتغييب مصر عن ساحة الفعل والتأثير الإقليمي فضلا عن تعجيزها عن التصدي للمخططات الصهيوأمريكية التي تتغول على الثروات والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية...

بناء على ما سبق لا نعتقد أن ما يسمى بالربيع العربي بدأ أو انطلق في غفلة من غرف المكر والتخطيط السرية والمخابراتية الغربية والصهيونية والأمريكية....ولكن مع ذلك لا نتهم الربيع العربي الذي هو خيار الشعوب العربية الآن في الحرية والانعتاق، ولكن نتهم أولئك الذين يحاولون زج الربيع العربي (ويأتى على رأس هؤلاء عصابة الاخوان المسلمين والمجلس العسكرى ) في أتون الصراع الداخلي على السلطات وعلى الرئاسات أو البرلمانات والانشغال عن هموم الأمة الكبرى بتفاصيل لا حصر لها لكل دولة من دول الربيع العربي ....اننى اصف الحالة المصرية اليوم بالإستحواز والهيمنة من جانب التيار الدينى، ولعل هذا ما يفسر ما أقدمت عليه الـ (جماعة) او العصابة ومرشحها الإخوانى، حيث أعلنت عن فوز مرشحها فى الإنتخابات الرئاسية قبل الإنتهاء من فرز 30% من الصناديق فى جميع اللجان..... وكأنها تمارس عملية غسيل مخ للشعب المصرى وللفضائيات، وللأسف الجميع بلع هذا الطعم الإخوانى !!...فضيحة الإنتخابات تكشف بما لا يدع أدنى مجال للشك عن إجراء عملية تزوير مفضوحة بمنظومة إحترافية، وإن ما حدث يستهدف بالدرجة الأولى أحداث حالة من الفوضى (مدفوعة الأجر) وأكرر (مدفوعة الأجر) فى حالة إعلان خسارة المرشح الإخوانى ...يتزامن هذا مع مسلسل الإعتداءات السافرة من البرلمان (المنحل) ضد القضاء، على خلفية حكم المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس، حيث يواصل نواب حزب (الندامة) حربهم الشرسة ضد السلطة القضائية...

الذى يحدث اليوم لا يخرج عن كون (الإخوان) يستعجلون الصدام مع (العسكرى) حول البرلمان قبل إعلان نتيجة الرئاسة..... ما يحدث اليوم محاولة مخططة لإسقاط الدولة تحت دعاوى لا أساس لها من الصحة .... أطالبكم بالصحوه الكبرى وفضح مؤامرات الإخوان الذين لا يعنيهم إلا مصالحهم الخاصة وتنفيذ مخططات التنظيم الدولى الذى يهرول رجاله ويحجون الى كعبة الامريكان اكثر من نظام مبارك العميل حتى يحصلون على السلطة .... وهذا يوضح مدى شبقهم للسلطة بمباركة امريكية فى ظل وعود اخوانية بعدم المساس بالمصالح الامريكية والاسرائيلية !!!ما يحدث اليوم في ميدان التحرير يحتاج الى وقفة جادة لفضح هؤلاء الذين يحشدون المواطنين في الميدان، وللأسف بينهم مرشحى الرئاسة مدعى الثورية الذين فشلوا في الإنتخابات ويبحثون عن مكان اليوم ....انهم يتحدثون عن حل مجلس الشعب، ويطالبون بعودته وعدم الإعتداد بقرار المحكمة الدستورية العليا، ومن سخريات القدر إن الذين يتظاهرون اليوم يتظاهرون لاجل مجلس كان يسعى لتمرير قانون يحظر التظاهر !! حقا إنها سخريات القدر، وبما يؤكد إن هؤلاء لا يعرفون لماذا يتظاهرون، إنهم أدوات الفوضى المدفوعة بمنتهي الوضوح والصراحة ....ومما يدعو للأسف إن الذين يحشدون الجماهير هم أدرى الناس بعدم دستورية قانون إنتخابات مجلس الشعب، بل وإنهم الذين قادوا حملة لإدخال تعديلات علي القانون، أدت لصدور حكم المحكمة الدستورية العليا، الذي يعترضون عليه اليوم....إنهم ينفذون مخطط عصابة او جماعة الاخوان لخلق حالة من الفوضى مدفوعة الأجر، إذا ما أعلن إخفاق المرشح الإخوانى !!!...مع الوضع فى الاعتبار تصريح محمد البلتاجى أحد قيادات الجماعة وحزب الندامة الذى قال فيه :( بالذوق بالعافيه مرسى رئيساً !!! ) ... المرشح الإخوانى وعصابته خالفوا كل القواعد والأعراف ونصب نفسه رئيساً علينا !!...

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائح المركزالقومى للسينما تزكم الانوف
- ايتها الاستثنائية : سأعيش ولن اموت حزنا عليك
- مخطط المجلس العسكرى الشيطانى لتنصيب عمر سليمان رئيسا
- سيناريو الايام القادمة فى الثورة المصرية
- برلمان المتأسلمين الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه
- خالد سعيد يقول :هذه هى جرائم حماة الشعب فمن يحمى الشعب منهم؟ ...
- الاعلام المصرى ما زال أعمى
- هل ستموت الحقائق بالصمت؟!!
- مبارك والمجلس العسكرى وشفيق - الثلاثة يشتغلونها -
- انفراد : النص الحرفى لحيثيات الحكم في قضية مبارك ونجليه علاء ...
- لماذا وصلنا الى نقطة الصفر ...
- الخلطة السرية لمحاكمة مبارك تهدف الى ادانة بطعم البراءة
- الانتخابات المصرية والموقف الامريكى المخزى
- وثيقة الحقوق هى الحل ولكم فى الثورة الايرانية الاسلامية عظة ...
- استريحي الآن ....
- المتنبى واستكشاف الذات
- عفوا لن اشارك فى تنصيب الطرطور القادم ... الثورة مستمرة
- التيارات المتأسلمة وادلجة الدين لفرض سيطرتهم على المجتمع
- تمثيلية حرب اكتوبر واللعبة الدموية القذرة والشرق الاوسط الجد ...
- نقابة الصحافيين الالكترونيين المصرية وجبهة الدفاع عن صحافيى ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - امريكا لماذا تدفع اكثر للثوريين طالما ستدفع اقل للاخوان