أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة














المزيد.....

طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيف رمزي ... كانت تتابعه الكثير من ربات البيوت , كي يتعلموا طريقة صناعة الكيك , والمقادير اللازمه , من سكر وطحين ولوازم الوجبه , وكان بالنسبة لهم طباخ ناجح لأنه كان يقدم مقادير صحيحه تؤدي الى إنجاح قالب الكيك.
في الثورة السورية المفبركة , كثُر من حاول أن يقلد الشيف رمزي , فما سر نجاح الشيف رمزي , وفشلهم !! حتى ربات البيوت ومراهقي السياسة , ومتحمسي الربيع العربي بدأ يقرف وجباتهم , ويعلم أن مقاديرهم من كميات الجيش الحر والانشقاقات ونسب المؤيد والمعارض غير صحيحه , و ما يقدموه وجبات من الأكل الغير صحي والغير شهي , خاصة أن اللون الأحمر الدامي طاغٍ , وبدأ من يتابعهم يتعلم منهم كيف يكون مصاص دماء ليس إلا.
والشيف عبد الباري عطوان , ليس شيف يقدم وجباته على أنها وجبات سياسي هاوٍ , بل يضع نفسه على أنه شيف سياسي مخضرم , فله أن يبتكر ويتفنن ويعطي نسب من ابتكاره الشخصي , أو يقدم لنا نسب من احصائيات العدو , معتمداَ في ذلك على تاريخ من اللعب على الناس وايهامهم بأنه حرّيف , متناسي أنه من صناعة المغدورالقذافي , والمدعوم من الراحل صدام حسين , وغافل عن حقيقة أن الناس صدقته في يوم من الأيام لأنه كان يتمظهر بالقضية الفلسطينة , ويقف بالفطرة ضد مخططات أمريكا واسرائيل , لكن من تابع الشيف عبد الباري عطوان , ونسب طبخاته المحروقه , يدرك أنه حتى أصغر من أن يكون شيف عربي تحت التمرين , لأنه لم يقدم وجبة محروقة وحسب , بل يقدم وصفات , لحرق سوريا وفلسطين وكل دول الممانعه والمقاومه لنصرة عروبة فلسطين , والأنكى من ذلك أنه ينقل ويتنقل من كتاب ألفّه (هنري ليفني ) تحت اسم الربيع العربي , الذي يقدم لنا طباخين عرب لوجبات اسرائيليه , ليسرقوا طريقة صنع الفلافل ليصنفوها ضمن أكلاتهم الاسرائيليه ... ففي أحد وصفاته يقول في جريدته:
(( الشعب السوري منقسم ... فثلث الشعب يؤيد الحكم وثلثه الآخر يعارضه، والثلث الباقي في الوسط لم يقرر بعد، حسب ما جاء في افتتاحية لصحيفة الغارديان البريطانية، ))
والعطوان يعتمد على ميزان بريطاني , متناسي المسيرات المليونيه . في كل محافظات سوريا , ويتابع العطوان , ((نحن أمام وضع مشابه للوضع الذي كان قائما في أفغانستان أثناء الأيام الأخيرة للحكم الماركسي، مع فارق أساسي وهو أنه لا توجد قوات أجنبية نظامية على الأراضي السورية، فتركيا تلعب دور أفغانستان، والسعودية تقوم بدعم قوات المجاهدين مالياً وعسكرياً، بدعم من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في الغرب))
أي أنه يعترف بتدفق مقاتلين أجانب الى سوريا ليساعدوا الجيش الحر كما يقول , متناسيا ’’’ابن العطوان’’’ !! أن هؤلاء المجرمين هم من يقتل ويرتكب المجازر بحق الشعب السوري , ولم يخطر على باله لما لم تتوجه جحافل المسلمين من السعوديه وقطر والكويت وليبيا , لنصرة غزه !! بل إن من دافع عن غزة هم من يحاربهم (ابن العطوان) الآن , إن كانوا من الشعب السوري أو مقاتلي حزب الله أو إيران ,
نقول للشيف عطوان , ولكل طباخي ثورة الربيع العربي من موقعي كمواطن عربي سوري ومحسوب من قبل النظام على المعارضة : إننا ندافع عن وطن , وعن رئيس هو رمز لسوريا رفض كل المغريات وجندّ كامل سوريا للدفاع عن فلسطين قضية كل العرب , وأنت من موقعك تقف مع العدو ضد سوريا فلن تكون الا نغماً زاد في الطنبور الاسرائيلي , وعن أثلاثك في سوريا ,نعطيك كميات تعرفها ولا تعترف فيها : الثلث الأول يشكل 90 بالمئة تدافع عن الوطن ورمزه سيادة رئيس الجمهورية , الثلث الثاني 7 بالمئة زعران معارضة للأمن الجنائي فرع المخدرات والسرقة والاجرام ,3 بالمئة من شارع الاخوان وسماسرة السياسه هجين من يسار ومشاريع طباخين (أما عن المقاتلين المجرمين والإنتحاريين الذين يأتون من السعودية والكويت وقطر وليبيا ليشكلوا ما سمته اسرائيل بالجيش الحر مع بعض الفراريه من الفارين من الجيش , فالجيش العربي السوري كفيل أن يرسلهم الى حورياتهم الموعوده ), لكن تأكد ان نسبة 100 % تحتقر الطباخين العرب للطبخات الإسرائيليه.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا المعارض السوري .. أقول
- الساكت عن الحق شيطان أخرس
- مناورات الأسد المتأهب
- كبرياء الحب
- عريشة عنب
- المواطن السوري مسحول ( والأجر على الله )
- آهات الشجر
- المرحلة الرمادية بين تنظيف الشارع وبناء الأمل
- همسه
- قداس ....
- بقعة ضوء على الازمة السورية
- لعبة عروس والولد الشقي ( شعر محكي )
- زهر الرمان
- مملكه
- بقعة ضوء على ( بيان الاخوان المسلمين )
- مطر
- عودة بحار
- القدح بالحجر
- (( المرأة مدينة ))
- بقعة ضوء


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة