أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - ماذا ينتظر المالكي من (العشاء الأخير) في دوكان؟؟؟















المزيد.....

ماذا ينتظر المالكي من (العشاء الأخير) في دوكان؟؟؟


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 12:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



للكاتب المسرحي الألماني( بريخت)مسرحيه أثارت استغراب النقاد والمشاهدين معا وهي بعنوان ( الاستثناء والقاعدة) ومحورها ان خادما يدخل على سيده وهو نائم حاملا في يده كوب ماء ليجده حين يشعر بالعطش اذا ما استفاق ليلا كتعبير عن الوفاء والصدق.. فيقتله سيده.. وفي دفاع القاتل أمام المحكمة يبرر جريمته بالقول: ان القاعدة والمعروف لدى الأغنياء ان الخادم يتسلل ليلا ليسرق مخدومة وان ما فعله الخادم كان هو الاستثناء وانه أي السيد تعامل مع القاعدة وليس مع الاستثناء!!!

في الاستعارة السريالية لما يجري في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم هناك إحداث ومواقف استثنائية تخرج دوما عن القاعدة وهي ليست فقط ضد المنطق واستثناءا ولكنها بالضد من القاعدة وأصبحت هي العرف.....لكن ألمقارنه هنا لا تأخذ من الحدث غير صوره اللقاء المرفوض للنقاط ألثمان للرئيس العراقي جلال لطالباني لجمع قاده المشروع السياسي حولها بدلالاتها وإبعادها في إطار الحكاية ألمعروفه وتوزيع الأدوار دون ان نفاجأ بهوية( الحواريين) و(الجوكر الشيعي) القادم من قم .... ومن سيصلب سياسيا بعد هذا العشاء الاخير في دوكان !!!

رغم ان المالكي يدرك حقيقة أللعبه وان رأسه إن سقط فذلك يعني أن الكورد أصبحوا هم المتحكمين بجميع قواعد لعبه الكراسي في الجمهورية الخامسة وتحالفاتها بعد الاطاحه سابقا بالجعفري الذي رفض الانصياع لهم بسبب ملف كركوك مثلما نجحوا لاحقا في الاستفادة من أللعبه الديمقراطية والصراع الطائفي العربي –العربي حين أطاحوا بمحمود المشهداني في البرلمان بعد ان نجح بخلق تحالف غير مألوف من 126 برلمانيا عربيا لمنع تطبيق الوعود التي قطعت للأكراد قبل سقوط النظام السابق وعند كتابه الدستور الاسوء في تاريخ العراق الحديث في بلد كان السلام فيه استراحة بين حربين او انقلابين او غزوتين . وهذه الحقيقة تعد من اخطر مؤشرات الواقع السياسي الجديد في العراق بعد عام 2003م لانها تناقض مبدأ الاغلبيه والاقليه.

دعوه الرئيس الطالباني الذي يتظاهر بلعب دور (المحايد) تماما في لعبه مكشوفة تصل حد التلويح بالاستقالة قد تبدو لحظه الأمان الوحيدة لكنها الاكثر تضليلا بين مفردتي السلطة او انفراط التوافقات الهشة في العراق ليس كمصادفه قدريه بعد صراعات وتصفيات ومؤامرات متعاقبة وتحالفات تفوح منها روح المؤامرة والغل وتدخل الأيدي الخارجية لافتعال الأزمات دون ان ننسى تاثير الارتباط العضوي بالحرائق الاقليميه وأكثرها خطورة واشتعالا وهو الملف السوري التي تعامل معه المالكي بحسابات استراتيجيه أفقدته بعض الدعم الأمريكي في عام انتخابي حساس بالنسبة للبيت الأبيض خاصة وانه أراد تكريس نفسه( كبطل للجلاء) دون ان يستفيد كثيرا من الموقف الإيراني المحكوم بالتوافقات الدولية والرغبة بالخروج من مأزق الحصار الدولي الذي بات يوجع طهران وتريد الخروج منه باي ثمن حتى لوكان راس المالكي المالكي...
فاذا فشل او تعثر مشروع إسقاط الأسد في دمشق فلابد من تعويض في خاصرة رخوة ترضي أكثر من طرف إقليمي ودولي لكي لا ينتكس المشروع الامريكي ... فالتغيير في الشام سيعني ضياع أهم اوراق التمدد الإيراني في المنطقة وخطوطها الدفاعيه بينما تغيير المالكي سيقود حتما الى وصول قوى شيعيه أكثر انصياعا وطاعة للمرشد الأعلى!!!!
و الذين شاهدوا السادات وهو يسقط صريعا برصاص الاسلامبولي رغم انه بطل السلام مع الإسرائيليين قد تكون لهم رؤيا مختلفة عن قيادات حزب الدعوة بقياده المالكي الذين لم يتعضوا من العبر والدروس ودوله الحزب الواحد وتعاملوا بفوقية حتى مع حلفاءهم في التحالف الوطني!!!!
الواقع المتأزم في بغداد استدعى منذ سبع سنوات طرح معالجات تخرج عن المالوف في آليات الديمقراطية شبه المشلولة التي اصطدمت بإشكاليه الخصوصيات الاثنيه وضرورة التوافق الملحة التي بدونها تصاب العملية السياسية في العراق برمتها بالفشل وتدخل في مرحله غيبوبة... مما يدفع على تجاوز استحقاقات الديمقراطية الى نوع من التوزيع المرضي للجميع حتى لو حقق أي حزب او تكتل اغلبيه برلمانيه تؤهله لتشكيل الحكومة منفردا او بالتحالف مع عدد من المقاعد الأخرى كاستعارة عن القوه السياسية ألمختزله والمرتبطة بيولوجيا بالكرسي.
لكن العقدة المستعصية ستبقى رغم الخطاب المتناقض والتصريحات الدونكيشوتيه والتباكي على مستقبل الديمقراطية والخشية من (دكتاتوريه جديدة) أطلقها ساسه اغلبهم ورث الزعامة او اغتصبها او وصل اليها بالرضوخ لأراده أجنبيه او قام بمسح حذاء( القائد الضرورة ) لينجده من خصمه الأخر... او قدم براءته من البعث ليصل للسلطة تابعا للمالكي... والتبرير أنها البراغماتيه ومصلحه الوطن .!!. وحقيقة الأمر انه صراع من اجل النفوذ والمصالح والنفط وأعاده تقطيع أوصال العراق ليصبح امرأ واقعا وهو ما حذرنا منه مرارا وسبقنا فيه رجل الشارع الذي كوته الأزمات بنارها وابتلعته حيتان السلطة والفساد .

كم تمنيت ان يتاح لي المجال لحديث أطول مع الشيخ همام حمودي رئيس اللجنة التي صاغت (عقد التفاهم السياسي-الدستور ) الملغوم بين مكونات عراقيه متعددة في مرحله العراق في ألحقبه الامريكيه باعتباره احد الإباء المؤسسين للمشروع الجديد رغم وجود دستور( غير مكتوب) بات عرفا يسعى القادة والنخب الى تكريسه في توزيع السلطة بين المكونات الوطنية- الاثنيه ألفاقده للثقة بينها رغم كل عسل الخطاب الإعلامي والقبل والولائم وخاصة هؤلاء المولدين من رحم طائفي او عشائري او سياسي بعيد أصلا عن القيم الحقيقية للديمقراطية والدولة المدنية وهم جميعا فقرات عمود الحكم الديموقراطي الجديد لبراعتهم في تفسير النص الديني والسياسي والدستور باجتهاد مفرط في الذاتية الفئوية والتحريف والتاؤيل قد لا يختلف أحيانا عن قاده المجاميع المسلحة.
بعد عقود من الصراع الذي رفعت فيه الايديولوجيا و المصاحف والبنادق لتثبيت استحقاقات على الأرض راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى والمشردين وجيش من المعوقين جسديا وذهنيا وخراب وفرز طائفي وعرقي يتأكد لنا أولا: ان هناك خللا جينيا في العملية السياسية وان العراق لازال كيانا هشا يواجه خطر التقسيم الطائفي والقومي وهو يتأثر بالردات الزلزالية الاقليميه حتى الضعيفة منها.
وثانيا ان الدور العشائري والطائفي في المناطق السنيه أمسى ذي ثقل يفوق دور المرجعية الشيعية في النجف التي تؤكد مجددا من خلال هذه ألازمه انها لم تكن ابدا سباقه في صناعه أي حدث في العراق منذ تأسيسه وحتى اليوم بل ان دورها تابع او ياتي دائما بعد خراب ألبصره .
مضى عقد من التاريخ قبل ان يدرك الفرقاء ان لا غالب ولا مغلوب ما دامت ألعمليه برمتها خاضعة لأراده عرابي المشروع الأجنبي وتوابعه الاقليميه الضامن الوحيد للسلطة ووحده خارطة العراق وهم واشنطن وطهران بالدرجة الأولى بعد انحسار الدور العربي المحكوم بالطائفيه وضمور مفاهيم التعايش بين رموز السلطة التي وقعت في اربيل قبل عامين على اتفاق نعي الحكومة لا ولادتها و دعمها بعد ان أرخى رجل الشارع ساعديه وتعب من الخديعة ونكس بندقيته وأدرك ان الجميع خاسرون الا طرف واحد يتباكى مرتعدا من (الدكتاتورية)!!!
ولم يكن غريبا ان يكون هذا الطرف الذي يدير ألازمه الان بعد خلاف حاد مع الحكومة حول عوائد النفط هو اول من بارك الانقلاب على شرعيه الزعيم قاسم عام 1963م واختلف مع بغداد دائما وهو ضليع في التعامل معها مهما تغيرت صوره السلطة المركزية لان احد إطرافها اصبح اليوم يشكل خطرا على مشروعه القومي الذي هو جزء من( الربيع في الشرق الأوسط) أي أعاده رسم خارطة المنطقة الذي بدا في العراق لاكثر من مبرر وهو ما يدفعنا على الاعتقاد ان السيناريو الحالي وضع بالتنسيق بين واشنطن وطهران وبمباركه من اطراف عربيه فاعله في سيناريو (الربيع) الذي غنى له الراحل فريد الاطرش قبل نصف قرن !!

بينما الراعي الامريكي لا يمانع اذا راهن البعض على لعبه خداع مكشوفة ظاهرها سياسي وباطنها طائفي- قومي ذو عمق سلطوي مفضوح بدليل الصراع حتى داخل ألطائفه الواحدة التي لم تحسم أمر مرجعيتها السياسية لرئاسة الحكومة.
والسوال الساذج الذي طرحه احد المقربون من رئيس الوزراء’ وفيه أساءه إليه أكثر من كونه دفاعا عنه, ومفاده: انه لو سقط المالكي من سيحل محله؟؟ !!! يتناسى ان عمليه إسقاط الحكومة أمست امرا واقعا وان بعض الإطراف لن تتردد حتى في تصفيه المالكي سياسيا من خلال لعبه الأصوات في البرلمان او بانقلاب صامت يلعب فيه قاده شيعه دور الاسخريوطي مستغلين بعض أخطاء المالكي وان هناك اكثر من بديل داخل التحالف الوطني يكتمون ابتسامه شامته وسيخرجون غدا في الفضائيات لغسل أيديهم من خطايا نوري المالكي وسيحملونه مسئوليه كل الاوزار ؟؟؟
غير ان التساؤل المقلوب والأخطر هو من سيستطيع ان يصل الى تفاهم بين مشاريع متناقضة لإبطال المخطط الجديد بعد المالكي سواء تعلق الأمر بكركوك او النفط او هوية ألدوله واين هو دور الشارع العراقي المحير للمراقبين؟؟؟
اطراف التحالف الجديد ضد شخص المالكي (لا ضد مشروعه السياسي ) تكاتفت لأنها وجدت أنها غير قادره على حسم القضية بمفردها او لصالحها بسبب إصرار الآخرين على مواقفهم ولان لعبه أطاله الزمن والرهان عليه أزعجت الكثيرين. خصوصا وان الساسة العراقيين الحاليين أتقنوا لعبه المناورات والانقلابات البرلمانية دون ان يمتلك احد ا لجراه على طرح الأمر كمشروع لسحب الثقة عن المالكي في البرلمان بانتظار( الضوء الأخضر)!!!
فلماذا رفض المعارضون حضور المؤتمر الوطني المباشر الذي دعا إليه المالكي ليبث إمام الشعب ليعرف الجميع حقيقة هذه ألازمه وما جرى في اربيل والنجف وصولا الى العشاء الأخير في دوكان.؟
نائب الرئيس السابق عادل عبد المهدي كان سباقا في هذا المجال حين وجد النخب الجديدة المتحالفه ضد خصمه اللدود المالكي تتبادل الأنخاب والقبل الحميمة مثلما كان يفعل قاده الطوائف اللبنانية خلال الحرب الاهليه باعتباره احد المتنافسين المنتظرين لرئاسة الحكومة منذ أكثر من سته أعوام وقد ضعفت حضوضه بفعل تراجع رصيد المجلس الأعلى فبات الرهان على عناد الصدريين الذي قد يخرج أللعبه عن قواعدها ويوتر الأجواء داخل البيت الشيعي بعد سقوط المالكي خاصه وانهم لن يطرحوا بديلا عنهم لكي لا تتشوه صورتهم وتتحول القضية الى تصفيه حسابات وصراع من اجل الكرسي .
وعلى نفس الإيقاع ربما يستعيد الجلبي حلم ليله صيف بعد ان بدل ولائاته من عراب لمشروع الاحتلال الامريكي للعراق الى حليف لطهران ومنتقد للاداره الامريكيه ليصبح متملقا للصدريين وهو يحلم باستعادة دور عائله الجلبي التي كانت احد اعمده العهد الملكي..... وسبحان مغير الاحوال !!! فيما اكد حزب الفضيله وبدر انهم الاكثر وفاء للمشروع الوطني لذي يقوده المالكي مرددين مقوله يسوع النبي من كان منكم بلا خطيئه....!! وان تغيير الآليات أفضل من الأشخاص لان العقدة سوف تبقى في المنشار حتى لو رحل المالكي وستدخل الدوله في المجهول وسيكون الرابح طرف واحد لاغير !!

برتوكوليه الدسائس السياسية عريقة ومشهودة في التاريخ العراقي حين يتعلق الأمر بالسلطة وإشجانها ومن وحي هذا التراث الذي ساحت فيه دماء ودبرت فيه دسائس ونحرت فبه ولاءات وإرادات وسملت فيه عيون وتدلت فيه هامات من حبال المشانق حالمة بالبقاء او الانقضاض وسالت دونه دماء لابد ان يتوقف المراقب ليعرف حقيقة هذا التحالف المتناقض لإسقاط نوري المالكي الذي قد لا يستطيع ألمناوره طويلا فهل انتهى دوره التاريخي وفق المخطط المرسوم للعراق دوليا وإقليميا بعد ما انحز ما عليه من مهام؟؟؟
ان ايه حكومة مثل حكومه المالكي التوافقيه تولد من رحم ازمه ومن مرحله طوارئ وتنافس وركود سياسي وأحقاد وترث مشاكل تتعلق بهويه دوله لم يفلح أي من قاده العراق في ملكيه واربع جمهوريات في وضع حلول جذريه لها سيكون من الصعب عليها ان تخرج بسلام وترضي الجميع خاصة الأكراد... وحكومة المالكي هي من هذا النوع. أفلحت الى حد ما في تقريب مكونات كل محور ضد الأخر المنافس حتى تبلورت ألصوره الحالية بتقارب دوله القانون مع باقي المكونات الشيعية كأسهل الممكنات على أساس انه أعاده توحيد كيان انشق ثم استعاد لحمته بشروط جديدة مع ألعراقيه وكان الأجدر بالمالكي بعد ات تعسرت الولادة الشرعية للحكومة القبول باعاده الانتخابات قبل عامين بدل التوقيع على اتفاق اربيل وقد حمله خصومه كل أخطاء ألدوله الذين هم شركاء فيها أيضا ولعبوا لعبه الشريك والخصم معا.
ان قله من ساسه العراق الجدد يهتمون بضرورة الاتفاق على السياسات الداخلية والخارجية وأداره الاقتصاد وأولويات الهموم الشعبية كأساس سابق على التفاهمات بشان شخص رئيس الحكومة باعتباره أداه لخدمه الشعب ضمن عقد زمني محدود وليس العكس ..؟
فالصدريون لم ينسوا صولات المالكي على أوكارهم( لكنهم تناسوا اقتحام علاوي للنجف!! ) بعد ان اصبحوا أكثر مهارة في ألمناوره السياسية والتصريحات وتوزيع الأدوار بين الصقور والحمائم حين يتعلق الأمر بهويه رئيس الحكومة الذين دخل معهم في الأمس بصراع مسلح مكشوف لنزع سلاحهم ووضع حد للانفلات الأمني وزج المئات من كوادرهم في السجون وعرقل مشروع العفو العام الذي طرحوه في البرلمان... لكنهم انتصروا في لعبه الانتخابات وجولة الصناديق في المناطق الفقيرة الأكثر تأثرا بالخطاب الشيعي الديني والبحث عن الرمز. مستفيدين من الدعم الإيراني ورفع راية الجهاد ضد امريكا... ساعين الى فرض شروطهم السياسية وحصاد استحقاقاتها حتى داخل الخيمة الطائفية التي لم تعد تصغي كثيرا للمرجعيات الدينية لأنها تتصور انها لم تعد بحاجه إليها .
اكثر من سيناريو سبق الانتخابات البرلمانيه وبعد إعلان نتائجها المحيرة وغير المتوقعة وربما المدروسة بدقه من قبل العراب الامريكي وفقا لما اكده محمود المشهداني نقلا عن الأمريكيين أنفسهم وهو ما لم يعد سرا فالانتخابات البرلمانيه في العراق لم تكن نزيهه ابدا .
وهذا الفرز لن يغير كثيرا من حسابات الطرف الكردي الذي يرغب بمكاسب قوميه تتعلق بالأرض والنفط والموازنة رغم ان التكتل الشيعي والقائمة العراقية كانا قادرين على تشكيل اغلبيه في البرلمان دون الحاجة الى أي احد لكن العقدة هنا تتعلق بإطراف خارجية وأخرى داخليه تمنع وتحول دون هذا التفاهم السياسي ناهيك عن هوس السلطة وذريعة التوافق والحديث عن ضرورة عدم إقصاء أي طرف وهو ما يدفعنا لحديث قادم ان شاء الله.



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والزعيم) و ( ألملفه الشخصية) إسرار خطيرة عن حياه زعيم ال ...
- ع.... (وأخواتها الخمس)
- اتهامات البزوني : خفايا الهروب من سجن كركوك!!!
- إغلاق مضيق هرمز: هل يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة؟
- صراع جبابرة )....أم تصحيح للديمقراطية المشوهة ؟؟؟
- ( الاوغلويه) ومسلسل( العشق الحرام )!!!
- لماذا يتم إقصاء المبدعين عن شبكه الإعلام العراقي ؟؟
- لماذا فجرت زيارة المالكي لواشنطن ( قنبلة) التوافق السياسي؟؟؟
- ربيع الاصوليه : الصلاة في باحة( البيت الأبيض)!!!
- (نهاية العراق) سيناريو ما بعد جلاء الاحتلال!!!
- سوريا:صراع الطائفية المموه بين انقره وطهران ؟؟؟
- لماذا يصر قاده (العالم الحر)على تصفيه (مستعبدينا) بوحشيه؟؟
- أسامه النجيفي: بورتريت( لبهلوان) سياسي
- الى دوله رئيس الوزراء: لا تنساه خلف القضبان مظلوما غريبا
- من يحاكم (عليا ).؟... من يسجن ( ذو الفقار)؟!!!
- هل يمنع الباب العالي تجزئه بلاد الرافدين ؟الجزء الثالث
- هل يمنع (الباب العالي) تجزئه بلاد الرافدين ؟؟لجزء 2
- هل يمنع الباب العالي تجزئه بلاد الرافدين؟
- لماذا يتحفظ خبراء القانون على مشروع قانون العفو العام
- قانون العفو العام :سقوط ألأقنعة ...... اغتصاب العدالة


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - ماذا ينتظر المالكي من (العشاء الأخير) في دوكان؟؟؟