أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق العيسى - ضمن برنامجها الثقافي والادبي الصفحة الثقافية لجريدة الحياة الجديدة وبالتعاون مع مركز خليل السكاكيني تحتفي برواية « الروح « لعبدالرحيم زايد














المزيد.....

ضمن برنامجها الثقافي والادبي الصفحة الثقافية لجريدة الحياة الجديدة وبالتعاون مع مركز خليل السكاكيني تحتفي برواية « الروح « لعبدالرحيم زايد


توفيق العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


احتفت الصفحة الثقافية لجريدة الحياة الجديدة وبالتعاون مع مركز خليل السكاكيني في مدينة رام الله بصدور رواية « الروح « للروائي الشاب عبدالرحيم زايد، الصادرة عن دار الغوون في بيروت، وسط حضور عدد من المهتمين، في امسية نقدية وقراءة عامة.
وفي بداية الامسية تحدث الروائي والناقد د. أحمد رفيق عوض عن تنظيم الامسية بوصفه اننا مجتمع حي نعمل كل شيء نقيم خيمة اعتصام من أجل الاسرى ونشاركهم المعركة ونجلس في ذات الوقت هنا لنناقش كتاب، وهذا ليس ترفا، هذه الرواية ستحسب على روايتنا ومقولتنا واجتراحاتنا ونضالاتنا و إلى أين وصلنا وهذه أهمية الكتاب والمبدعون والسياسيون أيضا، فهم الذين يشكلون السقف الأعلى لسؤال أين وصلت الروح الجمعية والمبادرة الجمعية، ومن تحتفي الشعوب بمبدعيها وشهدائها وقوادها فهم الذين يعطون للجماعة معناها كما قال عوض.ِِِِِِِِِِِِِ
عن الرواية
ويقول د. رفيق عوض في نقده لرواية « الروح» نحن امام كاتب حكاء، السارد الذي يحب أن يحكي، الذي يرغب أن يقول كلاما كثيرا حول الأشخاص فالروائي يحيل الوقائع الجامدة إلى أشخاص وأماكن وروائح وأشكال، وزايد حكاء من الدرجة الاولى وهو سارد لسرد كلاسيكي عريض، وليس كما هو دارج في العالم العربي من ظاهرة الرواية الهمس والمبتذلة والتي هي في أغلبها بوح وليس سرد، وزايد روائي مختلف يتحدث بلغة ملحمية، ومغاير للموجة الجديدة للرواية العربية المسماة بالحداثوية، فبطله ليس الفرد، وهذه الرواية تتحدث عن المجاميع وعن حركة شعوب هادرة.
ويضيف د. عوض أن عبدالرحيم زايد كتب رواية كبيرة وبدأ بداية كبيرة وهو مستعد للدفاع عن هذا الكلام وعن الرواية، فهي تأتي على عكس التيار ولا تمجد الأفراد والمتعوية والذاتية والقضايا الهامشية، وكل هذه الأفكار التي انبهر بها المثقف العربي وتدل على انسحاقه أمام الشخصية الغربية، فأن نأتي بمنهاج غربي نطبقه على ما نكتب فهذه فضيحة لنا.
خيبة الأمل والتابو
وفي معرض حديثه عن الرواية يضيف د. عوض أن الرواية تعطينا طعم خيبات الأمل لذلك ذهبت إلى التابوهات وتتكلم عنها بتفاصيل مدهشة وجريئة وبفنية عالية، وزايد كان روائيا طيلة الوقت وظل مسيطرا على خيط الرواية الذي لم ينكسر أو يضعف، ومن التابوهات التي تحدث عنها هو انه فتت الوحدة المدعاة، على المستوى الاجتماعي واستخدم بذلك شخصية المهمشين أي « النور» وهم في الرواية كانوا بمثابة موقف أو حامل فكري وهذا تماما ما فعله الشاعر « عرار» مصطفى وهبي التل.
من الذي ربح الثورة
الثورة الفلسطينية كانت من ضمن التابوهات المتحدث عنها، من الذي ربح الثورة، واختطفها واستخدمها، كما يضيف د. عوض واعتبر أن زايد عملت على تفكيك هذا الكتاب « المقدس» ونقاشه، وقال لنا ان الثورة الفلسطينية تم اغتصابها مبكرا، وهذه صفة المثقف، الاشتباك مع السلطات جميعا كما يقول د. عوض.
الفلسطينيون والمصير
وفي تقديمه للرواية تحدث المحرر الثقافي لجريدة الحياة عن كون عبدالرحيم زايد استطاع أن ينسج مشاهد سينمائية بحنكة وحرفية إلى حد ما وهي واضحة منذ بداية العمل الروائي، وكان المستغرب كيفية ربط بين قضيتي النور والفلسطينيين، وكأنها كانت بمثابة صرخة تقول بأننا في يوم من الأيام سنصبح كالنور، ولذلك كان التجاور بين الفلسطينيين والنور في ذات المكان عدا عن كون هذا التجاور هو حقيقة تاريخية وجغرافية إلا أنها في الرواية كانت رمز وتعبير عن هدف الرواية.
وفي حديثه رأى المحرر الثقافي للحياة كما يقول شخصية عبدالله الشمري عند الروائي عبدالرحمن منيف في خماسية مدن الملح، الذي ظهر بظهور مرحلة وملأ الرواية صخبا ومن ثم اختفى وانتهى بنهاية المرحلة ولا نعلم إلى أين ذهب وما هو مصيره، وكذلك الحال نسج عبدالرحيم زايد روايته بهذه الثيمة بنظرته للأبطال الذي ينتهون بنهاية المرحلة ولم يكن ضروريا أن ندقق في نهاياتهم.
أمة تشكلها الأسطورة
وأضاف المحرر الثقافي أن زايد لعرض فكرته عمل على جمع موزاييك من البشر والتجمعات البشرية حول مغارة الأساطير فكل مجموعة جاءت باسطورتها وسكنت بالقرب من المغارة لتتكون امة في جسر النور جمعنها الاسطورة، وبذلك ادخلنا زايد إلى عالم مليء بالأساطير والحكايا والغناء وصناعة الأسلحة والمعارك ومن هنا كانت متعة الرواية.
ومن جهته تحدث عبدالرحيم زايد عن روايته التي لم يكن هدفها التسجيل أو التأريخ كما يقول واضاف وهي ليست سيرة ذاتية أيضا لكن هي تتحدث عن الانسان كقضية بالدرجة الاولى وهذا هدف متقدم، وعن تنظيم الامسية يعتبر زايد أن لم تكن لديه الرغبة باقامة حفل توقيع، وهو يرى بان اقامة أمسية نقدية تحاكي العمل الروائي وتغنيه اجدى من حفل التوقيع.
وتأتي هذه الأمسية ضمن برنامج تنظمه الصفحة الثقافية لجريدة الحياة الجديدة، باستضافة كتاب ومبدعين والاحتفاء بهم، كما يذكر أن عرافة الأمسية كانت للاعلامية مها ابو عين.



#توفيق_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في روايته -روح- بحث محموم عن الهوية وأمة تشكلها الأسطورة ... ...
- مع الفنان عبدالرحمن ابو القاسم، عندما تتوافر حرية حقيقية سيؤ ...
- أنا كالأمازونيات اللواتي يقتلن الرجل ولكني لا أريد قتله، الر ...
- امتياز دياب تعلن عن انطلاق جولة عروض فلمها - مع جوليانو- في ...
- ينظمه جاليري المحطة واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري ...
- في رحيل ضمير الحركة الوطنية والثقافية الفلسطينية أبو خالد ال ...
- الاحتفال بيوم الشهيد المصري لأول مرة في فلسطين
- الفنان بشار زرقان الواقع فرض إيقاعا جديدا ومختلفا و شباب الث ...
- أثر الفكر اليساري على الأدب الفلسطيني...أحمد رفيق عوض: الادب ...
- - الثورة لحظة لا يعلمها أحد - حافظ البرغوثي: - نهاية الدكتات ...
- في الذكرى الرابعة والخمسين لاعلان الجمهورية المتحدة ملتقى ال ...
- الفنان علي فرزات: الثورة ليست بيتا لممارسة العهر والفنان الح ...
- ..وحين يتقاسم المعتصمون رصيف المدينة ودفء الشمس... ثقافة الا ...
- حافظ البرغوثي وحاكم كازاخستان من قرأ الآخر
- الخطيئة ليست امرأة قراءة في مسرحية - خطايا- لصلاح حنون وفرقة ...
- ليلة سقوط النقد في زوبعة - فنجان قهوة-
- جرح القصيدة في ذكرى غياب محمود درويش
- الإعلام النسوي بحث عن تفاصيل المرأة في الإعلام والمجتمع
- هناك دائما وقت للغناء قراءة في ديوان أسميك حلما وأنتظر ليلي ...
- وردة حمراء للأغلبية الصامتة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق العيسى - ضمن برنامجها الثقافي والادبي الصفحة الثقافية لجريدة الحياة الجديدة وبالتعاون مع مركز خليل السكاكيني تحتفي برواية « الروح « لعبدالرحيم زايد