أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم














المزيد.....

محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 11:24
المحور: كتابات ساخرة
    


1- تيار ديمقراطي يلبس طاقية الاخفاء
نقطة نظام: ارجو ان يتسع صدر من يهمه الامر ولا يوفر عقلية التآمر التي اصبح العراقيون خبراء بها ونالوا فيها شهادات رفيعة المستوى.
قبل 3 اسابيع قفز الى الشارع النيوزيلندي خبر عن تشكيل التيار الديمقراطي اسوة بنفس التيار في استراليا واصبح اسمه (التيار الديمقراطي في نيوزيلندا واستراليا).
اقول قفز هذا الخبر عن طريق المعارف والاصدقاء ولولا معرفتي باحدهم لما قيض لي ان اعرف تفاصيل واهداف هذا التيار الذي لاشك له دوافع وطنية.
يعيش مئات العراقيين والعرب في هذه الدولة ويتوقون الى المشاركة باي فعالية ترفع من راية الوطن وتتغنى بحبه ولكن الامر حدث كالتالي:
قفز الخبر الى مسامع الناس وتشكلت الهيئة التنسيقية المؤقتة التي ستعلن عن اجتماع عام للهيئة العمومية من اجل انتخاب هيئة التيار.
قبل التعليق على ماورد اعلاه لابد ان نسأل كم هي نسبة انتشار هذا الخبر بين الناس واذا كان العالم قرية صغيرة كما يقولون ونيوزيلندا حي في هذه القرية اما كان الاجدر بالمتحمسين ان يعلنوا ذلك على اولاد الخايبة؟ واذا وجدوا ان تكلفة الاعلان عنه في الصحف الرسمية مكلفة فهناك اكثر من طريقة للحصول على ايميلات اولاد الخايبة والاتصال بهم فمن شاء فليشارك ومن لم يشأ فهو حر.
استعدت، وانا اسمع هذا الخبر، ذكرياتي عن نشاط جمعية الثقافة العربية الينيوزيلندية التي مضى على تأسيسها اكثر من 20 عاما وكان من سوء حظي اني كنت عضوا في الهيئة الادارية قبل سنوات.
هذه الجمعية التي ماتزال تحبو بعد بلوغها سن الرشد لم تقدم الا لقاءا شهريا ومحاضرة من هنا وهناك، وحالها كما قال رئيسها السابق الدكتور امين المظفر (فلوس جاكوك ماعدنه).
ليس العيب في الهيئة الادارية بل العيب فينا جميعا لأننا لم نعرف ولن نعرف قيمة العمل الجماعي وهو مرض حملناه معنا الى بلاد المهجر.
تذكرت ذلك وخشيت على هذا التيار ان يكون مصيره مثل مصير الجمعية المتصابية.
وليسمح لي القوم المتمحسين ان اقول ان الحماس والدافع الوطني ليس كافيا، وبرامج العمل لاتكتب على الورق وشعارات عفا عليها، الدهر بل سيكون امامهم خياران اما التنفيذ بالوسائل المتاحة واستحداث طرق اتصال جديدة للتواصل مع المغتربين او رفع شعار (خير الناس من عرف قدر نفسه).
وماادراك مالحناء
2- نظر تاجر الحناء في النجف الى بضاعته التي (نامت) على قلبه منذ شهور ولا يعرف كيف يتصرف بها ولم تنفع كل الاتصالات مع المعارف والاحباب لترويجها وفيما هو على هذه الحال زاره احد المعممين وعرض عليه ان يروج له بضاعته بعد تحديد عمولته.
فسر التاجر وعرض النسبة التي يريدها المعمم خصوصا وانه رجل يعرف الله ولا يمكن ان يغش الاخرين، فاشترط المعمم ان يحصل على 60% من المبيعات فوافق التاجر الغلبان وقرأ الانين الفاتحة.
في اليوم التالي نادى المعمم بين الناس وفي اشد الاسواق ازدحاما بأن طفلا يبلغ من العمر شهرين تكلم وقال(....... ).
وكان الخيال حاضرا وهل لايسعف المعمم خياله الذي يسرد فيه حروب الائمة المعصومين وكأنهم (شمشون الجبار وجماعته او سبارتكوس محرر العبيد).
وبدأت القصة حين تداول المواطنين وخاصة النسوة حكاية مفادها ان امرأة في مدينة الصدر شرقي بغداد ولدت طفلا وهذا الطفل تكلم في المهد دعا الناس الى تخضيب الأطفال بالحناء على رؤوسهم والا سيلاقون المرض و الموت وبعد ان تحدث الطفل بهذه الكلمات توفي .
سبحان الله؟ لماذا توفي؟ وهل جاء ليقول هذه الكلمات ويرحل ام انه يريد ان ينافس لفترة قصيرة انبياء تكلموا في المهد.
ولاقت هذه القصة قبولا منقطع النظير في جميع محافظات العراق التابعة لولد العم سليل قم واخوانه ووجد تاجر الحناء النجفي بانه باع بضاعته بسعر مضاعف بعد ان وجد الاقبال المعجزة.
نقطة نظام اخرى: في النجف الان تحدث مآسي تدعو الى الرثاء .. رثاء الناس الذين لايعرف كيف انقلبوا على اعقابهم وسلّموا قيادة امرهم الى (شعيط ومعيط وجرار الخيط).
فهناك أشخاص مسخرين من قبل المراجع لنشر الوهم والحزن على طول أيام السنة, يدورون بالاسواق وهم يحملون لافتات صغيرة مكتوب عليها وفاة فلان,وحامل معه مسجل يبث قصائد حسينية وقبل يومين شوهد احدهم يحمل لافتة كتب عليها (13جمادي الثاني وفاة السيدة أم كلثوم)وقبلها وفاة أبو طالب.
مهمة هؤلاء (البشر) ليست صعبة فالواحد منهم يسأل صاحب المحل اياه اذا كان يرغب بسماع التعزية الحسينية لمدة 5 دقائق وياويل من يرفض لأنه سيصبح كافرا زنديقا شيوعيا من ايام لينين بل علماني ملحد.
ويسلم صاحب المحل امره الى الله بعدان يسلّم المعلوم الى صاحبنا صاحب اللحن الحزين.
رسائل غرام مضحكة
2- مازالت رسائل الغرام مستمرة حاملة الغزل العفيف ومناجاة الحب الطريف مابين المطلك والمالكي ولكن لم يعرف لحد الان من هو ساعي البريد ( صبروا شويه الخبر بكرى ببلاش).
4- آل كابوني في الموصل

كادت مشادة كلامية ان تتحول الى اطلاق نار بين عضوين في مجلس محافظة الموصل امس الاول.
العضوان هما محمد عبد اه ا الجبوري عن حركة العدل والاصلاح (ياسلام على هذه الحركة التي تؤمن باستتاب العدل باطلاق النار على المعارضين حتى يستتب ايضا الاصلاح) والثاني برمان ختاري ممثل قائمة نينوى المتآخية.. وكانت نقطة الخلاف حول من يتولي رئاسة لجان في هذا المجلس وكادت المشادة ان تسفر عن اصابة احدهما او كليهما لولا تدخل اولاد الحلال(اللهم باسمك الجليل لاتسلم قيادة العراق بيد هؤلاء الامعات).
5- برقية الى الشهرستاميغاوات
سمعنا ان سيادة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني مرشح قوي بدل المالكي والخبر ليس غريبا فالناس تعودوا على مقولة (الكذب المصفط احسن من الصدك المخربط) ولكنهم قالوا (وين وعدك ياشهرستاميغاوات في حل مشكلة الكهرباء فالحرارة وصلت الى درجة 40 والانقطاع في كل المحافظات زاد عن 18 ساعة بعكس الصيف الماضي.. طبعا الميغاوات لاتنقطع عن بيتكم في المنطقة الخضراء ..مو صحيح؟).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي
- شركة اللابجين ليمتد
- آل كابوني في حي الارمن وآخر في سوق العورة
- اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي
- الأول من ايار وملف الحوار المتمدن..رؤية قاتمة
- التوأم العراقي الايراني .. ناجح والله ناجح
- 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)
- لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه
- ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)
- من هو القاضم،من هو المقضوم في تفاحة آدم الايرانية
- ألا خسئتم ياهيئة الحج والعمرة
- في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز
- البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم