برنامج مواطن عادي

قيمة وطنية تتفاخر بها دوماً، الحياد خيانة في هذه الظروف.0
نحن مثلك تماماً لا نطيق أن نرى نقطة دم لأي سوري سواءاً كان دم مواطنون عاديون أو من أفراد الجيش أو حتى نقطة دم لشبّيح ففي النهاية كلنا سوريون مهما اختلفت انتماءاتنا الإيديولوجيّة
لا تتصور بأننا نحب الإسلاميون الظلاميون فإذا كنت حضرتك علماني كما نعرف فأنا ملحدة تماماً و من هذا المنطلق فإنه لا يمكن لكائن من كان أن يساومنا على محبتنا لوطننا الأم سوريا او يتصور بأننا نرحب بأي عمامة تتحكم برقابنا.0
لقد تفاقم الوضع بسوريا الى درجة أن استوت الحياة بالموت عند شعب ما زال يُسحق بلؤم منذ أكثر من أربعين عاماً لدرجة أننا شرشحنا الصبر من طول صبرنا ولم يعد من الممكن احتمال هكذا نظام قد تمرس في قهرنا وذلنا منذ أن فتحنا أعيننا على تلك المخروبة و لا يمكن لنا أن نقبل في أن تُختصر سوريا الى مزرعة لآل الأسد وزبانيته
مهما كان حجم التضحيات _فأكتر من القرد..ما مسخ الله_!!!0
ولا تظن يا أستاذ أننا عملاء للناتو أو الأمريكان أو الوهابيون كما تحب أن تصورنا دائماً..فكيف لنا أن نتقبل تدخل _اللي بيسوا أو اللي ما بيسوى_ في أمور تخصنا وحدنا فقط لا غير؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في النهاية أحب أن أسألك شخصياً من هو المسؤول عن تفاقم الوضع الى درجة أن يتفجر الدم السوري بهذه الفظاعة و كل هذا العنف البهيمي؟؟؟ومن هو المسؤول عن تدخل كل من له مصلحة في شأننا، أو بالعربي المشبرح..مين اللي جاب الدب عل الكرم؟؟
سؤالي يحتاج الى أجابة من ( كُتّاب حياديون مثلك ) يا أستاذ غسان!!!0
لك احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد قراءتي لبعض خربشات و هلوسات شيخنا الموقر صابور نعيسي البسمار أجدني مرغمآ على التساؤل كيف يجتمع الجهل مع الخرف و الاميه و السذاجه و النفاق و الادعاء و الزيف و الهبل و التشبيح ؟؟؟؟ربما هي معجزة من معجزات الارث النفسي و الثقافي الذي تركه لنا آل الوحش
و سَحَرة القرداحة حيث الاستنساخ الوراثي السري المعمق في أنابيب حفظ النظام و تصريفاته الذي وصلت قذاراته الى بلد فولتير و آراغون و فكتور هيغو.....
أهذا ما تعلمتوه في فرنسا بعد نصف قرن من التسول و التبعيه للعشيرة و القبيلة؟؟؟؟ أم أن تلفزيون الدنيا يؤنس غربتكم في مساكنكم البائسه و عزلتكم؟؟؟؟؟ يا للتعاسه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          279 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي الكريمة
أشكرك على ردك الواضح والذي أشاركك ـ حقا ـ غالب ما ورد فيه.كما أنني لا أستحق الشكوك والتساؤلات التي برزت من بعض تساؤلاتها.. ولا الشتائم الباردة الحاقدة التي وردت في كلمات المعلق الذي تلاك. كأنما اليوم كلمة مصالحة أو لقاء أو حياد, أصبحت جريمة.. ومتابعة القتل والتقتيل والتفجير أصبحت بطولة.. والشتيمة الفاجرة تخلق الرامبو الجديد على صفحات هذا الموقع الذي تجاهي من زمن طويل كل شروط الكتابة والتهذيب والنشر.
ولو تعودي لقراءة ما كتبت على مهل, لوجدت الجواب على ما طلبته مني بتعليقك.
ولك مني ـ كالعادة ـ كل المودة والاحترام... وأصدق تحية مسالمة مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا

إرسال شكوى على هذا التعليق          291 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد ميهوب
أو أي اسم آخر
في البداية كنت لا أرغب الرد على حفنة شتائمك. ولكنني لا أقفل الباب لأي نقاش, وخاصة لأنك رددت بعض منابع ثقافتي
Voltaire
Aragon
Victor Hugo
وقلت لنفسي لا بد أن السيد ميهوب يعتبرني شريكا لقتلة أهله أو سجن أصدقائه..فيخلط الأحداث والأسماء...ولكن لو يعرف السيد ميهوب قصة شبابي وأين قضيت نصفها في سوريا, لما أجاز لنفسه صب هذا البركان من الشتائم الغير لائقة بأي نقاش... ولو عرف لماذا تركت البلد نهائيا من سنوات طويلة.. لانتقى كلماته وغير لهجته... لأنني لست مع هذا النظام.. ولم أكن مع أي نظام.. ولا أؤمن بأي نـظـام!!!...وخاصة بعد هذا العمر وفي هذه الأيام... وأؤكد لك يا سيد ميهوب بأنني أحترم آراءك..إذا نقيتها من الحقد والشتيمة... لأنك تستطيع أن تقنعني بلا حقد أو شتيمة.. ويمكننا أن نلتقي.. من يدري؟؟؟...
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي الكريمة
أشكرك على ردك الواضح والذي أشاركك ـ حقا ـ غالب ما ورد فيه. كما أنني لا أستحق الشكوك والتساؤلات التي برزت من بعض تساؤلاتها.. ولا الشتائم الباردة الحاقدة التي وردت في كلمات المعلق الذي تلاك. كأنما اليوم كلمة مصالحة أو لقاء أو حياد, أصبحت جريمة.. ومتابعة القتل والتقتيل والتفجير أصبحت بطولة.. والشتيمة الفاجرة تخلق (الرامبو) الجديد على صفحات هذا الموقع الذي ألـغـى تجاهي من زمن طويل كل شروط الكتابة والتهذيب والنشر.
ولو تعودي لقراءة ما كتبت على مهل, لوجدت الجواب على ما طلبته مني بتعليقك.
ولك مني ـ كالعادة ـ كل المودة والاحترام... وأصدق تحية مسالمة مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا

إرسال شكوى على هذا التعليق          337 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعرف أن كلانا يحب سوريا وأعرف أيضاً أن من الحب ما قتل و لكني يا غسان لا أستطيع أن أفلسف القتل و الظلم و لو اجتمع الإنس و الجن و كذلك لا أستطيع أن أحب نظاماً نعرف جميعنا خفاياه
أنا لا أهتم بدين الذي يحكمنا حتى ولو كان يسجد لوثن بمقدار ما يهمني أن يحقق الذي يحكمنا أدنى حدود الكرامة الإنسانية و التي حُرمنا منها لأن الشعب السوري هو من أنبل شعوب الأرض قاطبة و لا يستحق الا الحياة الكريمة .0
لقد أصبحت دمائنا و أشلائنا فرجة لكل سرسرية الأرض و زعرانها وأصبح السوريون و بفضل هذا النظام المتغول (لاجئون) هل سمعت بلاجئيين مصريين أو توانسة أو ليبيين أو يمنيين؟؟فهذا النظام لا مثيل له في العهر و الإجرام
ملاحظة: لقد نسيَ الأساتذة في الحوار المتمدن نشر الجزء الأول من تعليقي و عندما طالبتهم بإعادة النشر ..قاموا بنشره في مقالتك السابقة(ردا على برهان غليون)0
لك احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول: عندما قرأت في وسائل الإعلام الحيادية أن 51% من مجموعة من يحق لهم الانتخاب, صوتوا!! هذا ما قالته القنوات الرسمية السورية المشهورة بحياديتها مما يعني أنك تقبض هذا الزعم، ومثله نسبة المصوتين على الدستور-الفضيحة التي بلغت 89% ويا للهول
قرأنا من متابعين على الأرض محايدين أن النسبة بحدود 5-7%، فما رأيك؟
النسب في بلاد مغرقة في الديمقراطية لا تصل ل40%، مما يعني أن سوريا بنظامها قد سبقوا السويد
لاحظ أنك حين تتحدث عن النظام تذكره عرضاً، لكن حين تذكر المعارضة تنشب أنيابك ومخالبك بمسبات وأوصاف واتهامات. الحيادية هي أن تذكر الاثنين بنفس الطريقة
ثم، أكرر للمرة المليون: من كان يملك البلد بما فيها ومنع حتى الهواء أن يصل للشعب وأقفل العقول ونهب الثروات وقتل الإسلاميين ثم جندهم، ولم يسمح بكلمة ضده وضد مغامراته وقمعه وعهره؟ من الذي أوصل البلد لهذه الحالة المزرية كي نكون حياديين ونضعه بنفس مستوى الشعب الذي طفح به الكيل؟ حضرتك تدعو أننا أولاد اليوم وعفى الله عما مضى كمن يصفح عن قاتل سادي
حين يعترف هذا النظام التعيس بجزء صغير من فشله، يمكن عندها أن نتحاور
لكن إمعانه بالإجرام يضعه في خانة المجرم الأول

إرسال شكوى على هذا التعليق          284 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي الكريمة
لا حاجة أن نتصالح.. لأنـه لا خلاف بيننا منذ البداية. كل ما هنالك تفسيرات مختلفة للأسلوب والعلة وطرق علاجها. ولكننا أنت وأنا متفقان كليا على حـب هذا الوطن واحترام سـوريا وشعبها وضرورة وصولها إلى دروب النور والحريات الإنسانية الطبيعية والديمقراطية الحديثة.. وخاصة العلمانية الحقيقية بلا أية شـائبة...
الحكومات يا صديقتي زائلة... زائلــة... أما الوطن بــاق.. وسـوريا سوف تحيا...
و حتى نلتقي...لك مني كل مودتي واحترامي... وأطيب تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---