أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام غملوش - النساء هن من سيحكمن العالم..ثم يدمرنه















المزيد.....

النساء هن من سيحكمن العالم..ثم يدمرنه


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 21:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرجل هو الحلقة الاضعف منذ بداية الخلق حسب الاسطورة الدينية مع اختلاف بسيط مع بعض المعتقدات.
لإمام علي: (المرأة شرٌّ كلها وشر ما فيها انه لا بد منها)
فالله فطر الذكر على حب الانثى فكانت اداة الترفيه الاساسية في حياته رغم انها اخطر الالعاب كما يقول الفيلسوف الالماني نيتشه.
عندما يقال ان الشيطان هو امرأة لا يعني القول ان المرأة شريرة كالشيطان من ناحية الشر المزعوم، فحتى الشيطان في الدين هو الغاوي وفي القرآن (اذ قال الشيطان للانسان اكفر فكفر فقال اني بريئ منك اني اخاف الله رب العالمين) ومن يخاف الله ليس بشرير وانما الله اعطاه من المكر والدهاء حبا به ومساعدة منه ليثبت احقيته في عدم السجود، واذا كانت مفردتا المكر و الدهاء هي لوصف الشر فهنا يصبح الله هو الشرير الاول ( ومكروا ومكرا الله والله خير الماكرين)قرآن، ولكن هذه الصفات هي ليثبت انه الافضل حتى يصل بدهائه وحكمته المنمقة الى مبتغاه، فهو لا يضل احد فهو ليس منبع الضلال انما يستطيع الوصول الى الاماكن الضيعفة في الانسان ويستغله ليثبت حقه في التفوق وافضليته من ناحية التكوين التي تمنحه الحق في عدم السجود كما ذكرنا، وهذا ما تقوم به المراة، فالمراة لديها هذه القدرة فكما الشيطان اغواها ليثبت ضعفها وضعف ادم، هي استطاعت ان تغوي ادم ليكون هو الاضعف، فالرجل كان هو الحلقة الاضعف منذ بداية الخلق،فمن يملك الذكاء لا يستطيع ان يتغلب على الدهاء لأن الذكاء من الفضيلة ويخلو من الدهاء، ام الدهاء لا يخلو من الذكاء من ناحية (مفردة الذكاء المتعارف عليها وليس الذكاء العقلي وما يحويه من فضيلة وسنشرحه لاحقا)، فالشيطان والمرأة اتبعا مقولة الغاية تبرر الوسيلة وهي حكمة الوجود الاولى، لأن الوجود مبني على هذه المقولة، فغاية الله كانت ان يُعبد ،والخلق كان الوسيلة(وهذا طبعا ما يعتقده اكثر الناس). فكل ما تقوم به المرأة هو مُبرر وجوديا، فكما كان الوجود قاس عليها بتركيبتها الجسدية كان معطاءا لها لتحكم في الحياة الدنيوية.
اذاً حظوظ المرأة هي اكبر من حظوظ الرجل في تسلم زمام الامور وتدوير الزويا السياسية لم تملكه من لعبة الكر والفر،ومن يسطيع الوصول الى فن السياسة يحكم العالم،وجمعينا نعلم ان السياسة تقوم على الدهاء والمكر وفن الخداع وغيرها من الاساليب الملتوية التي تتقنها المرأة.
ودائما ذكاء الرجل يقع فريسة المرأة لم يظنه في قرارة نفسه انه الاذكى ولم شاع من ان المرأة هي ناقصة عقل، ولكن الحقيقة هي ان المرأة ليست ناقصة عقل بالمفهوم المزعوم للعقل وانما ناقصة العقل بالمفهوم الذي يحويه معنى العقل من فضيلة الذكاء، فالعقل يحوي التعقل والتدبير وفضيلة الذكاء، وعندما نقول فضيلة نعني الخير وليس بمفهومه العام فقط، فالمراة ناقصة من فضيلة الذكاء لأن الذكاء هو فضيلة، وليست ناقصة العقل المدبر والمسيطر، لذا العقل الذي يحوي ذكاء الفضيلة يصبح فريسة سهلة امام من يتبع اسلوب الدهاء مع تركيبته العقلية الخالية من ذكاء الفضيلة، لذا فان للمراة دهاء يوازي الشيطان في مكره وفيما يملكه من مفاتيح الانفس بشكل كبير، ولأن الارض هي ملعب الشيطان فستكون هذه الحياة في المستقبل هي ملعب المرأة، والمراة تملك من هذه المفاتيح ما يجعل من الرجال اطفال في كنفهن.
يؤكد الباحث والكاتب ( فراس السواح ) (من ان التجمع الانساني الاول لم يؤسس بقيادة الرجل المحارب الصياد ، بل تبلور تلقائياً حول الأم ، وكانت اول وحدة انسانية متكاتفة هي العائلة الامومية ، خلية المجتع الامومي الاكبر. وعندما كانت السلطة آنذاك في تلك العصور لصالح المرأة ، كانت ( الأم ، الآلهة الوحيدة )
و لقد لعبت المكانة الاجتماعية للمرأة في تلك العصور ، والصورة المرسومة لها في ضمير الجماعة ، لعبت دوراً كبيراً في رسم التصور الديني والغيبي الاول وفي ولادة الاسطورة ( 2 ) .
وكلما حدث تغير او تطور في المرحلة نفسها ( اقتصادية ، تطور وسائل الانتاج ، اكتشافات اولية ) ، كلما ترك تأثيره على الظواهر الاجتماعية ايضا ، و يسير بها للأمام ويغيّر ما يطرح نفسه كضرورة لا غنى عنها ... وهكذا فقد ادت التطورات الجارية في الحياة آنذاك ، الى تغييّر في مسار الظواهر الاجتماعية أيضا بحيث ادى الى انتقال السلطة من المرأة للرجل)
ففي الزمان الغابر كنت المرأة هي من يسيطر على المجتمع الذكوري وسبب سيطرتها هي انها كانت تقوم بكل الاعمال من زراعة ،تدابير منزلية كافة من تحضير الطعام وصولا الى رعاية الاطفال وايضا الاهتمام بتربية المواشي.
وللمرأة همة اكبر على الصعيد الزراعي الذي كان يشكل سبيل العيش الوحيد الى ان ابتكر الرجل مبدأ الحراثة واستعان بالادوات والحيوان اي التفوق في وسلية العيش، وهنا بدأت سلطة المرأة تتقلص فالرجل تفوق على المرأة عقليا بالدرجة الاولى ولكن كان تغلب عقلي نزيه.
ولكن تبقى المراة أداة الترفيه الاهم، فكل ما يقوم به الرجل في الحياة من كد وتعب لأنتاج مادي وفير ،هو للحصول على افضل متعة جنسية، وحينما تنعدم المتعة الجنسية عند الرجل تراه موجود في الدنيا غائب عنها ،فالجنس عصب الحياة والمرأة الهته.، فالمراة تستطيع ان تكبح شهوتها وتجعل الرجعل هو من يرغب وكما يقال (يتمنعن وهن راغبات) فلديهن قدرة على سيطرة الغريزة اكثر من الرجل وهذه القدرة في التحكم ما تجعل المراة في اوقات الممارسة هي الهة وليس فقط للجنس.
وعندما ارادت ان تعود الى الواجهة في الزمن الماضي ،اتقنت فن الشعوذة الذي يلزمه مكر ودهاء وقدرة عالية من التحمل، ابدعت في فن السحر وجذبت كبار القوم، فاتهمت بانها تحالفت مع الشيطان، فتم قمعها ولكن لم يتم قمعها لانها تحالفت مع الشيطان وانما عادت الى الواجهة الفاعلة من جديد فعاد التهديد.
فعلى مر العصور كانت المرأة مضطهدة ومقموعة، فالمجتمع القديم قد عرف ما تحويه المرأة من قوة تسلط في تكوينها وما لديها من حبائل شيطانية وما يحويه جسدها من سلطة على الرجل وما لديها من قدرات لتأمين الحياة اليومية وانها ان اخذت فرصة لتتنفس الحرية وتتعلم كما يتعلم الرجل ستحكم وبكل سهولة لانها ستملك العقل المدبر ولديها الدهاء وفن الاغواء الذي يخدمها في اساليب الاقناع، لذلك كان القمع ومنعها من حقوق كثيرة لدرجة انها حرمت من معنى ان تكون انسان في كثير من الامور، واعتمد الرجل ان تربى المراة بطريقة تهتم فيها لشكلها وتصرفاتها وكثير من الامور السطحية.
فالمراة تملك ما يفوق السياسي باضعاف من المكر و الثرثرة و الكذب وقدرة عالية على فن الاقناع.
والمرأة لديها قدرة اعلى من الرجل على تحمل المعاناة،حتى الحيوان المنوي الذكري نشيط لكن عمره أقصر من الحيوان المنوي الأُنثوي ، وان كانت دمعتها سخية وتتحسس الالم اكثر من الرجل ذلك بسبب عاطفتها الاكثر توهجا من الرجل، ولكن بسبب الاضطهاد الذي تعيشه المرأة منذ ولادتها جعلها اكثر تحملا للمعاناة واضف على هذا الاضطهاد الاضطهاد السماوي وان كان التعبير قاسيا، ولكن للمرأة تركيبة فيزيولوجية متعبة جدا في عيشها، بالاضافة الى المعاناة النفسية التي تعيشها في حياتها دائما في عدة مراحل متكررة من البلوع الى الحمل الى اكتئاب ما بعد الولادة الى سن اليأس بالاضافة الى الدورة الشهرية وما تسببه احيانا من الم و تعب نفسي .
فاذا نظرنا الى المرأة بتمعن سنرى فيها كل الجوانب التي تأهلها وبكل بساطة للحكم والتسلط .
وههي المرأة تتعلم وتغزو كل مجالات العلم وهي تتفوق في بعض الاماكن على الذكور وهي بدأت حديثا بالظهور الى الواجة وتتنفس الحرية، وهي ما زالت تنافس فقط عقليا ولم تستعمل مع العقل ما تملكه من الدهاء و المكر ولكن حينما يصبح العقل جاهزا ومنافسا للاخر ستلجأ للقوى الخفية التي لديها وستسيطر على العالم ولكن ستعود وتدمرنه لأن طبيعة الانثى هي الغيرة وعدم الرضى عن اي انثى مهما كانت متفوقة لذا سيدمرن بعضهم ويدمرن العالم معهن.



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنوع واجحاف
- ما الذي يجعلنا كفار في نظر الاخرين؟
- تطفل
- من اين يبدأ الاله واين ينتهي الانسان؟ (هل نحن اشبه بمزارع دج ...
- رموز من شريعة وجود
- براءة في نطفة آسنة
- الحقيقة هي انغماس في المجهول
- نعيم الجنة والنار واخرى تعدل الاقدار
- محامي البشرية امام المحكمة السماوية
- رسالة الى السماء
- ليست المشكلة في المحرّم (الخمر حلال عند الاعتدال)
- النور الاسود (الجزء الخامس و الاخير)
- النور الاسود (الجزء الرابع)
- النور الاسود (الجزء الثالث)
- النور الاسود (الجزء الثاني)
- النور ألأسوَد (الجزء الاول)
- الهبوط من الجنة بمركبة البراق ام فرضية رمزية؟
- تشيطن و انشاد
- اليسار شمعة تنطفئ في العالم الاسلامي
- رجال الدين على حافة الانقراض


المزيد.....




- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- اللواء سلامي: نحن المسلمون في سفينة واحدة ويرتبط بعضنا بالآخ ...
- اللواء سلامي: إذا سيطر العدو على بقعة إسلامية فإنه سيتمدد إل ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون إذلا ...
- اللواء سلامي: الأمة الإسلامية تتحرك بفخر نحو قمم الفتوحات
- دراسة: السود والمسلمون والآسيويون أكثر عرضة للفقر في ألمانيا ...
- بوتين.. البدايات والموقف من الإسلام والقضية الفلسطينية
- -لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا-
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب 3 أهداف في الأراضي المحتلة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام غملوش - النساء هن من سيحكمن العالم..ثم يدمرنه