أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - يوميات مريمية , من دفاتر الغربة - 14















المزيد.....

يوميات مريمية , من دفاتر الغربة - 14


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


يوميات مريمية .. من دفاتر الغربة - 14
- الفن ... صلاة .
- الروح عبير الكون إلى الله .

- العمل والشغل والتعب صلاة , الكتابة صلاة , المشاركة و المساعدة صلاة , هي لغة الأرض للسماء في أبرع صورة وأجمل ثوب للأبداع ..وراحة للنفس .

- هناك ثلاث قصص كونية :
قصة الكون .. والعالم البديعة
قصة الله الجميلة السرية
قصة الانسان -
متى نكتب قصة الانسان ؟ متى نزيل عن صورته البشاعة والسواد والشرور والأنانية التعصّب والغرور والعدائية , ليتنعم بالسلام والمحبة والعدل والإخاء ؟

- المرأة مغيبة عن عدالة القوانين وتطبيقها وتنفيذها , ضمان حقوق المراة هوتحرير الرجل من العبودية والفوقية في النص القانوني ..

- علينا أن نتسلق الأعالي والذرا التي لم يرتفع ويرتقي إليها إنسان بعد .

- الزواج : إنسجام فكري , وتجاذب عاطفي , وتوافق عقلي . الحب مهم وأساس في حياتنا فهو كالهواء والماء .

الزواج أيضاً علاقة مقدّسة ونبيلة وراقية وفنية , فيجب أن تبقى خصوصيات الزواج والعلاقة بين الزوج والزوجة سرية وحميمية ولا يجوز البوح بها – متاعبها مشاكلها سعادتها هي للإثنين معاً ........ 14 / 4/ 89

- الزكاة , الصلاة , والصوم ثلاثة أعمال , روحية ومادية , من الأفضل والأنقى أن تتم بشكل سري وصامت , لأنها علاقة بين الإنسان وخالقه – بين عقله وفكره وروحه ووضميره وإيمانه , وبين الرب فمتى أعلنت بطلت .

- هدفي في الحياة أن أكون زوجة مخلصة , وفية , ذكية , نشيطة , مساعدة ومنتجة , دقيقة الملاحظة أحترم الرأي والرأي الاّخر , وجميع الذين أعيش بينهم ونعهم ,
أحب بيتي وعائلتي واقربائي وكل من حولي .
أعبد الله , زوجي وأولادي , والوطن .


- من مزايا المرأة الناجحة في المجتمع والحياة الزوجية بصورة خاصة في نظري :
أن تجيد النظافة , التنظيم , وتبدع بالترتيب والأناقة وثقافة الفكر .
النظافة في كل عمل تقوم به , سواء كان كبيراً أم صغيراً ,معنوي أم مادي سواء كان ظاهراً أم غير ظاهر , لأن النظافة هي الجمال وهي صفاء الطبيعة , ولأنني لا أؤمن بالأشياء السطحية ولا بالمناظر السطحية بل بالجوهر والعمق بالأشياء الغير مرئية قبل المرئية , يجب أن تنظف القاعدة قبل القمة نبتدئ بها ومنها لأنها الأساس . كمثال : تنظيف تحت السرير يبتدئ قبل فوقه وجميع جوانبه غير المرئية , ثم شكله الخارجي الظاهر . ويمكن تطبيق هذه القاعدة على تنظيف المجتمع والدولة من الفساد والقذارة والفوضى .
ترتيب الأثات والموجودات مهما كانت بسيطة بفن وتجديد دائم لكسر الجمود والروتين مع لمسات فنية شعبية , إنني أعبد الترتيب بعيدًا عن الفوضى وعدم التنظيم , لأنه يعطي فكرة وصورة عن ربة البيت وأفكارها .. وجمال روحها.
على المرأة أوالأم أن تحكّم ذوقها وعلمها وفنها في كل شئ داخل المنزل , وخارجه ,
الأناقة شئ جيد وراقي وجميل في اللباس والأثاث والأشياء الأخرى طبعاً مع البساطة , لأن الأناقة مع البساطة والذوق السليم والتناسق و ليست في التبجح و( الأبّهة ) والغنى والجديد . وهذه الميزات الأولى عصارة جهد المرأة و تفكيرها وذوقها ..
فهذه النواحي والملاحظات تكاد تكون معدومة عند الكثيرات من النساء ولا يقدرنها ويلاحظنها سوى القليلات ... ..
من مذكراتي في دمشق - 1970 –

- إن المرأة المحبّة والطيبة هي التي تحب زوجها وأهله أيضا , وتحترمهم وتغفر لهم مهما أساءوا نحوها بالإنتقاد أو الأسلوب , وهي من تمثل الجيل المتعلم والمثقف والمتنوّر والأفكار التقدمية المتحررة , فعليها أن تستوعب اّراء الجيل الذي سبقها باحترام سواء أخذت عنه أم لم تأخذ بإرشاداته وملاحظاته . كذلك على المرأة أن تحترم والدة زوجها ( حماتها ) لثراء تجربتها وحبها لأبنها وغير ذلك من العوامل النفسية الأخرى , وصحيح هي لم تدخل المدارس والجامعات وفعّاليات إجتماعية ووظائف إدارية وغيرها , لكنها كنز من المعارف والخبرات العملية وشاهدة على عصرها بكل سلبياته وإيجابياته وهي حضن للأولاد الأحفاد ودفء وجذور وفرح وجودهم ., كذلك الرجل والزوج أيضاً في حب زوجته يحب أهلها ويحترمهم لأنها هي أيضا إنسانة مثله لها قلب ومشاعر وشعور متبادل .
- 1980 - دمشق

- من المبادئ التي أؤمن بها وأضحّي لأجلها هي.. الصراحة الوفاء المحبة التواضع القناعة مع الطموح البساطة نظافة النفس والكف الحق العدل وإحترام الاّخر مهما كان هذا الاّخر المهم أنه إنسان .


- أسرار البيت تبقى داخل البيت , لا أهل الزوج , ولا أهل الزوجة يسمح لهم بالتدخل في حياتهما الخاصة , او يعرفوا شيئاً عن العلاقات السرية والزوجية إلا الصورة الجيدةالطبيعية , فهذه حياتها هي وحدها خاصة بها , سواء كانت مرّة أوحلوة ناجحة أم غير ناجحة , من هنا أقيّم المرأة .


- الصراحة أولاً .. والحقيقة ثانياً .
أن أقول الحق ولو كان هذا سيؤدي إلى موتي .
- إنني مافعلت يوما ( كذا ... ) وقلت غيره – لم أتعلم ذلك لا من بيت أهلي ولا من المدرسة ولا من المبادئ التي تربيت عليها الدينية , أوالسياسية .
طبعاً المجتمع ملئ بالكذب والنفاق – ولكن حبل الكذب قصيراً وحبل الصدق طويل " كما يقول المثل الشعبي عندنا . وفي وصايا ( العشر ) الكتاب المقدّس : لا تكذب . يجب أن نتعلمها جيداً ونعلمها لأولادنا .

........

- اليوم الذي لا أقرأ فيه أشعر أنه ورقة ضائعة من تقويم حياتي . ....... كانون أول – 1974 – دمشق .

- الفرح الذي عشته هو فرح الطفولة . ................... 1974

- لا أحد عرفني في هذا العالم ألا ...... ؟ ولكن أنا عرفت كل العالم , كل البشر الذين التقيت بهم عشت مع كل إنسان , عرفته , قيمت سلوكه العام والخاص , درسته من خلال قلبه , وعينيه .

- إننا سنعمل أكثر مما نقول , العمل بصمت وبهدوء والإبتعاد عن الثرثرة . هذه هي سياستنا , وتعاليمنا , ومبادئنا .

- لا للدولة القمعية لا للدولة الأمنية لا لدولة المخابرات والديكتاتورية , والمافيات , نعم لدولة القانون .

- تحديات الحياة كثيرة وهي جديدة كل يوم .

- السفر يجدد مسامات الجسم , وخلايا العقل .

- سعيدة الحظ مع زوجي لم يكن يعرقل من دراستي وتعلّمي بل العكس من ذلك , لقد اخذت وتعلمت منه الكثير و كا ن متفهماً ومتعاونا ومساعداً إلى أبعد الحدود .


- أصبح الشعب العربي بلا " حيل "بلا حراك و قوة بفضل أنظمة القمع والهزيمة في بلادنا .

- القومية العربية في بلاد الشام كانت المسيحية المشرقية أول من حمل لواءها وأجادت فيها وحمتها عبر الإضطهادات والإحتلالات وأخطرها - سياسة التتريك - من الضياع .

- الحقيقة .. بحر , وليست طبق من عشب أو ياقوت . الحقيقة بحر عميق .. وصعب الإبحار .. عالي الأمواج.. وكثير التيارات .
- الوطنية جمر وبخور , احتراق وتضحية وفداء وحب ووفاء .

- صربيا ليست فيتنام , وميلوفيتش ليس هوشي منه .

- تحت القطار الكوني , بلغراد تحترق , موسكو خذلتها ..!؟

- كنا نحلم بعالم جديد ودنيا جديدة ومستقبل أفضل .

- حكم العسكر .. حقبة سوداء مرعبة , كوارث ومواجع ومظالم .

- الجريدة ( الصحيفة الورقية ) وسيلة للتعبيرعن الرأي وبعض الأفكار وتغطية أهم الاخبار , واليوم , هل تؤدي نفس الغرض أو الهدف ..؟

- الليل هو الأوتار التي نعزف عليها أنغام الفكر ........ 1989

مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمثال من بلادي .. في الوطن
- طاغية دمشق أمام القضاء الفرعوني ؟
- صباحك شهداء يا وطن - من يوميات الثورة السورية - 20
- ماذا تعرف عن بلاد الثورات الشعبية - سورية - دمشق ؟ - 15
- من يوميات الغربة -15
- كما باعوا القدس باعوا حمص , وكما باعوا فلسطين باعوا سورية .. ...
- خواطر حرّة ..
- النفط يتكلم
- من كل حديقة زهرة : زراعة , صحة , جمال - 36
- طفولة .. أسئلة .. ومعاناة من نوع اّخر ؟ - 1
- أقوال وحكم وأمثال متنوعة
- أوراق على ساحل البلطيق
- سريانيات : من التراث السرياني ..أعلام سريانية - 4
- نسائيات ... الحب والحرية - 8
- من يوميات الثورة السورية - 17
- من إبداعات الثورة السورية - 6
- هل كان الإستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد ...
- متى ستكون الشخصية الوطنية المستقلة حاضرة في الثورة السورية ؟ ...
- من الرائدات : المناضلة الشيوعية المخضرمة ( أم الشهيدين ) , ا ...
- من يوميات الثورات العربية الشعبية - 17


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - يوميات مريمية , من دفاتر الغربة - 14