أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...














المزيد.....

ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    


ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
هل ما حلم به الأستاذ جهاد علاونة يستحق التعجب فعلاً ام انه حلم عادي ؟؟؟
اهلاً بكم في البرنامج الجديد ( تفسير الأحلام ) وهذا الحلم سيكون مصدر احلامنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها صاحب الحلم نفسه السيد والكاتب الأردني جهاد علاونة ليحدثنا عن الأحلام العربية .. تفضل سيدي كيف كان حلمك ؟؟.
نعم اخي لقد كتبته للاخوة القراء وسألتهم في النهاية هل كان حلماً خطيراً ام سخيفاً وانا بإنتظار الجواب ( كان عن الطماطة والخيار وزيارة المدن الأردنية بدون تأشيرة الفيزة )..
طيب سيدي : بما انك طلبت الجواب من الأخوة سأردُ نيابة عنهم ..
لقد كان حلماً ( معوماتياً سخيفاً ) ولم يكن كباقي الأحلام لأنك حققت حلمك في النهاية ووصلت وقابلت جلالة الملك وتحدثت معه مباشرة ونقلت ذلك كل الفضائيات ( ماذا تريد اكثر من ذلك ) ؟ لا والمشكلة العويصة هي انك حي تُرزق الى الآن ( مين ادك ياسيد ) .. ولكن لنرى الاحلام الباقية !!...
اكثر من مليون شاب نصفهم كانوا غير متزوجين لقوا حتفهم في الحرب العراقية الإيرانية السخيفة وكلهم كانوا يحلموا بلقاء الحبيبة وبناء الأحلام الحقيقية ولكنهم رحلوا بدون ان يستطيعوا حتى ان يحلموا .. والنصف الآخر كان يحلم بالعودة الى اولاده وحبيبته ولكنهم لم يعودوا ولا يستطيعون بعد الرحيل لقائهم ولو حتى بالأحلام .. ومثل هذا العدد من المفقودين والمعوقيين ولا يسمح لهم المجتمع حتى ان يحلموا ..
الملايين من اطفال العراق الذين كانوا يحلموا بالشنطة المدرسية وبلعبة العيد قتل احلامهم الحصار العالمي ولم يكبروا حتى لا يحلموا ..
ملايين من الشعب الإيراني خرجوا الى الشوارع لمواجهة آلة الجريمة الربانية لأنهم حلموا بالحرية والخلاص ولكنهم قتلوا احلام شعب بأكمله حتى قبل ان يصحوا ويتحدثوا عن حلمهم ...
الملايين من الشعب العراقي الذين حلموا بوطن آمن وجميل بعد رحيل الحلم الكبير ولكنهم تفاجأوا بأن الوطن يطردهم الى خارج العراق ولا يسمح لهم بالمواطنة ولا يحقق لهم حلمهم ولو حتى بالأحلام ..
مئات الآلاف تمزقوا في الطرق البرية والحدودية بين نيران الحكومات وقسوة المهربيين وهيّجان امواج البحار والذين كانوا يحلموا بلقاء الذين استطاعوا الخلاص ولكن وللأسف الزمن كان اقسى منهم ولم يصلوا ولم تتحقق احلامهم ..
الملايين من العرب والمسلمين يحلمون بأن يعودوا الى البيت ويُبَشرون نصفهم الآخر واطفالهم بأنهم حققوا حلمهم ووجدوا وظيفة ( حقيرة ) يستطيعون من الآن ان يشتروا قطعة ملابس لحبيبتهم ولأطفالهم في العيد القادم وان الله فراجُ فريج ( وفعلها اخيراً ) ولكن يخيب ضنهم مثل كل الأيام ويعودوا الى الدار وهم مُطأطئي الرأس ويخجلوا حتى ان يخبروا اطفالهم بماذا حلموا ...
الملايين من الشباب الذين حملو المفاتيح في صدورهم وداسوا على الألغام من اجل مذاهبهم لأنهم حلموا بمفتاح الجنة ولكنهم تفاجأوا عندما رحلوا بأن المفتاح لا يفتح .. واكثر منهم فجروا انفسهم وقتلوا احلامهم الأرضية من اجل لقاء الأربعين حورية ولكنهم عندما غادروا لم يجدوا مَن كان في استقبالهم ..
الملايين حلموا بالوصول الى العالم الغربي الملحد للعيش في الأمان وبحرية ولكنهم عندما وصلوا صحوا من احلامهم لأنهم وجدوا المصوفين والملحمين والمحجبين والمنقبين امامهم ..
الملايين من الثورا ومن الشعوب العربية الذين حلموا بالحرية والانتهاء من الانظمة القمعية وعندما ضحوا بأرواحهم من اجل تلك الحرية تم سرقة احلامهم ودمائهم من قبل المصوفيين في الشتاء والمُشَتّوين في الصيف ..
الملايين من الشباب والشابات العربية والمسلمة حلموا بيوم جميل وسعادة وحبيبة حقيقية ولكنهم حلموا بأن لا يحلموا لأن المفتي قال لهم الحلم حرام ..
الملايين والملايين والملايين ... هل استمر ام اتوقف .. اتوقف افضل ( لأن الأحلام الطويلة تكون مزعجة ومملة ولا يستمع اليها احد ) كلهم لم يستطيعوا ان يحققوا احلامهم ولو حتى في الأحلام ( لم يلتقوا حتى مع ممثل في السينما ) ولكنك حلمت حلماً عادياً وجميلاً وقد تحقق لك ذلك وقابلت جلالة الملك وشاهدناك على الفضائيات فهل يحق لك ان تشتكي او ان تقول بعد الآن ؟؟.. الخيار بِكَم ؟ البطيخ بِكَم ؟؟ البترا بِكَم ؟؟؟..هل الشكاوي والأحلام اهم أم اللقاء ؟؟..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!
- كيف يستغل المهاجر المسلم الحرية في العالم الغربي ؟؟
- كيف سنشرب الكاباجينو بالقُندرة !!!
- لماذا لا نتصالح مع الأرهابيين ؟؟؟
- مآسات شيطانية .. ليست الهية !!
- كل بلد لا تحصد فيه الفتاة الميداليات الذهبية في الأولمبيات ه ...
- لماذا أجاز الداعية المغربي عبدالباري الزمزمي للفتاة بإستعمال ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...