أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - نائم..وقصص اخرى قصيرة جدا














المزيد.....

نائم..وقصص اخرى قصيرة جدا


عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


برتقالة
أراد هو أن يعصرها لي..بماكنة قديمة..ذات صوت مزعج..أردت أنا ..أن أقشّرها أولا..وأغرز أنيابي فيها، قبل أن أستطعم عصيرها الصافي..

تكلّس
أنا في الفندق..جالس في صالة الأستقبال أكّرز حبا مالحا..وأقرأ جريدتي المسائية..أنا أقرأ عن أحوال الأمة..وصداع الرأس يزعجني..وهما جالسان أمامي..متقاربين جدا..هي تضحك بغنج..وبصوت عال..وهو صوته..أو لا صوته..لا يسمع..بل هو يهمس..عنوان صفحة جريدتي الأولى عن قاصرات في مقاهي الشيشة العربية..أرفع رأسي..أرى قاصرة أمامي..تملأ الفندق ضحكا..حيث تحّول هو الى تمثال من الكلس الأبيض..!

شارلي شابلن
ناقد..وناقد..هذا حداثي وذاك كلاسيكي..الأول يخطّأ الثاني والثاني يصرخ على الأول..خرج عليهم كاتب جميل..قطع الحوار بسكين لسانه..ودعا الجميع لتذّكر شارلي شابلن!.

نائم
يتمتم مع نفسه بعد أن وجده نائما حتى ساعات الظهيرة...
نائم..وهم يخطّطون لك في الغرف المظلمة..نائم..وهم يتسلّحون علما ومعرفة..نائم..وهم يبحثون في أفكار جديدة..نائم.. وهم يتسابقون في المدارس والمعامل..نائم..وشوارعهم آمنة..نائم وشمس الظهيرة أحرقت قدميك..وهم يسرقونك.. نائم..نائم..



#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملتقى العربي الثالث للشعر في الدار البيضاء سر لغة وسحر بيا ...
- مهاجر عراقي
- دفتر خدمة عسكرية..وقصص أخرى قصيرة جدا
- اللّص..وقصص اخرى قصيرة جدا
- الساعة.. قصة قصيرة
- لحظة غضب..وقصص أخرى قصيرة جدا
- صراع ديكة
- زرع أعضاء.. وقصص أخرى قصيرة جدا


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - نائم..وقصص اخرى قصيرة جدا