أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 25















المزيد.....

حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 25


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 25




بعد بيان مدى مـخالفة الدستور البريطاني للإسلام، و إستحالة التوفيق بين الايمان به و بما أنزله رب الأنام، و بعد بيان الحكم الشـرعي القاطع بكفر من حكم أو تحاكم إلى ذلك الدستور، لا يمكننا ان ننتظر من حسن البنا المتحلّي" بشجاعة عليّ و جرأة أبي ذرّ" إلاّ أن يتصرّف وفق هذه الكيفيّة التي صغتها بطريقة أدبيّة:

بعد إنسداد الأفق، و تفرّق السّبل بالمؤمنين والطــرق، وبلوغ إلفــتنة القمّة بسبب تحدّى دستور المستعمر عقيدة الأمّة، بفرض دستور علماني جلّ به الخطب، وعظمت به الغمّة، ثم إرغام شعب مصر على الخضوع لأحكامه تحت تهديد حراب جيشـه وأزلامه، بتواطىء مسوخ مصريّة متنكرة لدين ربّ البرية، خصوصا بعد شهادة أحد الكتّاب كانت أدعى للإستغراب، وأشدّ مضاضة من طعن الحراب، لصدورها عن الأزهرالشريف الذي طالما حملت له ذاكرة المصريين كلّ تـشـريف، لتصـدّى حماته السابقين (1) لحملة نابليون المهين (1789ـ 1801) و بلائهم في حشد الصفوف لمنازلته، و ترك عساكره بين قتيل ورهين علّته، شهادة زور مفادها، أنّ الدستور الذي أغنينا القارئ بوصفه عن التعريـف، يجوز لمسلمي مصر العمل به في المدن والريف، نظـرا لترك الله تعالى، أمّة المصطفى عالة، على كلّ مشرّع يهودي و نصرانيّ سخيف .

أقول،( مع يقيني باني امام الله مسئول)،عند بلوغ حلكة الليل ذروتها، ونشوة المحتل بنصره قمتها، وبعد ليل مدلهمّ طويل،إنطفــأت فيه مصابيح العلم الشرعيّ الجليل،و شوّهت فيه معالم الإيمان، وعبد فيه شيخ النار من دون الرحمن، في تلك الظروف، و كما يظهر الشاطر حسن أو أيّ بطل مخلّص في أيّة حدّوتة مصرية ترويها الجدات في الليالي الشتويّة، أشرقت أنوار الإمام حسن البنا على مصر، لينصر الإسلام، أروع نصر، فيوقظ النيام و يشتّت بصلب إيمانه فلول الظلام، مهدّما هيكل الدستور المقام، و مسفّها من أعطاه شرعية الدوام، بعد إقناع العوام، بضرورة سعيهم لتمريغ ذلك الدستور في الرغام، نظرا لإستحالة الجمع بين الإيمان بشرعيته، و بين عبادة الديان ونصرته، لنقض الدستور المدان كلّ عرى الإيمان ثمّ ليتوجّه( حسن البنا) إلى الملك الدمية فاروق، رمز العهر و الفسوق، طالبا منه التخلي عن عصيانه القديم، وعمالته للنصرانيّ الزنيم، مع الإفاضة له في البيان،( إن أبى الرضوخ والإذعان)، بأن الملك و الهيلمان، لا يساوي فتيلا عند أتباعه أهل الإيمان، لو إستمرّ في حرب شريعة الدياّن، و أنّ جدّه محمد عليّ رأس السلالة الملكية الذي اقتني من اروبا الشرقية، ما كان ليحرّر من العبوديّة، و يمكّن في البلاد المصريّة، لولا السيوف المحمدية التي خلصت مصر من الجيوش الرومانية. وإنّ أيّ فلاّح مصري موحّد، أفضل عند الله و عند حسن البنا، من ملء الأرض من فاروق المعربد. لو انكرصاحب قصرعابدين شريعة سيد المرسلين، ووالى كل نصراني معمّد، وأن امتثال حسن البـنا ومن ورائه شعب مصر لحكم" فاروق" منوط، بإتباع الملك فاروق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه دون شروط،وإلاّ فـهو والبريطاني الأقلف سواء، في تصدّره قائمة الأعداء، وأنّ خداع الملك فاروق الأنام بان الدستور ينصّ على ان من مصادر تشريعه دين الإسلام،لا ينطلي حتى على الصبية الطغام، حتى لو حمل فاروق مصحفا في جيب سترته، اظهارا لــنسكه، و حتى لو شهد صلاة الأعياد في المساجد، للتمويه على كــلّ راكع و ساجد فان ذلك لا يقرّبه من الإسلام، ما والى النصارى وعمل بخلاف ما قضي به رب الأنام، وأنّ مطالبة الملك بوجوب طاعة السلطة الملكية، للحفاظ على الوحدة الوطنيّة، مرفوض بالكليّة، فلو كانت تلك الوحدة تساوي بعرة ملقيّة، لراعاها سيّد البريّة، فقد شنّ عليه السلام حربا ضروسا على ذوي النسب و الأرحام، لإيمانه بأنّ كلّ رابطة غير رابطة العقيدة قد أهدرها نبيّ الإسلام ((أكفّاركم)) يا جبابرة مصر، خير من كفار قريش،(( أم لكم براءة في الزبر))( انظر سورة القمر)؟!، فملّة الكفر سواء، تساوى فيها المكّي و ساكن إيلياء، فكل مواطنة ووحدة وطنيّة لا تظلّلها الشريعة الربّانية، ستكون خلف الظهور ملقيّة. فذوات الخف و الحافر لوحدهم، من تجمعـهم وحدة الجنس والعشيرة، و حاشا لمن كرمه الله بالعقل والبصيرة، محاكاة السوائم في جعل ما يربطه بغيره، عين ما يربط ساكني الحظيرة. فالتجمع لا يكون الا على الإسلام، فالإسلام قبل مصر، و بعد مصر، وفوق مصر، وما مصر قـبل الإسلام سوى سوق نخاســة وأهـرام لا تشرف أي مصري همام، لتذكيرها كل حين بسيرة الفراعنة الظلاّم ، وما مصر بعد الإسلام، في عهود صنائع الغرب من أهل الإجرام سوى شوكة مغروسة في قلب الأمة المحمدية، لحربها العساكـر العثمانية، وتبنيها الثقـافة الغربيّة ثم تفرّدها بموافقة أهل الصلبان على فرض القوانين العلمانية، و خيانة الأمة الإسلامية، بتسهيل إستيطان اليهود في أرض الإسراء، بعد تزويد المصري ذي الإباء، بأسلحة فاسدة تسبب لمستعملها الردى، بدل أن يستقر رصاصها في صدور قتلة الأنبياء (كما حصل ذلك بسبب مكر فاروق،الذي لا يساوي قرشا، لو أقيم للشرف سوق).كما كان على حسن البنا ان يضيف للملك فاروق بإن الشعب المصري المغوار، الذي تصدّى أسلافه ذوي الفخار، لجحافل المغول التتار، في عين جالوت فأذاقهم طعم الهزيمة و الموت، لا تنقصه الشجاعـة والإيمان، للثـورة على المحتلّ البريطانيّ الجبان. حتى تحيق به الهزيمة ، كما فعل اخوانهم الأفغان، حين أبادوا الجيش البريطانيّ، على آخر ابن مأبون و بغيّ. كما أن مئات الألوف من اتباع حسن البنا سيكونون في أول الصفوف لحرب المحتل في صورة اذعان فاروق لمطالب البنا بعد تلفّظه بشهادة التوحيد، وإرجاع عمل المحاكم الشرعية للحكم بما قضت به الشريعة الربانية، مع قطع دابر الإباحية، بإغـلاق المواخير والمؤسسات الربويّة، كإعلان أوّلي من الذات الملكية،عن رفضها للوصاية الغربية و تمسّك الشعب بهويته الإسلامية التي يعني ضياعها الذوبان في ملّـة الكفر بالكليّة ، فأسلمة الدستورهو لبّ الإستقلال وعين الكمال،لأن أسوأ الإحتلال الماسخ للشخصيّة والطامس للهويّة، هو الإحتلال الدستوري بلا جدال، فاذا حصل ذلك الإستقلال، و تــميّزت الصفوف، و تبين الذئب الضاري من الخروف، وحصل التفريق بين الموحّد، والعلماني الملحد، ضمن شعب مصر الحرية مع الإستقلال، وأمن عدم اختراق صفوفه آباء رغال، و سلم من شر كل دهري ضالّ ، كل ما يميزه على جورج و ميشال، شهادة ميلاد، و تسميته بمحمّد أو فؤاد، تراه" بالرئيس المؤمن" يـتلقـّب، في حين تستجيرالأفعي من سمومه و العقرب. فإن أبى الملك فاروق، ثم أصرّ على العصيان و الفسوق، و دعا حسن البنا الى دخول اللعبة السياسية، والإقرار بالشرعية الدستورية، و سلوك القنوات الرسمية و التحاكم الى صناديق الإقتراع، وفق القواعد الديمقراطية، كي يفسح له ــ اي فاروق ــ المجال بكلّ اريحية ليحكم البلاد المصرية لو نجح في تحصيل أصوات الأغلبيّة. فليخبر ذلك الفاروق أنه لو كان صادقا فيما دعا إليه من تنازله عن حكم مصر لمن حقق في الإنتخابات النصر، فان الأمر ليس بيديه. فحتى لو قبل فاروق بأن تحكم الإسلام مصر عبر صناديق الانتخاب، فإنّ ذلك لن يرضي الأنكليز أصحاب الكلاب، حتى بعد رحيلهم عن بلد المآذن والقـباب، حرصا منهـــم على مصالحهم في أرض مصر، و على حفظ أمن اليهـود أهل المكر، وان تحقيق مصالح الأنكلـيز الأوباش، لن تتمّ إلاّ على يديّ دكتاتور حشّاش، فوصول راكب حمار، إلى سطــح القمر عبر المسالك الأرضيّة، أقرب الى التحقـيق ،وأدنى إلى التصديق، من وصول مؤمن موحّد الى حكم مصر أو غير مصرعبر القنوات الديمقراطية، إلاّ إذا تخلّى الموحد عن الإسلام وانسلخ منه إنسلاخ الجلود عن الأنعام، بعدإعترفه بشرعيـة النظام وخيانة المسلمين بالتلبيس عليهم بكتمان حقـيقة التوحيد، وثنائه على كل جبار عنيد، ومدحه أهل الإجرام، و تشبيههم بالخلفاء الراشدين،على من ربّاهم أزكى السلام . ثم بالغ ذلك الموحّد في الإرتكاس ، بإفترائه على الله الكذب بأنّ طاعة هؤلاء الأنجاس،هي طاعة للرسول و خالق الناس! ثم ضرب المثل بعد ذلك في قلّة الحياء، بتكفير أهل الشهامة و الإباء، لأجل تعبيرهم باليد عّما يحملون لأهل الشرك من عداوة و حقد، فحرّف بذلك دين الربّ، و قلب مفاهيمه رأسا على عقب، كلّ ذلك بإسم الإسلام ، و بدعوى الإقــتداء بسيرة سيّد الأنام!(2).

أما إذا عـرض فاروق على حسن البنا عقارات وأمـوالا، .بحجّة تشجيعه الدعوة لله تعالى فليعلمه أن الله لا يقبل منها إلاّ ما كان خالصا لوجهه وحلالا، وأنّ ما يبذله فاروق من أموال، هي رشوة من غير جدال، كما انها مخالفة لطبيعة الصراع بين أهل الحق و الضلال، فقد جرت سنة الأولين، بحرب أهل اليقين، في كل دهر و حين .و حاشا لله ان تتبدل سنن المجرمين، في التعامل مع المصلحين.

بعد ذلك، كان على البنا ان يعلن مقاطعة الملك و بدء العصيان، و تحريم الإنضمام الى دولة الكفر والطغيان، وذلك اضعف الإيمان، في انتظار تنظيم الصفوف لحرب عوان . خصوصا و قد تجمع لدى مرشـــد الإخوان الملايين، باذلين النفس و النفيس لنصرة الحـق و الدين.

يتبع
ــــــــــــــــــــــــ
(1) و إن كانت هذه النوعية من العلماء قد انقرضت، فلم يعثر المستعمر الأنكليزى لهم على أثر ولم يسمع لهم ركزا ، حين وطئت أقدامه أرض مصر عام 1882. و ذلك بفعل سياسة التغريب المبكّرة و الجريئة التي بدأها السلطان محمد على الكبير(1769ــ 1849) ( لم يكن مصريّ الأصل و لكنه وجد من أهل البلد "خير" سند و معين للتمرّد على أولي نعمته من العثمانيين و لشن الحرب عليهم لسنوات طويلة كانت من جملة أسباب إنهيار الخلافة العثمانية )... سياسة هيّأت الأرضية للهزيمة النفسية أمام" الخواجة "النصراني و حضارته الماديّة المبهرة و خلقت قابليّة ليس للإستعمار العسكري فحسب، بل و التشريعيّ و الثقافي.
(2) كل هاته الموبقات قد أقترفها حسن البنا كما يقترفها تلامذةه اليوم ــ كحمادي الجبالي و الغنوشي و طارق الهامشي و اردوغان ــ طائعا مختارا و عن طيب خاطر و دون ضغط أو اكراه !



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 24
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 23
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 22
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 21
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 20
- حسن البنا كان صنما اخوانيّا و مهرّجا سلفيا 19
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 18
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 17
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 16
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 15
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 14
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 13
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 12
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 11
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 10
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 9
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 8
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 7
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 6
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 5


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 25